قرأت من المواضيع ما شاء الله أن اقرأ .. حتى اعتراني من الهم ما اعتراني تجاه أختي ..
لدي أختين متزوجات من زميلين خاصين .. الأول عن طريقي ( بالتحريض ) ، والثاني فاجأني ( عن طريق واسطة ) !
الثالثة .. عمرها 18 عاماً .. تقدم لها شاب من عائلة محترمة ، ذا خلق ودين ، لا يعاب في شيء ، أعرفه شخصياً سافرنا معا ، والتقينا كثيراً .. نعم الرجل ..
رحبت به وهليت ، واتفقنا على أن أرد عليه بعد أسبوع ، لنأخذ رأي الأهل وأختي .. إلا أن الله تعالى كتب غير ما أراد ذلك الشاب .. لأن أهلي رأو أن البنت صغيرة على الزواج ومشاكله ..
الرجل سار في طريقه .. تزوج بعد ذلك بأشهر ..
شيء طبيعي الآن ..
بعد سنتين ، لم أرى الرجل خلالها .. استيقظت على رنين جوالي فإذا هو نفس الرجل يطلب يد أختي مرّة أخرى !!
سألته ألم تتزوج ؟
قال : بلى ! ولكن حصل .. !!
لم أرد أن أحرجه ، فلا أكاد أن أسمع صوته من الإحراج !
قلت له سأرد عليك لا حقا ً ..
يومين وأنا أفكر ، ما هي الوسيلة التي أرد عليه بها ، لا ما ذا سيكون الجواب ، فالجواب محسوم من نفس اليوم .
اتصلت على قريب لي ( يمون ) عليه منعا لإحراجه .. أخبرته أن يفهمه بطريقته بأنه لا يمكن أن نزف أختي على أنقاض بيت ! وبالتأكيد لن تكون أختي زوجة أخرى !
ما المشكلة ؟
المشكلة أن أختي في المرة الأولى لم نخبرها بالخطوبة ، وفي المرة الثانية لم يعلم بها إلا أنا وأخي .. وحسمنا الموضوع مباشرة .. دون الأهل ( الوالدة وأخواتي الكبار ) ..
ما أتوقعه : هو أن أختي تعلم بخطوبتها الأولى والثانية ، لأنها صديقة لأخت الرجل المتقدم عليها .
الآن أختي دائماً سارحة بخيالها .. أعصابها مكهربة شوي مع الصغار .. أحس أنها تعيش عالم من الخيال .. لا أستطيع أن أضع عيني بعينها .. أحس وكأني أفقدتها شيئا كانت تحلم فيه .. وربما أنا واهم .. لا أدري .
بعد قراءتي للكثير من المواضيع في المنتدى .. شعرت وكأنني أذنبت بحقها ..
أخشى أنها تعيش شيئا من هذا الشعور .. شعور الاتجاه نحو العنوسة ، مع العلم أنها صغيرة .. لم تصل 21 سنة بعد .. ربما لأن أخواتها تزوجن من 20 فأقل ..
هل ما فعلته صحيح ؟ أم ما ذا ؟
كيف أستطيع أن أخرجها من شعورها ؟
أراكم قد أخطأتم خطأ كبير على أختكم المسكينة !!
فهي صاحبة الحق الأول والأخير وترفضون الرجل مرتين وهي لاتعلم شيئاً
أعتقد أن هذا خطأ ..
ثانيا: من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه )) وكما قلت أنت أن الرجل تعرفه شخصياً وقد خالطته عبر السفر معه فلماذا إذاً ترفض تزوجيه وهو على قدر كبير من الصلاح ...
صدقني أختك لها أمرين :
1- أنها علمت بخطوبتها مرتين ورفضكم للزواج وسنها مثل سن أخواتها وربما تحلم بالزواج ..فكما أن الرجل له شهوة كذلك المرأة ولاتنسى أن المرأة كتلة كبيرة من المشاعر العاطفية الجياشة التي لا تُفرغ إلا للزوج فقط !! وأنتم حرمتموها بداعي الحرص !!
2- لتعلم أخي أن الفتاة مرهفة الحس وتأخذ بالصغيرة قبل الكبيرة فربما هي لاتعلم بخطوبتها ولكن بدأت تأخذها الوساوس لماذا لم يتقدم إليها أحد مع أن سنها وصل لسن أخواتها وهكذا بدأت الأسئلة التي تضطرم في قلبها وبدأت تفكر : (( هل أنا قبيحة )) (( هل أنا ناقصة )) وهل وهل ... الخ
وكلا الأمري مضر وخطير ..
أنصحك أخي بنصيحة خذها مني :
إن كانت قد علمت بخطوبتها الأولى والثانية فأرى أن تمسكها وتتكلم معها بكلام لطيف وتخبرها بالحقيقة وتعتذر لها وأن هذا الرجل لايلقي بوردة مثلك ولايليق بأمورة مثلكِ ... وهلم جرى من الكلمات التي تبعث في نفسها الأمل وأنت تعرف أن الفتاة تفرح بالكلام اللطيف >>> قد تقول صعب ... ماتعودت ... أقول لك جاهد نفسك وهذا خطأك وأهل
أما الحل الآخرى إن لم تكن تعلم مع استحالة هذا (( لأنها صديقة لصديقك المتقدم لها )) لكن على فرض أنها لاتعلم فأنصحك ألا تكلمها أنت بل تجعل أحد أخواتك تكلمها وتقنعها أنهم يريدون لها الحياة الهنية ولكن النصيب لم يأتي وحاول أن تقول لأخواتك أن يقلن لها (( الزواج وأنت صغيرة ليس جيداً وأن هناك بعض المعوقات التي عيشنها )) وهكذا من الكلام الذي بعد أن تسمعه تحمد الله أنها لم تتزوج وعمرها 18 ولا بأس بالحل الثاني أيضاً إن كانت تعلم بخطوبتها
أتمنى أن يكون كلامي وضحا ووصل إليك
وهاه بشرنا بالخير
وأتمنى أن لاتنساني من دعائك أن الله يوفقني بالخطوبة الجديدة وأتمنى تدعيلي في صلاتك
محبك
ثريول
لماذا التعامل في موضوع الخطوبة والزواج يصاحبه الخطأ والتسرع في اتخاذ القرارات ، اتمنى عليكم ان تساعدوا الاخت الصغيرة وارى انه لامانع من ان تخطب لهذا الشاب فالجمع بين القلوب في عصرنا هذا من الفضائل وافعل الخير نظراص للمآسي التي تصيب الانسان من خلال تحطيم قلوب الراغبين في الزواج
كان من المفروض أن تسأل البنت أولا , لأنه أنا بنت مثلها و أحس بقهر شديد
وغيظة من أهلي إذا أتقدملي واحد و ما أعطوني خبر ..
حاول تصحح ما فعلته , أفرض أن البنت ترغب فيه . ولكن محرجة بان تخبرك .
والله حرام الشي اللي بيصير في البنات .
انت غلطان من البداية لو سالين البنت اكيد راح توافق انت قطعت نصيبها وهي اختك مو صغيرة 18 تتحمل المسؤلية شدعوة ناس اقل منها سن شالو بيت فوق راسهم
وبعدين حرام توافقون على الرجال راح تنظلم زوجتة ولا تقول له مدة من الزواج يعني توه معرس وشكلة نفسه في اختك بس خلاص الي راح راح ومال هلمتقد الا يرضخ للواقع ويحاول انة يتقبل واقعة
واختك ماراح تجلس راح يتقدم لها بدل الواحد عشررر وهي توها والقطار مافاتها
بس شكلة هرجال متمسك في اختك وداخلة مزاجة بس راح يظلم زوجتة وراح يظلم حتى اختك لانة مو كبيرة ولا هي عانسة يائسة تاخذ واحد متزوج
شكرا لك ،، ربما لسوء شرحي وقعت في عدم فهمك للموضوع ..
أتمنى أعرف إيش الخطأ .. حتىأقتنع ..
الأخ / الكبير ،، مشكور أخي على ردك
الخطيب في المرة الأولى .. تم رفضه من قبل الأهل بسبب أن البنت صغيرة ..
في المرة الثانية متأكد 200 % أن أهلي لن يوافقوا ما دام قد تزوج ..
فإذا كانت الزوجة في ذمته .. فلن يوافقوا على زواج أختي منه
وإن كانت في ذمته ويريد أن يطلق بعد أن يتأكد من موافقتنا للزواج ، ففي هذه الحالة أيضا لا يمكن أن تكون أختي سببا في طلاق بنت الناس .
وإن كان الاحتمال الثالث أي أنه تزوج وطلق .. فأجزم أن أهلي أيضا لن يوافقوا .. لأنهم يخافوا أن يعيد الكرة مع أختي ..
فأنا متأكد 100 % أن الزواج لن يكون من هذا الرجل ،.
والزواج عندنا لابد أن يمر على موافقة الأهل ، ثم يصل للبنت لتقرر .. هكذا العرف عندنا ..
طبيعة مجتمعنا المحافظ تفرض علينا هذا ..
أتمنى أن أجد وسيلة لأقطع عنها شرودها وتفكيرها .. وأبين لها موقفي .. وموقف أهلي عموما من الرفض ..