(33) احترم (احترمي) عقلية طفلك، وسِنَّه، ووجهات نظره، وتحليلاته للأمور، وإن كانت خاطئة بالنسبة إليك.
(34) درّب (درّبي) ابنك علىاكتساب المهارات الجديدة، كاستخدام الحاسب الآلي (الكمبيوتر) والانترنت وتعلم اللغات الأجنبية.
(35) استمع (استمعي) إلى ابنك، ولا تقاطعه (تقاطعيه)، فإن ذلك يعوده على حسن الاستماع للآخرين وعدم مقاطعتهم.
(36) لا تظهر (تظهري) الضجر من ابنك عندما يحاصرك بأسئلة بما يتناسب مع سنّه، مع تحري قول الحق، و إلا فعليك الانسحاب بلباقة من الأسئلة الحرجة لحين استشارة أهل الاختصاص في كيفية الإجابة عنها.
(37) درب (دربي) ابنك على البيع والراء والأخذ والعطاء والمعاملات الحسابية، واستعن (استعيني) به في قضاء حوائجك، ولا تكثر (تكثري) عليه اللوم إذا قصَّر، ولا تيأس (تيأسي) منه إذا أخفق.
(38) أشرك (أشركي) ابنك في الأنشطة الجماعية، في المدرسة والمسجد والحيّ، كجماعة تحفيظ القرآن، وجماعة البر، وجماعة الخط العربي، وجماعة الكشافة، والمراكز الصيفية وغيرها من الأنشطة المفيدة.
(39) عوّد (عوّدي) ابنك الاستئذان قبل الدخول، واجعل (اجعلي) لكلّ ولدٍ فراشاً خاصًّا به عند النوم، وحبذا لو كان هناك غرفة للبنين وأخرى للبنات.
(40) استخدم (استخدمي) أسلوب التكرار، ولا تستبطئ نتائجه، ولكن دع الوقت يمرّ ولا تيأس من الإصلاح.
(41) تدرج (تدرجي) مع ابنك في التعليم، ولا تثقل (تثقلي) كاهله بالعديد من الأوامر، فإن لكل مرحلة تكليفها، قال صلى الله عليه وسلم : (( مروا أبنائكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع )).
(42) استخدم (استخدمي) أسلوب الترغيب والترهيب، مَن فعل كذا فله كذا وكذا، ومَن فعل كذا عاقبته بكذا وكذا، ولا يكن هذا هو الأسلوب الوحيد لديك.
(43) لا تخلف (تخلفي) وعدك لابنك بالجوائز والهدايا، أما الوعيد فتجاوز (تجاوزي) عنه أحياناً.
(44) عالج (عالجي) مشكلات ابنك بهدوء والجأ (الجئي) إلى أسلوب الحوار والإقناع فإنه من أحسن الأساليب فائدة مع الأبناء.
(45) نمِّ (نمّي) في ابنك حب العمل والطموح والهمة العالية والسعي للوصول إلى الغايات العظمى، وحذره (حذريه) من الكسل والخمول والسلبية ودناءة الهمة، والاستسلام لليأس والقعود عن إدراك الغايات العظمى.
(46) عرفه (عرفيه) تاريخه المجيد، ومجده التليد، وانتصاراته الخالدة في ظل الإسلام، ورسخ (رسخي) في ذهنه أن هذا التاريخ والمجد والنصر مرتبط بمدى التمسك بأهداب العقيدة الإسلامية قوة وضعفاً,
(47) عرّفه (عرفيه) أعداءه وأعداء أمته الذين استباحوا حرمات المسلمين، وسلبوا ديارهم، وأراقوا دماءهم عبر العصور.
(48) عوّده (عوّديه) القناعة بمعيشتكم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومركب، وحذِّره (حذريه) من مغبة النظر إلى ما عند الآخرين.
(49) استشره (استشيريه) في بعض الأمور، واعمل (اعملي) برأيه إذا لاح لك صوابه.
(50) خفف (خففي) من لهجة الأمر التي لا يعرف كثير من الآباء غيرها. واستخدم (استخدمي) أسلوباً آخر مثل: ما رأيك أن تفعل كذا وكذا. ومثل: الأولاد الطيبون يفعلون كذا ولا يفعلون كذا، وأنت بلا شك طيب مثلهم، فإذا فهم ذلك فاذكر (اذكري) له ما تريد (تريدين) منه.
(51) تعرف (تعرفي) على ميول ابنك ومواهبه، وشجعه (شجعيه) على ما هو مستعد له من التخصصات، ولا تحمله (تحميله) على غيره ما دام مأذوناً فيه شرعاً.
(52) استعن (استعيني) بالله في تطبيق ما سبق، وأكثر (أكثري) من الدعاء لابنك بالهدى والصلاح، فالله تعالى هو الهادي إلى سواء السبيل]
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انتهيت بمن الله وفضله من صف هذه الرسالة في الخامس من ديسمبر لسنة 2004موالله أسأل الإخلاص والقبول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أفكار عملية للمربي الناجح
[COLOR=Black]ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
لنتعامل مع القواعد التالية :
1- أن العملية التربوية ليست ملكاً يملكه الأب والأم فقط .. بل لنتيح الفرصة لمشاركة الأحباب معنا من آباء وأجداد وخالات وعمات .
2- أن نضع حدوداً وشروطاً لهذا التدخل من الأحباب والأقارب ، فليس كل أسلوب نقبله ، وليس في كل موضوع نرضي بالتدخل ، وليس مع كل الأشخاص .
3- أن نجعل من حولنا يفهمون شروطنا وحدودنا بأسلوب فيه الكثير من الحب والود .
فالخصام والشجار والخلاف علي هذا التدخل وخصوصاً أمام الأبناء يمنع الاحترام ، ويربي الأطفال علي الخلاف والخصام والعقوق .
4- أن نستخدم الذكاء الاجتماعي في التعامل مع كل من حولنا ... فنوجه مشاعرهم تجاه أبنائنا بما فيه خير لأبنائنا ، وبما يوافق أسلوبنا التربوي .
5- إذا أحجم كل الأحباب عن توجيه أبنائي أو نصحي في أسلوب تربيتي لأبنائي بسبب معرفتهم بانزعاجي من هذا التدخل فإنني سأكون أكبر الخاسرين في هذا الموضوع . والسبب أنني خسرت نصيحة ربما ستوفر علّي الكثير من الوقت والجهد وخسرت نظرة تربوية ربما تكون أفضل وأصح من أسلوبي التربوي .
فكرة عملية للسيدة موضي حمد
ما رأيك في ترسيخ المفاهيم التالية في نفوس أبنائك ؟
أ - أن يشعروا أن منزل الجدة منزلهم أيضاً ، طالما أن جدتهم تسمح لهم بفتح الثلاجة واستعمال أغراض المنزل بحرية .. ولكن هذا التعرف لا ينطبق إلا في منزل الجدة فقط .. فنربي الأبناء علي الاستئذان ، وفي الوقت نفسه لا نكسر بنفسية الجدة ولا في شعور الأبناء بالحرية .
ب - أما عن موضوع تفرقة الجدة في المعاملة ، ما رأيك في أن نقوم بعمل الأفكار الذكية التالية :
1- أن نتحدث مع الجدة في هدوء بقولنا : ما رأيك يا أمي إذا رأيت تغير لون وجه بقية الأبناء بسبب معاملتك الخاصة لابني الكبير أن أخبرك .
2- إذا رأيتها قد أغدقت بعواطفها لابني الكبير ، تدخلت بصوت مرتفع وحنون قائلة : وأيضاً عبد العزيز وسارة .. ستشترين لهم أيضاً .. أليس كذلك ؟!
حتماً .. ستنتبه الجدة .. وحتماً ستقول نعم سأشتري لهم .
وهكذا عزيزتنا موضي .. بالذكاء .. استطعنا أن نجمع كل القلوب .. وأن نربي أبناءنا تربية فاضلة معتمدة علي بر الأباء وحسن التعامل مع بعضنا البعض .
فكرة عملية للسيدة منيرة بدر
إن الحب والمشاعر قضية لن نستطيع التحكم فيها .. ولكننا نستطيع أن نتحكم بالتصرفات .. لذلك ما رأيك بالفكرة التالية :
أن أتصل في صباح اليوم التالي بالجدة .. وأشكرها علي اهتمامها بطفلي الرضيع .. وأحاول أن آخذ رأيها في مشكلة جديدة طرأت لي وهي رغبة طفلي المتكررة في الحمل وعدم تركه لوحده في السرير .. وأطلب منها حلاً لهذه المشكلة .. بالإضافة إلي طلبي بالمشاركة معها في تنفيذ الحل ..
عزيزتنا منيرة .. ربما الرسالة لن تكون واضحة في اليوم الأول .. لكن مع تكرار المحاولة ستكون واضحة .. وستكونان أنت وهي في خندق تربوي واحد بإذن الله .
فكرة عملية للسيدة أماني محمد
ما رأيك في الاستفادة من الألعاب التي تحضرها الجدة في تحقيق الأهداف التربوية التالية :
أ - تشجيع الأبناء علي الانتهاء السريع من المذاكرة والدراسة .
ب - تشجيع الأبناء علي الفهم والحفظ السريع للمادة .
ج- تخصيص فترة حرة قبل النوم للعب .. وبوجود الجدة ..
إننا في هذه الحالة نستطيع أن نحقق الكثير ، فنجعل الأبناء يتحمسون أكثر للمذاكرة ، وفي الوقت نفسه لا نكسر نفسية الجدة .. بل نبقي دوماً العلاقة قائمة وقوية !! ولا ننسي أيضاً أننا في فترة اللعب هذه ستكون علاقتنا حميمة جداً بالأبناء .. وسنقضي علي ذلك الجو المفعم بالتوتر في العلاقة مع أبنائنا بسبب المذاكرة والمراجعة .
عزيزتي المربية ...
إنك شخصية ذكية .. إذا استطعت أن تحققي الأهداف السابقة وتكسبي قلب الجميع .
فكرة عملية للسيدة سليمة عبد الله
لماذا لا نستفيد من تجارب الجدات وطريقتهن المتميزة والحنونة في التعامل ..؟! ولماذا لا ننصت إلي إرشاداتهن .. ومع ذلك سنقدم لك بعض الأفكار الذكية :
أ - أن نستفيد من خبرة الجدة في التعامل مع الطفل .. فليست الشدة بالصراخ والعصبية .. ولكن الشدة هي القدرة علي تغير سلوك الطفل بحب وود .
ب - أن أوقع اللوم علي نفسي في عدم قدرتي علي استيعاب الجدة .. فالشجار والمناقشة بصوت عال وأمام الطفل أسلوب غير تربوي يعلم الابن علي العقوق .. ويجعلني أخسر الكثير .
عزيزتنا سليمة :
فما رأيك بأن تجعلي في نفسك وقلبك مكاناً أوسع لتصرفات والدتك !! ويكون لديك في الوقت نفسه القدرة علي تدريس ابنك وإعطائه المعاني التربوية السليمة .
فكرة عملية للسيدة روابي خليفة
إنها نعمة كبيرة أن يفكر جد الأولاد بزيارتهم فترة غيابك اليومية الصباحية .. ونعمة كذلك أن نستفيد من فترة تواجده معهم في تدريب أنفسنا علي إعطاء من يحبون أبناءنا فرصة في المشاركة في العملية التربوية ..
عزيزتنا روابي ..
إن الأشخاص الذين يكبروننا سناً لن يسمعوا كلامنا ، بل يعتبرونه أوامر .. فلندرب أنفسنا علي استيعابهم والاستفادة من طاقتهم .. لأنهم يسدون فراغأً لا نستطيعه نحن .
فكرة عملية للسيد محمد سلطان
ليس من الحكمة تشجيع الأبناء علي عصيان الجد .. بل إنه من الذكاء التعرف بحكمة وإدارة المواقف وإليك بعض الأفكار التالية :
1- علّم أولادك قبول هدية الجد .. وعلمهم كذلك عدم أكل أي حلوي قبل الأكل .
2- أشكر الجد علي هداياه .. ورب أبناءك علي حب الجد والجدة وبرهما.. فإن ذلك من برك بوالديك.
وستجد عزيزنا المربي بركة هذا البر ونتائجه علي استقامة أبنائك وصلاحهم .
يمنع وضع الروابط الخارجية
المراقب / وجه الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ