
رسالة إليك أيها الزوج الغالي
بدمعة دافئة اسطر كلماتي النابعة من القلب إليك أيها الزوج الغالي يا من منحتك قلبي
وروحي وجسدي ..
ولم تمنحني من ذلك كله سوى دمعي الذي أعيشه في غالب يومي ..
أبث إليك همي وشكواي ولكن لا تهتم بهمي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا أيها الزوج العزيز لا تستمع لزوجتك عندما تفضي إليك بما يكدرها أو يشغل بالها
وإذا استمعت إليها استهزأت بها أو ابتسمت ابتسامة استخفاف بما تقول
المسكينة تريد أن تتحدث معك في أي شي ولأي شي لمجرد الحديث فقط ..
ولكن ............ الله المستعان ,,
مسكينة هي هذه الزوجة فزوجها هو محور حياتها وأول اهتماماتها ,,
بينما هي بالنسبة له هامش حياته وآخر آخر اهتماماته ..
تجلس معه لعله يلقي إليها كلمة ( احبك ) لعل وعسى قلبه يحن ,,
أو يهمس لها في أذنها كم أنت اليوم جميلة ,,
أو حتى اضعف الإيمان بأن يلقي إليها نظرة تشعر من خلالها أنها مخلوق من مخلوقات الله ..
ولكن لااااااااا حياة لمن تنادي ..
أشفق عليك أيتها الأخت والزوجة والحبيبة ..
أشفق عليك من ظلم الرجل واضطهاده لك ..
فكم من المرات سهرت على راحته وأنت في قمة مرضك ,,
وكم من المرات ابتسمت والغصة تقتلك ,,
وكم من المرات تظاهرت بالحياة وبداخلك إنسان يقتل ,,
وكم من المرات لمست وشاهدت خياناته لك ولم تحركي ساكنة ,,,,,,,
كم وكم وكم بكيت وبكيت ولم يلتفت إليك احد ..
فلماذا أيها العزيز الغالي لماذا كل هذا الجفاء والظلم لذلك الكائن الضعيف ..
اتق الله فيمن استؤمنت ..
ورفقا بالقوارير ..
وخيركم خيركم لأهله ..
واستوصوا بالنساء خيرا ..
فهي أمك وأختك وابنتك وزوجتك ..
أعطها ولو جزءا بسيطا من وقتك ..
قل لها احبك وكرره على مسامعها حتى تمل ..
أحبها ثم أحبها ثم أعشقها ..
فهي كائن ضعيف لا حول له ولا قوة ..
فأنت مركز قوتها , وأنت سندها , وأنت كل حياتها ..
فاتق الله فيها ..
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين