أحبها وأريد أن أخطب أختها ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام ، تحيةٌ وسلام لكم من قلب أخيكم المُتعب ونفسه المُثقله ، وبعــــد
فكم ترددت قبل طرح ما يجول بخاطري ، ويعصف ببالي ، ويؤرق منامي ، وحتى لا أطيل الكلام ، ويبدأ الملام ، إليكم البدايه ..
بعد أن بلغت الثلاثين من العمر ، ورحله من البحث الشاق عن نصفي الثاني كما يُقال ، عرفتني أحدى القريبات على عائله في منتهى الطيبه والأخلاق ، وقالت لي أن لديهم إبنتين في سن الزواج الكبرى 26 عام والصغرى 24 ، وأن قريبتي هذه عنما كلمتهم أشارت في حديثها أنني أرغب بالصغرى ، علماً بأنني لم أحدد ولم أشترط ، ولكن فيما يبدو أن قريبتي وبحكم أنها تعرف العائله منذ زمن قد إختارت من إرتأت أنها أجمل (
) على أية حال ذهبت ورأيت الفتاه ، وإنشرح لها صدري وفُتح لها قلبي ، وبدأنا نُحادث بعضنا على الهاتف للتعرف على صفات بعضنا ، في الحقيقه في بداية الأمر لم ألحظ منها تجاوباً وكانت في منتهى الجمود عند الحديث على الهاتف !! ،
ولكني أرجعت ذلك إلى خجل الفتيات في هذه الأمور ، كما أنها كانت تسأل عن أمور كثيره مستقبليه وتطلب إجابات قاطعه ومحدده ، على سبيل المثال موضوع العمل ، حيث أنها موظفه ، وقد ركزت كثيراً على موضوع أنها لن تترك العمل تحت أي ظرف ، وأنا بدوري حاولت أن أفهمها أنني لا أعترض على العمل كمبدأ ولكن لو إستجدت في الأمور أمور مستقبلاً عندها يجب علها الموازنه وتقديم مصلحة المنزل !! ، وفيما يبدوا أن كلامي لم يوافق هواها ، ولكنني وللأسف أحسست أنني أتعلق بها شيئاً فشيئاً ، المهم بقينا فتره من الزمن نتحادث قليلاً على الهاتف وكثيراً على المسنجر ، بعلم أهلها وأهلي طبعاً ، خلال هذه الفتره كنت أشعر أحيانا أنها تتجاوب من الناحيه العاطفيه حيث أنني كنت أسمعها بعض الكلمات اللينه ولكن بأدب وإحترام ، ولكن في أحيان كثيره أشعر منها بالجمود والبرود القاتل .
المهم بقينا على هذا الحال ما يقرب من الشهرين بقليل ، حادثت الأب خلال تلك الفتره أكثر من مره لتحديد موعد لعقد القران ولكي ينتفي عني وعنها الحرج في الحديث ، إلا إن الأب كان يتعذر بأعذار ليست قويه ، وأخيراً إتصلت بي الفتاه بنفسها منذ أسبوعين لتقول لي أنها تشعر أننا مختلفين بطريقة التفكير ولا يوجد توافق ، علماً بأنني لم أدخر جهداً لطمأنتها وإعطائها الأمان الذي تنشده كما أنني وأعترف بذلك أسرفت في توضيح مشاعري لها (
) ، ولكن يبدو أن كل ذلك لم يشفع لي عندها!! .
في البدايه صُدمت وتألمت لأنني تعلقت بها فعلاً ؟؟ ، وحاولت كثيراً إبعادها عن تفكيري ولكن لم أستطع ، ولكن القصه لم تنتهي بعد ، فلقد طرأت على بالي فكره هي للجنون أقرب منها للعقل ، وهي أن أتقدم لأختها الكبرى ، علماً بأنني لم أشاهدها ، ولكن ما يجعلني أزداد تمسكاً بالعائله هو طيبة أمها وأبيها الغير طبيعيه أبداً ؟؟ ، فعلى الرغم من أنني لم أزرهم إلا مرتين فقط ، أول مره للرؤيه الشرعيه والثانيه زيارة عيد ، إلا أن أمها كانت ترحب بي بشكل كبير جداً ، المهم أن أمي أيدتني في موضوع التقدم لأختها الكبرى ، ولكنني مازلت في حيره ولا أعرف هل تعلقي بالعائله وإحترامهم البالغ بي وترحيبهم الكبير لي ، لدرجة أن أبوها يقول لي في آخر مكالمه بيني وبينه حيث حادثته بعدما حادثتني البنت وقالت رأيها في إنهاء العلاقه ، أبوها قال لي بالحرف ، يا ولدي نحن "شاريينك"؟؟ .
السؤال هل لو صبرت وأعدت الكره مع نفس الفتاه الصغرى بعد فتره من الممكن أن تغير رأيها على الرغم من انها قالت لي في أحد المرات أنها "عنيده" ولا تغيير رأيها بسهوله ؟؟
أم أتقدم لأختها وأرى فربما كانت الأخرى بنفس المستوى الجمالي والفكري مما يُنسيني أختها ؟؟
بل هل ستقبل أختها بذلك ؟؟ ، وكيف سيكون موقف الأختين من بعضهما ؟؟
والله إنني في حيره عظيمه ، ولا أعرف كيف أتصرف ؟؟ فهل أجد لديكم مشوره أو نصيحه تُعينني على التصرف الصائب ؟؟
وماذا لو وافق الأهل والأخت الكبرى وذهبت للرؤيه ثم لم يكتب الله القبول من جهتي ، كيف ستكون نفسية الفتاه والتي ستُجرح بالتأكيد ؟؟
أفيدوني أرجوكم .
والسلام عليكم ورحمة الله.