الأخوة الذهبي وهنوفة دوت كوم ودلوعة البدو وجناان
شكرا لتسجيل ملاحظاتكم
وشكرا للأخوة الذين مروا واطلعو على الموضوع
وأعتذر إن كانت هناك ركاكة في الترجمة
واستكمل هذه القوانين
:14:
القانون الثالث: الناس يفعلون ما يتوقعون نجاحه
الاستراتيجية: عرّف الدوافع التي تقود سلوكك وسلوك غيرك من الناس
لو تأملت قليلا فستجد أن كل الأفعال لها دوافع، بما في ذلك الأفعال المدمرة، وإذا لم تدرك الدافع وراء العمل الذي ترغب في تأديته فأنت لن تقوم به. وبالتالي إذا رغبت في توقفك عن سلوك مسلك معين فعليك أولا ايقاف دوافعك إلى هذا المسلك.
أنت إذا مطالب بتعريف دوافعك والتحكم فيها لأنك ببساطة لن تتوقف عن سلوك أي مسلك حتى تعرف ماذا تستفيد من سلوكه. والدوافع ببساطة قد تكون مقابلا ماديا تتحصل عليه نتيجة لقيامك بعمل ما (دافع مباشر) مرورا بالدوافع النفسية مثل القبول العام واستحسان الناس ومديحهم لك وكذلك الحب. ومن الممكن شعورك بعدم الطمأنينة أو عدم الرضا لرغبتك (دافع) في عقوبة نفسك على شئ ما.
من الدوافع المهمة أيضا الخوف من عدم القبول، وهو دافع يحتاج إلى صبر لتغييره (لكنه ليس مستحيلا). حاول دائما عمل أشياء جديدة ووضع دوافع جديدة لتعمل أعمالا تشعرك بالرضا وتجدد لك حياتك.
القانون الرابع: أنت لا تستطيع تغيير المجهول لديك
الاستراتيجية: كن واقعيا بخصوص نفسك وحياتك وجميع المحيطين بك، وكن صادقا حيال الأشياء غير المجدية في حياتك، أوقف من ايجادك الأعذار لأخطائك وأبدأ بعمل النتائج
إذا لم تستطع أو لم تقدر أو لم تعرف السلوكيات السلبية لديك فأنت من باب أولى لن تستطيع تغييرها (في الحقيقة هي ستصبح أسوأ وستؤثر بشكل أكثر سلبية على حياتك مع مرور الوقت). يجب عليك مــــواجهة هذه السلبيات وتدميرها.
المعرفة تعني مواجهة نفسك بالحقيقة بشكل مباشر وحاد (بمعنى آخر أن تصفع وجهك وتوقظ نفسك وتتعرف على سلبياتك) وتتعرف على دوافعك من وراء سلوك هذه السلبيات. لن تستفيد أبدا من الكذب والخداع على نفسك.
أين موقعك الآن في الحياة؟ (أجب عن هذا السؤال بصراحة وشفافية مع نفسك) إذا كنت ترغب في الحصول على استراتيجية رابحة لحياتك المستقبلية فيجب أن تكون صريحا مع نفسك وأن لا تخدعها.
عمرك، مهما كان، ليس متأخرا لتصلح من شأنك، كما أن حياتك ليست مظلمة إلى حد لا يمكنك الدفع بها نحو الضياء، ولكــــــن الأهم أن تكون صادقا في رغبتك لإصلاح حياتك، كما أن تجاهلك لأي من التفاصيل قد لا يوصلك إلى النتيجة التي ترغب بها.
القانون الخامس: الحياة تتطلب الأفعال
الاستراتيجية: اتخذ قراراتك بحذر وانطلق
إن أرخص شئ يمكنك فعله هو الكلام. انقل ما يعتلج في نفسك وحوله إلى أفعال مفيدة تدفع بك إلى الأمام، اعمل أمورا لها معنى في الحياة، خذ أفعالا بناءة في الحياة (لا تجلس وتندب حظك بل حول طاقتك إلى أعمال مجدية وسترى الفائدة). هذه الأفكار في رأسك ستظل بدون فائدة حتى تحولها إلى أفعال.
استخدم أي ألم يخالجك وذلك ليدفعك خارج الحالة التي أنت بها الآن ولتصل إلى المكان الذي ترغب في الوصول إليه. إن نفس الألم الذي يعتصرك الآن ويؤرقك وتعتقد أنه سيقضي عليك قد يوصلك إلى بر الأمان وسيكون في صالحك، كما أن سيكون أكبر حافز لك لتخطو خطواتك على طريق النجاح.
قرر أن حياتك القادمة تستحق المجازفة من أجلها لتحيا حياة أفضل، وأن أحلامك يمكن تحقيقها. ستعيش حياة هنية وسعيدة إذا قررت السير قدما وإلى الأعلى.
القانون السادس: لايوجد واقع مطلق!! الموجود فقط مفاهيم
الاستراتيجية: عرف المرشحات التي ترى من خلالها العالم. تعرف على تاريخك بدون أن تتحكم فيك.
أنت تعرف هذا العالم فقط من خلال مفاهيمك التي كونتها خلال حياتك في عقلك. وبالتالي فإن لديك القابلية لاختيار فهمك لأي حدث في حياتك، وستختبر نتيجة خيارك هذا في جميع الظروف، في كل يوم من حياتك، لا تهم ما هي الحالة أو ما الوضع.
كلنا نرى العالم من خلال مرشحات مختلفة تكونت من خلال خبرتنا في هذه الحياة، وهذه المرشحات تؤثر على رؤيتنا للأحداث وطريقة تفاعلنا معها وردود أفعالنا حيالها. وبالتالي عليك الحذر من العوامل التي تؤثر على نظرتك للحياة. إذا استمريت في نظرتك للحياة من خلال هذه المرشحات المتكونة من تجاربك الماضية فإنك بالتالي تسمح لماضيك بأن يتحكم في مستقبلك.
هذه المرشحات تتكون عن طريق تجارب ماضية سيئة تبلورت واستقرت في عقلنا. وهذه المرشحات خطيرة، لأنك لو تعاملت معها على أنها مسلمات فلن تمضي في طريقك بسهولة، ولن تستقبل أو تحلل أي معلومة تؤثر على حياتك إلا من خلال هذه المرشحات.