معظم المواد الموهنة السامة تتركز في الدهون الموجودة في الجسم.
والثدي مكون أساساً من أنسجة دهنية وبذلك فإن السوتيان الذى يضغط على الثدى بصورة شديدة ولفترة طويلة يوميآ يعمل على تقليص أنسجة الثدي مما يؤثر على الأوعية الدموية الخاصة بالغدد الليمفاوية لقربها من سطح جلد الثدي مما يعوق حركة الجهاز الليمفاوي من تطهير الثدي من المواد الموهنة السامة فتقوم المواد الموهنة بدورها في تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ومع مرور السنين يكون الأمر قد تفاقم ويحمل الثدي مايفوق طاقته من مواد موهنة سامة مما يؤثر على الجهاز المناعى وهو مايساعد على تكوين خلايا سرطانية خبيثة في الثدي.

ولذلك يجب مراعاة مايلى :


- ارتداء السوتيان لأقل فترة ممكنة على أن تقل عن 12 ساعة يومياً ويكون ذلك بعدم ارتداءه إلا قبل مغادرة المنزل بفترة قصيرة، وخلعه فور الوصول للمنزل.

- تجنبي ارتدء السوتيان الذي تحده حواجز معدنية من أسفل، أو ذلك الذي يضغط على الثدي ويرفعه، مما يؤثر تأثيراً سيئاً على الأوعية الدموية بالثدي بصورة مكثفة.

- تجنبي استخدام السوتيان الذي يحيط بالثدي بأسلوب ضاغط لعدم وجود حمالات، وإن كان لابد من استخدامه فيكون لفترات قصيرة محدودة لا تستغرق الكثير من الوقت، إذ إن هذا السوتيان يعمل على الضغط بشدة على منطقة الإبط، ويؤدي دوراً في تقليص الثدي، وبالتالي التأثير على الأوعية الدموية.

- إذا لاحظتي حدوث تغير في حجم الثدي خلال فترة الطمث، فعلى المرأة تخصيص (سوتيان خاص بهذه الفترة، مع استخدام الحجم العادي المناسب خلال الأيام الباقية من الشهر.

- الحرص على عدم شراء (سوتيانات صغيرة الحجم، والتي إذا ما خلعت تركت علامات حمراء أو علامات غائرة بالجلد، فإن ذلك يشير إلى أن السويتان يتماسك بصورة أكثر من اللازم.

- الحرص من وقت لآخر على عمل تدليك ذاتي لمنطقة الثدي يومياً فور خلع السوتيان حيث إن ذلك يساعد الجهاز الليمفاي على نزح المواد الموهنة السامة من الثدي

تعبنا وحنا واقفين