
بشره زي الحرير نعومه وريحه شي خيييييال ادخلو وان شاء الله تستفيدوا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوكم يابنات سامحوني على هذا المقلب الي والله ماقصد فيه الي اني افيدكم واستحلفكم بالله انكم تقرؤن الموضوع كامل . اليوم دخلت على ملف نصرة النبي عليه الصلاة والسلام واتصفحته اشوي ونقلت للملف بعض المواضيع وكل ما دورت على موضوع وقراءته زاد حماسي بس المشكله اني مشغوله جداً الحين بروح اجهز الفطور لضيوف الي عندي ومادري لمتى راح يجلسوا عندنا عشان كذا ابغ همتكم الله يعافيكم والله يابنات اني لما قارنت عدد زوار المف بعدد زوار المواضيع الثانيه خجلت من نفسي مع ان الملف اقدم من بعض المواضيع واحتقرت نفسي بدرجه ماتتخيلونها وقررت اني ماادخل على الانترنت الا عشان هذا الموضوع ان شاء الله وراح اترك الجمال والطبخ وكل شئ لاني مارح تفيدني بشئ لما اوقف بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام على نهر الكوثر يومها ايش رايحه اسوي وانا اولاً قصرت في تطبيق السنه وثانياً مادافعت عنه صحيح اني قاعده ادعي عليهم بس هذا ابداً ما يكفي ، الله يخليكم اعملوانفس طريقتي في منتدى الطبخ والمنتديات الثانيه وهذا اقل شي نسويه حق نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم الي الله عطاه ا منيه زي ما اعطى كل الرسل عليهم السلا م بس هو رفض واجلها ليوم القيامه وهي شفاعته لنا عليه الصلاة والسلام . والحين راح اخليكم مع هذا القصه الي والله اني بكيت لما قريتها وشوفوا انتم واحكموا على مدى تقصيرنا في حقها عليه الصلاة والتسليم . إليك هذه القصة من غزوة بدر
أبطلها فتيان صغيران السن من الصحابة رضي الله عنهم
هؤلاء البطلين هم معاذ ومعوذ رضي الله عنهما
عندما هجم المسلمون هجمة رجل واحد على كفار قريش
وتلاحم الصفين كان هؤلاء الشبلين يبحثون عن رجل معين
فذهب معاذ إلى عبد الرحمن بن عوف وقال له :
ياعم أين ابوجهل ؟
فقال عبد الرحمن بن عوف :
وماذا تريد به يابني ؟
قال : سمعت أمي تقول إنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله لا يفارق سوادي سواده حتى أقتله
فتبسم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وقال : هو ذاك ؟
ثم بعد قليل يأتيه معوذ ويقول :
ياعم أين ابوجهل ؟
فقال عبد الرحمن بن عوف :
وماذا تريد به يابني ؟
قال : سمعت أمي تقول إنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله لا يفارق سوادي سواده حتى أقتله
فتعجب عبد الرحمن بن عوف من همة هذين الشقيقين
وقال له مبتسماً : هو ذاك ؟
اجتمع الشبلين على ابوجهل
وبدأ كل منهم يوجه ضرباته على ابوجهل
سقط ابوجهل من فرسه واجتمعوا عليه حتى تركوه ميتاً
فانطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
رافعين سيوفهم وكلاهما يصرخ : يارسول الله لقد قتلت ابوجهل
فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذين الشبلين
وفرح أيضا بمقتل عدو الله ابوجهل
وقال لهما : أيكما قتله ؟
قال معاذ :
أنا.. أنا.. يا رسول الله
وقال معوذ :
بل أنا يا رسول الله
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سيفي معاذ ومعوذ
فرآهما يقطران دماً فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما :
كلاكما قتله