بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمد لله ربا العالمين وأصلي على خاتم الأنبياء والمرسلين ... وبعد ..
فقد من الله علي وتزوجت فتاة في سن الـ 16 عاما تقريباًُ وعمري 24 عام ...
قرات كثيرا عن عدم الاستعجال في الدخلة وتركها الى أن تهدأ ...
منذ اليوم الأول نفذت تلك الوصية المرة ونمنا سوياً دون دخول فقد أشياء بسيطة وكان سفرنا في اليوم الثالث ..
بعدها وصلنا .. وبدأت المحاولة الأولى وليقيني بصغر سن البنت وجهلها بهذه الأمور ... لم تستطع فهي خائفة داخلياً قبل كل شيء ..
بدات أفهما هذه الأمور وأهدء من روعها ... وكل محاولة أجد أن تخاف وتشد من نفسها فأتوقف ...
ولكن كنت أراها حزينة وضميرها يأنبها ... وكما تقول ( أنها لم تستطع أن تسعدني حتى قالت طلقني أنا ما أقدر أسعدك ) ...
قلت لها بالحرف الواحد ... لا يهمني أي شيء سوى وجودك بجانبي ...
كأن هذه الكلمات خففت من روعها ...
عدنا من السفر وأكرر المحاولات وكل محاولة أحس أنها أفضل من التي قبلها ... حتى من الله علي ودخلت بها بعد ش
هر وعشرة أيام ... وكانت مؤلمة لها وبكت .. ولكن الحمد لله ..
أردت طرح الموضوع .. حتى أنصح من هم مقبلين على هذه الحياة أن يعطي للأمور وقتها فهي معه والحمد لله ...
فبالصبر تنال كل شيء ... والدعاء .. وستأخذ هذه الزوجة ذلك الصبر .. جميلاً لك أبد الدهر ..
وصلى الله على سيدنا محمد ...
ماشاء الله لا قوة إلا بالله ...