
*** ماذا أفعل لأنجح هذه المرة ؟ ***
لقد خطبت مرتين ، و كنت عاقد عليهما بعقد شرعي
فالأولى كنت معها لمدة عامين، رغم أننا أحببنا بعض لكن استضمت بواقع مر و هو عدم الإنسجام بين العائلتين فكان الزواج مستحيل، و لجأت إلى الطلاق مكره، و الجرح لم يندمل بعد.
بعد مرور ثلاث أشهر من فسخ الخطوبة، و كانت نفسيتي جد متوترة و الألم و النتقام من نفسي يملء كياني، فتقدمت لخطبة فتاة أخرى بدون مشورة و لا تأني، فقبلوا أهلى و أهلي كذلك أعجبهم إختياري ، لكن الصدمة و الشيء الذي إكتشفته أن قلبي ما زال ينضبط و يحن لخطيبتي السابقة، و هذخ الخطيبة لم تكن في مستوى الأولى من حيث الإلتزام و الجاذبية و حتى الأخلاق. فلم أستطع الإنسجام ، لكن بقيت مصر على أن أتزوجها فعقد عليها، لكن بعد مرور شهر من العقد و إكتشافي أن لها علاقات مشبوهة طفأ الكيل و لم أستطع التحمل أكثر فطلقتها ، و كان طلاقي الثاني في ظرف 06 أشهر.
أنا اليوم مر علي شهر من الطلاق، و أنا بدأت البحث عن زوجة أخرى، لكن الشيء الذي يحيرني و يضايقني، ماذا أفعل من أجل أن أجح هذه المرة ، و هذه المرة قررت أن أختار بتركيز و مشاورت والديا و كل أشخاص من أثق في رأيهم ، حتى يكون إختياري صحيح.
فأرجع لسؤال ماذا أفعل لأنجح هذه المرة ؟
1) فوجدت مثلا أن الكلام في الهاتف يحدث مشاكل كثيرة من بينها أن كل طرف لا يمكن أن يعرف الطرف الآخر فيبني تصورات سلبية مما يؤثر على العلاقة ، فهل الأفضل أن لا أتكلم في الهاتف؟
2) كذلك إطالة مدة الخطوبة قد تجلب مشاكل لم أكن أتوقعها خاصة مع الخطيبة الأولى. فهل من الأفضل أن أسرع بالزواج؟
3)و الشيء الثالث هو في أنا ، فهل يجب أن ترضى نفسي للخطيبة التي اختراها و يصرني النظر إليها ، أم أركز على أخلاقها و حسن سيرتها ؟ لأني لو لم تعجبني ملامحها كثيرا أجد صعوبة في الإنسجام معها و حبها بسرعة، و هذا ما حدث مع خطيبتي الأولى كانت متوسطة الجمال، لكن بعد مرور الوقت و إكتشاف خصالها و روحها الطيبة أحببتها ، لكن فترة سنة كاملة و أنا أعاملها بجفاء.
أحبائي أعضاء المنتدى لقد شل تفكيري و أرجو منكم مساعدتي في الخطة السليمة من أجل النجاح مع خطيبتي المقبلة.