تكامل الروح والجسد - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

مشاهدة نتائج الإستطلاع: عند أقبالك علي الزواج ما الذي يسيطر علي فكرك؟
الهيبة من من كسر حاجز العيب وتحرر الجسد
7.08%
الرغبة في ارواء مشاعرك
24.78%
الرغبة في ارساء المودة والرحمة
33.63%
كل الاجابات السابقة
52.21%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 113. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2006, 02:12 PM
  #1
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
تكامل الروح والجسد

نبشت كثيرا...في ارضيات المنتدي...بحثا عن قطرة عشق مطلق للذات وللاّخر

وجدت...هياما بجسد الاّخر...وغيابا شبه كامل للمشاعر

الأنسان روح وجسد....وبكل اسف ..أشباع الجسد سهل وسريع...بيد أن تعتق

الروح بفيض الأحساس..بناء...تتواصل لبناته علي مر الأيام...وتتقوي عبر الزمن

إن لم يكن أرضية أي اسرة جديدة كومة مشاعر...وفيض من إحساس...

حتما لن لن تكون اللذة سياج امان لتواصل اسرة

أقترح فرد حيز أكبر...للخواطر...وأذكاء الجانب الروحي في المنتدي
قديم 20-04-2006, 02:23 PM
  #2
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
هناك محاولات كثيرة لتعريف الحب، وإن كان أكثرها أوصاف له، بعضها كاللؤلؤ في الأعماق، وبعضها كالأصداف، وأشياء منها كالصخور على الشاطئ، وأشياء كالزهور..
وتلك التعريفات والأقوال والأوصاف حول الحب تختلف باختلاف من أطلقوها، وحسب مواهبهم، وتجاربهم، وأحبابهم، وظروف الحب التي عاشوها، وماذا ذاقوا منه، وبأي خبرة عادوا من جزيرته المسحورة..
وهي تحوم حول جزيرة الحب الرائعة أكثر مما تهبط فيها، وتنقل لنا جزءاً يسيراً منها ولا تحيط بها، وقد تقدم لنا صورة صغيرة ولكنها واضحة محددة، أو تقدم لنا صورة مكبرة .. غائمة .. وغامضة.. أو ترجع لنا بانطباع.. كعصافير عادت من جزائر الحب بغصن .. أو بمجرد غناء وترجيع
__________________
قديم 20-04-2006, 02:30 PM
  #3
الجنــــوبــي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 39
الجنــــوبــي غير متصل  
كلام جميل جدا ..............


يمنع الكتابة باى لغة غير اللغة العربية

التعديل الأخير تم بواسطة رقة ; 22-04-2006 الساعة 04:02 PM
قديم 20-04-2006, 02:32 PM
  #4
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
وإذا تتشابه نوعاً ما تلك الأوصاف والتعريفات والأقوال لأنها تتحدث عن موضوع واحد، هو الحب، فإنها تتباين أيضاً في جوانب أخرى، لأن الحب نفسه عالم كامل، يوازي عالمنا .. فيه شقي وسعيد.. وغني وفقير.. وغبي وذكي.. وفصيح وعييّ .. وفيه الحبيب يختلف عن الحبيب والظروف تختلف عن الظروف.. ولهذا ومهما بدا من تشابه فيها يسبب وحدة موضوعها الكبير.. فإنه يبقى لكل وصف منها أو قول.. أو محاولة تعريف .. نكهة خاصة.. وطعم مميز.. وإيحاء ولون .. وسوف نسعد بقطف بعض تلك المحاولات للإجابة عن هذا السؤال:

"ما هوالحب"؟

كلمة مطاطة..تتسع لاكثر من معني...ولنا فيها شجون

قبل ان ندلف الي معترك الحب..ماذا لو أستعنا ببعض مما قاله

الفلاسفة والمفكرون في الحب؟
__________________
قديم 20-04-2006, 02:38 PM
  #5
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
* "الحب: شعرُ الحواس.."
إنه تعريف جميل يجمع بين الروح والجسد، والحب السليم هو الذي يلبي أشواق الروح والجسد معاً، في حال الوصال، ويصيب الروح والجسد معاً بالتوق والشوق والظمأ في حال الحرمان، أما الحب القائم على الجسد فقط فهو ليس حباً.. إنه مجرد "تمساح في بحر الشهوة.." وعنده الاستعداد للسباحة في أي بحر آخر.. ومصيره الغرق..
والحب القائم على الروح فقط.. أو الحب الأفلاطوني كما يقول الغربيون .. والعذري كما يقول العرب.. فهو الآخر ليس بحب سليم .. وإنما هو هروب من الفطرة.. أو أوهام .. ونحن في غنى عن القول إن حديثنا، هنا، ينحصر في حب الرجل للمرأة والمرأة للرجل.. والجائز الزواج بينهما.. بمعنى أن حديثنا هنا لا يشمل أنواع الحب الأخرى كحب الناس.. والأصدقاء.. ونحو هذا..
الحب الذي نقصده عبِّر عنه الروائي الفرنسي الموهوب (بلزاك) تعبيراً مشعاً مكثفاً حين قال (الحب شعرُ الحواس)، فهو تعريف ذو تعبير يجمع حب الروح والجسد، ويعطي حب الجسد بعداً روحياً يمنحه التسامي والاحساس بتعطش الروح لذلك الحب، كما يُعطي "الحبيب" ذلك التفرد الخاص الذي يحس به عاشقه.. والحواس ـ وهي هنا تعبير عن الجسد ـ تحس بالمحبوب بواسطة الشعر.. تصبح شاعرة معه .. وكأن في كل حاسة منها روحاً.. كأن كل حاسة قد تحولت إلى قلب خافق عاشق، كما قال الشاعر:

خطراتُ ذكرك تستثير صبابتي
فأحس منها في الفؤاد دبيبا
لا عُضو لي إلا وفيه صبابةٌ
فكأنَّ أعضائي خُلقن قلوبا
__________________
قديم 20-04-2006, 02:52 PM
  #6
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
الحب سعادةٌ ترتعش.."
وهذا وصف مُجَنَّح للحب أكثر من كونه تعريفاً .. وفيه رفة قلب الحبيب ورعشة العاشق.. ومتعة وعذاب في آن .. ارتعاش السعادة يصيب صاحبها بالظمأ والوجل ان يفقد أثمن ما وجد.. حتى مع الوصال..
وذلك الوصف لجبران خليل جبران.. وجبران مشهور بالكلمات الموحية .. ويذكرني قوله هذا بوصف آخر لجمال المرأة (أجمل امرأة هي التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها).
ولعل الجامع هو (الارتعاش والارتعاد) وكلاهما يجعل العاشق فاقداً للتوازن والاتزان، فهو متطرف في عواطفه، متعطش في لهفته، وجل حتى في ذروته
__________________
قديم 20-04-2006, 02:57 PM
  #7
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.."
فيكتور هوجو .. قائل هذا .. شاعر وقصاص .. ونظنه استخدم موهبته الثانية في هذا القول.. فوصف الحب من الخارج وهو يراقب الأحباب.. كما يصف أبطال القصص حين يرى الأحداث.. ولم يصفه وهو واقع في أتونه .. كما يفعل الشاعر حين يعشق.. فهذا لا يسميه سوء تقدير .. لأن الأمر حين يتعلق به يكون هو التقدير السليم تماماً.. ولولا هذا لم يقتنع به أصلاً..
المشاهد من الخارج يؤمن بذلك القول، وحين يكون متفائلاً واسع الأفق مثل (هوجو) نفسه يعتبر ذلك (التقدير الخاطئ) هو أجمل ما يمكن .. فالرجل يرى في المرأة التي يحبها من المحاسن .. ما ليس فيها في الواقع .. والمرأة تسبغ على الرجل الذي تحبه صفاتا رائعة ليست فيه فعلاً . هذا سوء تقدير.. ولكنه أجمل سوء تقدير لأنه يقود إلى الحب .. والحب فوق أنه جميل ممتع .. لذيذ.. رغم عذابه .. فإنه أيضاً نافع جداً للناس على مختلف المستويات وبالتالي فإن قيامه على (سوء التقدير) امر مرحب به تماماً، ويحسن ألا يُنبَّه العاشقين إليه، وحتى لو نبهوا فلا خوف.. لن يصدِّقوا..! منطق العاشق هو:

يا ربِّ لا تحرمني حُبها أبداً
ويرحمُ الله عبداً قال آمينا
__________________
قديم 20-04-2006, 03:12 PM
  #8
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
"الحبُّ صداقة شبت فيها النار"
هذا مثل فرنسي.. والأمثال لها نضوج واحترام .. والحب أنواع لا يحيط بها قول أو تعريف واحد.. وفي أقل الأحوال يؤكد المثل أن الحب أقوى من الصداقة بما لا يقاس .. وما هي النار التي شبت فيه؟ .. إنها تلك النار التي لا يطفئها غير الحبيب نفسه .. فحين يكون الرجل مجنوناً بامرأة فليس غيرها دواء له
..
__________________
قديم 20-04-2006, 03:33 PM
  #9
اسد بابل
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 193
اسد بابل غير متصل  
نبشت كثيرا...في ارضيات المنتدي...بحثا عن قطرة عشق مطلق للذات وللاّخر

وجدت...هياما بجسد الاّخر...وغيابا شبه كامل للمشاعر

الأنسان روح وجسد....وبكل اسف ..أشباع الجسد سهل وسريع...بيد أن تعتق

الروح بفيض الأحساس..بناء...تتواصل لبناته علي مر الأيام...وتتقوي عبر الزمن

إن لم يكن أرضية أي اسرة جديدة كومة مشاعر...وفيض من إحساس...

حتما لن لن تكون اللذة سياج امان لتواصل اسرة

أقترح فرد حيز أكبر...للخواطر...وأذكاء الجانب الروحي في المنتدي



مارأيك بأن كل الذي قلته يعيشه اثنان في هذا الزمان احلى حالة حب عذري روحي جسدي وكل ما يخطر هلى قلب العشاق من قصص الحب وفي اصعب زمان (زمان العراق الجريح ) لا تتصوروا مدى المعاناة والالم والمآسي التي نشاهدها ونعيشها وبيتها لايبعد سوى 3 كم عني ولكن في بعض الاحيان فرق الموت والقتل تمنعنا من انتقابل لايام واسابيع وبعض الاحيان حينما لااجد مفر من اشتياقي لها اتسلل بين الافرع والازقة وبعض الاحيان في اوقات حظر التجول ليلا اخاطر واجازف للوصول الى حماها فقط لرؤيتها حتى ولو لدقائق لتنطفىء نيران قلبي الهائجة - وكل هذا مشيا على الاقدام والناس نيام فقط اصوات الرصاص والانفجارات ودروع ومركبات الاحتلال اتخطاها فما الذي يدعوني لفعل كل هذا ايستطيع احد منكم اجابتي او حتى اذا اكن ان يسميه لي ؟؟؟
ملاحظة اقتربت قصتنا من الذروة وقررنا اخيرا الاستقلال والزواج اذا شاء الله قبل نهاية الصيف (من يريد ان يعرف تفاصيل القصة فليبحث عن مواضيعي التي باسمي )ز
نعم حب وعشق الروايات التي البعض لايصدق بها او يؤمن بها موجود لاننا لم نكن لنعرفها لولا وجودها على ارض الواقع .
اسد بابل العراقي الجريح
قديم 20-04-2006, 09:59 PM
  #10
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
أسد العراق

حبكما رمز...

التقاءكما رمز اخر من رموز الصمود

في الصيف...

وعند التقاءكما..

سنوقد الشموع هنا حتي ان وإن اضاءت

سماء بغداد أضوا المتفجرات

سنردد من هنا مع بدر شاكر السياب


عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ .. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر...

كأنّما تنبضُ في غوريهما النجوم

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
دفءُ الشتاءِ فيه و ارتعاشةُ الخريف
و الموتُ و الميلادُ و الظلامُ و الضياء
فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء

ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر

كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..

وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر ...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتُ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر


تثاءبَ المساءُ و الغيومُ ما تزال

تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال :

كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له : " بعد غدٍ تعود" -
لابدّ أنْ تعود
و إنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،

تسفُّ من ترابها و تشربُ المطر
كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
ويلعنُ المياهَ و القدر
و ينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
مطر، مطر، المطر
مطر، مطر، المطر


أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر ؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر ؟
و كيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –

هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
سواحلَ العراقِ

بالنجومِ و المحار،
كأنها تهمُّ بالبروق

فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM.


images