ذكر الباحثون أن الدواء المسمى (Raloxifene) الذي يوصفه الأطباء عادة للمرضى المصابين بنخر العظام (Osteoporosis)، يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، اللواتي يدخلن مرحلة ما بعد انتهاء الطمث، بنسبة حوالي 50 في المئة. وحسب التجارب الطبية الأخيرة، التي شملت حوالي 20 ألف امرأة متطوعة، قطع الدواء (Raloxifene) خطر سرطان الثدي بنفس النسبة المسجلة من (Tamoxifen)، وهو دواء لمكافحة سرطان الثدي تنتجه شركة "أسترا زينكا" تحت الاسم التجاري (Nolvadex). عموماً، كانت مستويات المفعول الجانبي لتعاطي دواء (Raloxifene) منخفضة كما تلك المسجلة عبر دواء (Tamoxifen) الكثير الاستعمال.

وتنوه الاختبارات أيضاً بأن استعمال (Raloxifene) أسبوعياً على مدى أربعة سنوات قطع خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 36 في المئة، وقلل الإصابة بجلطات الدم بنسبة 29 في المئة مقارنة بدواء (Tamoxifen). هذا وقارنت الدراسة بين تأثيرات الدواءين على المتطوعات اللواتي كان معدل عمرهن 58 سنة. وموٌل الدراسة معهد السرطان الوطني الأميركي.

وحالياً، (Tamoxifen) العلاج الوحيد الذي أقرت به وزارة الصحة الأميركية العام 1998 لمنع سرطان الثدي بين النساء، في مرحلة ما قبل الطمث وما بعده، اللواتي يتعرضن لخطر الإصابة الأعلى به.

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.

مشكور اخي الكريم على نقلك لهذه المعلومات المفيدة جدا

جزاك الله خير

تحياتي