قبل ثلاثة أيام ذهبت إلى المطار لكي تسافر العاملة المنزلية التي تعمل عندي في المنزل ، وبعد دخولي المطار أتجهت إلى المكان المخصص لإجراءات السفر الخاصة بالعاملات ومن في حكمهن مصطحباً معي جميع الأوراق الخاصة بذلك ، وكان أمامي خياران : أن انتظر إلى إقلاع الطائرة التي تقل مكفولتي أو أعود إلى المطار في اليوم التالي لأخذ المشهد الذي يثبت مغادرلاتها البلاد وبذلك تنتهي حدود مسؤوليتي عنها ، بعد تفكير فضلت البقاء ..... وليتني لم انتظر ، فجلست أنظر إلى المارة وإلى الجالسين أمثالي ........ ولفت نظري منظر غريب منظر يضحك ويبكي معاً : بعض الكفلاء يودعون عاملاتهم إلى المطار مصطحبين أطفالهم ، فتجد ذلك الطفل يقول لوالده (أبغى أقول لها مع السلامة ) وذلك الأب يقول لطفله ( قلها باي باي ) وأكثر من طفل يبكي بكاءً شديداً لفراق تلك العاملة المنزلية وكأنه يبكي لفراق والدته .

** أعلم الكثير من القصص عن سوء معاملة الأطفال من قبل العاملات في المنزل وأكثر من مقطع ( يقطع سويداء القلب ) انتشر في بعض المنتديات على الشبكة العنكبوتية .

** ولكن يا أخواني ويا أخواتي ......

الشئ إذا زاد عن حده أنقلب إلى ضده (( حباً أو كرهاً .... إيجاباً أو سلباً ))

أين دور الأم ؟؟ أين حنان الأم على أطفالها ؟؟ كيف تترك الأم فلذات كبدها يتعلقون بالغريب ... ويبتعدون عنها ؟؟

هل لدى الأم عمل أجل وأشرف وأجمل من تربيتها لأطفالها ؟؟

ودمتم سالمين ،،،

الزعيم55

__________________

(( سترى حروفي تسير في عقلك !! ))

فعلا فيه خادمات الاطفال يفقدونهم مرة ويعشقونهم عشق جنوني


مرة من المرات عمتي انجبت طفله وبحكم انها معلمه فهي تترك بنتها عند الخادمه يوميا

يعني البنت متربيه على يدين الخادمه من طلعت من بطن امها


وكبرت الطفله وكبرت الى كملت عمرها 4 سنوات

والخادمه نفسها عندهم فقررت الخادمه انها ترجع بلدها

وسافرت والبنت انقلب حالها حال


صار البكاء صوتها ووزنها نقص وحالتها حاله بس تسأل عن الخدامه واي خدامه تشوفها تركض لها

تظن انها خادمتها بس تتحطم وتشتغل بالبكاء


الى درجه شعرها قام يتساقط وطلعت نحسفه ما تبي تاكل من يد امها ولا تبي حضن امها ولا اي شي






امها قامت تقول بنتي مسكينه أصابتها عين الحسد !!!! بالاساس أي حسد اصلا هذا


اهمالها لبينتها ورميها له في حضن الخادمه اللي صارت مثل امها حتى النوم تنام بغرفتها معها وعلى سريرها وفي حضنها


اي حسد واي خزعبلات الحسد صحيح حقيقه بس مو نهمل ونقول حسد


البنت تحس انه هذي امها وراحت عنها فا شي طبيعي انه تبكي ويضيق صدرها وينقلب مزاجها فوق تحت



والله انه البنت ظلت شهرين كامله حالتها يرثى لها

بعد شهرين يعد ما يئست من رجوع الخادمه بدأت ترجع لوضعها الطبيعي

__________________

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زعيم

جبتها على الجرح

هذا حال كثير من العوائل التي تجد المرأة تذهب للدوام وتترك طفلها عند الشغاله

عن نفسي لا احبذ أن المرأة تداوم وتعمل خارج المنزل

هل لدى الأم عمل أجل وأشرف وأجمل من تربيتها لأطفالها ؟؟ طبعا لأ
ومع ذالك تجد الكثيرات يذهبن للعمل (بدون الحاجه له فقط وجاهه وصوره إجتماعيه) وتترك أطفالها مع الخادمه والمصيبه في بعض الحالات إن الأم لاتكتفي بطفل واحد بل أطفال بعدد سنين زواجها يعني متزوجه من سبع سنين ولديها سبع أطفال ولو تقدر أكثر ماتقول لأ (وليش لأ عادي تجيب والخادمه تربي مابتخسر الأم شي والأهم علشان تقدر تربط الرجال ومايتزوج عليها)

وأيضا مرات تكون المرأه غير عامله وبيتها صغير بس تحشر عيالها كلهم في غرفه علشان تفضي غرفه للخادمه!!! علشان ماتقل عن صديقاتها كلهن عندهن خادمات ليش هي لأ.
وأمثله كثيره من الحياه وتناقضات عجيبه سبحان الله, وكثير تكلمنا في هالموضوع بس لاحياة لمن تنادي. أصبحت الحاجه للخادمه في البيوت الخليجه كالحاجه للمأكل والملبس, الخادمه ماتطلع من البيت إلا وغيرها موجوده علشان تحل محلها

وبقول لكم موقف قاله لنا الدكتور في الجامعه عن شخص يعرفه عندما أراد السفر مع أبناءه قرر ترك الخادمه عند أمه ولكن أطفاله رفضوا وقالوا أنهم يريدونها فقال الأب أنه لن يستطيع تحمل تكلفت شخص إضافي لأن الرحله لفتره طويله مو يوم ولايومين, تخيلوا شو كان رد الأطفال (خل العيوز (قصدهم إمهم) وخذ الخدامه مكانها نحن مانعرف نروح بدونها هي بتهتم فينا أكثر)!!!!