السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني ألجأ إليكم بعد الله عز وجل في أمر ما كنت أتصور أن أسقط فيه أبداً، ما كنت أتصور أن أتبع نفسي الأمارة بالسوء وأفعل ما أفعله الآن.

أنا فتاة عمري 20 سنة.. طالبة جامعية عزباء، طالما كنت وما زلت مثالاً للفتاة الملتزمة الرافضة لكل ما يغضب الله والمتحدثة في وجه المنكر دون خوف. وأحمد الله على هذه الميزة الحسنة. مؤخراً حدث ما عكّر تلك الصفة، وما أخجل من مجرد التفكير فيه، لكنه حصل وللأسف.

قبل حوالي شهرين كنت أتصفح النت وحصل أن دخلت من دون قصد موقعاً يحتوي على ألعاب إباحية،
ثم.. جذبني منظر الألعاب (وكأنني طفلة لا تفكر) !! قلت سأرى أحدها وأغلق الموقع (انظروا إلى خطوات الشيطان)

ثم.... وجدت نفسي غارقة بين حمم مواقع الألعاب تلك، أنتقل من أحدها إلى الآخر حتى اقترب أذان الفجر.. عندها عاد إحساسي بالوقت، وتندمت على ما فعلت وركبني الندم أياماً طوال.

ظننت أن الأمر انتهى عند ذلك الحد، لكن الحقيقة أن كان قد توقف مؤقتاً ليعود بأقوى مما كان!

منذ فترة، وفي فوضى استعدادي لامتحاناتي وشعوري بالضغط النفسي........ وجدت نفسي في ذات الموقف!
لكن هذه المرة لم تكن ألعاباً... بل كانت..... مقاطع فيديو.. شاهدت العشرات منها.. أمور مخجلة.. مجرد التفكير فيها أمرٌ يبعث الاشمئزاز في النفوس..

حاولت أن أمتنع عن تكرار الغلطة.. بالأساليب التالية:
مسحت الHistory من المتصفح ووضعت لنك موقع القرآن الكريم في الfavorites وقلت: كلما فكرت في تلك المواقع، سأدخل موقع القرآن الكريم وأستمع إلى الآيات.

ولكن .. عدت إليها مرتين أخريين، بملء إرادتي وبوسوسة من الرجيم لعنه الله.. بل وكتبت كلمات البحث في المتصفح لتظهر لي المواقع!!!!

ضميري يؤنبني
أنا التي كنت أحارب هذه المناكر بكل قوة، الآن صرت أفعلها..
وماذا بعد إدمان المواقع الإباحية إلا غضب الله؟
وكيف أنصح الآن مرتكبي الذنب بينما أنا نفسي أرتكبه؟

لماذا؟ مالذي غيرني؟ ألهذه الدرجة ابتعدت عن ربّي؟
إذا لم أتصرف الآن ستتفاقم المشكلة وقد أصبح مدمنة عليها. سأضيع قريباً، وأكون مجرد فتاة من أولئك الفاسدات التي مقتّهنّ طوال حياتي!!..

وجهوني، أريد حلولاً قبل أن أنهار، أقنعوني بمساوئ هذا الأمر في الدنيا والآخرة.

وجزاكم الله خيرا.

الخائفة من غضب ربها
(مـريـــم)

اختي الكريمة الحمدالله انك عرفتي ان ما تفعلينه منكر عظيم عليك

بالدعاء ان الله يثبتك ويعينك على نفسك والشيطان

وحاولي ان لا تدخلي النت وانتي في الغرفه لوحدك على الاقل هذه الفتره

واكثري من ذكر الله دائما واجعلي لسانك رطب به

اللهم احفظ اختنا العزيزه من كل سوء اللهم احمها يارب العالمين

كان الله في عونك...............

اختي الغاليه اشغلي نفسك لانك والله اعلم فاضيه ماعندك مسؤليات...........
حبيبتي االامر ليته سيتوقف على النظر ولكن سيتطور الى اشياء اخرى...........ستتجرعين مرارتها مستقبلا.........
انقذي نفسك.............باسرع وقت ........اخرجي النت من بيتك..............التحقي بمراكز صيفيه.........الخ

صدقين ماتفعلينه سيجعلك في شرود ذهني .......وتانيب ضمير..........

اخيرا قارني بين حياتك قبل وبعد هذا الجرم واحكمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله اعلم

نقل الى عالم المشاكل الإجتماعية

أختي .. رجاءاً ..رجاءاً .. رجاءاً
1- الدعاء .. الدعاء .. لاسيما في اوقات الإجابة .. ان يحميك من هذا الشر ومن كل شر .
2-اقطعي كل وسيلة تجعلك ( تنفردين ) بالانترنت .. ودعي عنك التردد والمبررات اذا كنت جادة ..
3-غيري الجو .. دائما اشغلي نفسك بأشياء أخرى مفيدة .. انضمي الى صحبة صالحة تملأ قلبك ووقتك ..
4- تذكري انه فيه بنات الآن جالسين يحفظوا القرآن ليختموه في هذا الصيف .. فلا ترضين من نفسك بهذا الوضع بل ليس لك الا معالي الامور
5- لو فرضا لعب عليك الشيطان مرة أخرى استغفري مباشرة وانيبي .. واذا غلبك اخرى فاستغفري وانيبي .. لا تتركي الاستغفار والانابة بتاتا فهذا ما يريده الشيطان .( الاعراض ثم الانحدار نحو الهاوية )

كان الله في عونك .. اختي

لي عودة وأتمنى سماع المزيد منكم اخواني

__________________

حبيبتي أسأل الرحمن الرحيم أن يغنيك بحلاله عن حرامه حاليا" لا تدعي فرصة للشيطان أن يستدرجك
حاولي الخروج حاولي الإبتعاد عن النت قدر الإمكان مع كثرة الإستغفار والدعاء الدعاء
أرجوك ياحبيبة أنت ابنة الإسلام ووقت أعز وأعظم من أن يضيع في حراااااااااااااام والأمة تحتاجك
أشغلي نفسك لا تغرقي فلا ينفع الندم بعدها ..
والإحساس بالمشكلة أول طرق حلها فأنت على خير استمري واصبري وصابري أرجوك أرجوك لا تندمي
تولاك مولاك حبيبتي

__________________

رددي معي اختي..


اللهم اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك

__________________

عليكي اختي بالدعاء والاستغفار


والله يوفقك