أخي الكريم كاره الرياضيات ...
أشكرك على مشاركتك و لكن لا أقصد أنا أن نقول للفتاة في سن الطفولة أو المراهقة أنه من الممكن أن يكون لك أبناء زوج عليك احترامهم .... كل ما قصدتهم هو استنادا لأحكام ديننا الحنيف و الأخلاق الإسلامية أن نوصل رسالة عبر المناهج و التعليم في المدارس خاصة و عبر التربية المنزلية أن الزواج الثاني أمر ممكن و على المرأة التي تصل لهذه المرحلة أن تعلم أنها إن كانت زوجة ثانية فهذا لا يعني أن تبذل كل جهد مستطاع للقضاء على محبة زوجها لضرتها ... و كذلك أن لا يكون أبناء الزوجة الأولى هم عامل حسد ضدها و بالتالي العمل على إتعاسهم ... بل يجب تربية الفتاة قبل ان تصبح زوجة بكثير أن هؤلاء الأطفال أبرياء و هذه الزوجة بريئة فهم ليس لهم ذنب في أنها زوجة ثانية و هي من وافقت على أن تكون كذلك و عليها أن تتعامل مع هذا الموقف من هذا المقام ........
كذلك الأمر بالنسبة للأولى أن تعلم أن الزوجة لاثانية ليست مذنبة لأنها تزوجت زوجها فلذلك عليها أن تكون لها سندا و عونا على إرضاء زوجها و أن تقاسمها الحلوة و المرة و أن لا تصل لمرحلة ربما تصل لعمل الشعوذات لأفشال زواجها ,,,
و أختي الكريمة عيون فتانة ........
تشرفت بمشاركتك ..
ولكن نحن لا نقصد أن نوصل للفتاة فكرة أنها المقصودة من الكلام ...و أنها معرضة لهذا الموقف باحتمال كبير و لكن بشكل عام هناك حالات في المجتمع تحصل بالنسبة للتعدد فننتقد أمام الفتاة المراة التي تفكر بسوء نية في هذه الحالة و نمجد من تتصرف بعقلانية و بالتالي تكون الرسالة قد وصلت ,,,,,,,
أختي أم حور ......
أهلا و سهلا بك ,,,
أسعدني تأييدك ...
وأؤيدك أيضا بالنسبة لموضوع تربية الرجال "الفتيان" و أنا أذهب لأكثر من ذلك أنني أرفض التعدد غير المبرر المقصود به مجرد زيادة في المتعة طالما أن الزوجة تفي بهذا الغرض ....... أما من تعرضت لا سمح الله لتشويه أو لحادث أو إعاقة أو لا تسعد زوجها بأخطائها التي عجز زوجها عن إصلاحها أو التي لا تنجب و ما إلى ذلك من حالات أعتقد أن التعدد يكون هنا محمودا و يجب تربية الفتى أنه إذا حدث مثل ذلك الاأمر لا سمح الله في المستقبل و اضطر للتعدد أن يعدل بين زوجاته و أن لا يكون الأمر مجرد نصوص دينية و إنما نصوص دينية مرفقة بقصص واقعية تثبت أهمية العدل بين الزوجات ,,,,