أتمنى أن نرتقي لمستوى كل المتلقين وهو موضوع جدي وواقعي ويعاني منه الكثيرين وأترككم مع الموضوع
من منا لا يرغب في الارتباط وتكوين أسرة والاستقرار في مملكته الصغيرة التي تخصه برفقة من يشاركه هذه الحياة الهانئة ؟؟
كلنا يتمنى حياة زوجية وارتباط وفق الكتاب والسنة لكن في سبيل الوصول لهذه الحياة يوجد الكثير من العثرات بعض هذه العثرات التي تقف عائقاً في اكتمال أحلام الطرفين هي المظاهر التي تنتهجها الكثير من الأسر لكي تظهر للملأ في أبهي صورة وفي أجمل الحلي دون وعي منها أن ذلك يكلف الكثير والكثير وقد يرهق كاهل من يبحث عن الاستعفاف و من يبحث عن طرق باب الحلال والرغبة في العصمة من طرق الشيطان
بعض الأسر تجد في المتقدم لأبنتهم كنزاً وأنفتح لهم يغرفون منه ويظنونه نهراً لا ينضب وقد لا يدركون أنهم بمثل تلك التصرفات أنهم قد يساهمون في عزوف الشباب عن الزواج وفي تكاثر نسبة العنوسه في المجتمعات وظهور الفساد والانحراف للجنسين من ذكور أو من إناث
كثير من الشبان يريد العصمة ويريد الستر وكذلك حال الكثير من الفتيات لكن طابع البرستيج الذي نشاهده ومسألة أن ابنتي ليست أقل من أبنت فلان ولماذا لا تكون أفضل من أبنت فلان يجول بينهم وبين تحقيق هذا الحلم أو هذا الهدف وكلنا يعلم أن الشاب أو الفتاة بداخلهم عاطفة يجب أن تصرف في مصرفها الشرعي وإذا لم تصرف في أو إذا لم تفرغ في طريقها الصحيح فمن المؤكد بأن طرق الشيطان والظلال هي من يستقبلهم بكل رذيل وبكل الآثام
قال عليه الصلاة والسلام ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وليس كما هو معمول به في هذا الوقت من أتاكم ترضون منصب وماله وجاهه
عدة محاور بحاجة إلى سرد وتمعن والبحث لها عن حلول وهي لماذا لا نرضى بالمعقول ؟
ولماذا لا نعي أننا بتصرفنا هذا قد نساهم في الانحراف ؟
ولماذا لا نعي أننا بتصرفاتنا هذه لا ندرك بأننا نقلص من عمر زواج أبنائنا ؟
وهل الحياة الزوجية والاستقرار الأسري أصبح مجرد تفاخر وتباهي ليس إلا ؟
عدة نقاط تثير الجدل وعدة حلول لا تلاقي الآذان المنصتة
إحصائيات مخيفة في مجتمعاتنا عن نسبة العنوسه وإحصائيات أكبر عن نسبة الانحراف ونسبة الاختطاف ونسبة الشذوذ الجنسي سواءً شذوذ الشباب أو الفتيات
من المسئول ؟
ومن الجهة التي نترقب منها طرح الحلول ؟
ومن هو الذي سوف ينكر ما نراه في مجتمعاتنا ؟
وقد أستطيع الوصول لتلك الفتاة بطرق ملتوية دون أن يكلفني ذلك أي شيء يذكر عندما أجد نفسي لست مؤهلا للوصول لها بالطرق التي تتناسب مع ذويها ولكن هل هذا ما يريدونه الأولياء بالفعل ؟
بمفردي لن أستطيع سرد كل شيء ويهمني أن أرى ما لديكم من آراء ومن مداخلات تضيف الفائدة للموضوع وتعالج بعض أوجه هذه القضية التي شغلت التربويين و الأكاديميين في الأوساط المختلفة
بارك الله فيك اخوي (طالب القرب) على طرح هذا الموضوع الهام والجاد فعلا ، وما اكثر مااثير هذا الموضوع ولكن للاسف الشديد كأنه لا عنينا وكأن المقصود به مجتمعات اخرى ، بينما نحن جميعا نعلم بتأثيره السلبي على شبابنا وفتياتنا وما وصلت اليه معدلات العنوسه ومن انحراف نسبة ليست بالقليلة من الشباب والشابات .
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا الى الصواب وان يعصم شبابنا من الانحراف ، انه ولي ذلك والقادر عليه .
الف شكر اخوي طالب القرب على الموضوع الجاد والمفيد..
وهذه هي المواضيع التي نحتاج ان نناقشها اكتر من غيرها .. المهم صدقني الموضوع شائك وخطير وكلما مر الزمن كلما صعب اكتر فيجب ان نتدارك هذه الخطورة ونساهم جميعاً في ايجاد الحلول فالضحيه الاولى هي البنت المسكينة وبعده بدرجات الشاب لان الشاب يستطيع ان يتزوج متى اراد لكن البنت المسكينة تنتظر حتى يأتي ذلك الفارس ليأخذها على جواده ولكن للأسف عندما يصل اليها ذلك الفارس فأنه يصل منهك ومدمر بالديون والبهدله اللي مالها اول ولا آخر .. مع ان الاهل لا يعلمون بانهم دمروا او بالاصح ابعدوا السعادة عن ابنتهم فترة طويلة وقد تكون مستحيلة .. فلما ينهكوا الزوج بالطلبات والشروط التي ما انزل بها من سلطان .. يقولون لا نوصيك في بنتنا تراها امانه عندك .. لعنبوا دياركم تهلكوني وتقولو لي انتبه على بنتكم .. طيرو بس طيرو لو كنتم تبون سعادتها ما تاجرتو فيها وهي اغلى من كنوز الدنيا .. معليش انا اندمجت في الموضوع ونسيت نفسي .!!!!
اقترح انه لو كل شاب وكل شابه رفضت المتاجرة هذه لا ستطعنا ان نبلور المشكلة .. بالنسبة للشاب يرفض ويحاول اقناع اهله عندما يتقدم احد لخطبة اخته بالاعتدال في الشروط .. والبنت يجب ان لا تخجل وتقول لا انا التي سوف اشرط وبس وهذا حقها الشرعي لانها هي الكسبانه والخسرانه نتيجة قرارها .. الله يهدي آبائنا وامهاتنا على ها التصرفات العمياء .. اخوكم
نتكلم عن الزواج ووقايته من الانحراف والمعضلت التي تواجهةالشباب والفتيات، هذا كما قلنا على عاتق الجميع والرسول الكريم قال (( أيسرهن مهرا أكثرهن بركة)) فلينظر كل ولي أمر ماذا يفعل وليعرف أنه كما له بنت يرجو من يخطبها لهو ولد سيذهب ليخطب له ويعاني من نفس المعاناة التي سببها لصهرة الذي جاء يخطب ابنته ، فلنعلم أن الدنيا قضائها فيها فلما لا نتعض