السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارككم ترحي وفرحي
اليوم
في قرابة الساعة طفت قطبين متنائيين
الفرح والسعادة
الحزن والألم
إحدى زميلاتنا
عندما تراها خلف طاولة مكتبها وتنظر لها وهي مكبة على عملها وقد تدلت خصلات شعرها الفاحم
وأذنها اليمنى يعلوها قلم رصاص ينزلق تارة مغافلا إياها وتنزعه هي رغما عنه تارة أخرى
فإذا أحست بوجودك رفعت رأسها بسرعة وتراك ابتسامتها قبل أن تراك عيناها
لكن عيناها تحمل ألما كبيرا وحزننا عميقا
لم ألحظه قبلا لكن رأيتها وهي منتقبة ونحن على وشك الخروج تقترب مني تطلب الإذن في التغيب إضطراريا
خبأت وجهها ظنت أنها قد تخفي تعابيرها لكن عيناها تقول الكثير
ـ خير إن شاء الله من يمسك مكانك
ـ فلانه
ـ الله يسهل عليك
عادت ولم تكن هي كما عهدناها
تسهو كثيرا
غادرتها بسمتها العفويه
في يوم آخر تأخرت كثيرا
فلنه خير إن شاء الله
ـ جاية إن شاء الله بالطريق
،
،
،
،
طلبت مني وقت خاص
ـ عندي مسألة ودي تشيرين على
ـ تفضلي
أنا أنا
معلقة
كلنا ندري ، شي جديد صار؟
لا قديم
أنا عندي ولد قبل أتزوج زوجي الشايب هذا
دارت بي الدنيا وأحسست بقلبي يهبط في مكان لا أعلم أين
لا لا تفهميني غلط
لتنخرط في حديث محموم تسابق دموعها كلمتها
ذهلت
أنا كنت متزوجة قبل وكنت سعيدة مع زوجي
لكنه لم يكن يدرس ولم يعمل ولم يحاول
حتى أسرته تتحكم فيه بسبب المصروف
أراه يتغير ورجولته تذوي
قررت وكلي أسى أذهب لبيت أهلي بعد أن أصبحت حياتي معه جحيم
لينفض عنه غبار الذل ويستعيد رجولته
ليسارع بي أبي للمحكمة ويطلب الطلاق وأنا ذاهلة لا أستطيع معارضته
كل ما أتذكره مجرد مقتطفات
يمثل هو أمام القاضي
وأبي يكيل له الشتائم و الإهانات
ينهره الشيخ ويصمت
زوجي لاألومه على ما يعتمل في صدرة
أبي يطلب منه طلبات تعجيزيه ومهينه له
ـوإلا نبي ورقة البنت
أعود لغرفتي
أحتضن صغيري بكل قوتي لا أدري ما الله صانع بنا
جف دمعي كيف يا أبي تفعل هذا بي
يتناهى إلى سمعي صوته : أصلا هذا فقري ما استفدت منه شي
أمي : يا رجال عين خير بنتك تبي زوجها وبينهم سوء فهم ومشكله صغيرة بدال ما تحاول تهديها تخرب بيتها
وأبي يرد : وأنا ينخرب بيتي ما عندي إلا هالبنت وما حصلت لو ريال
أمي : وولدها ما له ذنب
أبي: جهنم السوداء
،،
،،
،،
طلقني زوجي
تهلل وجه أبي فرحا وبشرا
عندي زوجها
اللي يدفنا بالذهب
هربت إلى بيت عمي
في منتصف الليل
يخرجني من بيته : اللي تعصي أبوها مالها مكان عندي
،،
،،
وباعني رخيصة ب سبعين ألف ريال
شهد خالي على موتي
أمي غامرت بأن تشترط على زوجي الجديد يتوسط لي بوظيفة
وأن أحتفظ بولدي
،،
،،
شهر عند الزوج الجديد
لديه 3زوجات ودرزن أولاد وجيش من الحفده
يأتيني كل ثلاث ليالي
معة أنواع الحبوب ولا جدوى ثم ينهال علي ضربا وركلا
أنت تريدين زوجك الشاب
لماذا لا تساعديني
لن أتركك إلى للمقبرة
بعد شهر يتصل أبي به يسأل عن الوظيفة
يشترط عليه الراتب لي قم بتحويله الحريم ما يعرفون مصلحتهم
،،
،،
لاح لي أمل
أول أيام الدوام حلقت روحي وخفق جناني بالحرية
ياااااااااااااااه كم اشتقت للحريه
لأعود وقد اشتقت لطفلي
أفتح باب غرفته
باردة كالثلج
أين طفلي
أخذه أبوه
لأغيب عن الوعي
افقت على ملامح أبي
أشوأ بغيتي تخسريني كل مهرك زين ما متي
بلا دلع ارجعي لزوجك
لأعود في غيبوبه كامله إسبوع
أمي وأخي حضرا لأصطحابي
أمي ترجت زوجي بوساطة أخته
وافق أخيرا
،،
،،
ذاهلة أسمع تفاصيل حضور طليقي بعد إتصال ابي به ليأخذ إبنه وإلا إستلمه من دار الرعاية
أحسست اني بلا روح
فاااااااااااااااارغه
بلا احساس
،،
،،
تزوج طليقي
كيف أمكنه أن ينسى وعوده لي أن لا يحب غيري ان لا يبتسم تلك الإبتسامة لأحد سواي
آآآآآآآآآآآآآآه
كما يظن أنني نسيت
كنت أفضل صبرا منه
صبرت شهرين لكن لم يستمر زواجه ممن سممت حياتنا معا سوى إسبوع
،،
،،
لا استطيع الحديث معه الآن فأنا ذمة رجل آخر ولا أريد الإساءه لنفسي
أريد أن أرى ولدي
هم قادمون هذا الإسبوع لحضور زواج قريب لهم
وانا بعد مضي سنتان على هروبي جنازة من بيت زوجي سوف ياتي هذا الأسبوع ليردني
كيف أرى ولدي وأتخلص من زوجي
،،
،،
،،
للحديث بقيه
والسلام