بسمه تعالى
ألجا الى الله ثم إليكم أتمنى أن يتسع صدركم لي وان تسمعوني
أكتب لكم وأملي هو مساعدتكم لي فأتمنى ألاتخذلوني
ترددت كثيرا قبل الكتابة وقد أطلعت على منتداكم ووجدت انه مفتوح للصغير والكبير
وقد اخترتكم وأتمنى اني قد وفقت في الأختيار
لاأعلم من أين أبدأ تكاد تخنقني العبرات وتقتلني الآهات وماحيلتي الا الرسم بلكلمات أكتب لكم وأتمنى أن تفهمو قصتي وتساعدوني لاني بحاجة لكم
قصتي بدأت من 3 سنوات تقريبا وأنا الأن أبلغ من العمر ال17 من العمر لدي أختان وقد وفقهما الله الأولى متزوجة والثانية مخطوبة والثانية كانت اقرب لي لانها تكبر بأربع سنوات وكنت انه معها صديقات وأخوة وأكثر من ذللك على عكس أختي الثانية الي كانت تكبرني أيضا لم يكن بيننا اي اتصال او قريبين من بعض لا أطيل عليكم بعدها أصبحت قريبه من أمي وأبي كثيرا لاني اتواجد في البيت أغلب الأوقات معهم وكنت دائما اكثر من تقبيلهم والجلوس معهم وسؤالهما اذا كانا يحباني ام لا وكانوا يجيبوني بأنهم يحبوني ولكنهم فسروا كثرة اهتمامي وجلوسي معهم بأنني أغار من أختاي ؟؟!! حتى انهم اخبروهم وقالوا لهم بدأت تغار منكم منذ ان تزوجنم تغيرت فهي تغار أصبحوا يواجهوني بأنني أغار؟! أقسم بالله اني لا أغار واني في سن مراهقة واني احتاج احد قريب مني وهم امي وابي ان يلموني ويجلسوا معي لانه لايوجد غيرهم فأختاي مع ازواجهم وقليل مايجلسان معي او حتى لا يجلسان, كذلك اخي الأكبر احترمه واحبه كثيرا وهو كذلك كان قريب مني بعد زواج اختاي لكنه مأخرا تزوج وعمل واصبح كثير الأنشغال ايضا وابي مشغول بعمله وامي تنشغل بأمور المنزل والى اخره من الأمور......كنت أتأقلم مع وضعي وأرضى به امي حتى تخاف علي ان اخرج او ان اذهب الى بيت صديقاتي فكنت احترم رأيها وخوفها علي المشكلة الأكبر بدأت من دخولي ال 16 وهو دخولي مرحلة جديدة وهي أخر مرحلة دراسية لي في المدرسة دخلت على عالم أخر دخلت والكل سعيد بدخول هذه المرحلة الدراسية وإننا الأن اصبحنا كبار وماعدنا صغار والكل يريد ان يبرز شخصيته من أول يوم كنت أنا كذلك وحاولت التعرف على الطالبات معي في الفصل ومع الأيام أصبحت أحبهم وأرتحت مما انا عليه . الطالبات معي في هذا الفصل وفي هذا السن كثر حديثهم عن النت وعن الشات وانه كل واحدة عندها حبيب وصديق وينتظرون تخرجهم للزواج انا لم أكن مثلهم كنت أنصحهم بلأبتعاد عن تلك الأمور والأهتمام بلدراسة كنت اهتم بدراستي كثيرا وكانت درجاتي جيدة ومرضية وفي يوم من الأيام دخل الشيطان رأسي وقلت لما لا أفعل مايفعلون وأجرب مايعملون فجربت أن أدخل على الشات بأسماء مستعاره ومختلفه وكان من باب التسلية طبعا وهم دائما يحكون مايفعلون وانه كنت الوحيدة المختلفة عنهم فلا تربيتي ولا تفكيري يسمحان لي بأن أفكر مثلهم أو أن افعل مثلهم لكن المثل يقول من عاشر قوما صار منهم فعرضت علي احدى الطالبات في الفصل أن أتحدث مع أحد أقاربها وماكان مني الا الرفض ولكنها حاولت اقناعي بأنه جيد وجميل تحدثي معه على المسنجر واكتشفي ذلك بنفسك فماكان الشيطان الا هو الأقوى وبدأت بلتحدث معه على الماسنجر لفترة خمس شهور وبعدها صرح لي عن حبه لي وفي الحقيقة هو صادق بذلك ولكني لم ابادله ذلك الحب وكان يحاول ان يحسسني بذلك ولكني افهمته بأنه مثل الأخ لا أكثر تطورت علاقتنا الا ان وصلت الى الهاتف بعد محاولات عدة منه وكنت دائمة الرفض وحاول مرار وتكرار لدرجة اني مليت من كثرة الحاحه فقررت أن أكلمه واعطيته رقم هاتفي وأصبحت أكلمه عن طريق الهاتف والمسنجر بلخفاء دون علم أهلي وكنت خائفة مما افعل واني مدركة بأني ما أفعله خطأ وبعدها اخي شك في أمري وفي تصرفاتي الغير طبيعية على حد قوله حين يطلب هاتفي اكون مرعوبة كنت اخاف ان يتصل والهاتف في يده او ان يقرأ المسجات اخذت الأفكار تدور في رأسه وانه غير مصدق لما يشك فيه فقرر أن يتأكد بطريقته في البداية حاول هو التحدث معي والتأكد من الأمر بطريقته لكنه قرر بأن لا يتسرع فطلب مني هاتفي وقام بلأتصال على اخر رقم يوجد فيه فتفجأ كثيرا وانصدم ولكني لم اعلم بذلك بعدها تحدث مع أختي وطلب مساعدتها وأختي قررت مساعدته وانا كنت اجهل تعاونهما معا كانا يسعيان لمعرفة كل شي ولكن بطريقتها؟! اختي اخذت هاتفي واخذت تنظر للمكالمات المهم اختي اخذتني بطريقتها وباسلوبها وبما انها قريبه مني قدرت تأخذ مني تفاصيل الأمور وبعدها ؟ قالت لي انت كذاا ؟! معقولة ؟ طحتي من عيني! انه وقتها انهلت بلبكاء وتوسلت لها اني ماعاد أكلمه بس اهي تسامحني وانه محد يدري بلكلام هذا وفعلا كلمته وقلت له انه خلاص ماراح أكلمك انساني وانسى ورقمي كنت مجروحة كثير ماحبيت اني اكون في مثل هذا الموقف أمام اختي لانها نفسها ماكانت مصدقة لما اخي كلمها وقال لها راقبي اختك وشوفيها تراني شاك فيها . المهم انه كلمته وقلت له هلكلام وهو انجرح وقال كيف مره وحده تتركيني وانساني صعبه ؟ واخذ يبكي قلت هلكلام ورحت نمت بعدها وكان قلبي بين نارين بين اهلي وبين اني تعودت عليه تعودت أكلمه. بعدين فجأة منعوا عني الكمبيوتر وأخذوا مني التلفون وهذا كله كان من تدبير اخوي وانه كنت اتوسل اختي اني راح ارجع مثل قبل ثقي فيني عطيني فرصة لكن بتصرفها فهمت انه ماعاد في ثقة خلاص. بعد فتره قالت لي خلاص برجع لك التلفون والكمبيوتر كانوا حاطين في امتحان وفي اختبار بهم يشوفوني اني مثل قبل ولا تغيرت كنت حاسه بلموضوع وقلت هي تبغي تختبرني وفعلاا كان اختبار لكني رسبت في الأختبار أخوي كان حاط برنامج مراقبة بلجهاز وأظنه لازال موجود والله أعلم يقول انه الحين مسحه المهم اخوي شاف لي محادثه مع شاب ثاني وفي سالفة التلفون فرجعت يوم ثاني من المدرسة اشوف الكمبيوتر مقفول والتلفون مأخوذ استغربت بعدين سألت اخوي شسالفة اشفيه الكمبيوتر ماكان يرد علي اكلم اختي اوقلها شسالفة شصاير ماترد علي الأثنين اتفقوا على أختهم الي عمرهم ماقعدوا معاها وسألوها اشفي خاطرج أشتبغين ناقصج شي ؟ قعدت أسأله اقوله شسالفة قعد يصارخ وهو متنرفز وغضبان ويقول لا تسوين روحج ماتدرين عن شي انه ادري عن كل شي ومن زمان وساكت عنج وتبغين الأدلة ؟؟ وقتها ماكان عندي كلام غير اني قعدت أبكي المااا وكان وقتها ايام امتحانات لدرجة اني مادرست ونزل مستواي يومها ماعرفت انام لانه اخوي هذا احبه واحترمه وماتمنيت انحط في هذا الموقف أمامه المشكلة الحين مايصدقوني واختي دائما تقولي انتي جذابة واخوي قالي سامحتج ومنبدأ من جديد بس المشكلة انه للحين احس انه مافي ثقة وانه يبغون يحسوني مجرد احساس بهاي الشي وفي الحقيقة لا والتلفون ماعطاني اياه ولا راضي يعطيني اياه ابغي حل احس اني فقدت كل شي امي وابوي مايدرون بشي لكن يتحسسون يعض الأمور وكله يسألوني عن التلفون وأنه اتطر أني أجذب عليهم بجد ابغي حل نفسيتي تعبانة وهذا الشي مأثر علي وهم يقلون ناسين الموضوع الحين من كشفوا الموضوع صار تقربيا 6 شهور وانه في حيرة انتوا شتقلون ساعدوني الله يساعدكم وأسفه على الا طالة