سأتحدث معكم انطلاقا من تجربتي الخاصة
أنا إمرأة مثقفة و متعلمة و أعمل إطار (متصرف بوزارة) و منذ انطلاقتي في العمل الفعلي منذ حوالي 11 سنة و اذا استثنيت السنة الاولى و انا اتحمل مسؤوليات اثقلت كاهلي و يوما بعد يوم تزيد هذه المسؤوليات (يقال اني نشيطة جدا ) غير ان ذلك ولد في داخلي احساس بالقوة و التقدم الى الامام الى ان وصلت الى ما انا فيه الآن .
لكن ماهو الثمن
أقول لكم :
1- الحزم الشديد مع زملائي لان أغلبهم رجال و مخافة ان يتجاوز احدهم حدوده معي ولد بداخلي حزم شيديد مع زوجي وابنائي ...
2- خوف أبنائي مني فهم يحبون والدهم أكثر مني لأنه يلاعبهم و يلاطفهم و حتى و قال احدهم احبك امي فأحس انه يقولها خوفا مني ...
3- ارتكاز زوجي عليا في حل مشاكله مع عملائه و مع البنوك و إحساسه هو نفسه و الذي لا يبوح به لي بعدم قدرته على حلها ...
4- الطبع الرجولي الذي اصبح لدي (عفوا على المصطلح لكن هذا ما يقال عني و ما يؤلمني كثيرا)
5- أهلي و أهل زوجي و إرتكازهم علي في أغلب الأحيان ...
6- إلخ ........................ القائمة طويلة
تعرفون ما هي المضار التي أحس بها الآن
إحجام زوجي عن قول إي كلمة رومنسية لي فكل مناقشاتنا عملية وعملية جدا رغم إلحاحي الشديد لأن يعاملني بحنان فهو لا يسطيع يقول أني إمرأة مع وقف التنفيذ..........
- التعب اليومي الشديد لكثرة اجتماعاتي
- العصبية المفرطة و المفرطة جدا في بعض الاحيان
- فقدان البسمة التي كانت لا تفارقني لدرجة ان أحد أساتذتي نعتني في يوم ما بالمريضة بالسعادة..
- الاحساس بالمسؤولية الزائدة تجاه كل منهم حولي
- الاحساس بضعف زوجي و التأكيد على انه احساسي انا رغم ان زوجي غير ذلك تماما فهو رجل بشهادة الجميع مثابر لكن خجول
- الحزم الشديد مع أطفالي
- التوتر الدائم
- عدم ـاجيل عمل اليوم الى الغد حتى و ان كان ذلك على حساب اطفالي و زوجي و صحتي
- رهبة البعض من زملائي مني في العمل لأهتباري أمرأة قاسية (لست كذلك و الله)
و أهم شيء
- الصراع في داخلي تلاشي تلك الأنثي بداخلي فأنا لا أملك من الأنوثة إلا اللباس و شيء و جمال بفضل الله تعالي و بقيانه الى هذا العمر (36 سنة) لعدم استعمالي للمساحيق و الحمد لله ./.
ها رأيكم