السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلم أخي أن أنسب دواء للعشاق هو الإرتباط والزواج.
وما فعلته هي معك لا يسمى مثلا خيانة ، أو يسمى تمردا على الأخلاق والأعراف.
هي كانت صغيرة وأنت ( المخطئ) يومها إن صح التعبير.
الصغير لا ييضرب على الصلاة إلا حين بلوغه العاشرة! .. لأنه لم يصل بعد إلى فهم الدين وإدراك
الواجبات والإمتناع عن المحرمات.
وهي عندما بلغت ذلك السن فطنت وعلمت وارتدعت وردعتك عن الإستمرار عن الحرام.
فاحمد الله على ما وهبها من مخافة لحدود الله ومراقبة له.
ما صدر منها هو فعل الصغير الجاهل بأمور دينه ، وما فعلته انت كان مراهقة وخطأ ولا شك،
وامتنعت عنها ولم تفكر في الإستمرار معها يوم أن أدركت الخطأ ، والحمد لله أن الأمر لم يصل
إلى فقدها لعفافها .
نصيحتي لك ، أن تتقدم لها وتبدأ صفحة من الحلال الذي حتما ستجده أحلى وأنقى وأروح لنفسك.
أتمنى لك التوفيق والسداد والحياة الهنية السعيدة.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.