إقتربتا فتاتين جميلتين لم يتجاوزا الثانية عشرة كحد أقصى
يضعان مساحيق على وجهيهما فبدوا وكأنهما ب 14 من عمريهما...
كلتاهما تضعا العباءة من دون غطاء للرأس حجاب (طرحة) للأسف !!!
وكانتا تضحكان بصوت عالي جدا وتركضان خلف بعضهما بشكل بسيط يأسر الحضور من الرجال
ولكن
كان برفقتهما شاب طويل تقريبا يبلغ ال17 أو 16 من عمره
شنب خفيف ...وجسم رجولي يبدو عليه علامات أنه قد بلغ..!! أو بمراحلها..
قالت لي أختي ماهذا!!
يضحكان بصوت عالي جدا!!
ربما أخته إحداهما..
جلسوا بالطاولة التي بجنبنا تماما والمكان تجلس وكأنك ببيتك على كنب..
بمعنى ليست الطاولات متباعدة..
جلسوا بجانبنا. تمااما...
وبدؤا يضحكون بصوت عالي وبدأ الشاب بلمس شعر الفتاة
ومن ثم وجهها...
وكانت تجلس بطرقة جريئة..
وتتضاربان بالكلام على الشاب..فتقول إنه يريدني أنا وتضحك!!
والأخرى تقول له: بل قل لها أنك تريدني انا وتضحك..
تصمرت أمام هذا المنظر
ومن ثم بدأ الشاب بلمس
مناطق خاصة لإحدى الفتيات بشكل مفاجئ
هستيري
وكأنه يدغدغها... وراق لها ما فعل
فأصبحت هي من تقرب منه وترتمي بحضنه!! ما هذا!!
والكل أصبح منجذب أنظاره لهذا المنظر
الكل
الطاولة ابعيدة عنا أصبحت تنظر أيضا..
لا أستطيع أن أصف لكم المنظر بدأت الفتاة بالركض وبدأ يركض خلفها تقريبا حول الكنبة
لفة بسيطة..وجذبها من شعرها..
أقسم بالله شعرت وكأنني أنظر لفلم!!
بل لم أرى بحياتي فلم بطلته فتاة بهذا العمر
وبهذا الأسلوب الجرئ..!!
ترى من قتل براءتها؟؟
المشكلة أنني بدأت أثور ويبدو أنهم لم يعيروا أي أحد أي إهتمام..!!
كنا أنا وأخواتي بالكنبة التي بجانبهم كنا 3 ومعنا 3 أطفال
أطفال أخواتي
ولكن يبدو لي أنهن لم يعيران أحد إهتماما وخصوصا أن أشكالنا ليست بالأشكال الكبيرة
يبدولهن أننا كأخواتهن الكبيرات وليس كأمهاتهن ...!!
كانت تضع الفتاة أكثر من مرة عيناها بعيني دون اي إكتراث بل كانت تزيد عندما تراني أنظر!!
والمشكلة...
أن هناك
ركن العصيرات والشاورما...
ومحلات تجارية بسيطة من جنبنا...كل أصحاب المحلات خرجوا..
وأصبحوا واقفون ينظرون إلى هذا المنظر..!!
قالت لي أختي يكفي لا تركزي بهم!! حتى لا تتجرأ إحداهن عليكي!! فإستغربت
قلت لأختي : بل سأركز ودعي الفتاة تتكلم وتتجرأ .
.
سأقول لها بكل بساطة أليس هذا عرضا!!!
أليس ما تفعلينه عرضا؟؟
حتى أن الحارسان الخاصان بالمكان كانا يسيران وينظران ويبتسمان!!!
إنزعجت كثيرا مما رأيت..
وثار البركان بداخلي
قامت إحدى الفتاتين بإنزال العباءة قليلا عن كتفها وكانت تلبس بلوزة بحمالات!! تخيلوا
حركات كثيرة وكلها جريئة جدا..وأصبحنا وكأننا بغرفة النوم
حتى أن الأطفال دون السابعة كولد أختي بدأ ينظر إليهم..!!
وضعت الفتاة رأسها بحضنه تارة وعلى رجله تار أخرى...!! جلست على الكنبة بشكل جرئ جدا!!
وايضا..عندما قدم المتر ليأخذ طلباتها رفعت قدمها أمام الطالولة بشكل قذر..
فلم أعد أحتمممممممممممل...
فبدأنا أنا وأخواتي للتجهيز للخروج ولكن
هناك نار بداخلي..
بدأت رحلتي والتناقضات والصراعات..
وبدأت الأسئلة بداخلي تحاربني...
ماذا علي أن أفعل!!
وإلى متى السكوت!!
هل هذا منكر الن تغيريه؟؟
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه..وذلك أضعف الإيمان.
هل ستكونين إيجابية أم سلبية؟؟
أم الفتاة..!! فلذة كبدها!!
هل ستحاسبك يوم القيامة إن تطور الوضع وحدث لإبنتها شي!!
هناك خطأ..
وأي توقيت هو الذي أنتما بهما تفعلان هذا الفعل!!
من قتل طفولتكما وللأسف قتل معها أشياء كثيرة
وأهمها الولاء...!!للبيت وبالتالي للبلد وبالتالي للوطن وبالتالي للأمة!! وبتالي لأنفسكن...
فلا عجبا بعض البلاد تقصف وهما بعالم آخر ميت...!!
ومن يخبر هاتان الفتاتان أن هذا خطأ!!
فقلت لأخواتي إذهبن لإحضار الأصنصير سأذهب قليلا.
فقالوا لي إلي أين؟
قلت هناك أمر لا بد من تصليحه..
توجهت وكلي غضب إلى الحارس وأخبرته
من المسؤول هنا أين الإدارة؟؟
فسألني لماذا؟؟
أخبرته وأناا أنظر من بعيد للفتايتن ألم تعلم بعد لماذا؟؟!!
فنظر لي نظرة إنكسار وقال لي أنا لا أستطيع شيئا
وأشار لي بشكل سرييع أنني أتوجه للرجل الواقف هناك...
ذهبت إلى الرجل الآخر وأعدت عليه السؤال..!!
فإستفسر مني هل هناك ما يزعجني..!!
قلت له من المسؤول عن تلك المهزلة وأشرت إليه بيدي لهم..
فنظر بتعمق وسكت..وصمت!!
فقلت له أريد أن أبلغ المسؤولين وأخلي مسؤوليتي فهذا الأمر لا يرضي أحد..!!
قلت له لو أنهم يتواعدن سرا أقسم بالله ربما لسترت عليهم وتجاهلت الأمر
ولكن ما آلمني المجاهرة...
وإذا بوليتم فأستتروا!!
وأنا غدا سأتزوج وسيكون لي أسرة ولن أرضى لبناتي هذا المنظر مجرد رؤيته!!
ولن أسمح لهن برؤيته هكذا بكل جرأة فاضحة..وبمكان عام
وبعض الدول تعاقب عقوبة قصوى على الفعل الفاضح بالأماكن العاملة
وهؤلاء من المفروض أن إسمهن أطفال!! عذرا
بقايا أطفال..
أنت مسؤول بهذا المكان عن حمايتهم وإن كان من أنفسهن..فما أنت فاعل؟؟
فوجدت الغضب قد ملأ عينيه وقام فورا بالإتصال بالاسلكي على إحدى المسؤولات
الاتي قدمت فورا وشرحت لها الموضوع
وقال الحارس تضامنا معي فورا حقيقة الفعل فاضح من فترة ولم نستطع فعل شي..
فتوجه إليهن وأخذ الولد بشكل جانبي ليحدثه..وغمرته إبتسامه صفراء!!
أحسنت صنعاً.. وما فعلتيه واجب.. خصوصاً وأنهم كانوا يجاهروا في المعصية..
هي غفلة.. هي ثقة عمياء من قبل الأهل.. والله البنات ضحية غفلة الأهل.. ما أدري من أتت موضة الطرح اللي على الأكتاف !! والشعور المتتطايرة.. هذه خطوة من خطوات الشيطان.. الأهل سكتوا عنها فيجب أن يتحملوا تبعياتها.,
جزاك الله خيراً.. أين هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ لماذا انقرضوا ؟ اللهم استرنا واحفظنا..
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
أولا أخيتي جزاك الله خيرا وكل خير على ما قمت به ... وصدقيني هذا أقل ما يمكن عمله في مثل هكذا موقف ...
لقد أدميت مدامعي بقراءة ما جرى ... ولكنها ليست بالقصة الغريبة علي .. لأنني عزيزتي أرى مثل هذه المناظر شبه يوميا هنا .. وإن كانت بطرق وأعمار وألبسة مختلفة ... فعندكم -وعلى ما أعتقد أنت من السعودية- الأغلبية القصوى وربما جميع النساء والفتيات يلبسن العباءة ... ولكن هنا فحدث ولا حرج أخرج للسوق أو المولات،، بالذات في دبي ... فأرى العجب العجاب .. شلل وتجمعات من البنات ممن لا تتعدى أعمارهم كما قلت ال15 أو ال 16 .. يعني ما بين ال 10-14سنة،، وترينهم بلبس والله تخجل منه النفس ... يكشف أكثر مما يستر ... فبالله عليك من تربت على مثل هذا اللبس كيف لها أن تقتنع أو تفكر يوما بالحجاب أو حتى بلبس أستر منه وذلك عندما تصبح شابة ... فوالله لن تفكر في لبس الحجاب حتى ولو تفكير ولو غصبت عليه .. فياللعجب العجاب الذي سترينه من طريقة حجابها ... تلبس لبس الغير محجبة تماما من بنطلون ضيق وبلوزة ضيقة وفقط تضيف القطعة الأخيرة على الرأس والتي تعتبرها حجاب ... كل يوم أخرج فيه أرى العجب العجاب ممن يرتدين الحجاب ولكنني لا أستطيع تسمية ما يرتدينه بالحجاب أصلا لأنه والله لا يمت له بصلة .. كل يوم أحس بغصة جديدة في نفسي مما أرى حولي من حال ما أسميه ببقايا مسلمين .. لأن الفتاة من أولئك لا يمكن أن أسميها بمسلمة حقا لأنها لا تحمل من الإسلام سوى اسمه ... والأهل الذين ربوا تلك الفتاة لا أستطيع أيضا أن أسميهم بمسلمين حق ، فلا تلك الأم ولا ذلك الأب حافظوا على فتاتهم تلك وربوها على القيم الصحيحة .. فأين الإسلام منهم ... فابنتهم لا تصلي وتضع شبه حجاب يظهر أكثر مما يستر وتخرج لوحدها بين الشبان في الأسواق دون رقيب أو عتيد وتكلم من تكلم وتفعل ما يحلو لها دون مراعاة أي قيم أو أخلاق إسلامية .... فبالله عليكم ماذا أطلق على هؤلاء؟؟؟؟؟
وصدقيني إذا أردت نصح تلك الفتاة أو تقديم المساعدة لها لنشلها مما هي فيه ولو بكلمة طيبة ... سأرى العجب منها ومن لسانها السليط الذي ربما يكون أطول منها ،، ولن أحظى إلا بالاستهزاء والرفض ... وأكثر رد يصعقك منها هو : ( أنت لست أمي أو أبي حتى تنصحيني أو تتدخلي في وأهلي يعرفون ماذا أفعل) .... فبالله عليك عندما تسمعين مثل ذلك الرد ألن تصعقي وتلوذي بالصمت ...
هذا هو مستوى التربية الذي وصلنا إليه من مثل أولئك الأهالي .. وأظل أقول أن السبب الأول والثاني.... والأخير هو الأهل ثم الأهل ثم الأهل ... لأنه لولاهم لما حصل كل ما نراه ... فعندما أرى تلك الفتاة خارجة كاسية عارية من بيتها تتمشى في الأسواق وتتمايل وتعلو ضحكاتها وأرى بناظري بجانبها أبوها أو حتى أخوها ... يضطرب عقلي وأعيد النظر من جديد لعلي أكون مخطئة ... فمن هذا الأب أو الأخ الذي لم يتبقي فيه مثقال ذرة من غيرة ليترك ابنته\أخته على هكذا حال وعلى مسمع ومرأى منه .... فمن أنصح عندها الأب أم الأخ وهما أشباه رجال؟؟؟ ... أم أنصح الفتاة؟؟؟؟
بالله عليكم قولوا لي ما هذه الحال التي أصبحنا فيها ؟؟؟...
وماذا أفعل ؟؟؟
وبيد من إصلاح الأمر بعد كل هذا؟؟؟
وما زال في القلب جراح وجراح من هذا الحال ... ولو أردت الاستمرار في الحديث عنه والبوح بمكنونات النفس ... لما كفاني اليوم بطوله ...
ولا أقول أخيرا سوى : الله المستعان وجزاك الله أختي كل الخير على ما قمت به وعلى لفتك الأنظار لمثل هذا الموضوع الحساس الذي لم يعد من السهول السكوت عليه أو تغاضيه...
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
أختك
ملاك
__________________
RoOd
(كل الشكر والتقدير لك حبيبتي على التوقيع)
التعديل الأخير تم بواسطة Malak_1983 ; 30-07-2006 الساعة 11:42 AM