لاتوجد علاقه إنسانة إلاوتمر بمرحلة فتور والإنسان مهما بلغ حرصه غير قادر على إبقاء العلاقه
مع الآخر في حاله توقد مستمر والفتور أمر طبيعي وجزء لايتجزأ من العلاقه الزوجية والأسباب
تبفى عديدة وكثيرة ولكنها يمكن أن تلخص في الأسباب التالية :
انعدام الحوار بين الزوجين فالحوار يساعد العلأقة على النمو ويجعلها في حالة ديناميكية
وعدم وجوده في العلاقة الزوجية سيؤدي حتماً إلى الفتور....... أما السبب الثاني لفتور
العلاقة الزوجية فيتجسد في عدم قبول اختلاف الآخر إذأن الحوار يفضي بالطرفين إلى
نقاط يشتركان فيها وإلى نقاط أخرى يختلفان عليها ,وهنا لابد من قبوال هذا الاختلاف
والبحث من خلال الحوار عن خط أو نمط تفكير مشترك بين الاثنين يؤكد على الإيجابيات
الموجودة لدى الآخر ويدعمها ويقبل بالاختلاف ويبتعد عن فرضه على الآخر وحنى لايتحول
هذا الاختلاف إلى خلاف يحتاج إلى جهد وتعب وحور من قبل الطرفين
وهناك أيضاًسبب آخر ان الرجل يعمل خارج المنزل لساعات طويله فإذا لم يتحدث مع
زوجته عن عماه وظروفه خارج المنزل فإن الهوة ستزداد حتماً.
إن الزوجين غير قادرين على إلغاء الفتور فإذا كان عمل الرجل الزائد هو السبب فيجب ان
ياخذ الرجل خطوة عملية بان يتواجد ساعات أكثر في بيته أما إذكانت الزوجة مقصرة تجاه
اسرتها وزوجها فعليه الاهتمام ببيتها وان تحاول جذب انتباه زوجها إلى المنزل من خلال
تأمين الجو المريح غير التوتر فالخطوات العملية للتخلص من حالة الفتور مرتبطة بالأسباب وطبيعة
كل زوجين