بسم الله الرحمن الرحيم

أن الفتاه بين سن الرابعه عشرة والعشرين ....................... تمر بتغيرات جسميه ونفسيه عنيفه .. وتحس انها انتزعت من


عالم بسيط ووضعت في عالم معقد ممتليء بالرغبات والأحلام ....فهي اشبه ماتكون حاله مفاجئه تشبه حادث سياره ...

وهي في هذا السن تندفع الى إقامة صداقات مع فتيات في مثل سنها .... وتحاول ان تعرف مذا حدث لهن ويحث لها ... ا

انها تريد احد ان تثق به , تروي له مايحدث وما تحس به من تغيرات وما ينتابها من احلام ...


فمن الملاحظ ان عددا كبيرا من هؤلاء الفتيات يصبن بخيبة امل في نوعية الصداقة ... فتكتشف ان صديقتها تفشي سرها

للآخرين........ ويمكن ان تكون هذه الاسرار تتعلق بعاطفه ما................. او علاقة ما تريد ان تخفيها اوتحتفظ بها بعيد

عن اعين الناس والسنتهم....

اريد انسمع الرد ونتشارك جميعا في الرأي لأكمـــــــــــل لكم مابدأنا



شـــــــــــــــــكـــــــــــــــــــر خاص للمشرفين على هذا القسم واتـــــــــــــمــــــــــنى للجميع التوفيق

موضوع اعادني لأيام المراهقه.....

بالنسبة لي ، لم اكن ابوح للصديقات ابدا ومطلقاً !!!!!!!!!!!!!!!

لأن الوالده الله يحفظها ، تقرص اذني كل فتره وتقولي " البنت مالها صديقه غير امها وخالتها"

ودائما تسمعني توصيات كلها حول هالموضوع كل صبح قبل ما اروح للمدرسة.

فطبعت هالجمله وكأنها قانون في عقلي الباطن ، لا انكر ابدا انها جنبتني مشاااااكل عديدة
كانوا البنات يقعون فيها ، ومنها مثل ما ذكرت انها تبوح لوحده وهذه تفشي سرها!!!!!

بالنسبة لعلاقاتي مع القريبات من عمري ، كانت سطحية وبتحفظ شديد
بعد ما اكلت على راسي من سذاجتي وطيبتي الزايده!!!!!!!!!!

واتمنى اني تعلمت الدرس جيدا.

ذكرتني بموقف ، مره شفت برنامج اجنبي كان عن علامات البلوغ لدى الانثى والذكر
وجابوا عائلة انجليزية محتفله لأن بنتهم بلغت!!!!!!!!!!!!!!!:14:

بصراحه تعجبت لأن ردة الفعل عندنا مختلفه تماما!!!!!!!!!

الوحدة من تبلغ ، الا وهي في حالة عزاء من ردة فعل اهلها!!!!!!

.................................................. .................................................. ............................
عندي موقف ايضا من المراهقة

لما كنت ادرس في المرحلة المتوسطه ، وحده من زميلاتي كانت معجبه بأستاذتنا!!!!!!!!!!!!!!!!
ومره جابت ورقه كاتبه فيها كلمات اغنية بتهديها للأستاذه!!! ، المهم اخذت منها الورقه بقرأها وحطيتها في شنطتي ونسيت!!!!

يوم رجعت البيت وانا اقلب في كتبي ودفاتري ،طاحت الورقه مني وانا ما حسيت ، المهم طاحت في يد أبوي
قرأها ثم سألني عنها ، وقلتله الصدق ، لكن للاسف شكله ما صدقني!!! ، وحذرني وسمعني كلام
بس الحمد لله ما ضربني.
.................................................. .................................................. .................................................. .

تحياتي

__________________