
معنى العنوســــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معنى العنوسة : قال أهل اللغة : (( عنست البنت البكر تعنس بالضم، وعنوسا وعناسا؛ أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس، والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضا عانس، وأكثر ما يستعمل في النساء، ويقال أيضا: عنست البنت البكر أي حبسوها عن التزوج حتى فاتت سن الزواج ))
انظر الصحاح ( 3/953 )، ولسان العرب ( 6/149 )
.. تؤكد الدكتورة عزة كريم رئيسة وحدة الأسرة بالمركز القومي للدراسات الاجتماعية والجنائية – مصر – بأن ( العنوسة ) مصطلح اجتماعي وليس لفظا علميا وبالتالي فهو متغير بتغير الظروف والأوضاع الاجتماعية والتطور الزمني للمجتمع. فالعنوسة عادة تعني السن التي تصل اليها الفتاة دون زواج مقارنة بالسن السائدة والمتعارف عليها وسط اسرتها والمجتمع، وكل مجتمع يحدد سنا للزواج….
.. ولذلك فالعنوسة في الريف تختلف عن الحضر، وفي الدول العربية عن الدول الأجنبية، وتنخفض سن العنوسة عادة في المجتماعات غير المتقدمة اكثر من المتقدمة، بمعنى انه في مجتمع الريف أي فتاة تجاوزت 25 عاما تسمى عانسا فتدخل الأسرة في مرحلة القلق، لكن في المدن يبدأ القلق من سن 30 عاما ومع تطور المجتمع ارتفع سن العنوسة فيها الى 33 عاما وهذا امر طبيعي، ففي الدول الأوربية يصل الى 40 عاما…
.. وكما تختلف النظرة الى العنوسة من مجتمع الى آخر، فهي تختلف من أسرة الى أسرة أيضا، فلأسرة تقلق بعد تخرج ابنتها من الجامعة دون ان تتزوج بعدها بعامين، ويزداد القلق خاصة في المجتمعات العربية مع ارتفاع سن الزواج.
.. ويرى الشيخ منصور صالح المنهالي رئيس قسم الوعظ والإرشاد – الامارات – بأن مصطلح ( العنوسة ) هو احد المصطلحات المستحدثة التي دخلت على المجتمع، مشيرا الى عدم وجود سن معينة للفتاة تصلح فيها للزواج او لا تصلح من الناحية الشرعية، لأن الدين الإسلامي لم يضع سنا معينة للزواج حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة تكبره بـ ( 15 ) عاما مؤكدا بأن السن ليست المعيار الأساسي للزواج وانما ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تنكح المرأة لأربع لدينها ومالها وجمالها وحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ))…
.. وقال الشيخ المنهالي : ان تحديد سن معينة للزواج امر مرفوض من الناحية الشرعية وقد جاء الى المجتمع الإسلامي نتيجة للانفتاح على المجتمعات غير المتوازنة والتي اصبحت تنظر لأي قضية بلغة الارقام حول العمر والمال، موضحا بان بروز هذه الظاهرة في المجتمع جاء نتيجة لعدد من العوامل المتعلقة بارتفاع المهور وتكاليف الزواج وعزوف بعض أولياء الأمور عن تزويج بناتهم للكفء، والتعذر بأعذار عرقية وعصبية ، والفهم الخاطئ بان التعليم يتعارض مع الزواج.
المرجع رقم : 53
A.. يكرر الدكتور احمد المجدوب مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عبارة (( تأخر سن الزواج )) وليس العنوسة معترضا على إطلاق هذا اللفظ على الظاهرة، حيث مقتضيات العصر الذي نعيشه غيرت هذا المفهوم فاصبح من المألوف ان تجد فتاة تقترب من الثلاثين ولا تعد عانسا.
ثمة أناس كثيرون يتساءلون عن أسباب عزوفي عن الزواج بعد أن أطلقوا علي وعلى أمثالي كلمة عانس.. تلك الكلمة القاسية التي أصبحت مصطلحا متداولا في جميع وسائل الاعلام. لكن هذه الكلمة الغريبة لا تؤثر في قراري أو في وضعي الذي اخترته بنفسي ولم يرغمني عليه احد. وكل ما اريد أقوله لهؤلاء الفضوليين : لا أعاد الله الزمن الذي قيل فيه ( ظل رجل ولا ظل حيطة ) فالرجل نفسه يعيش الان في الظل، و ربما في الهامش، بعد أن تنازل عن الكثير من أدواره التي كانت عنونا للرجولة والنخوة. لهذا أشعر أن السبب الرئيسي للارتباط به لم يعد موجودا
: .. تعتبر ا.ع ( 30 عاما ) أن كلمة (( عانس )) كغيرها من المفردات غير المستحبة، تحمل معاني غير مقبولة نفسيا وإنسانيا. وحين تطلق على الفتاة فإنها تحكم عليها بالعزلة الاجتماعية، وتقيم سدودا في العلاقات بين المجتمع وبينها، وترسم لها صورة – في اذهان الناس أو المجتمع – غير إنسانية على الإطلاق .. (( فمن المرأة المتأخرة في الزواج (( عانس )) خصوصا إذا كانت متعلمة ومنتجة ))…..
.. وتتساءل: (( هل نحن في مجتمع تطبق فيه المقاييس والقيم نفسها على الرجل والمرأة، ولماذا لا ينعت الرجل غير المتزوج بالعانس ..
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــول
lkkkkkkkkkk
للحديث بقية .. إنشاء الله والمجال مفتوح لارائكم ابووو جازي