
ضد العنوسه ؟؟ او معها....وهل انصفها المجتمع؟؟.............
.. هذا المسمى كان يطلق على من تتعدى سن الزواج دون ارتباط ولنتوقف هنا قليلا لنتساءل، من الذي أقر وجود سن الزواج؟! وكم من الفتيات اللواتي يتزوجن بعد الثلاثين حولنا؟ لقد ارتفع ( متوسط ) أعمار المتزوجين حديثا في الدولة كثيرا حتى يكاد يصل للثلاثين، خصوصا مع إصرار الفتيات على إكمال دراستهن، ووعي الشباب بأهمية تأسيس أنفسهم قبل الزواج ....................................
.. هنا تشير د. نادية بو هناد للفتاة من الناحية الفسيولوجية والنفسية التي تنهي مراهقتها في سن السادسة والعشرين، وتقول : الفتاة حتى هذه السن تكون غير مدركة للتغيرات الجسمية والنفسية، التي ستطرأ عليها نتيجة الزواج والإنجاب، مما يصعب الأمور عليها وعلى زوجها وطفلها .. ونحن نتحدث عن الفتاة في سن 25 – 26 سنة، وهي مرحلة المراهقة المتأخرة، فما بالنا بمن تتزوج في مرحلتي المراهقة المبكرة أو المتوسطة أي ما بين 17 و 21 عاما، ولم تأخذ نصيبها بعد من الحياة اللعب والترفيه !!! كيف ستربي طفلا وهي نفسها ما زالت في حاجة الى من يعتني بها ويوجهها في هذه الحياة............................
.. س. (21 عاما ) فلقد تكونت لديها انطباعات ناتجة عن تجارب الآخرين، وترى أن السن المناسبة للزواج هي من 25 الى 27 سنة حتى يكون للفتاة في يوم عرسها بهجة وتألق وجمال….
اما الفتيات الصغيرات فلم أكن أشعر تجاههن سوى بالحسرة! فالواحدة منهن كانت تلعب بدميتها بالأمس، واليوم ينتظر منها أن تتحمل مسؤوليات بيت وزوج، وعما قريب مسؤولية طفل. بصراحة أنا مترددة ما بين القبول بالزواج الآن ( حتى لا أصل الى مرحلة العنوسة ) .. وبين انتظار السن المناسبة. .................................................. ....
.. د. نادية بو هناد تؤكد أنه من الناحية النفسية والجسدية تكون المرأة في ذروة عطائها الجنسي ابتداء من سن الثلاثين، حيث تستطيع أن تحقق التوافق بين رغباتها وجسدها. هذا العطاء قد يستمر معها حتى سن الخمسين وربما الستين.. والدليل كما تقول : المرأة في أوربا تبقى مرغوبة حتى لو بلغت الخمسين. لذا، نراها تحافظ على جسدها ورشاقتها…
وترى د. نادية بو هناد أن زواج المرهقات لا يكون سببه اندفاعا وراء رغبات الجسد لأنهن عادة غير مدركات حقيقة هذه الرغبات، رغبتهن تكون محصورة بمجرد تمني وجود شخص بقربهن يحبهن ويرعاهن ويبادلنه الحب والرعاية…
.. ومن ضمن الأسباب التي تدفع الفتيات الصغيرات الى الزواج مبكرا – يقول الطبيب النفسي د. جورج ونيس – مستشفى راشد : معاناة الفتاة داخل الأسرة، كأن يكون الوالدان منفصلان، أو الأب متزوج بأخرى، أو المشكلات والمعاناة الاقتصادية، وقد يكون ذلك بسبب عدم النضج الذي يدفع الفتاة الى الانبهار بمظاهر العرس.. ما يجعلها تسعى الى الزواج بسرعة كي تحظى بتلك الاحتفالية أو للتباهي أمام صديقاتها وهي في النهاية غير مدركة لحجم المسؤولية التي ستلقى على عاتقها ..
منقول للفائده........................................... ...... وانا ارى ان هناك نقاط نتفق معهم ..... واخرى لااتفق وذلك للأسباب
التاليه فالفتاه تعنس .. بسبب مرض معين ..... أو النصيب لم يأتي.............. واتمنى للجميع حياه سعيده .. يارب..