
لماذا لا تجعلوا من أحلامكم حقيقة ؟؟ رجالآ ونساءآ ..
السلام عليكم .. موضوع يخص الكل , من الرجال والنساء ..
الحين مثل ماهو معروف , ان البنت مثلآ قبل لاتتزوج أو تكون علاقة ( يكون ببالها أحلام عاطفية ورومانسية لأبعد الحدود , فيها من الحنان والدلع والجنس وعدم الحياء الا بوقته واعطاء الزوج الذي تحلم به كل مايريد ولاحظ انها لا تزال تحلم , ولا شئ يوقفها , ولا خصام ولا جفاء )
(((( ولكن ))))
بعد أن تتزوج , تعرفه , تكلمه , تقابله , تمسد بيده , هي وهو لوحدهما , فرحين , يمر اول يوم , أول اسبوع أول شهر أول سنه ,
وكل ما كان ببالها قد مسح وتلاشى .... تصبح غير ودودة كليآ , تخجل من حقها الشرعي .... كل هذا لماذا ؟؟
لو انها تعمل ما كانت تحلم به ... لن يصبح هنالك خوف او تنافر او ملل .. بل سيسود عالمها كل ما تحلم به وتسمو اليه .. وستعييش حياة هانئة بجد ..
ليس المرأة فقط .... بل الرجل أيضآ ملام ... لماذا يحلم ويطير قبل الزواج .. واذا جاء الوقت , كتف يديه .. ونسي , وصار بليدآ ..
اختي , أخي يا معشر المتزوجين .... انتم مسلمين وأوصانا الشرع والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بالاستمتاع ولا شي عيب ولا شي حرام , بل كله أجر .. وحثنا على المبادرة والمداعبة واللعب والحب بكل جرأة ..
الأجانب والكفار يعملوا ذلك وأكثر مع انهم لا دين واضح لديهم وحياتهم دنيئة وكالحيوانات الله لا يبلانا ..
ونحن أولى منهم بأن نتفنن مع زوجاتنا .. ليسوا أحسن منا , الشرع طبل منا ذلك ويسره ..
هم يتفننوا بذلك , بل ويوجدون طرق ووضعيات لأحلى لقاء بين الرجل وزوجته , ثم نأتي نحن ونأخذ منهم تلك ؟؟
لم لا نوجد ذلك نحن , بتجربتنا نحن , بما نريده نحن , بما يحقق رغباتنا نحن ,
هنالك وضعية سميت بالوضع الرسولي ( اتوقع كذلك ) ليس المغزى الاسم , بل المغزى هو في كيفيه تدارك الرسول لحاجته مع زوجته رضي الله عنها , وبدون أي عوائق ..
ونساء اليوم يخفن من ذلك أو يستحيين ( بزيااادة )
ورجال اليوم ( لا يمتعون زوجاتهم بكفاية ) ولاتنطلق من افواههم كلمات ( حللوة ) ..
معذور الرجل الذي يمل من زوجته , لعدم تلبيتها رغباته
ومعذورة المرأة التي تمل من زوجها لعدم تلبيته لرغباته
(((( احلموا .. وطبقوا احلامكم ...... تزول وتتلاشى آلامكم ))))
.. أخوك More Than a MAN