قد يكون الاضطراب في هذه السن نتيجة نفسية لما تمر به الفتاه من تحولات ضغوط نفسية نظرا لامتحانات الثانوي التي يتوقف عليها مستقبلها و دراستها المستقبلية و بعدها التغيير المحوري في الدراسة و نظام الدراسة و تغيير الاصدقاء و كل كل هذا له دور كبير جدا في التأثير على الدورة و الله اعلم
أنصحك ان تستقري نفسيا اولا و اتركي هذا الموضوع جانبا دون التفكير فيه اي انسيه تماما واذا استمر الحال على هذا لمدة كبيرة استشيري الطبيب
عادي لا تقلقي ز مادامت الطبيبة طمئنتك و قالت لك لا تقلقي اذن لا تقلقي فعلا
صدقيني الدورة اكثر شيء يتأثر بالحالة النفسية و التغيرات المعيشية و الدراسية فأي مشكلة في حياة الفتاه تتأثر بها اولا الدورة الشهرية فما بالك بهذا السن الذي تمر به الفاته بتحولات في دراستها و شخصيتها و تفكيرها في الزواج و التخطيط لمستقبلها
انا كنت مثلك إلي ان استقريت نفسيا و نصحني الطبيب الا افكر في الدورة اطلاقا لان التفكير فيها يعمل اضطراب و لخبطة فيها و في مواعيدها
اتركيها جانبا طالما طمئنتك الطبيبة تأخرت ما تأخرت لا تهتمي
و اهتمي بحياتك و دراستك و حاولي ان تكوني مستقرة نفسيا ، ابحثي عن اي شيء تشغلي به وقتك اذا كنتي لا تدرسين ، تعلمي احد الاعمال الفنية النسائية كالتابلوهات و المفارش و اثبتي وجودك في مجال ما
انصحك بممارسة الرياضة و اذا لم تستطيعي الذهاب لاحد المراكز لا مانع مطلقا من ممارستها في البيت كل صباح و وسط اليوم
بارك الله فيكي و طمئنك على نفسك انتي و كل بنات المسلمين
ادعولي بالذرية الصالحة انا و كا محروم ... أمين أمين أمين