زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس.....هذا الكرم والا بلاش
إن الكرم مع الزوجة، يجعلها تشعر بقيمتها وغلاوتها وأهميتها
فلا بأس من دعوتها بمفردها إلى عشاء في مكان هادىء
ومفاجأتها بهدية بسيطة والثناء عليها بالكلام الحلو،
الذي يجعلها تطير من السعادة والهناء.
بعض النساء يعتقدن أن ما يجلبه الزوج لبيته من أشياء
وهدايا وما يقدمه لها من فساتين وعطور ومجوهرات
هو من باب واجبه المسؤول عن الأسرة فلا يسمع منها أبداً كلمة شكر
أو ثناء لخدماته بل بالعكس يقابل تصرفه هذا بالفتور أو النقد...
لمثل هؤلاء الزوجات نقول: إن تقديم الهدايا للزوجة عادة حسنة
تحسدك عليها بعض الزوجات لذلك حاولي دائماً أن تمدحي زوجك
وتعبري له عن إعجابك بكل ما عليه لك وأن ترتدي الملابس
التي يجلبها لك حتى وإن كانت لا تعجبك فمجرد وضعها أمامه يشعره
بالفخر والاعتزاز ويشعره أيضاً أنك ترغبين في السعادة...
زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس
من ملابس وعطور وإكسسوارات وحلي من جميع أنحاء العالم
ومن أغلى الماركات... ولكنها ترمي بهذه الأشياء في خزانتها
ولا تفكر حتى في وضعها لتجربتها أو تقدمها هدايا لصديقاتها وأهلها...
وبالطبع مثل هذا التصرف يجعل الزوج ينصرف ويتخلى عن عاداته الحسنة وساعتها ستندم.
شكراً، كلمة تحب المرأة سماعها باستمرار
فإذا ما بخل عليها بها زوجها
فإن الحزن والألم يدمران قلبها لذلك سيدي الزوج لا تنس
قول كلمة شكراً فهي العصا السحرية التي تفتح لك أبواب السعادة والهناء...
فعندما تعود من عملك وتجد الطعام على السفرة
لا تلتهمه وأنت صامت: فبعبارة سلمت يداك أو الله يعطيكي العافية
لا تكلف شيئاً وتعطي مردوداً هائلاً من السعادة.
تحياتي