![]() |
اقتباس:
|
ماشاء الله تبارك الله
فعلا جهد مميز صدقني اخي ان موضوعك صار وجبة لابد من تناولها في كل مرة سأتصفح فيها هذا المنتدى الرائع بارك الله فيك وزادك بسطة في العلم |
ماشاء الله
جهد مميز اخي الكريم جزاك الله خير وبارك فيك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله أخوتي الأحبة في موضوعنا ... اليوم سأتكلم عن شيئ هاااااااااااااااااام جدا فيما يتعلق ب ... ( حاسة السمع ) أيها الأحبة ... من الأمور الهامة التي ينبغي لكلا الزوجين أن يحرص عليها في تحفيز ( حاسة السمع ) ، وينبغي لكلا الزوجين أن يسمع كل منهما الآخر ... تلك الكلمات التي تكون مليئة بمعنى مهم .... ألا وهو معنى ( الطمأنة )... لا يخفى على كثير منكم ، أن الكلمات المليئة ب ( طمأنة ) الزوج أو الزوجة ، و الكلمات التي تشعرهما ب ( الارتياح ) ... من الأمور المحببة ، لدى الزوجين أثناء العلاقة الحميمة ... وعكسها تماما تلك الكلمات التي قرأتها ، في هذا المنتدى ، من أن بعض الزوجات ... تردد بعض الكلمات ، التي تنافي هذا المعنى .. مثل ... أن تقول الزوجة لزوجها أثناء العلاقة ... ( انتهي بسرعة .. ) أو ( عجل عجل ... ) أو كلمات نحوها ، و التي تدل على أن الزوجة غير مستمتعة من ناحية ، وتجعل الأمر على أنه أداء واجب من ناحية أخرى ... مثل هذه الكلمات و غيرها و التي ما إن يسمعها الزوج وهو في قمة نشوته ، حتى يحس بذلك الإحساس المرير ، الذي يجعل العلاقة الحميمة ، لا طعم لها ، بل ومقرفة ... و العكس صحيح ... إن الزوج و الزوجة على حد سواء يحبان أن يسمعا ، كلمات ( تريح ) و ( تشجع ) كل منهما على أن ( يستمتعا بهذه العلاقة الحميمة ) ... فكل ما كانت كلماتك أيها الزوج و يا أيتها الزوجة ... تجسد معنى ( الطمأنة ) و ( جعل الطرف الآخر يحس بالأمان ، و الاطمئنان ) ... كلما ، حفزنا ذلك الحيز المشغول من عقل كلا الزوجين ... للأسف ، أن كثير من الأزواج أو الزوجات ، يدخلون هذه العلاقة ، بذهن مشوش أو على أقل تقدير مشغول ... فتجد الزوجة زوجها ، مشغووووول الذهن بديونه المتراكمة ، و التي أثقلت كاهليه ... ويدخل كل تلك الهمووووم معه إلى حجرة النوم ... مما يجعل العلاقة الحميمة بلا طعم ... و كذلك الزوجة ، حينما تكون غير منسجمة مع العلاقة الحميمة ، لانشغاااال ذهنها ، بهموم المنزل أو غير ذلك ... وبالتالي لا يجد كلا الزوجين بعد انتهائه من العلاقة الحميمة أي متعة ... طيب ما الحل ؟؟ الحل أيها الطيبون و الطيبات ... أن نطيب تلك العلاقة الحميمة ، بتلك الكلمات التي تشعر زوجتي أو زوجي ، بالارتياااااح ، وعدم انشغال الذهن ... ما أجمل أن يدخل كلا الزوجين تلك العلاقة الجميلة ، بذهن صافي ، خالي البال من كل ما يعكره ... ما أجمل أن يدخل كلا الزوجين تلك العلاقة الحميمة ، وقد ألقى كل من الزوجين ، تلك الهموم خارج غرفة النوم ، ليستمتعا بتلك اللحظات ... الحل ، أن يسمع كل من الزوجين شريك حياته ، تلك الكلمات ، التي تطمئنه وتشعره بالهدووووووء و السلام الداخلي ... كلمات تجعل الطرف الآخر يحس بألا يستعجل ، ويأخذ الوقت الكافي ليعبر عن حبه لشريكة حياته ، بطريقته التي يحب ... كلمات تجعل الزوج ، أو الزوجة ، يلقي بهمومه خارج حجرة النوم ، و يصفي ذهنه ، وتصفي ذهنها من كل الهموم ... كما أن هذه الكلمات سيكون لها بااالغ الأثر ، فيما لو طبق الزوجان ( نظرية تبادل الأدوار ) التي شرحناها ، و أفردت لها مشاركة مستقلة ... فحبذا أن يسمع ( باذل الجهد ) من كلا الزوجين ، أن يسمع ( المتلقي ) مثل هذه الكلمات ( المطمئنة )... و التي تجعل الزوج أو الزوجة ... 1. تشعر بالارتياح النفسي للعلاقة الحميمة 2. يصفو الذهن ، ويخلو البال من كل المشاغل ، و الهموم 3. فيها إرواء للجانب النفسي لكلا الزوجين 4. مما يجعل التركيز على حميمية العلاقة ، و الاستمتاع ، و الاشباع النفسي و العاطفي ، أمرا ميسورا ... أنا لا أريد أن أورد أمثلة على تلك ( الكلمات ) ، لأنني أود من كل منكما أن يطلق لعقله العنان ، في ترديد بعض الكلمات التي تجعل الطرف الآخر ( مسترخيا ، وصافي الذهن ، و خالي البال من كل شيئ سوى تلك العلاقة الحميمة ) لكن حتى يقرب من ذهنكم المعنى سأورد بعض الأمثلة : كلمات مثل : ( خذ/ي راحتك ) ( لا تشيل/ي هم ) ( صفي ذهنك من كل الهمووم ) ( خذ /ي كاااامل وقتك في تعبيرك عن حبك ) ترديد مثل تلك الكلمات وغيرها ، تجعل العلاقة الحميمة فعلا ( حميمة ) .... حتى لو كان المرء منشغلا ذهنيا ، فإنه بمثل تلك الكلمات ، سيكون أكثر تهيئا للعلاقة ... إلى أخواتنا اللاتي يعانين من سرعة قذف أزواجهن ... جربن أن تسمعوا أزواجكن تلك الكلمات التي ملؤها (جعل أزواجكن يحسون بالاطمئنان ، و الارتياح ) ... ستجدون النتائج مذهلة ، وستلاحظون تحسنا ملحوظا على أزواجكن ... ولكن لن تجدوا ذلك من أول مرة ، و إنما مع الاستمرار ، و استخدام طريقة ( تبادل الأدوار ) ستجدون ، تحسنا كبيرا بحول الله على العلاقة ... بقيت نقطة أخيرة أحب أن أشير إليها ... وهي أن هذه الكلمات ، تزداد أهمية ، ويصبح ترديدها ملحا بعد ( الإنزال ) مباشرة ... بمعنى ، أن من المهم بمكان أن يسمع الزوج ، و الزوجة عند ( الإنزال وبعده بدقيقة على الأقل ) تلك الكلمات ( المطمئنة ) ... فمن المهم جداً جداً جداً ... أن تسمعي زوجك أيتها الزوجة ، و تسمع زوجتك أيها الزوج ... تلك الكلمات المطمئنة حال ( الإنزال ) وبعده ... ذلك أن المرء ، يحتاجان إلى تلك الكلمات بشكل كبير في ذلك الوقت ... ( فالزوجة ) تحب أن تسمع من ( زوجها ) بعد الانتهاء : كلمات ( الطمأنة ) + كلمات ( الحب ) ... أما ( الزوج )، فيحتاج بشكل ضروري إلى: كلمات ( الطمأنة ) من زوجته حال ( إنزاله وبعده ) أكثر من أي شيئ آخر ... وذلك يشعره ، بالارتياح التام ، ويحس أن العلاقة كانت رائعة ، و أشبعت حواسه كلها .... هذا جانب والجانب الآخر ... من أهمية تلك الكلمات ... أن المرء قد يشعر بشيئ من اللوم الطفيف لنفسه ، بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة ، لما قام به من أمور أثناء العلاقة الحميمة ... فهذه الكلمات تسكن ذلك الجانب فيه ... وبذلك نصل إلى العلاقة الحميمة الرائعة ، و التي تعف كلا الزوجين ... اللهم باعد بيننا وبين كل سبيل يؤدي إلى الحرام كما باعدت بين المشرق و المغرب ... و طيب لنا الحلال ، و ارزقنا الحياة الطيبة ... اللهم آمين أخوكم المهندس jamal-alroo7 |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
على جهدك |
بوركت
وبورك كلامك ومنطقك وتعبك تحياتي لك وجزاك الله ألف خير على جهدك المتواضع والفعال |
جزاك الله خيـــر ...... على ما قدمت من توجيهات وحلول جديرة بالتطبيق ...
|
جزاك الله خير الجزاء اخي في الله جمال الروح
وتسلم يمينك على هذا الجهد المميز وجعله في ميزان حسناتك تقبل مروري اخوك القناص |
اقتباس:
حياك الله أخي القناص في الموضوع ... وسعيد بمشاركتك لنا ... |
موضوع مفيد جداً للمتزوجين ..
جزاك الله خير أخي الفاضل و جعله في موازين حسناتك .. |
| الساعة الآن 01:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©