منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   •·.·´¯`·.·•نحو حياة أجمل تعلم كيف تقول(لا) بلا خسائر! لا لـ نعم . ونعم لـ لا•·.·´¯`•· (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=168603)

أبو فيصل 25-07-2008 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظره فرج ربها (المشاركة 1913193)
بالنسبه للموقف
هناك موقف مشابهه وهو عند محلات العطور
يصر ان نشم رائحه العطر
فانا اعرف ان الخطوه الاخرى هي دخول المحل ولن يرضوا حتى اشتري عطر
فمن اولها اذا انا مستعجله اكتفي بأن ارفع يدي امامه كعلامه ( توقف) وكلمة شكرا وانا امشي ولا اتوقف

اتوقع تصرفي بيكون نفس الشي بقوله شكرا لااريد وامشي
وفي حل اخر وهو الذهاب من طريق اخر اذا فيه مجال

أختي الكريمة منتظرة فرج ربها جميل هذا التصرف ، فلم تتيحي الفرصة للبائع أن يحاول إقناعك ببضاعة أنتي

في غير حاجتها .

ونعم تصرفك من خلال الذهاب من طريق آخر أحد الحلول ، والحلول كثيرة ومتعددة .

أبو فيصل 25-07-2008 09:40 PM

12



حلول عامة لتجنب عادة قول ( نعم ) بشكل دائم


أنت تشعر حين تقدم الخدمة للناس في المرات الأولى بالسعادة ، وهذا الشعور جميل ، وهذه الخدمات محمودة .

لكنك حين تشعر بأنك بدأت تمل من تقديم هذه الخدمة وتتضايق منها وتجدها تضغط على حياتك الشخصية وتستمر في تقديمها فأنت في حاجة الى أن تتخلص من هذه العادة .



وهنا سنحاول تقديم حلولا عامة ، لكننا سنتناول بعض التفصيلات في مرحلة أخرى من مراحل مناقشة هذا الموضوع إن شاء الله .


- إن أول ما يتوجب عليك هو أن تحدد أهمية حياتك الخاصة بالنسبة إليك ، وأن تدرك بأنك الشخص الوحيد القادر على تحديد كيفية قضاء وقته واستغلال إمكاناته وطاقته بالكيفية والشكل الذي يريد .



عليك أن تسأل نفسك مانتيجة موافقاتي الدائمة ؟ تصور أنك أمضيت زمنا طويلا تقدم هذه الخدمة ولا زلت تخجل من الرفض . لا بد أن يأتي اليوم الذي ترفض فيه ، أو أنك ستتهرب من ملاقاة الآخرين حتى تجد نفسك وحيدا بين الناس .





إذن فما عليك سوى إرساء بعض القيود من المرات الأولى كأن تتقاضى أجرا ، أو تحدد وقتا لا تتجاوزه في إنجاز الأعمال الخاصة بالآخرين .





عليك أن تسأل نفسك ماذا سيصير اذا قلت ( آسف لن أستطيع مساعدتك مرة أخرى ) ؟




قد يكون الرفض محرجا لك في البداية ، لكنه سيفرض احترامك في المرات الأخرى ، ولكن عليك بعد ذلك أن تحدد تلك الأمور التي يمكنك فيها أن توافق بشكل لا يؤثر على حياتك الخاصة ، ومدى أهميتها ، وتحدد تلك الأمور التي يجب أن تفصل فيها وترفضها .

عليك أن تعرف بأنه يجب أن تخمن وتتوقع التفاصيل القادمة لما سيحدث مستقبلا ، وأن تتصور كيف ستكون القصة فيما لو تم الاستمرار على القبول ، أو الرفض بطريقة دبلوماسية كما يقال .




ودعني أضرب لذلك مثالا :





لنفترض أنك وصديقك دائما تذهبان للتنزه ، وفي كل مرة تنفق أكثر منه لأنه دائما مفلس لظروفه الخاصة ، فتحس بأن هذا أثر على ميزانيتك الخاصة ، لكنك في قرارة نفسك لا تريد أن تشعره أنك بخيل . ستجد نفسك أمام أمرين أحلاهما مر بالنسبة لك ، فإما أن تستمر في تقديم التضحيات فتخسر المزيد من المال ، أو أنك ستتجنبه في المرات القادمة وتخسر صديقا كنت تحبه وتحترمه وتقدره .

لكن ماذا لو خططت لذلك قبل أن تتفقان على تلك النزهة في المرة القادمة فتقول له مثلا : ( يجب أن يكون إنفاقنا حسب ميزنياتنا ، وليدفع كل واحد منا مبلغ كذا وكذا ويكون ذلك بالنصف فيما بيننا ) لأنك بهذه الحالة لن تخسر صديقا وفيا ميزانيته محدودة ، ولن تضع نفسك في موقف البخيل .



سحب77 25-07-2008 10:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل (المشاركة 1913172)

هل تعرف شيئا اسمه عدم الرضى ؟


عدم الرضى ينتج عن تصرف قام به غيرك شعرت بعدم مناسبته ، وقد تكون غضبت بشأنه أو حزنت ، أو كرهت

ذلك التصرف ، فمشاعر عدم الرضى كثيرة ، لكن هل يكفي عدم الرضى حيال أية تصرف ؟

بالإشارة إلى السابق تطرقت أخي الكريم أبو فيصل إلى موضوع عدم الرضى عن تصرفات يقوم بها أشخاص معينين، لكن هناك أيضاً نوعاً أخر من عدم الرضى ألا وهو عدم الرضى عن النفس،،،،

إليكم هذا الموقف عني شخصياً:

أنا ولله الحمد كنت راضية عن نفسي تمام الرضى ما عدا شيئاً واحدا ظل كالكابوس جاثماً على صدري إلى أن تخلصت منه نهائياً، ألا وهو أداء فريضة صلاة الصبح في وقتها المحدد.

للعلم كنت أصليها في وقتها ولكن مرت علي فترة من الزمن تهاونت في أدائها،،،،،،،،،

نعم كنت من المتهاونين في أداء الفريضة في وقتها مع إني محافظة على أداء باقي الفرائض في وقتها لأسباب عدة منها الشعور بالنعاس ووساوس الشيطان، حتى عندما أضع المنبه أغلقه لا شعورياً عندما يرن، وإن أحسست به أقول لنفسي دقائق وسأقوم للصلاة وتمر الدقائق والساعات ولا أستيقظ،،،

لكن أخيراً قررت أن أقول لا لهذا الشيطان اللعين، لا لن تستطيع النصر علي، سأصلى الفريضة في وقتها وسأقهرك وسأنتصر عليك بإذن الله.

ومع أول صلاة لي في وقتها بعد فترة من التهاون في أدائها أحسست بحلاوة النصر مما شجعني على الإستمرار،،،، وأنا الأن سعيدة جداً وراضية تمام الرضى عن جميع تصرفاتي، ونعم لأداء الفرائض في وقتها وألف لا للتهاون في أدائها.

ملاحظة: أوجه شكري للمنتدى الغالي لما له من دور في أدائي الفريضة في وقتها بعد فضل الله تعالى وكرمه علي، وذلك من خلال المواضيع التي يطرحها الأعضاء (جزاهم الله خيراً) والتي تبين فضل صلاة الصبح وفضل أدائها في وقتها وعاقبة من يتهاون في أدائها.

...أي بُني... 26-07-2008 12:52 PM

أشكر الأخوه القائميين على هذا الموضوع المفيد

وبمشاركتي الأولى احب ان أسرد موقف سبق وحدث معي زوج أخت زوجتي ( عديلي )

دائماً مانتبادل الزيارات في المنزل أو نتنزه خارج المنزل وفي فترة من الفترات كثر زياراتهم لمنزلنا فبالعادة تكون الزياره من بعد المغرب حتى ينتهي واجبهم من العشاء وبالفترات الأخيره أصبح حضوره من أخر العصر ولا يتم جلوسة إلا العشاء

بعدها عرفت ان هدفة من الزيارة هو الإستراخاء قليلاً ثم الذهاب إلى الأسواق والمنتزاهات القريبة من منزلي بحكم أني أسكن بالقرب منها وهو يسكن في جهه بعيده عن هذه الخدمات فشرحت لزوجتي بأن تشرح لأختها بأني لا أحب أن نكون محطات راحة لهم ولغيرهم فرفضت زوجتي بحجة انها لاتريد أن تخسر أختها وفي أحدى المرات هاتفني بقصد الحضورهو
وعائلته فشرطت عليه شرط بأن لا يخرج إلا بعد الإنتهاء من العشاء فرفض بحجة أن لديه مشاغل ولا يمكنه البقاء

فأعطيته الـ ( لا ) التي لدي بأني لا أقبل بأن يكون منزلي مكان ليستريح فيه فزعل بضع أيام ولكن تفهم بعدها الوضع

أبو فيصل 26-07-2008 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحب77 (المشاركة 1913974)
بالإشارة إلى السابق تطرقت أخي الكريم أبو فيصل إلى موضوع عدم الرضى عن تصرفات يقوم بها أشخاص معينين، لكن هناك أيضاً نوعاً أخر من عدم الرضى ألا وهو عدم الرضى عن النفس،،،،

إليكم هذا الموقف عني شخصياً:

أنا ولله الحمد كنت راضية عن نفسي تمام الرضى ما عدا شيئاً واحدا ظل كالكابوس جاثماً على صدري إلى أن تخلصت منه نهائياً، ألا وهو أداء فريضة صلاة الصبح في وقتها المحدد.

للعلم كنت أصليها في وقتها ولكن مرت علي فترة من الزمن تهاونت في أدائها،،،،،،،،،

نعم كنت من المتهاونين في أداء الفريضة في وقتها مع إني محافظة على أداء باقي الفرائض في وقتها لأسباب عدة منها الشعور بالنعاس ووساوس الشيطان، حتى عندما أضع المنبه أغلقه لا شعورياً عندما يرن، وإن أحسست به أقول لنفسي دقائق وسأقوم للصلاة وتمر الدقائق والساعات ولا أستيقظ،،،

لكن أخيراً قررت أن أقول لا لهذا الشيطان اللعين، لا لن تستطيع النصر علي، سأصلى الفريضة في وقتها وسأقهرك وسأنتصر عليك بإذن الله.

ومع أول صلاة لي في وقتها بعد فترة من التهاون في أدائها أحسست بحلاوة النصر مما شجعني على الإستمرار،،،، وأنا الأن سعيدة جداً وراضية تمام الرضى عن جميع تصرفاتي، ونعم لأداء الفرائض في وقتها وألف لا للتهاون في أدائها.

ملاحظة: أوجه شكري للمنتدى الغالي لما له من دور في أدائي الفريضة في وقتها بعد فضل الله تعالى وكرمه علي، وذلك من خلال المواضيع التي يطرحها الأعضاء (جزاهم الله خيراً) والتي تبين فضل صلاة الصبح وفضل أدائها في وقتها وعاقبة من يتهاون في أدائها.


أختي الكريمة سحب .

أولا أحب أن أقدم عميق شكري لتفاعلك مع الموضوع ، وإضافة الفوائد اليه بارك الله فيك . لا سيما هذه

الفائدة المهمة التي أضفتيها الى الموضوع ، فأضفتي أمرا مهما وهو


( أن أول من نقول له لا هو الشيطان ).

وأدعو جميع الأعضاء أن ينظروا في هذه المشاركة المهمة التي تحولت فيها حياة الاخت سحب الى

الإيجابية بعد أن كانت سلبية في حباتها حينما كانت تؤخر أهم فريضة عن وقتها ، وكانت تترك فضلا عظيما

كان يساق اليها لأنها لم تقل لا للشيطان .

قالت للشيطان لا فتغيرت حياتها الشيء الكثير الكثير فمبارك عليها هذا ، ولنقل للشيطان


(( لا ))

أبو فيصل 26-07-2008 09:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...أي بُني... (المشاركة 1914570)
أشكر الأخوه القائميين على هذا الموضوع المفيد

وبمشاركتي الأولى احب ان أسرد موقف سبق وحدث معي زوج أخت زوجتي ( عديلي )

دائماً مانتبادل الزيارات في المنزل أو نتنزه خارج المنزل وفي فترة من الفترات كثر زياراتهم لمنزلنا فبالعادة تكون الزياره من بعد المغرب حتى ينتهي واجبهم من العشاء وبالفترات الأخيره أصبح حضوره من أخر العصر ولا يتم جلوسة إلا العشاء

بعدها عرفت ان هدفة من الزيارة هو الإستراخاء قليلاً ثم الذهاب إلى الأسواق والمنتزاهات القريبة من منزلي بحكم أني أسكن بالقرب منها وهو يسكن في جهه بعيده عن هذه الخدمات فشرحت لزوجتي بأن تشرح لأختها بأني لا أحب أن نكون محطات راحة لهم ولغيرهم فرفضت زوجتي بحجة انها لاتريد أن تخسر أختها وفي أحدى المرات هاتفني بقصد الحضورهو
وعائلته فشرطت عليه شرط بأن لا يخرج إلا بعد الإنتهاء من العشاء فرفض بحجة أن لديه مشاغل ولا يمكنه البقاء

فأعطيته الـ ( لا ) التي لدي بأني لا أقبل بأن يكون منزلي مكان ليستريح فيه فزعل بضع أيام ولكن تفهم بعدها الوضع


أخي الكريم ( أي بني ) أولا أهلا وسهلا بك عضوا جديدا على المنتدى ، ونتمنى أن تستفيد وتفيد كما

تفعل الآن بمشاركتك الأولى .

قصتك هذه تعطي دليلا واقعيا وملموسا للأخوان والأخوات بأنك حين قلت

(( لا ) انتهت معاناتك .

نعم غضب أياما ، لكن عاد كل شيء الى مكانه ، لكنك لو لم تقل ((لا )) لكنت الى الآن تعاني .

فائدة من مشاركاتك :


((لا هي نهاية المعاناة ))

أبو فيصل 26-07-2008 09:41 PM

13


أساليب الرفض ( لا )


خذ حذرك ولا تفهم أن كلمة ( لا ) مقصودة بذاتها فهناك طرق كثيرة للتعبير عنها .


فحينما تقول ( أنا مشغول الليلة بعملي فلدي أوراق مهمة يجب أن أنهيها ) فكأنك قلت لا ، فليس بالضرورة أن تقول ( لا ) .



وهناك أساليب عديدة لصوغ جملة لا تقول فيها كلمة ( لا ) لكنها تعنيها وتعني الرفض تماما ، وهي تحتاج الى تمرس منك شخصيا وأن تمرن نفسك عليها . لكنني لن أستطيع هنا أن أعرضها جميعا لأنها تأتي بالتجربة والتمرس ، لكن سأعرض هنا واحدا منها :




أسلوب أن تقول (نعم )



نعم قد تقول هذه الكلمة ( نعم ) لكنك حينما تضيف اليها جملة بسيطة كأنك قد رفضت وقلت كلمة (لا ) دون أن تقولها بشكل مباشر ،
ولأضرب لهذا مثالا :


حينما يدعوك صديقك لتناول العشاء معه في أحد مطاعم السمك وتجد أنك لا تشتهي السمك في

تلك الليلة وتريد أن تذهب معه لأحد مطاعم الوجبات السريعة لتتناول الدجاج المشوي فقل له ( نعم ) يا له من مطعم جميل ، لاسيما أن الشيف في هذا المطعم يجيد الطهي ، ولنذهب اليه الأسبوع القادم لأنني اليوم أشتهي أن أتناول الدجاج المشوي في المطعم المجاور .

أبو فيصل 26-07-2008 09:43 PM

14


[motr1]
تمرين جميل على قول كلمة ( لا )
[/motr1]


قرر أنت وأحد أصدقائك أن تجلسان متقابلين لوقت محدد كأن يكون ثلاثين دقيقة مثلا ، واستغلا هذا الأمر في التدريب وكونا جادين منتهى الجدية . واتفقا على أن يطلب منك طلبا بطريقة مهذبة ومؤدبة في كل دقيقتين ، ولتكن الإجابة مهما كان الطلب ( لا ) دون أن تضيف لها أي كلمة أخرى .

وقل له هذه الكلمة وأنت تنظر الى عينيه مباشرة . بعدها راقب جيدا ما تشعر به في تلك اللحظة لمدة دقيقة .


هل تنظر للأعلى أم للأسفل ؟

و هل هذا الشعور مخيف ؟

أو مخجل ؟

و هل هو مثير للتوتر ؟

قل له يحاول إقناعك بشتى الوسائل وردد كلمة ( لا ) بعد كل محاولة إقناع منه . وراقب شعورك جيدا ،

ثم اسأل نفسك

ماذا يعني قول كلمة ( لا ) بالنسبة لي ؟

هل أريد قول شيء آخر ؟

فما هو إذن ؟

لا تنسى أن تدون جميع تلك المشاعر .

الآن قم باستبدال الدور ولتكن أنت من يطلب الطلب بطريقة مهذبة ، ثم لاحظ جيدا ما تشعر به حين يقول لك ( لا) ثم قم بتدوينه ، فهذا الشعور هو الشعور نفسه لمن يقال له ( لا )

أبو أحمد 26-07-2008 11:44 PM

أخي الفاضل أبو فيصل

أولاً: بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع المفيد للجميع

وجزى الله خيراً كل من قام بالتعاون على نشر هذا الموضوع في حلته الجميلة

ثانياً: لا أدخل كثيراً لهذا العالم (عالم تطوير الذات) وليس عندي أي سبب لأقنع نفسي

ولذلك لا أحاول إقناع الآخرين على الإطلاق

ربما أقول إكتشفت هذا الموضوع بطريقة غير مقصودة وصدقني أخي الكريم أنه من إعجابي

وحبي للحصول على الفائدة منه فقد قرأت أول 74 مشاركة مرة واحدة هذا اليوم ثم إضطررت لقراءة

بقية المشاركات فيما بعد

أسأل الله تعالى أن يكون هذا الموضوع فاتحة خير لي وأبدأ بالدخول والمشاركة في هذا القسم الجميل


إن جاز لي بعض التعليقات:

أعيش في مجتمع لا يستخدم كلمة لا ولا يحب إستخدامها وهذا جزء من حضارته إن صح التعبير

عادة ما أعرض على الناس بعضاً من الخدمات التي أقوم بها في مصلحتي التجارية والجواب الذي

دائماً ما أسمعه (وخاصة في حالة إذا لم يريد الواحد منهم ما عرضت عليه) هو:

سوف أكلمك في التلفون فيما بعد

أي أن الواحد منهم يكذب ويفضل الكذب على أن يقول لا


مثال آخر: عندما أعود في المساء من عملي أنا وزوجتي عادة ما تكون هناك أزمة كبيرة في الطريق

أي أن هناك سيارات كثيرة وهناك عدد لا بأس به من السواقين والذين لا يريدون إحترام القانون

وبنفس الوقت لا يحترمون شعور الآخرين ويقومون بالسواقة في خط آخر جانبي غير قانوني وإذ بالواحد

منهم في مقدمة الطابور ورأيت بأم عيني واحداً من هؤلاء قد أوقف سيارته وخرج منها ويريد الشجار مع سائق

آخر وذلك لأن السائق الآخر قد إعترض عليه وعلى طريقة سواقته غير الصحيحة

وهنا قلت في نفسي ولزوجتي ما علينا إلا الصبر وتعويد أنفسنا على هذا الوضع الخاطئ

وهذا يحدث يومياً وللأسف الشديد شرطة السير لا تعمل شيئاً لتعديل الوضع بل هم من يخالف كذلك

مرة أخرى جزاك الله خيراً أخي أبو فيصل

سراااااب 27-07-2008 12:07 AM

الله الله الله على هذا الموضوع
والله انه في الصميم
اشكرك جزيل الشكر اخي ابو فيصل على ما سطرته اناملك
تصدق يا اخي اني من اكثر الناس معاناة من قول كلمة "لا"؟
لدرجة اني فعلا ذهبت الى طبيبة نفسية لتساعدني مرات عدة على قةل كلمة لا
لم اكن ساعتها افكر ان اقول كلمة لا في حد ذاتها وانما اريد ان ارفض شيئا ما..............شخصا ما...........موقفا ما
كنت متزوجة وكنت اعاني الكثير من ام زوجي السابق
كنت باختصار كالخاتم في اصبعها
لدرجة وصلت ان قالت لي جارة لها وليس لي:
يا ابنتي انا ام وحما ولا اريد ان انصحك بما يغضب الله ولكن معاملتك لحماتك لابد وان يكون لها حدود فانت لست خادمة عندها
انت متزوجة ابنها ولست متزوجة منها شخصيا
لقد ساءني كثيرا ان قالت عنك مرة"لو طلبت من زوجة ابني ان تشرب ما في هذه الكأس وهي على علم ان ما فيها هو سم قاتل فانها لن ترفض ذلك
كانت كثيرا ما تقول لي انا لا احب امك ولا اريدها ان تأتي لزيارتك لان هذا بيت ابني ادخله متى اشاء
وكنت في المقابل اضغط على نفسي واقول لامي الا تحضر لزيارتي ارضاء لحماتي
لدرجة ان امي مرضت في يوم وكنت اريد الذهاب لاخذها الى الطبيب ولكن حماتي ظلت جالسة في المنزل وهي على علم بمرض امي حتى لا اذهب لها
كنت اجبن من ان اقول كلمة "لا"
اذكر يومها قالت لي صديقة لي:
ارفضي هذا كله قولي "لااااااااااااااااااا"بملء فمك
ان الله لا يحب المؤمن الضعيف
لا تقولي انك تعملين الخير لله
هذا ليس خيرا اصلا


كثيرة هي المواقف في حياتي التي كان يجب فيها ان اقول لا
كثير هم من استغل حبي وطيبتي
ولكني فعلا كما قلت بعدها اكره نفسي
انها لغباوة شديدة وليست طيبة
قالتها لي الدكتورة النفسية:
ارجوكي حبي نفسك اولا فكري بمصلحتك اولا
والله يا اخي ابا فيصل حتى امر زواجي لم اكن راضية عنه ولكني لم اجرؤ ان انطقها واقول "لا"
وحدث الطلاق
ولكن الحمدلله الذي عوضني بزوج خيرا من السابق
ولكني واقولها لك بصراحة
مازلت اعاني من عدم القدرة على نطق كلمة "لا" مع حماتي الثانية رغم انها بالفعل اطيب من الاولى
فحينما تطلب مني اي مساعدة في البيت اساعدها ولا اسمع حتى كلمة شكر وكأن الامر واجب علي بينما عندما تقوم بذلك زوجة ابنها الاخر فان قصائد المديح والشكر تنهال عليها لانها قامت بشيء ليس من المفروض عليها
ولماذا؟
لاني اسكن معهم في نفس البيت
ولكن
واذا كان.........
هل خدمة اهل زوجي فرض علي ام ان هذا الامر اذا تم فلابد على الاقل ان اسمع منهم كلمة"شكرا"
اعذرني يا اخي
احس انني يجب ان اقولها وارددها الان
وبصوت عال
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
لا
لا
لا
لا
لاااااااااااااااااااااااااااااا
ههههههههههه
والله اني ارتحت


الساعة الآن 11:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©