منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=239167)

Raouf 31-08-2012 05:14 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
اخت دانى
ردى عليكم احتراما لدخولكم وليس مناقشتكم فى الموضوع ..
فمن قلة الزوق الا ارد على من نادانى
ولا عاوزانى اطنش

مسز داني 31-08-2012 05:19 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
نعم يا أخي الكريم و النعم فيك
بس جاء تعليقي على شكوى,وانه ظن ان المشاركات في حالة هدوء
بينما ذكرت ان سبب الهدوء هو طلب عدم المشاركة
!!!

شكوى حبيب 31-08-2012 08:24 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارد الجنوب (المشاركة 2849604)
لي ملاحظة على مسالة الضعف والوهن هي مسالة موجودة لدى الجنسين والدليل حديث المصطفى عليه السلام (( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ....,))فهل هذا الحديث يخص الرجال دون النساء او العكس ,بالتاكيد الاجابة لا فهو يخص الجنسين بمعنى تعدد اوجه الضعف وعليه سينتج لدينا تعدد في نقاط القوة من جهة اخرى فالمراة لو كانت ضعيفة جسدا قد تكون قوية ايمانا وعزيمة وعقلا اكثر من بعض الرجال

ما تعنيه أخ مارد الجنوب (الضعف و الوهن) هو :حالةٌ و عرَضٌ من الأعراض الطارئة بأسبابها العارضة. و تكون لبعض أفراد الجِنْس المعين.
مثل: القوي البنية إما خَلْقاً بسبب العوامل الوراثية ، و إما ثمرةً لتوازن التغذية المفيدة و المثابرة على الرياضة . و عكسه الضعيف.
و ما أعنيه في موضوعي فهو : صفةٌ لازمة جِبِلِّيةٌ للجنس نفسه لا لبعض أفراد الجنس . و هنا مهما ظهر من الأفراد من هو في بادئ النظر قويٌ ، فهي قوة محدودة لا ترقى إلى قوة من أصل جنسه قوي.
مع أن الضعف و القوة في الحديث على إطلاقها في كل شي ، و يدخل فيها دخولا أولياً ضعف و قوة الدين .

و فرق كبيرٌ بين الحالة العارضة و بين الصفة الجبلية.
و حديث (المؤمن القوي...) الخ.. يخص المحبوب إلى الله (العمل و الجهاد و النفع للعباد) بدليل قوله (أحب إلى الله)
و لا يصلح الإستشهاد به في موضوعنا بتاتاً. لأن موضوعنا عن جنس المرأة و خصائصها الجبلية ، و عن المقارنة بينها و بين الرجل في وضعٍ بشريِ و تعامليٍ صِرْف. لا دخل لهما في اكتسابه بل هو مخلوق فيهما.
و لا يحسن أن يكون الشيء محبباً إلى الله و يخبرنا أنه يحبه لنجتهد فيه إلا في حين كون الشخص المحبب إلى الله فاعلا للصفات المحبوبة بمحض إرادته ، و موضوعنا ليس من هذا الباب.
أما ضعف بنات حواء مقارنة بضعف أبناء أدم فمن يريد أن تتضح له هذه الجزئية أكثر فليحرر كلمة (الضعف) أولاً. و ظني أنه سيعرف صدق معنى كون جنس بنات حواء ضعيفات بهذا الإعتبار.
جسديا: المرأة ضعيفة مقارنة بشقيقها(الرجل). هل من مخالف؟
و ارجو عدم استخدام الإستثنائيات من الأحوال ،لأنها في غير محلها ، مثل : يوجد كثير من الرجال صحتهم ضعيفة و يوجد الكثير من النساء صحتهن جيدة ... الخ و ما شابه. لأن الكلام على الجنس نفسه لا على عيِّنات أفراده.
عقلياً: المرأة أدنى من الرجل . كيف؟ لا أعلم ، و لكنه قال . و لا يمكن لمؤمن أن يقول: لسن ماقصات عقل ، بل عقلهن كامل و إنما هو كذا و كذا.. من أصعب ما يكون أن نعارض النص و نتأوله تأويلا يلغي مفعوله.

رابط من موقع صيد الفوائد حول نقص عقل المرأة و فضل جنس الرجال عليهن بشكل عام و هي فتوى لسماحة الوالد العلامة ذي الأخلاق / عبد العزيز بن باز رحمه الله:
http://www.saaid.net/female/032.htm
قال (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة ...)

مارد الجنوب 31-08-2012 09:01 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكوى حبيب (المشاركة 2849694)
ما تعنيه أخ مارد الجنوب (الضعف و الوهن) هو :حالةٌ و عرَضٌ من الأعراض الطارئة بأسبابها العارضة. و تكون لبعض أفراد الجِنْس المعين.
مثل: القوي البنية إما خَلْقاً بسبب العوامل الوراثية ، و إما ثمرةً لتوازن التغذية المفيدة و المثابرة على الرياضة . و عكسه الضعيف.
و ما أعنيه في موضوعي فهو : صفةٌ لازمة جِبِلِّيةٌ للجنس نفسه لا لبعض أفراد الجنس . و هنا مهما ظهر من الأفراد من هو في بادئ النظر قويٌ ، فهي قوة محدودة لا ترقى إلى قوة من أصل جنسه قوي.
مع أن الضعف و القوة في الحديث على إطلاقها في كل شي ، و يدخل فيها دخولا أولياً ضعف و قوة الدين .

و فرق كبيرٌ بين الحالة العارضة و بين الصفة الجبلية.
و حديث (المؤمن القوي...) الخ.. يخص المحبوب إلى الله (العمل و الجهاد و النفع للعباد) بدليل قوله (أحب إلى الله)
و لا يصلح الإستشهاد به في موضوعنا بتاتاً. لأن موضوعنا عن جنس المرأة و خصائصها الجبلية ، و عن المقارنة بينها و بين الرجل في وضعٍ بشريِ و تعامليٍ صِرْف. لا دخل لهما في اكتسابه بل هو مخلوق فيهما.
و لا يحسن أن يكون الشيء محبباً إلى الله و يخبرنا أنه يحبه لنجتهد فيه إلا في حين كون الشخص المحبب إلى الله فاعلا للصفات المحبوبة بمحض إرادته ، و موضوعنا ليس من هذا الباب.
أما ضعف بنات حواء مقارنة بضعف أبناء أدم فمن يريد أن تتضح له هذه الجزئية أكثر فليحرر كلمة (الضعف) أولاً. و ظني أنه سيعرف صدق معنى كون جنس بنات حواء ضعيفات بهذا الإعتبار.
جسديا: المرأة ضعيفة مقارنة بشقيقها(الرجل). هل من مخالف؟
و ارجو عدم استخدام الإستثنائيات من الأحوال ،لأنها في غير محلها ، مثل : يوجد كثير من الرجال صحتهم ضعيفة و يوجد الكثير من النساء صحتهن جيدة ... الخ و ما شابه. لأن الكلام على الجنس نفسه لا على عيِّنات أفراده.
عقلياً: المرأة أدنى من الرجل . كيف؟ لا أعلم ، و لكنه قال . و لا يمكن لمؤمن أن يقول: لسن ماقصات عقل ، بل عقلهن كامل و إنما هو كذا و كذا.. من أصعب ما يكون أن نعارض النص و نتأوله تأويلا يلغي مفعوله.

رابط من موقع صيد الفوائد حول نقص عقل المرأة و فضل جنس الرجال عليهن بشكل عام و هي فتوى لسماحة الوالد العلامة ذي الأخلاق / عبد العزيز بن باز رحمه الله:
http://www.saaid.net/female/032.htm
قال (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة ...)

اخي الفاضل لسنا بصدد اثبات من الاقوى ومن الاضعف كخلقة فهذا معروف ولكن عندما تقول ان هذا الحديث لايصح الاستشهاد به هنا فهذا امر مختلف لان الميزة تعتبر نقطة قوة والعيب مهما يكن يعتبر نقطة ضعف فهذا مااردت الوصول اليه من واقع حديثي حتى وان كانت صفات مكتسبة فهي دليل ضعف او قوة

شكوى حبيب 31-08-2012 10:15 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
تكملة لما وعدت بإكماله سابقا:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني (المشاركة 2849615)
شهادة اثنين بواحد , تخص القضايا الجنائية و المواريث

أما شهادة النسب و الرضاعة , فشهادة الرجل مردودة . فشهادة اثنين بواحد ليست الحالة العامة (ليس على إطلاقه ، و الخلاف فيها قوي جدا ً ، و نسيت أن أضيف هذا القيد في أدب الحوار : لا يُستدل بالمسائل ذات الخلاف المعتبر كحجة على المخالف :) إلا إذا كان من ضمن الشواهد لتكثير الإستدلال فقط..و قد ذهب أحمد رحمه الله كما في المغني في رواية عنه أنه لا يقبل في الرضاع إلا بامرأتين.

و الصحيح قبول شهادة الرجل . أتمنى الإفادة فهذا ما عندي حول هذه المسألة)



,,,..
بصراحة لا أعرف عن مسألة صيغة اللعن و مغزاك من ذكرها ,,لا أعرف أحكامها
تقول المرأة ؛؛ ( وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ )،﴿9﴾النور

و الرجل ؛؛ ( وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) و هو أن تخصيصها بلفظ (غضب الله) و ليس (لعنة الله) فيه تلميح إلى أن المرأة كثيرة الضعف و سريعة التأثر من خلال غلاظة الألفاظ ، فكلمة (غضب الله) أكثر مباشرة في التخويف من كلمة (لعنة الله ). لان اللعن : الطرد ، و نقل الشرع له إلى معنى: الطرد من رحمة الله يعطيه شيئاً من الأريحية نظراً إلى مجرد المدلول اللغوي ، و كلمة (غضب) صريحة من غير نقل شرعي.

,,,
**لذا الرجل قيم على المرأة بما سبق بما أعطاه الله من زيادة (تفضيل) في قوة البدن (حمايتها في السفر و الحج) من التعرض للمخاطر و الزيادة في الحكمة ليزوجها و هي بكر ,,و يوجهها في شؤون الدين هي و عياله,,
فالرجل أفضل بالقوة و التدبير ,,,
و هنا سؤالي و اعذررررني


أنت تربط الشرف بالزيادة أي الفضلى

(أسحب كل كلمة (شرف) من موضوعي هذا و استبدلها بكلمة (أفضل))

و ذكرته في باب اللعن إذا لم تقضى حاجته الغريزية
فهو كونه سبب في حصول المفاسد إذا لم تلبى حاجته
يجعل مكانته أفضل و أشرف (((عند الله))) فكونه في موقع الخطر بسبب الغريزة.

(هذه من بعض أغراض وجودها في نظري.. احتواء غريزة الرجل . كما أنها باحتوائه تستمتع به كذلك بدون شك.)

و تكليف المرأة بالسكنى و المكوث في المنزل
يعني عظم مهمة سد النقص و السكنى و ليس عظم شأن الرجل و شرفه (عند الله) على المرأة.


أنت قلت أن لك في تخصص اللغة
فهل كلمة شرف ترادف فضل
و ترادف كلمة زيادة
,,
(الشريف من الشيء أحسنه و أكمله و أكثره رفعةً . و لفظ الشرف لا يعني حرفيا الزيادة.
بل يعني : الرفعة و العلو. و قد قلتُ (اسحب كلمتي هذه و استبدلها بكلمة (أفضل) حتى لا يكون الخلاف لفظيا.)

نعم فهتمك عندما ذكرت , اختيار الحاكم لأنه أفضل بالحكمة و أفضل بالتدبير و أفضل بالقوة
لكن هل هو (أشرف) عند الله ,,لا أدري ربما لأني أربط الشرف ولازلت بمعنى التقوى و الحسب الحسن الزكي و النسب الرفيع و الخلق الأسلامي.

(اسحب الكلمة)


الأنبياء استثناء ووجودهم في جنس الرجال هو تفضيل وضع الرسالة في الجنس الصحيح الأفضل القادر عليها و هم الأنبياء و الرسل ..زائد و ليس مرادف ,,أنهم أشرف الناس حسبا و نسل طاهر و خلق قويم و مكانتهم الأخروية أعلى بلا شك
أرجو انه اتضح لك اللبس في فهمي بين (شرف) و (فضل)


اتضح ....... و أعتقد أنن الموضوع قد أخذ حجمه و زيادة.

شكوى حبيب 01-09-2012 09:09 AM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
 
أعدت تصفُّح بعض الردود .. خصوصا الأخت القديرة /مسز داني.

فأحببتُ أن أضع فائدة تتعلق ببعض الفضل أو الشرف أو الرفعة .

(أقرأكم لكتاب الله أبي بن كعب . و أعلمكم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ، و لكل أمة أمين ، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، و أفرضكم زيد بن ثابت) أو كما قال صلى الله عليه و آله و سلم.

يقول أهل العلم: خصوص المزية لا يدل على عموم الأفضلية.

لأنه لو كانت خصوص المزية تعني عموم الإفضلية لوقعت النصوص في تعارض شديد ، و لكن لكلٍ مزية ، و هو فاضل في مزيته فقط دون ما عداها.
و هكذا .. كل مزية نالها أحد الصحابة فهي لا تعني عموم أفضليته على غيره من الأمة.

إلا من تكاثرت الأدلة على علو كعبه و شرفه .. ك أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عن الجميع.

طبعا موضوعنا هنا ليس من هذا القبيل تماماً.
لأن الأدلة قد تكاثرت على فضل الرجل على المرأة على وجه الإجمال كما قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى.

مسز داني 01-09-2012 05:57 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام
 
شكرا للأضافة الجميلة
لكن ما ذا يعني على وجه الاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عند الله
فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعمل الصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..و الأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكاب المحرمات...

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية

شكوى حبيب 01-09-2012 07:00 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني (المشاركة 2849980)

شكرا للأضافة الجميلة
...........................................
(1)

لكن ما ذا يعني على وجهالاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عندالله

...........................................
(2)


فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعملالصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..والأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكابالمحرمات...






...........................................

(3)

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية


(1) قال العلامة ابن باز رحمه الله تعلى (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء .

نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على

النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة،

فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في

عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في

الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً

كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي

تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في

التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال

النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم

أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في

الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله

وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي

للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل

شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها

فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل

كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه .

والله تعالى أعلم .)

مصطلحات تهمني هنا:

الجنس : (هنا) : البشر
النوع: الذكر – الأنثى (نوعان من أنواع الجنس)
الفرد: الواحد فأكثر من أعضاء النوع. (سعيد 0 فاطمة)


المراد –و العلم عند الله- : أن الناظر في كثير من موارد الشريعة الخاصة بالأحكام المتعلقة بنوعي الجنس الواحد و الناظر في أدلة بدء الخلق بالنسبة للرجل و المرأة ، و الناظر في مجمل ما كُلِّفَ به كل من نوعي البشر ، سيجد من كل ذلك قَاسَماً مُشترَكاً يفيد أن الرجال أفضلُ من النساء على وجه الإجمال و ليس الخصوص.

و معنى على وجه الإجمال و ليس الخصوص : أن الرجل الصالح (بكل ما تعنيه الكلمة ) إن ساوته المرأة الصالحة في حجم صلاحه و تقواه (و هذا مقياسه في الحقيقة عند الله تعالى على وجه الدقة ، و إنما نقوله بشكل افتراضي لتتضح لنا الصورة ، و لا مانع من الإستعانة بالوجوه الإفتراضية لتوضيح الشيء.) فقد تساويا في العمل و الصلاح ، و هنا نقول بتساوي الثواب و العقاب بالنسبة لهما.

و أظن أن تساوي الرجل و المرأة تماما في العمل و الأجر من الأمور الصعبة إلا ما شاء الله .

على الإجمال: على العموم بغض النظر عن المقارنات بين الأفراد من الإناث و الذكور. و إن قيل بإمكان التساوي في الأعمال فيبقى للرجل خصوصية القوامة ، و الحِسبة على أهل بيته ، دون الأنثى . و مكانته كرجل في إتكاء الأنثى عليه في كل ما يستدعي حضوره كرجل . و هذا مما يغلِّبُ جانب الرجل على المرأة.

نعم قد يتساوى الكثير من أفراد النوع الواحد في العمل و الأجر نظراً لإمكان اشتراكهما في كل أو أكثر أنواع الأعمال المتاحة لهم .

و لكن اختلاف النوع في الجنس الواحد يعني اختلاف نطاق الأعمال و حجمها نظراً لخصوصية كل نوعٍ من أنواع الجنس الواحد.


و تبقى مسالة الفضل الخلْقي أو النقص و الكمال الخلقي ، و هي غير مؤثرةٍ أبدا بالنسبة للمصير الأخروي ، و لا في الثواب و العقاب.

أما نتيجة أعمال كلٍ منهما يوم القيامة و الجزاء ، فتخضع لميزان الأعمال لا لميزان الجسد و خصائصه.

و الغالب أن المؤمنة يوم القيامة تسكن مع زوجها المؤمن في نفس الدرجة ؛ إذ كيف يجمع الله الشريكين المتحابين في العناء و التعب و فترة الأختبار ، و يفصلهما في الحياة الأخروية التي هي دار جزاء و الثواب ، و اجتماعهما فيها من لوازم المكافأة . فلا يكتمل الفرح و السرور و الشريك الأصلي مفقود ، أو نازل عن شريكه برتبته عن الرجل .

و إن المرء مع من أحب .

...........................................
(2)

*الأبوة و الأمومة وصفان يتعلقان بطرف ثالث و هو الفروع.
فهما وصفان نسبيان فلا اب و لا أم إلا بإبن أو بأبناء.
و هنا انتقلت المسألة إلى مسألة أخرى أختي الكريمة. و لم تعد من موضوعنا. و أظنك تعرفي مقام الأب و الأم بالنسبة للأولاد.
و هذا ما لم يفهمه بعض من شارك في بدايات موضوعي من الأخوات.

*الخلق .. قد تقدم الكلام عليها تقريبا بإسهاب.

*القدرة على السيطرة على الشهوات:

و لا ننسَ أن بابُ الشهوات غير محصور في الغرائز العاطفية ؛ بل يشمل كل الرغبات البشرية ، و منها الكثير مما لا يتعلق بالمرأة .

و لا استطيع أن أتكلم أكثر في هذا الخصوص . فهذا ما عندي .

و لكن نطاق أفعال الرجال أوسع بـ (80%) من نطاق أفعال النساء ، و ذلك لطبيعة اختلاطه بكافة الناس ، و لطبيعة معنى (فتشقى) ، و بكل تأكيد أنه أكثر عُرْضة لأنواع الغرائز من المرأة.

(3) الحَسَنُ – بالتحريك – لا يعني الزيادة ؛ بل يعني وجود بعد عدم.

و الزيادة: تعني الوجود الأكثر بعد الوجود الأقل.

شكوى حبيب 01-09-2012 07:17 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام
 
أمي أفضل مني ، و أمي أفضل من ابي بالنسبة لي كإبن .

و أبي أفضل من أمي بالنسبة لها كزوج.

هل اتضح أختي مسز؟

مسز داني 01-09-2012 07:25 PM

رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام
 
اسفة اخي الكريم لهذه الاضافة إذا كان لم يتسع لها وقتك
لكن رأيت أن بعض النقاط لم تسهب فيها بشكل واضح
اقتباس:

ليس على إطلاقه ، و الخلاف فيها قوي جدا ً ، و نسيت أن أضيف هذا القيد في أدب الحوار : لا يُستدل بالمسائل ذات الخلاف المعتبر كحجة على المخالف إلا إذا كان من ضمن الشواهد لتكثير الإستدلال فقط..و قد ذهب أحمد رحمه الله كما في المغني في رواية عنه أنه لا يقبل في الرضاع إلا بامرأتين.

و الصحيح قبول شهادة الرجل . أتمنى الإفادة فهذا ما عندي حول هذه المسألة)


ما يعني ليس على اطلاقه؟ وهل يوجد خلاف في تحديد شهادة المرأة في أمر الرضاع و النسب و الولادة بين العلماء
فالرجل لا تقبل شهادته لوحده في امور و قضايا المبايعات و المواريث و الجنائية
بينما المرأة تقبل شهادتها فيما يختص بالرضاعة ,و..
فهل تقصد أن الأمر ليس على اطلاقه ,في أن الحالة العامة للقضايا هي معاملات و مواريث
و أن الرضاع و النسب قضابا مستثناة او هامشية
أو أن لذكر أن الشهادة لأمرأتين تعادل رجل ’هي الحالة العامة لكل القضايا بما يشملها النسب
,,
فمثلا لا تقبل شهادة الرجل لوحده في امور القضايا المالية
وتقبل شهادة المرأة منفردة في قضايا الولادة
,,,,
فلكل احواله فما وجه الاستدلال ان هناك تفضيل بقبول الشهادة عند الرجل أذا لم يكن الامر عاما
,,,,

_________
اخي الكريم
هناك امر لم تشرحه لي بشكل واضع
حيث انه رأيته فقط غير مقبول و لم توضح مغزى قولك و ربطه بالدليل
قولك أن الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا
في أن اللعن وارد عند منعه حاجته
فما وجه التفضييل و القرينة
هل هي محاباة لرضا الرجل عند الله
أو عظم المفااسد المترتبة على منعه فكلفت المرأة بهذا التكليف الخطير
,,,
يعني ما قرينة التفضيل الكثير الكثير
.....

اجبت علي بهذا
اقتباس:

(هذه من بعض أغراض وجودها في نظري.. احتواء غريزة الرجل . كما أنها باحتوائه تستمتع به كذلك بدون شك.)
هل يعني ذلك ان وجودها لاحتواء غريزة الرجل افضليته عليها في الخلقة و التصنيف البشري أن صح القول
و شكرا لسعة صدرك

كما أن لي استفسار بسيييط فيما ذكرته من قول العلم الكبير بن باز
في أفضلية الرجل على المرأة
فما أعرفه أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة لأحتواءه على الأنبياء
و لا يعني هذا أن الرجل بالعموم أفضل من المرأة
فهناك تفضيل أبعاض على أبعاض
في قوله (بما فضل بعضهم على بعض)
و للشيخ متولي الشعراوي شرح جميل لذلك
,,,


الساعة الآن 03:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©