|
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
و الآن لما قرأت ردكِ الأخير فهمت معنى الراحة التي تقصدينها فاسمحي لي أن لا اغير ما كتبته لأنه اجهدني ذهنياً ومن حقه أن يظهر للنور . *** أختي متفائلة 1- نحن نأخذ من الأصل و هو الكتاب و السنة و قد جاء فيهما الحث على الزواج .. عن أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا من أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم سَأَلُوا أَزْوَاجَ النبي صلى الله عليه وسلم عن عَمَلِهِ في السِّرِّ؟! فقال بَعْضُهُمْ: لا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ. وقال بَعْضُهُمْ: لا آكُلُ اللَّحْمَ. وقال بَعْضُهُمْ: لا أَنَامُ على فِرَاشٍ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه فقال: «ما بَالُ أَقْوَامٍ قالوا كَذَا وَكَذَا؛ لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عن سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي». ليس معنى ذلك أنني أقلل من شأن هذين العالمين الجليلين و لكن قد يكون لديهما من الظروف ما منعهما من الزواج و لعل تفرغهما للعلم و خوفهما من تضييع حقوق الزوجة سبب و نحن نعلم من ديننا أنه يكره للرجل الزواج إن ظن أنه سيؤذي الزوجة أي نوع من الأذى .. و كذلك يحرم على الرجل الزواج إن تيقن و تأكد أنه سيؤذي الزوجة أي نوع من الأذى . 2- إن كنتِ تعترضين على قولي أن الرجل سيرتاح جنسياً إذا عدد فاسمحي أن أقول : نعم إذا كان يحتاج أكثر من زوجة فالتعدد يحقق له ذلك .. و مما يؤسف له في زماننا أن بعض الزوجات تنظر للعلاقة الخاصة بين الزوجين على أنها شهوة حيوانية و أنها شيء مقرف .. بينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( و في بضع أحدكم صدقة ... ) و أكثر من ذلك قوله : ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها ) كلنا نعلم حلم رب العالمين و رحمته التي وسعت كل شيء و ما يغضبه هو أمر عظيم تترتب عليه مفاسد للفرد و المجتمع و كون أنه سبحانه يغضب من الزوجة التي تمنع زوجها حقه في الفراش فهذا دليل على خطورة هذا الأمر و أنه ليس مجرد شهوة حيوانية .. قد تتعذر احدانا بإرهاقها من أعمال المنزل أو رعاية الأولاد أو الوظيفة أو غيرها فلنقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور . ( و قوله : ( لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب ... ) أي : و إن كانت في سفر راكبة على ظهر جمل .. لدرجة أن النبي عليه السلام حث المرأة أن تقوم بحق زوجها حتى لو كان ظالماً لها . هذا التوجيه النبوي يعلم الزوجة أن تكون مستعدة في كل وقت لتلبية الحاجة الجنسية لزوجها .. لأن شهوة الرجل أحيانا تكون فجائية .. لا فرق عنده إن كان في سفر أو حضر أو ليل او نهار . و للأسف أن كثير من الزوجات لا تفهم البعد النفسي للزوج في العلاقة الخاصة فهو عندما يطلب زوجته في الفراش فلسان حاله يقول : أنا أريدك و أتقبلك فهل تبادليني نفس الشعور .. هل تريدينني و تتقبليني ؟! لابد لنا كمسلمين أن نعيد حساباتنا و نخرج الصورة الغربية المشوهة من عقولنا و نفوسنا .. الصورة التي تساوي بين الزنا و ما يكون بين الزوجين في الحلال .. لدرجة أن البعض صار يقلد أهل العهر و يتكلف أمور غريبة و ينسى أن ما بين الزوجين اتصال قائم على الطهر و الفضيلة و التلقائية الفطرية . يكفينا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ... ) . لنفهم كم الطهارة التي أضفاها الإسلام على الجنس في الزواج . 3- من أشهر اقوال ابن تيمية رحمه الله : (ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة ) من عدل الله سبحانه و تعالى أن يهب أهل طاعته السعادة الدنيوية حتى لو كنا لا نرى ذلك و نظن أنهم في كرب و ضيق . فللطاعة مكافئة دنيوية و للمعصية أيضاً فاتورة دنيوية يدفعها العاصي و يجد أثرها في خلق زوجته و نواحي حياته . 4- الإحتكاك بين الجنسين قصدتُ به احتكاك في مجتمع افتراضي لديه وازع ديني و أخلاقي .. و يمنع تعدد الزوجات . بينما المجتمع المسلم الحقيقي الذي لديه وازع ديني و أ خلاقي لديه تعدد زوجات على ما شرع الله .. و أكثر من ذلك لديه نظام تكافل اجتماعي مالي يضمن للشباب المحتاجين للزواج مصاريف زواجهم التي تدفع من بيت مال المسلمين . شكرا لكِ |
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به يا هند . أختي قهوة الصبا 1- أنا اعتمدت على تفسير ابن كثير و الطبري فارجو أن تعطيني اسماء التفاسير التي تدل على أن الأصل زوجة واحدة لأرجع إليها و أفهم وجهة نظرك . 2- رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب أمنا عائشة رضي الله عنها و كانت تتفاخر أنه لم يتزوج بكراً غيرها و كان يلاعبها و يسابقها و يعلن حبه لها على المنبر و رغم ذلك جمع بينها و بين غيرها من امهاتنا رضي الله عنهن و عن أمنا خديجة و ارضاهن جميعاً .. و جعلنا بنات بارات بهن . 3- أنا لم و لن أطلب من أحد أن يتقبل وجهة نظري لا من النساء و لا من الرجال .. فالحق الفكري لكل انسان مكفول وليس من حقي أن أحجر على العقول . شكراً لكِ |
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
|
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
|
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
1- كانت المقارنة في ردي على الأخت فليكا على قولها : اقتباس:
فهي مقارنة بين الجنس عند الرجل و العاطفة عند المرأة . و لو تكلمنا عن الجنس عند الرجل مقابل الجنس عند المرأة لكان الحديث مختلف فمن المعلوم أن من البيوت اليوم ما يجمع بين الزوجين و يجعلهما يستمران في الحياة الزوجية و يتغاضيا عن كثير من الخلافات هو التوافق الجنسي بينهما . 2- أي امرأة غير راضية عن زوجها أي نوع من عدم الرضى و أنه يسبب لها أي نوع من أنواع الأذى : نفسي أو جنسي أو جسدي أو إلخ فمن حقها أن تطلب الخلع و هذا حق كفله لها الإسلام .. المرأة ليست مجبرة على العيش مع رجل لا تريده و الزواج هو عقد سماوي بين الزوجين من رضيت أن تستمر فيه فعليها أن تقوم بواجباتها كاملة حسب هذا العقد و ليس لها أن تقصر إذا قصر زوجها لأنه الزواج التزام أمام رب العالمين كلنا سنقف أمام الله أزواج و زوجات و يحاسبنا على حياتنا الزوجية و تربية أبنائنا و أخطاء أبنائنا . للأسف أن النظرة اليوم للزواج و كأنه رحلة سياحية أو مغامرة و تجربة مفرحة ورود وهدايا و حب كل ذلك مطلوب بلا شك لكن لا نغفل جانب أنه مسؤلية و عمل و حقوق . ومن لا يعرف ماهو الزواج على حقيقته فلا يتزوج حتى يكون كامل الأهليه لذلك روي أن رجلا أتى بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج قال فقال لها : أطيعي أباك قال ، فقالت : لا حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته ؟ فرددت عليه مقالتها فقال : حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها أو ابتدر منخراه صديدا أو دما ثم لحسته ما أدت حقه قال فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا قال فقال : لا تنكحوهن إلا بإذنهن . أتت امرأة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على امرأته ؟ قال : لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب قالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على زوجته ؟ قال : لا تصدق بشيء من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع قالت : يا نبي الله : فإن كان لها ظالما ؟ قال : وإن كان لها ظالما ، قالت : والذي بعثك بالحق لا يملك علي أحد أمري بعد هذا أبدا ما بقيت . شكراً لكِ |
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
ولو اختلفت معكِ في الرأي، فأنتِ أختي في الإسلام . التفسير الذي قمتِ بطرحه هنا ( الذي يفسّر آية " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ) هل من الممكن أن تعطيني رابطًا له ؟ حتى أستزيد وأعرف مصدره نعم ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يأتِ على خديجة بضرّة وظلّ يتذكرها رغم حبّه لعائشة رضي الله عنها بل إنه قال مقولته الشهيرة لها : " لا والله ما أبدلني الله خيرًا منها " . هذا دليل قاطع على كون الرجل يستطيع الاكتفاء بامرأة واحدة . شكرًا لك . اقتباس:
http://islamqa.info/ar/151353 |
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
قال ابن الإمام أحمد بن حنبل له : متى يرتاح المؤمن يا أبتاه ؟ فقال: إذا وضع رجله اليمنى في الجنة . الحياة الدنيا كبد يكابده العبد .. و جهد و عمل وحقوق و لا شك أن المعدد لديه من المسؤليات أضعاف غيره لكن كل انسان راضٍ عن الله و يسعى ليرضيه تعالى حقيق على الله أن يرضيه و يملأ قلبه سعادة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) ، حسنه الألبانى فى صحيح ابن ماجه. ومن المعلوم الإنسان الذي يتعب و يتحمل المسؤولية و يجاهد ليقوم بها خير قيام هو أسعد الناس و أكثرهم رضى عن نفسه لأنه يرى انجازاته ماثلة متحققة بين عينيه . بينما من يهرب منها أو يقصر فيها فهو اتعس الناس . شكراً لكِ |
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
|
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
|
رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
خواطر مكسوره ....
يكفينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بنا قبل وفاته وشدد ع ذلك .... والتعدد مباح وليس سنه وتأكدو من المشائخ ولا تجيبو أحاديث موضوعه ........... من المضحك ان تسمعي سكران ضرب امه ويقول لزوجته لو يحق لك تسجدين لاحد كان سجدتي لي 😁 من كثر مانردد حقوق الزوج ونعظمها اكثر من حقوق الوالدين اما الزوجه لها الله واصعب شي لما تسمعي من إمرأه من تعظم وتجلل حق الزوج وكأنا عايشين من أجله وليس من أجل العباده.... |
| الساعة الآن 01:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©