منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قصة بحوزتك انت ( مميز ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=257304)

جميل الهدب 21-02-2015 12:03 AM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
جزاكم الله خير موضوع قيم

ضَي ! 22-02-2015 01:04 AM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل سمعت يوما عن الحب حتى الموت ؟؟
إذا فاقرأ هذه القصة الرائعة ...

في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ صغير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها : فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد ... سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ... ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ... أذن المؤذن لصلاة العشاء ... توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ..... وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء .. وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ... وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة .. عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ... ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ... هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ... قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ... لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث : جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين أنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..... وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ... بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ... إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ... سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ... إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ... التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ... رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ،وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ... اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ... نذهب سوياً ونعود سوياً ... واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ... يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .... خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما .. أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ... انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ..... لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ... راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ... أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ... وبعدالصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ... أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ... فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ... وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ... سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ... انصرف الجميع ... عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ... وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ،حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه، ولكن أين شاهدته ... نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ... ياشيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ... يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ... انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ... رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟ عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ، رحمه الله .. لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ... قمت بتغسيله، وتكفينه ، ثم صلينا عليه .... توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ... لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ... قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل... أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،.. يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ... انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت لشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها .. وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة.

جميل الهدب 22-02-2015 03:12 AM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
احب ان اشارك بقصه قصيره
.ولان التوقف عند الايات والثقه بالله فيها خير كبير ,

هذا يقولك فيه رجل فقير داج , يعني مو بس فقير الا داج منتهي
, وهذا الرجل كان في الجزيره العربيه قبل البترول ,
وكان يمشي على اقدامه الى القصيم يقصد رجل ميسور الحال
وفي كل سنه برمضان يذهب الى هذا الرجل المسمى بالسعدي
وياخذ ريالين ثم يعود هذا الداج الى ديرته وبيته ويشتري طعام من تمر وبر

وفي سنه من السنوات , ذهب هذا الفقير الداج الى السعدي ميسور الحال
فقال له السعدي عندي لك فايده تاخذها ولا تاخذ الريالين ؟
فقال الرجل الداج ااخذ الاثنين الريالين والفايده ,
قال السعدي لا , وروح استخير بالمسجد وارجع لي

راح الداج ثم استخار وعاد الى بيت السعدي وقاله هات الفايده ماودي بالريالين
فقاله السعدي قول , قوله تعالى ( رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا )


يقول هذا الرجل الفقير الداج , والله ما افتر عنها ولا تنقطع من لساني لين رجعت ديرتي
وانا راجع بطريقي للديره , ميلت وسيرت على صديق لي قديم حاله جيده
فقالي صديقي , خذ هذا البعير واطعمه تمر وبينقاد لك وبتستفيد منه ,

فقال الفقير الداج , ماعندي تمر لي ولبناتي عشان اكل البعير تمر
فقاله صديقه اعطيك البعير وحمل البعير تمر
ولا تسدد لي من المال الا بعد سنه

وراح هالرجال الفقير الداج معه بعير وتمر
باع نصف التمر والبقيه الباقيه لبيته وبناته

ومازال يقول الايه , حتى ان البعير صار كانه شاة من شدة الانقياد
وصار ينقل على البعير الاحطاب ويبيعها ,
وكبرت تجارة هذا الرجل الداج حتى في سنه من السنوات ذهب الى السعدي ( الغني )
وقاله خذ هذه 8 ريال زكاة مالي !!!


طبعا الفوائد من القصه ان اجدادنا في الجزيره العربيه من شدة الفقر الواحد فيهم مايشبع تمر
يعني تمر وايضا قليل مايكفيه , وايضا الصبر وحفظ الحقوق , والثقه بالله

فيه ايات بالقران لو الانسان توقف عندها وفعلا قرأ الايه من القلب ,
يبشر بفضل من الله ورضى ماله حد ,

unlimited 24-02-2015 09:18 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
هي:ملل
تلك:يومك ممتلئ!
هي: و يسكن نفسي الفراغ رغم سعيي للامتلاء
تلك:بم؟
هي: بــــكل هذا الكون لشاسع
تلك: وهل تسَع الكون بيضة!
هي: !
تلك: فإن كنتِ الكون, وكان الكون بيضه فكيف يمتلئ الكون بالبيضة!
هي: ان كنت اسعه وازيد حد الفراغ فمالذي ترى يملؤني
تلك: بما يتجاوزك اتساعا
هي:مازلت اشعر بالملل
تلك:.

قطرة الندى 7 25-02-2015 07:32 AM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
السلام عليكم ..
شكرا أخوتي ضي وجميل الهدب ، قصص معبرة جدا ..

أنلمتد : فلتسمحين لي أن أكمل حيث انتهيت أنتِ !

تلك : إن الفراغ يُملأ ولا يُمحى ، ولا شيء يتبدد ، كل شيء يتحول ..
هي :بدأت أتفكر !!
تلك :هي خطوة
هي : عرفت ما يفوقني اتساعا ..
تلك : هو شعور
هي: نعم ..




ضَي ! 25-02-2015 12:53 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
جميل هذا الحوار الفلسفي العميق
انلمتد / مؤيدة


ddg

unlimited 25-02-2015 05:54 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
لكل قصه قارئ يقطن احد زواياها
ويراها من هناك
اهلًا بك فيها مؤيده

قطرة الندى 7 25-02-2015 10:26 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
وأحيانا تتقاطع أقطار الزوايا والرؤى
فمرحبا بتقاطعاتك رائعتي أنلمتد

هاكِ كوبي وهاتِ رغيفك

***
وشكرا أختي ضي الأجمل حضورك ..


سحابة1 25-02-2015 10:51 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 

كان ياما كان
لم يعد شيئا كما كان....

وجدت نفسها في كل زوايا تلك القصة ...
ترقبت مع كل حرف... اي شئ ثائر .. غضب .. حزن ... بكاء

او حتى ان تغمض عينيها احتجاجا على شريط الاحداث الذي كان يدور امامها بأدق التفاصيل!!

تيقنت ان من ماتوا في عينيها ... لا يعودون للحياة ابدا ...

والاهم انها وجدت نفسها تبتسم بعمق شديد وتسجد سجودا طويلا للشكر..

وتمنت ان تكون unlimited امامها الآن لتقبل رأسها بإمتنان
يا أجمل هدايا السماء أحبك كثيرا..





خبز طااااازج من المخبز

unlimited 25-02-2015 11:17 PM

رد : قصة بحوزتك انت ( مميز )
 
او حضن جميل سحابة
احبك يا غيثا وظلا وبيدرا


الساعة الآن 12:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©