رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
أكيد رحلة دامت شهرا وأكثر تحتاج صفحات خاصّة وأنّك كنت تتفاعل مع أهل البلد وهذا مثري جدّا كي لا تكون الجولة صمّاء, التواريخ يا أخي أنظر في مشاركتك الثانية في الموضوع كاتب: حطت قدماي في أرض المغرب بتاريخ 20/05/2017 وعدتُ منه بتاريخ 27/06/2017 fgfg يعني على هذا لم ترجع بعد, :confused: |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
هو المفروض يكون حطت قدماي في أرض المغرب بتاريخ 20/04/2017 وعدتُ منه بتاريخ 27/04/2017 أتمنى من المشرفين تعديل هذا الخطأ، خصوصاً أنه تاريخ مهم للجميع: أعتقد أن هناك الكثير من الأخطاء أثناء الكتابة، وأعتقد أن نباهتكم وقدرتكم على فهم المراد من السياق سيجعلكم تكتشفون أنها أخطاء، وستتجاوزونها، فاعذورني على ماحدث وما سيحدث من أخطاء. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
إلى شفشاون
ياشفشاون يانوارة يالحبيبة يالمنارة شفشاون اللؤلؤة الزرقاء القابعة في شمال المغرب، لم تكن شفشاون بتلك الشهرة التي هي عليه اليوم ربما قبل أكثر من عقد، كلما مرّ يوم أصحبت المدينة تكتسب شهرة وأهمية أكثر، يزورها الناس من كل أنحاء المغرب، بل لايكاد زائراً من أنحاء العالم إلا وتكون هي وجهته وأولويته، أكتسبت أهميتها من كون أغلب مبانيها باللون الأزرق، وتقع وسط الجبال الشاهقة المكتنزة بالأشجار الخضراء، يتخللها مياه الأنهار المتدفقة طوال العام. كنّا ثلاثة اتجهنا من طنجة صوب شفشاون في ذات صباح، والطريق إلى شفشاون أو الشاون كما يختصر أسمها المغاربة يأخذ من وقتكَ ساعةً ونصف، إذ الطريق يمر بطرق منحدرة ومنحرفة، فضلاً عن أنكَ قد تضطر إلى الوقوف للتصوير بجانب المناظر الجميلة أو عند بعض الوديان لتروي من الماء المنسكب من أحدى الفتحات، كنتُ أقود السيارة في البداية فقال لي أحدهم، خصك توقف ونسوق بدلاً عنك، فأنتَ هنا من يجب أن يكونَ متفرغاً للمشاهدة، وكان رأياً سديداً، وكنتُ حينهاً عيّاناً حيث لم أنم جيداً تلك الليلة، المهم فجأة توقف قائدنا وإذا بنا ننزل لنشرب من الماء المنحدر من الجبل، وكان هناك مجموعة من الناس كل شخص معه قرعته، وبينما نحن لانملك سوى أيدينا، أخذنا نقلب كفينا كيف نسقي أنفسنا، وكيف نأخذ مايكفينا للطريق إذ بشخصٍ خلفي يقول لي هاك هادي القرعة، وكان قد أتى بقرعتين (قارورتين) ليملئهما، إلا أنه آثار على نفسه وأعطانا أحدهما، شكرته وملئتها، وعدنا راكبين وقفلنا إلى شفشاون، التي لطالما اكتسبت أهميتها لدي خلال السنوات القليلة الماضية. وصلنا إلى شفشاون، وأوقفنا السيارة، ومشينا على الأقدام، حتى وقفنا على شلالٍ صغير ونهرٍ جار، رحنا ننظر إليه بانسجامٍ تام والناس من حولنا يفعلون كما نفعل، ثم انتقلنا إلى مكانٍ يأخذ به النساء والرجل الصور حيث يلبسون اللباس التقليدي الخاص ب(جبالة) وهو اللون الازرق للرجال، وغطاء للرأس، وكذلك اللون الأحمر للنساء وقماش أحمر تلف به النساء انفسهن في النصف الأسفل من أجسادهن، والجبالة هم من يسكنون الجبال الممتدة من أصيلة والعرائش وصولاً إلى تطوان ومابعدها بكيلو مترات قليلة باتجاه الشرق حتى تأتي مناطق الريف، ومن طنجة شمالة إلى وزان نزولاً عند تازة، وهي منطقة مليئة بالجبال، ويقال أن أهلها أطلق عليهم (الجبالة) نسبة إلى سكنهم بالمناطق الجبلية، كما يشار إلى أنهم من نزحوا من الأندلس بعد سقوطها، وسكان هذه المنطقة يتميزون بأشكالٍ معينة قد تختلف عن الصورة المغربي الذي يظهر شكله في الذهن حين نتذكره، فإن لدي القدرة على تميزيهم عن غيرهم من أبناء بلدهم، كما أن لدي القدرة في تمييز الأمازيغي من العربي، وتمييز أمازيغ السوس والاطلس المتوسط والريف عن بعضهم البعض، وإن كنتُ لا أزعم أني أصيب دائماً إلا أنني في الغالب أقترب من الصواب، وهؤلاء الجبالة يتميزون بمزيجٍ من البياض والاحمرار في الغالب، وباجسام ربما تتخذ جانب العرض والطول وشعورٌ ناعمة عادة ماتسرد على أحدى الجهتين من الرأس، ولا أدري هل أنا دقيق في الوصف أم إلا، إلا أني أجزم أني أستطيع تميزيهم عند اول نظرة، رحنا نتجول في الشاون وبين شوارعها الضيقة المزّرقة، حتى نزلنا إلى ساحةٍ تضج بالناس، ومن أمامها القصبة الخاصة بالشاون، حتى توجهنا إلى مطعمٍ يقال له البلدي قد قرأتُ عنه من قبل وكان عامراً بالناس وكان يتوجب علينا الانتظار مايقارب الساعة، ولأن وقتنا كانَ ضيقاً قررنا الغداء في مطعمٍ أخر. بعد أن انتهينا من الغداء تمشينا قليلاً، وكنَا قد قررنا أن نذهب لنرى شلالات أقشور المشهورة، وغادرنا شفشاون وسلكنا الطريق وإذ بنا بطابورٍ طويل من السيارات الذاهبة والقادمة من أقشور، سألنا أحد المارة عما يجري فقال أن الطريق عامر، وأن الشلالت تبعد مسافة عشر دقائق مشياً، قررنا أن نذهب أن وواحد ممن معي ويبقى الثالث في السيارة كونه شاهد الشلالت من قبل، وبينما نحن نمشي على أقدامنا والطرق مقفلة ومزدحمة بالناس، حيث كان ذلك يوم الأثنين وكان ذلك اليوم عطلة بمناسبة عيد العمال الفاتح من مايو، وبينما نحن نسير ونسابق الخطى نجد أن المسافة أبعد والناس متوترة والطرق مسدودة والسيارات لاتستطيع الحراك بحكم الزحمة، والليل يقترب منا والقيادة في الطرق الموصلة بين الشاون وتطون ضيقة وخطرة، قررنا العودة وترك الشلالات، حتى وصلنا السيارة ومشينا، ونحن عائدون وبعد بضعة كيلو مترات وجدنا شلالاً جميلاً وصغيراً ويعتبر امتداداً لشلالات أقشور، أمضينا فيه مايقارب العشرين دقيقة والتقطنا الصور، ومشينا، وحين أقفلنا عائدين وبين دور صغيرة متناثرة إذ بمن يقود السيارة يتوقف فجأة أمام عجوزٍ طاعنة بالسن، فسألها هل لديكِ شيئاً من الخبز!؟ فقالت بصوتٍ حنون وبأمانة ونقاء نعم ولكني صوبته من الصبح، فقلنا لابأس أعطينا أياه ذهبت مسرعة إلى دارها وعادت به، وأعطتنا أياه، ولما أردنا أن نعطيها بعضة دراهم قالت توكلوا على الله هذه لكم أصرينا على أعطائها إلا أنها كانت أكثر إصراراً على الرفض، دعونا لها أن يعطيها الله من رزقه وأن يرزقها الجنة، وأكلنا من تلك الخبزة الكبيرة ونحن نسير بالسيارة حتى رأينا فرناً مصنوعاً من الطين تخرج منه ألسنة العافية ومن أمامه إمرأتين تعجنان، أعجبنا المنظر وقررنا أن نوقف السيارة، فسلمنا عليهن فنظرنا إلى صنيعهن، وسألناهن عن الخبز وقلنا أن الخبز هذا مصنوع من الزرع (والمقصود بالزرع هو مثل خبز البر، أو الخبز الأسمر) فكان لابد لنا من شراء خبزة قد خرجت لتوها من رحم الفرن بثلاثة دراهم، وأخذنا بعض الصور، وحاولت أن أقوم بدور الخباز، وكانت تجربة جميلة جداً. اقتحمنا الليل ونحن في بداية عودتنا لطنجة ولم نغادر الشاون بعد، وقد أخذ منا التعب مأخذه وخيم الصمت علينا في الطريق ننتظر وقت الوصول، حتى ذهب كلاً منَا لداره على أن نلتقي في الصباح لنقوم بمهمة أخرى، وهنا انتهت رحلة الثرية لشفشاون. سأرفق الصور إن شاء الله خلال الساعات القليلة القادمة.. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
في انتظار البقية .....
|
رد: رحلة الأحلام في المغرب
التصاور ديال الشاون dvf
http://store4.up-00.com/2017-06/14978935824662.jpg في الطريق إلى الشاون، قبل أن ندخل لتطوان أخذنا الطريق على اليمين المؤدي للشاون = http://store4.up-00.com/2017-06/14978935823451.jpg منظر على الطريق = http://store4.up-00.com/2017-06/1497893582613.jpg بحيرة وسط الجبال = http://store4.up-00.com/2017-06/149789358275294.jpg الرمز الأشهر لشفشاون، توقفنا عنده قبل الدخول لشفشاون وأخذنا بعض الصور، ويبدو وكأنه بوابة قديمة للمدينة. = http://store4.up-00.com/2017-06/149789358289675.jpg كانت إمرأة عجوز تقف بجانب هذا المعلم، وتؤجر القبعة لمن يرغب التصوير بها، وهي قبعة يلبسها أهل شفشاون في القديم. = http://store4.up-00.com/2017-06/14978935830376.jpg صورة لمدينة شفشاون = http://store6.up-00.com/2017-06/149789362160762.jpg في شوارع شفشاون الضيقة والجميلة، وكان طفلين يلتقطان الصور فالتقطهما أيضاً بكاميرة جوالي = http://store6.up-00.com/2017-06/149789362149671.jpg تجربة للبس زي الرجال في شفشاون، مع بندقية الصيد وحقيبة ربما كان يوضع فيها مايتم جنيه من الصيد. = http://store6.up-00.com/2017-06/149789362176783.jpg وسط الساحة في المدينة = http://store6.up-00.com/2017-06/149789362192684.jpg القصبة في الخلف = http://store6.up-00.com/2017-06/1497893622095.jpg من الجهة الأخرى للقصبة وتبدو خلفها حديقةٌ غنّاء = http://store6.up-00.com/2017-06/149789362223596.jpg أحد شلالات أقشور التي تمكنا من الوصول إليها، وهناك شلالات أكبر لم نستطع إدراكها للظروف التي شرحتها في الرد السابق = http://store4.up-00.com/2017-06/149789366094541.jpg جزء من الشلال = http://store4.up-00.com/2017-06/149789366122523.jpg الخبزة التي أعطتنا إياها العجوز أكرمها المعطي = http://store4.up-00.com/2017-06/149789366131414.jpg إمرأتين يقومن بخبز الخبز، ويبدو عليهن اللباس الجبالي، حيث القميص الاحمر ملفوف في أسفل الجسد حتى أسفل القدمين. = http://store4.up-00.com/2017-06/149789366163526.jpg = http://store4.up-00.com/2017-06/14978936614625.jpg وكانَ لِزاماً علينا خوض التجربة.. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
الله يبارك فيك و ينورك ختي قلوب حائرة ... نشكرك من قلبي على هاد المبادرة الطيبة الله يجعلها يامات خير و رزق علينا و عليكم يا رب العالمين... ❤❤ |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
ما شاء الله تبارك الله ، رحلة موفقة ، و مناظر ما شاء الله تبارك الله جميلة جدا ...
اسأل الله ان يبارك لنا في هذا البلد و ان يجعله امنا تعجبني المناظر الطبيعية في بلدي ، اذ انها تشعرني براحة و طمئنينة .. نتظر بقية الرحلة .... و نشكرك على هذا المجهود |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
للملاحظة ، مدينة الحسيمة من اجمل المدن ايضا ، و اوافقك الرأي اذ اننا نختلف في اشكالنا باختلاف المناطق ، فمثلا اهل الحسيمة معروفون بلون بشرتهم الفاقع البياض ، و اهل الناظور ايضا ، خلافهم كازاوا ، اما وجادة فيغلب على اهلها طابع سلوكي يمكنك تمييزه عن غيره بسرعة اما الشكل فيختلف عن الشماليين و الحسميين و الناظوريين و غيرهم ، كذلك اهل الرباط ...
عموما هذه الملاحظات دقيقة و لا تنتج الا من خبرة و احتكاك عميق . وفقك الله |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
اقصد حطت قدماي في أرض المغرب بتاريخ 20/04/2017 وعدتُ منه بتاريخ 27/05/2017 |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
المغرب غني جدا جدا بكل جميل وهو ثري للغاية بكل مايحويه من تفاصيل تأسر الألباب هناك الكثير الذي سيتم عرضه وقد يبهر الكثيرين |
الساعة الآن 08:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©