منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   رسالة خاصة لفتاة الحرمين الشريفين مع التحيه (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=223826)

شاطىء بلا أمواج 31-05-2011 09:13 PM

اقتباس:

بالتأكيد ..واعتقد اني ما اغفلت شيء إلا إذا كان ما عندي تعليق عليه
إذن عدم تعليق يعني أحد أمرين موافقتك على الكلام مطروح وعدم إعتراضك عليه أوقيام الحجة عليك لعدم قدرتك على الرد


اقتباس:

يا أخي ان ما قلت الرجل يروح عنها
أنا أقول المرأة تحتاج تطلع للدراسة أو العمل او لغرض..
فهل خروجها لشيء من هذا ينافي قرارها بالبيت...
لا طبعاً تخرج لمصالحها ثم تعود لبيتها
إذا السياره ما لها علاقه أنا اروح لدراستي أو لعملي
بسيارتي بسائق
وارجع لمنزلي ..
الخروج هنا لا خلاف عليه ولا هو منافي للقرار في المنزل باي وسيلة كانت
لاينافي قرارها في البيت لكن خروجها بمفردها بالسيارة يترتب عليه مفاسد تم الإشارة إليها في الردود السابقة منعا للتكرار

والغالبية العظمى لديها من يقوم عليها من أولياء أمرها سواء أخ أبن زوج ..الخ والأقلية والضرورة تحدثنا عنهم في ردود سابقة





اقتباس:

لا والله يا أخي لا تقولني ما لم اقل .. وأحسن النية برأيي خاصة من ناحية الدين
فأنا مسلمة ... لا أقبل التشكيك بعقيدتي ومثاليتها
إنما قلت أن المشكله بالناس وليست بالعقيده
وإذا أنت تقدر تجيبني على هالسؤال فاسحب نفسي من المناقشة تماماً
يا أخي..هل ممكن تعطيني عدد الأرامل في حيكم أو المطلقات أو أسر السجناء
هل قمت يوماً برعاية أسرة محتاجه
هل ذهبت يوما لشراء عشاء لأولادك وتفقدت أحداً من أهلك المحتاجين
أخي .. لا تدخل النقاش بتشكيكك بإسلامي ومدى إيماني
و عندما ترين أن الدين عندما حث على التكافل الإجتماعي فقد أهان عزة نفسك فلا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله
قلت ان عزة نفسي تأبى علي قبول الإحسان من أحد ..
نعم لا أقبل إلا من أحد من أهلي أو من جهة رسمية تقوم بي
ولن أقبل إحساناً من أحد بإرادتي
والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
وأريد ان اعلم ابنائي على العزة والكرامه وان يتعففون عن طلب الناس بأي شيء
فما الضير إذا استطاعت المرأة أن تقوم هي بما يحتاجون إليه ابنائها او بيتها..
أليس الاعتماد على رجل غريب ليس من محارمي باب للفتن ..؟!
أليس الأفضل أن أقوم بشؤوني بدون تدخل أحد بتفاصيل أموري
عن حكيم بن حزام :
: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( اليد العليا خير من اليد السفلى )
قلت : ومنك يا رسول الله ؟ قال : ( ومني )
قلت : والذي بعثك بالحق لا آخذ من أحد بعدك عطية
قال : ( وليبدأ أحدكم بمن يعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله )
قال : قلت : ومنك يا رسول الله ؟
قال : ( ومني )
قلت : والذي بعثك بالحق لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب بعدك ما حييت أبدا
قال : ( فما رزأ من النبي صلى الله عليه و سلم شيئا حتى قبضه الله تعالى إليه ولا من أبي بكر ولا من عمر ولا عثمان حتى مات رضي الله عنه )
أبدا يا أختي لم أقولكي ماتقولي ودونك ردك عودي فقرأيه ولم أشكك في دينك وأنما تعجبت مما فهمته من كلامك وقد أكون أسأت الفهم فأعتذر وصوبي فهمي

وكلامك كان يشير إلى صعوبة التطبيق وأننا لسنا في المدينة الفاضلة والناس لن يطبقوا مع أن التاريخ يثبت خلاف ماتقولين ففي عهد عمر بن عبد العزيز فاض المال حتى

لم يجدوا من يعطوه وقد أوضحت لك في رد سابق أن الساعي على الأرملة يعني القائم على شوؤنها وعلى نفقتها فأبو بكر كان يجلب الحطب ويطهو الطعام لعجوز عمياء

ولم يترك هذا الفعل حتى يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

والسير تذكر كيف كان الصحابة التابعين يقومون على شؤن الأرامل ومن لاعائل لهن من جلب الماء والحطب وخلافه
وليس من باب الفتنة وإلا لما أمرنا به الإسلام وحثنا عليه فالجميع يقومون بهذه الأعمال ابتغاء وجه الله ولن يتجه لهذه الأعمال النبيلة إلا من يرغب في الأجر

وواقعي الذي أعيشه أيضا يثبت عكس ماتقولين حتى لا تقولي لسنا في زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم مع أعتراض على هذه الجملة التي كثيرا مايتعلل بها الناس

وكأن الصحابة والسلف الصالح ليسو بشر وكأنهم يطيقون مالا نطيق لكنه أناس صدقوا مع الله


لدي خالة مطلقة وعندها 7 من الرجال هم أولادها غير أخونها ويقومون عليها ولدي عمة أرملة لديها أربعة رجال هم أبناءها أيضا غير أخوها وغيرنا نحن أقاربهم نصلهم بأستمرار

في الحي جيراننا لديهم ابنة مطلقة تسكن معهم ويقومون على شؤنها وفي الحي بشكل عام هناك أرملة من بيت ومطلقتين في بيت آخر وكلهم لديهم من يقوم عليهم من ذويهم
طبعا هذه المعلومات لدينا نحن جماعة المسجد لكن هناك في حي ليس الحي المجاور ولا الذي يليه بعيد عن حينا وهذا دليل على ندرتهن مع كثرة أهل الخير في بلادنا والله الحمد
هناك أمرأة زوجها مصاب بجلطة وابنها عازب ولا يملك سيارة

ذهبت بعض الأخوة من مسجد حينا إليهم بناء على معرفة زوجة الإمام بوضعها من خلال مقر عملها قامت جماعة المسجد بشراء سيارة له ليتمكن من القيام بأهله
وهناك امرأة مطلقة وتوفي ابنها العائل الوحيد لهم كان صديقي في المدرسة ويسكنون في حي أهلي في مدينتي مسقط رأسي ولم يعد لها عائل ولديها6 بنات وهم ليسو سعوديين
يقوم عليهم أحد أخوتي الذي يسكن عند أهلي يقوم بإصالهن لسوق أو المستشفى أولأي غرض ومتفق مع البقالة وبعض المطاعم التي تعمل بخدمة الإيصال
يكلمهم ويوصلون لهن مايردن وأحيانا يقوم هو بذلك حتى العمرة نأخذهم معنا بصحبة الأهل ونستأجر لهم شقة منفصلة والعشر الأوخر من رمضان أيضا نأخذهم معنا
ولا نعلم أنهم إحتاجوا إلى أحد فأهلي قائمين بهم على أكمل وجة والله أعلم

طبعا هذه أمور بيننا وبين الله ولكني أذكرها لأن لا أحد يعرفني هنا وكذلك أخي الذي يعمل في السجون استدل على اسرة من أهل السجناء محتاجة للمساعدة
لمن يوصل أبنائهم فإتفق مع باص للنقلهم ووتزوهم زوجته بشكل دوري وتأخذهم للسوق وأحيانا للتنزه حتى لو لم يطلبوا مع أنهم يذكرون أن الجيران يقومون بمايلزمهم من المشاوير الأخرى
أما أنا ياشاطئ فللأسف لا أعرف عائلة تسكن قريبا مني وتحتاج لمن يقوم عليها مع أني أزور الجمعيات بإستمرار وأخذ منهم عنواوين الأسرة المحتاجة لأوصل لهم الزكوات
بشكل مباشرة ومعظم العوائل المسجلة في الجمعيات والتي تزودتني بهم الجمعية ليسوا بحاجة لعائل حاجتهم مادية فقط

أما العشاء نعم أشتري عشاء وأمر أختي ولكنها ليست محتاجة والحمد الله ولكن من باب الصلة لما يكون زوجها مستلم

لم أحدثك عن كل شيء ولو سأحدثك عن أهل زوجتي وعمن أعرف من أهل الخير فلن تكفيني صفحات فالحمد الله الخير في أهل هذا البلد كثير والكثير منهم يبحثون عن أوجه الخير

ياأختي أهل الخير في مملكتنا وصلوا إلى أصقاع الدنيا وأياديهم البيضاءأمتدت إلى أقاصي الأرض فهل تراني أعيش في المدينة الفاضلة !!

ولنتفترض أن الناس ماعاد فيهم خير مع أن من قال هلك الناس فهو أهلكم كما فالحديث ولكن لنتفترض جدلا تماشيا مع منطقك أليس من واجبنا إعادتهم إلى ديننا وأخلاقنا الإسلامية

يا أختي نحن لم ننل الخيرية على باقي الأمم إلى بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصلاح الناس ليس أمر مستحيلا

فقد صلحوا في أول الزمان وهم على الجاهلية وعبادة الأوثان وعلى مر الأزمان كانت أمة الأسلام تمر بنكسات لكنها لا تلبث أن تعود عندما ترجع إلى دينها وحدتها الإسلامية وتكاتفها ولكنه بحاجة لهمة لناس صادقة مخلصة

لكننا للأسف نسعى للحلول الجاهز والسهلة ولا نكلف أنفسنا بإصلاح الخلل والعودة الترابط والوحدة لنسود مرة أخرى

أعتقد أنني أجبتك عن سؤالك فهل ستنسحبين من النقاش كما ذكرتي؟؟ أذكرك بإتفاقنا نحن جئنا لطلب الحق ولم نأتي للجدال فإن كنت طالبة حق فقد أجبتك كما طلبتي أما أن كنت

ستجعلينا ندور ونلف في حلقة مفرغة فأنا الذي أعتذر عن النقاش فوقتي ثمين وبإمكانك النظر في تاريخ تسجيلي وعدد مشاركاتي لتعلمي أني لا أشارك إلا عندما لا أجد من يسد الفراغ



بخصوص الجز الثاني من كلامك والأحاديث التي نقلتيها كلها تتحدث عن الإستعفاف المادي فلادخل له بحديثا عن التلاحم والترابط

أما الأستغناء عن الناس فالأنسان العادي لايستغني عن الناس فما بالك بصاحب الحاجة والمرء قليل بنفسه كثير بأخوانة

والأنسان يربي أهل بيته على الترابط والوحدة وليس على الأستغناء عن الناس فالناس لبعضها اليوم أساعدك بكرة تساعد ني أو تساعد غيري
نحن المسلمون يفترض أن نكون كالبنيان وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى


اقتباس:

من الجيد أنك اعترفت انهم موجودون على وجه الأرض..
وإذا لم تكن تعرف بمنطقتك من يحتاج ومن لا يحتاج فلا تعمم أمراً تجهله
لم أنكرهم ليكون من الجيد الإعتراف بهم فأنا معترف بهم من الأساس والجملة الثانية رديت عليها في الرد أعلاه



اقتباس:

أجبني عن سؤالي في الأعلى
أخبرني أنت عن عدد النساء المحتاجات التي بحثت عنهن وساعدتهن
مع أنه يعتبر تهرب منك عن الإجابة عن طريق تحويل السؤال لي لكن تمت الإجابة عليك



اقتباس:

قانون ..
لكنه لم ينصف المراة
من وجهة نظرك أما من وجهة نظري قانون منصف ولم يعتمد كل هذه السنين إلا لأنه صالح والحمدالله عشنا دهرا دون أن تقود المرأة السيارة



اقتباس:

فندتها الأخت مهره
للأسف طلعت دراسة غير صحيحة
أبدا لم تفندها وتم الرد عليها والدراسة صحيحة



اقتباس:

القيادة تعلم التمرد...
كانوا يقولون عن التعليم أنه تمرد..فهل التعليم برأيك تمرد
القيادة ثبت بالدراسة التي أجريت واستشهدت بها أنها أثرت وساهمت في رفع نسبة الطلاق

أما التعلم لا يوجد لدي دراسة إلا إذا كنت أنت تملكين دراسة فأذكريها مع المصدر كما فعلت أنا

أما وكالة يقولون فما تمشي والتعليم لا يمكن مقارنتة بالقيادة فالتعليم له فوائده جمة لا يتسع المقال لذكرها وعلى العكس فهو يورث التواضع ويهذب النفس

ويخرج أمهات مثقفات تستطيع إنشاء جيل مثقف وواعي فله مردورد جيد على الأسرة أما القيادة فتضيف عبأ على المرأة ولايوجد مردود على الأسرة سوى أنها ستكون أكثر عصبية وتوتر

وعرضة للأمراض النفسية كما ذكر البحث البريطاني أما الشعور بالأستقلال فسيقلل من إنتمائها للعائلة فكل واحد يقوم بنفسه الرجل يقوم بنفسه والمرأة تقوم بنفسها فيقل الترابط ..الخ

وتتفكك الأسرة فلا مجال لمقارنةالتعليم بالقيادة


اقتباس:

انت تقول القياده تعب نفسي
طيب وقطع المشوار للعمل تعب نفسي
فهل تنصح الأخوات الي تبعد أعمالهن ساعات أن يتركن وظائفهن

يا أختى لايوجد وجه مقارنة بين تعب الطريق وتعب القيادة القيادة تحتاج ذهن واعي وانتباه أما الراكب فهو مسترخي ويستطيع النوم

اقتباس:

طيب من المنطق أن اقيس ما تتعرض له المرأة من ضغوط علشان نعرف انها راح تتحمل ام لا
المطنق يقول أني رجل وأقود السيارة وأعرف ماذا يعني أن تقود السيارة 3 ساعات فكيف بالمرأة الضعيفة !!

اقتباس:

وممكن تكون السائق امراة..تدخل للمدرسة معهن وتنتظرهن حتى يخرجن
وبكذا يكون أأمن وأفضل.. من سائق ممكن تنام من التعب ولا تدري وين موديها
وممكن يكون رجل ومعها مجموعة نساء وتنام زي ماتبغى وتصحيها زميلتها لاتحاولين تعقدين الموضوع وهو بسيط
وللمرة الثانية لا للتهويل هو جاي يدور رزقة ولا يلعب بذيله ومعظم السواقين من المتقاعدين





اقتباس:

يا أخي لا تناقشني بأخطاء تمارسنها النساء..سواء كانت تقود أم لا
الخطأ خطأ
لكنك تستقل عقلي إذا قلت لي أنها إذا قادت ستخرج متى ما طقت براسها
طيب الي هذي طريقتها بتطلع سواء قادت أم لا
يا أختي أنت ناقشتي الأخطاء ولست أنا

ولست أقيل عقلك بل أول الحقيقة التي لاتريدين الأعتراف بها وهي أن وجود السيارة تسهل لها الخروج بصورة أكبر من المشي والنقل الخاص


اقتباس:

أخي المعاكسات من أول كثيره بالهاتف ومع الجوال زادت

فهل من المنطق أن نحرم الجوال لأنه سيزيد من المعاكسات
وعلى ذلك ابني قياسك
قياس الجوال بالقيادة قياس خاطئ

إذا كان الجوال فيه معاكسات فالقيادة لا تتوقف مساؤها على المعاكسات بل تمتد إلى الأسرة وإلى سلبيات أخرى تم التطرق لها ولا داعي أن كرر السلبيات في كل رد عودي لها في ردود السابقة

فعندما نقوم بعمل موازنة بين السلبيات والأيجابيات في كلا من القيادة والجوال

في الجوال هناك مقابل سلبية المعاكسات إجابيات متعددة أما في القيادة فالسلبيات تطغى على الإيجابيات إن كان هناك إجابيات بالمعنى الحقيقي أصلا


تحياتي

شاطىء بلا أمواج 31-05-2011 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره (المشاركة 2626182)
الله يهديك حسستني إني في محكمة ;)

المعذرة منك يا أخي .. فالبحث الذي أجريتُه في جوجل على أساس النسبة التي سقتَها أوصلني إلى موقع يذكر فيه أن صاحب تلك الدراسة هو باحث اسمه الدكتور كمال الصبحي .. وقد ذكر الموقع أنه أجرى استطلاعات رأي لمواطنين في الدولة المجاورة .. التي هي الإمارات .. وقد أعلن أن نسبة الطلاق في الإمارات هي 60%.

وأما كلمة (صاحبك) فهي كلمة مجازية ولا أعني بها أنك على علاقة به ;)

أما الأكاديمية والباحثة السعودية التي أشرتَ إليها فبصراحة لم أتمكن من الوصول إليها على اليوتيوب .. فحبذا لو تزودني باسمها أو عنوان المقطع الخاص بها حتى أتمكن من الاطلاع عليه.


على كل حال .. فبحثي في اليوتيوب أوصلني إلى مقطع للموجهة الأسرية في محاكم دبي .. وداد لوتاه .. تم تحميله في عام 2009 .. حيث بينت أن نسبة الطلاق تتراوح ما بين 22 إلى 23% تقريباً .. في حين أعلنت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن النسبة هي 34% .. وفي موقع آخر ذُكر بأن النسبة هي 26% .. وفي موقع غيره ذُكر أن النسبة هي 40% .. بل إنني قرأت في موقع إخباري خبراً نُشر في بداية هذا الشهر يقول إن نسبة الطلاق في الإمارات تراجعت بنسبة 33,3% .... وأستغرب حقيقة إن كانت الجهات المعنية في الدولة لم تتوصل إلى نتيجة دقيقة وموحدة حول نسبة الطلاق فكيف نثق في دقة الدراسة التي أجرتها الأكاديمية الباحثة التي ذكرتَها أو التي أجراها الدكتور الذي قرأتُ عنه؟!

مع الإشارة إلى أن نسبة السيدات اللواتي يقدن في الإمارات بدأت تتنامى وتتزايد منذ أكثر من خمسة عشر سنة (معلومة غير موثقة ولكن بناءً على ملاحظتي الخاصة)

أما أسباب الطلاق .. فحاضر لن أفصلها أو أذكرها ما دامت لا تهمك .. ولكن لم يسبق لي أن قرأت موضوعاً يتناول هذه الظاهرة عندنا يذكر فيه أن نسبة الطلاق ارتفعت بسبب قيادة المرأة .. فهل يعني هذا أن صاحبة الدراسة التي تحدتثَ عنها أو صاحب الدراسة الذي قرأتُ عنه قد تمكنا من الوصول إلى ما عجزت عنه الجهات المعنية في دولة الإمارات؟!!


ثم ..

هناك عوامل أخرى تؤدي إلى استغناء المرأة عن الزوج .. وهي أكثر تأثيراً على شخصية ونفسية وقناعة وسلوك المرأة .. مثل الوظيفة والانفتاح على الثقافات الأخرى .. بل وحتى التعليم .. فهل تريد أن تقول إن كل هذه العوامل لم يكن لها تأثير أو كان تأثيرها أقل .. في حين تفرعنت المرأة وثارت على حياتها الزوجية لأنها قادت سيارة؟!!!

الأمر الآخر .. حتى لو كانت الدراسة التي أشرتَ إليها تناولت فئة معينة وهن قائدات السيارات فأتصور أن الأمر لا يجب أن يكون بمعزل عن تلك العوامل الأخرى التي تؤثر في سلوك المرأة .. بمعنى امرأة لا تعمل + ليس لديها مصدر دخل خاص بها + تعليمها على قدها + تقود سيارة .. هل سترتفع لديها احتمالية المطالبة بالطلاق مقابل أخرى بنفس ظروفها ولكنها لا تقود سيارة؟



أخيراً سؤالي فيما يخص الدراسة التي ذكرتَها وأتمنى أن أجد إجابة .. هل أقرت دولة الإمارات هذه الدراسة وأيدت تلك النسبة التي أعلنتها؟





لا يُفهم من كلامي أنني أؤيد أو أعارض طرحكم الخاص بالمرأة السعودية .. فأنتم أحرار ;) .. ولولا أنك ذكرت أن تلك الدراسة تناولت دولة الإمارات لما وجدت لي تعقيباً عليك.

آمين الله يهدي الجميع
لكن ردك كان مستفز ما كان باقي إلا تقولين كذاب تتكلمين بإستخفاف وكأنك مالية يدك وعندك الدليل القاطع على خطأ الدراسة يالله حصل خير
عموما لست بصدد فتح جبهات أخرى خاصة أن الأمر لايعنيك كما تقولين مع أني أستغرب هذا الرد الطويل والمحاولة المستميتة للطعن في الدراسة وفي صحتها
أجل لو كان الأمر يعنيك كم كنت ستكتبين من الأسطر على كل حال أنت يهمك التأكد من الدراسة لابأس
وهذا الرابط أحضرته لك لتتأكد بنفسك في مداخلة قمراء السبيعي الكاتبة والأكاديمية السعودية في الأربع دقايق الأولى ونصيحة لايفوتك إذا قدرتي تابعي المقطع للنهاية
فهو جميل جدا تلقى فيه الكاتب جمال خاشقجي ذو الفكر العلماني الذي لم ينفك في كتاباته من النيل من مشائخنا وعلمائنا وأذاهم بلسان قلمه لكنه تلقى صفعات ساخنة وموجعة من الشيخ الرشودي حفظه الله
ولو تتابعين جميع أجزاء ومقاطع الحلقة وهي سبع مقاطع فتستستمتعي على مسؤوليتي
http://www.youtube.com/watch?v=skz19_USpEM
أما باقي مداخلتك فسأعلق عليها تعليق سريع إكراما لك لأنها ليست من صلب قضيتي التي أناقشهابل قضيتك فأنت التي تشكين وأنت التي يجب عليك أن تتأكدي و تبحثي إجابات لأسئلتك أما أنا فأثق بقمراء السبيعي وهي بالنسبة لي مصدرا موثوقا

أختلاف النسب قد يكون منشأه إختلاف توقيت الدراسة فالنسبة في تذبذب مستمر إيضا قد يكون سببه إختلاف الهدف الذي قامت عليه الدراسة والعينة التي أجريت عليهم الخ
أما الأمر الأخر الذي تحدثتي فيه وهو العوامل فهي دراسة وليست استفتاء والدراسة خصصت لموضوع معين وعلى هذا فلاتتم بشكل إعتباطي
بل تقوم على أسس وبشكل مدروس ولها خطة عمل تكفل الحصول على نتائج سليمة وهناك متخصصون في هذا المجال ولا تقام كيفما اتفق من اسمها دراسة
أما سؤالك الأخير فالدراسة حسب ماذكرفي المقطع دراسة إمارتية إذن فهي معتمده من الأمارات
وقمراء السبيعي إعلامية تستقي مصادرها من أجهزة الدولة الرسمية فهي إعلامية لها كفائة ومشهود لها باالنزاهه
تحياتي

شاطىء بلا أمواج 31-05-2011 09:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة (المشاركة 2626078)
أخي وتوأمي شاطئ بلا أمواج أقدرك كثيرا وأحترم آراءك وأقر بأنك محق في جوانب مما ذكرت

لا أريد الجوانب المحق فيها هات الجوانب التي تظن أنني أجانب فيها الصواب

لكن أنبهك أنني لست علمانيا وأعوذ بالله أن أكون كذلك ، بل كان ذلك من قبيل الدعابة
لا داعي لتنبيه فأنا أيضا عندما قلت نحن المحافظين قلتها على سبيل الدعابة رد على دعابتك :22: ثم إنني لم أقل أنك علماني بل قلت أنك تكلمت بنيابة عنهم العلماني وهناك فرق وعلى أي حال لاتخف فناقل الكفر ليس بكافر :24:
فضلا عن أني نوهت في أول المشاركة بأننا أخوة ولا نشك في ولائنا لديننا سواء مؤيدين كنا أو معارضين عد وستجد أنني ذكرت ذلك في ذات المشاركة التي تكلمت فيها عن المحافظين والعلمانية بل حتى قبل الخوض في هذا الحديث



السلبيات يا أخي موجودة في كل شيء لكن تواجدها بنسب

فالسلبيات الموجودة في النت مثلا يفوق نسبتها كثيرا عن السلبيات الموجودة في القيادة

وحين نستشهد بالنت فليس ذلك من باب ( خربانة خربانة ) بل لأننا حين قبلنا بالنت حكمنا عقولنا

ووازنا بين الإيجابيات والسلبيات ، ورأينا أن الإيجابيات أكثر بكثير على الرغم من مفاسد السلبيات العظيمة والخطيرة والتي تتصل بالعرض والشرف !!

ولذلك أود أن نوزان في نظرتنا لقضية القيادة كما أنصفنا النظر للنت والجوال والدش

طيب ياخي نحن وجدنا كما ذكرت في النت والجوال والدش فوائد كثيرة فاقت السلبيات كماتقول لكن في القيادة الوضع مختلف
فالفوائد أو الأيجابيات لا تذكر بجانب الخطر المحدق بها ابتداء من أنها بداية للإختلاط ونزع النقاب الذي طالما كنت تدافع عنه هنافي المنتدى
ومادول الخليج عنا ببعيد لأن أضرب لك مثلابمصر وسوريا كما ورد في مقال الشيخ الطنطاوي بل سأضرب لك مثلا بدول الخليج المجاورة
الكويت والأمارات كانت النساء قبل السيارات بحجابهن فانظر اليوم إلى حجابهم ماعاد يلبس العبائة إلا كبيرات السن والنقاب أخذ في الإنحسار
فضلا عن السلبيات الأخرى التي تم الإشارة لها من التفكك الأسري والطلاق والإحساس بالأستقلال وضعف الأنتماء لزوج
واستغلال بعض الرجال لنساء فأصبحت المرأة الرجل والمرأة في آن واحد كثرة طلوع النساء للتنزه مع الصديقات وعدم القرار في البيت سواء كانت بنت أو أخت أو زوجة
بإختصار تحررالمرأة وسعيها للحرية والمساواة مثل الرجل والتمرد على الأهل ازدحام الشوارع وما يصاحبه من توتر وضغط نفسي يقلل من عطاء المرأة داخل الأسرة
فقد أضافة إلى أعبائها عبأ أخر في حين أن الإجابيات تكاد تكون صفر استغنت عن السائق وعن زوجها وأعتمدت على نفسها ماهذه الإجابية التي ستطغى على كل السلبيات
وأي فوائد سيجنيها المجتمع من إنخراطها إلى الشارع غير استهداف نسيج المجتمع وتهلهل قيمه هل أنت جاد في أنك ترى المجتمعات العربية نجحت في التجربة هل ترى قيادة المرأة للسيارة قد نجحت فعلا
هل تراها ميزة لهم إن كنت تراها ميزة فوالله إني أراة نقيصة لهم ولم أرى التميز إلا لنسائنا فنسيج مجتمعنا أكثر تماسكا وقيمة من باقي المجتمعات وحتى لو كان فيه ضعف فالقيادة ستوسع الهوة

والنار يا عزيزي لا تحرق إلا رجل واطيها

ذكرت أنني أسافر و أترك زوجتي الحامل دون عائل

وهي تذهب للمدرسة وتنصرف ولا يمر عليها والدي إلا بعد ساعة أو ساعتين

وأحيانا يتركها كل هذه المدة ثم يعتذر منها ويخبرها بأن ( تصرف نفسها ) !!

فتتصل المسكينة هنا وهنا وتتصل بعمها لعله يشفق عليها ويرسل سائقهم ليأخذها للمنزل ومن المستحيل أن ترجع بسيارة أجرة وهي بمفردها وسائق عمها على الأقل أضمن من غيره !

يا أخي حين ننادي بقيادة المرأة فهناك أسباب قوية وحاجة ماسة ملحة توازي إلحاح الحاجات التي قبلنا لأجلها النت والجوالات على الرغم من أن الوجه السلبي لها خطير جدا

وأنا أتوقع - أخي الكريم - لو أن زوجتك تعاني معاناة زوجتي لما ترددت في المناداة بقيادة المرأة ولربما خرجت في مظاهرات !
يارجل قلبتها دراما تصدق بغيت أبكي <<دعابة لو كنت مكانك لما قدمت مصلحتي الشخصية على المصلحة العامة كم ستتغرب 3 أو أربع سنوات وبعدها مصيرك ترجع لعيالك
هل حقا يستحق الأمر هذه المغامرة الخطيرة للمجتمع الذي قد تقودة إلى الإنفتاح أوبالأصح إلى الإنحلال

أملي في مجتمعي أن يكون راقيا يحترم المرأة السائقة ولا يتعرض لها ولا يؤذيها وتكون المرأة في حالها والرجل في حاله فهل مثل هذه الصورة تعد صورة مثالية ومبالغ بها ونعجز عن الوصول لها ؟!!

لا أدري يا أخي لماذا نهاب ونترهب من خوض التجربة فقد ننجح وقد يكون مجتمعنا فعلا عند حسن الظن وأنا أؤكد لك بأننا في النهاية سنعتاد على مشاهدة المرأة وهي تقود كما اعتادت عليها المجتمعات الأخر

قضية أن المرأة تدق سلف وتنطلق لأي وجهة شاءت فهذا الأمر مرده إلى وليها ، فهو الوحيد القادر أن يضبط قيادتها بما يتوافق مع الضوابط الشرعية ، فليس لها أن تسافر بدون محرم ، وليس لها أن تخرج في الأوقات المتأخرة ، وليس لها أن تخرج دون إذنه ، والقيادة لا تعني أن يفقد الرجل قوامته على المرأة ، وذلك عائد إلى شخصيته ومدى حزمه معها .

أرجو أن نتعامل مع قضية المرأة بأن الأصل فيها أنها ظاهرة متعددة الإيجابيات، ومن الأولى استغلالها بما يحقق مصالحنا ويخدمنا ، وأن نؤمن أيضا بوجود السلبيات لكن لا تقودنا هذه السلييات لرفضها بل نفكر كيف يمكن علاجها .






لن يختلف مجتمعنا عن المجتمعات المجاورة وبالفعل سيعتاد المجتمع على خروج المرأة وقيادتها للسيارة تمهيدا للخطوات أوسع من خطوات الشيطان فالإنفلات قد حدث ويصعب غلق الباب
أما ضوابط التي تتحدث عنها فكان غيرك أشطر أنظر إلى الدول التي تريدنا أن ننظر إلى تجاربهم بإعتبارها ناجحة لديك ماالذي حدث هل إستطاعت أن تمنع الأنفلات في تلك الدول ثم إذا استطعت أنت أن تضبط أسرتك فلن تستطيع كل الأسر ضبط بناتهم وأخواتهم ونسائهم فالله ينزع بالسلطان مالا ينزع بالقران

ثم تعال أنت مدرس لغة عربية فمامعنى كلمة في شيء " في قوله تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) أي : مهما اختلفتم فيه من الأمور وهذا عام في جميع الأشياء ،
( فحكمه إلى الله ) أي : هو الحاكم فيه بكتابه ، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - كقوله : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) [ النساء
أليس شيء اسم جنس عام لكل شيء فأين من يقول لا تدخل القيادة في الدين هل أصبحنا علمانيين نفصل الحياة والدنيا عن الدين
نعم القيادة ليست محرمة في ذاتها ولكن عندما نقيس المصالح والمفاسد فإن المفاسد تطغى مع عدم وجود الضرورة الملحة إلا على نطاق ضيق يمكن وضع حلول بديلة له بدل أن نفتح على أنفسنا باب لن يغلق
أيهما أسهل وأضمن قد نتمكن من وضع ضوابط فيما يخص التحرش لكن هل نستطيع درء باقي المفاسد المتشعبة التي تعتمد على الشخص ويكون هو الفيصل فيها
بلاش يا أخي ألا يكفيك أن ما تنادي به أنت الآن هو ذاته ما ينادي به أعداء الأمة من علمانيين وروافض وحتى الدول الغربية وأمريكا حشرت نفسها
كل هؤلاء إجتمعوا على قيادة المرأة حبا للمرأة لاوالله فهم أحرص الناس على ضياعها
فهل تؤيدهم وتترك العلماء الربانيين الذي لايرون السماح ليس فقط حتى لا نشق يدا الطاعة بل لأن علماءنا أولى بإنضمام إلى صفهم

أما الردود التي خرجت تدندن على أن الفتوى تتغير فنقول نعم صحيح تتغير

بإختلاف قياس المصالح والمفاسد لكن إلى الأن لم تتغير الفتوى من الجهة الرسمية للفتوى

متى ما زادت الأجابيات وأصبحت الضرورة فعلا ملحة ولايمكن تتداركها إلا بالقيادة وطغت الأجابيات على السلبيات وتغيرت الفتوى من الجهه المخولة فلكل حادث حديث

سلملم

شاطىء بلا أمواج 31-05-2011 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة (المشاركة 2626207)
لا أعلم كم نسبة قائدات السيارة في الإمارات لكن أتوقع أنها نسبة كبيرة ولنفترض أنها 70 %

وحين تود إجراء استطلاع في الإمارات فالأصل فيمن تقابلهن من النساء أنهن يقدن السيارات

وبالتالي حتى لو ارتفعت حصيلة المطلقات من قائدات السيارات فهذا طبيعي جدا لأن السواد الأعظم منهن يقدن المركبات

يا أخي هنا ك شي أسمه نسبة وتناسب يعني لو السائقات 70% وغير السائقات هم النسبة الباقية 30%

يتم حساب النسبة مع مراعاة التناسب 1000 مطلقة من السائقات لن تتساوى مع ألف مطلقة من غير السائقات مع أن العدد متساوي ولكن يوضع في الأعتبار النسبة وتناسب وعلى هذا فألف من السائقات تعد نسبة بسيطه بالنسبة للإجمالي بينما ألف من غير السائقات تعد نسبة أعلى يعني بالعربي

علو النسبة في عينة السائقات مع أنهن الغالبية تعني بالفعل أن هناك مشكلة حقيقية وليس كما تزعم

يالله أعترف أني غلبتك ياصاحبي:25:


ومن أجل أن يحوز استطلاعك على نسبة مصداقية أعلى فمن الواجب ألا تدخل عنصرا في الاستطلاع وأنت تعلم أنه يتحقق لدى الأغلبية وينتفي عند القلة القليلة

ولا بد أن تكون العناصر سبب رئيسي في قضيتك لا سبب ثانوي وبعيد جدا عن صلب المشكلة

ومن السهل جدا أن أجري استطلاعا عن الطلاق في السعودية وأخترع عنصرا من رأسي وأسميه علاقة الطلاق بعدم قيادة السيارة وأزعم في استطلاعي أن عدم قيادة المرأة للسيارة هو سبب مباشر للطلاق
فالمرأة السعودية لا تحصل على حقها في زيارة أهلها وقضاء حوائجها بسبب تكاسل الزوج مما يوتر علاقتها به وهذا الاستطلاع يوضح ذلك :

تبلغ نسبة المطلقات من السعوديات من غير قائدات المركبات 100 %

أرأيتم يا إخواني كيف أن عدم القيادة سبب رئيسي في الطلاق :d

( يا رب أدخل موسوعة جينيس أسرع استطلاع في العالم :23: )




ليس من المعقول أن أفترض فرضية وأستغل جريان العادة عليها لأؤكد بها على مزاعمي
فمن الطبيعي أن تبلغ النسبة في النساء السعوديات 100 % لأنهن لا يقدن أصلا
ومن الطبيعي أن تبلغ في الإمارات 60 % ( فيما لو صحت النسبة ) لأن الأغلبية هن من القائدات

ثم إن دقة نسب الاستطلاع تعتمد على جدية الباحث وأمانته فبعض الباحثين لا هم له إلا أن ينجز استطلاعه وينزل لحارتهم ويقابل أول عشرين ورعا ويجري عليهم استطلاعه ثم يعممه وصلى الله وبارك :d



ماشاء الله على نباهتك جبت الذيب من ذيلة:)

أضحك الله سنك يا أخي الدراسة قامت بها الأمارات ولم تقم بها الأعلامية السعودية لكي تدعم موقفها

ولا أظن أن الأمارات حريص على أن تبين لنا مساؤ القيادة حتى نتجنبها نحن السعوديون لأنها ماجبت خبرنا ولا تدري عن هوى دارنا فهي قامت بالدراسة من أجل مجتمعهم وليس من أجلنا

ومادامت الدراسة قائمة من أجلهم فبتأكيد أنهم راعوا قواعد مثل هذه الدراسات ليجنوا ثمرتها وتكون نتائجها مطابقة للواقع حتى تحصل الفائدة المرجوة منها

وكل ماقامت به الأخت قمراء هو أنها وجدت هذه الدراسةو استشهدت بهذه الدراسة الصادرة من الإمارات

ثم أنها ليست استطلاعا بل دراسة كما ورد في المداخلة ولا يخفى عليك الفرق بين الدراسة والأستطلاع

عد إلى ردي على الأخت مهرة في هذا الجانب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


خلونا نهدي اللعب وخذوا بريك مع هذا الموقف عشان نلطف الأجواء بس :)

المستوى التعليمي عندنا في المنطقة اللي أعمل بها على قد الحال

ومستوى ذكاء الطلاب عشرة تحت الصفر

الله يعينهم عندهم ظروف كثيرة شاغلتهم عن التعليم

المهم جاهم سؤال في الاختبار : ما هي حقوق الزوج ؟ :d

صراحة السؤال فيه لبس كبير على الطلاب مع إنهم طلاب جامعة بس السؤال فيه إشكالية

واحد كاتب : أن يسكن الزوج زوجته بمسكن ، والثاني كاتب : أن يدفع مهرها ، والثالث : أن يخاف الله فيها .

طبعا كلها إجابات خاطئة لأن المطلوب حقوق الزوج مو حقوق الزوجة :d


أكثر الطلاب فطنة وذكاء وجه لي سؤال وقال لي : ايش المطلوب من هذا السؤال ؟

شرحت له إن المعنى : الأشياء المطلوبة من الزوجة تجاه زوجها وش هي ؟

قال لي يعني مو العكس ، قلت لا .

المهم الرجال قاعد يحك راسه ويفكر وآخر شي كتب في مساحة الإجابة : لا تعليق :d


:d:d:d

لا تعليق

ننتظر التعليق من سعادتكم :)

أما أنا فقد أديت ماعلي ولا أظن أنني سأعود للكتابة في فقد تناولت كل الشبهات هنا التي أثيرت ورديت عليها ولا أحب الدوران في حلقة مفرغة أوضحت المسألة من وجهة نظري ومن يريد الحق حتما سيصل
ومن يريد التشبث بوجهة نظرة فذنبه على جنبة وما على البشر إلا البلاغ

وما عجزنا عن إثبات لكم وإقناعكم به ستثبته والأيام وإن غدا لناظره قريب












تحياتي القلبية للجميع

مهره 31-05-2011 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطىء بلا أمواج (المشاركة 2626380)
عموما لست بصدد فتح جبهات أخرى خاصة أن الأمر لايعنيك كما تقولين مع أني أستغرب هذا الرد الطويل والمحاولة المستميتة للطعن في الدراسة وفي صحتها
أجل لو كان الأمر يعنيك كم كنت ستكتبين من الأسطر

قد بينت سابقاً يا أخي أن قيادة المرأة السعودية لا تعنيني .. أما ذكر جزئية خاصة بالإمارات فطبيعي أن يعنيني الأمر ;) .. وما دامت تلك الجزئية تعنيني فطبيعي أن أرد بما تيسر لي من سطر أو سطور.

على كل حال أنت يهمك التأكد من الدراسة لابأس
وهذا الرابط أحضرته لك لتتأكد بنفسك في مداخلة قمراء السبيعي الكاتبة والأكاديمية السعودية في الأربع دقايق الأولى ونصيحة لايفوتك إذا قدرتي تابعي المقطع للنهاية
فهو جميل جدا تلقى فيه الكاتب جمال خاشقجي ذو الفكر العلماني الذي لم ينفك في كتاباته من النيل من مشائخنا وعلمائنا وأذاهم بلسان قلمه لكنه تلقى صفعات ساخنة وموجعة من الشيخ الرشودي حفظه الله
ولو تتابعين جميع أجزاء ومقاطع الحلقة وهي سبع مقاطع فتستستمتعي على مسؤوليتي
http://www.youtube.com/watch?v=skz19_USpEM
أما باقي مداخلتك فسأعلق عليها تعليق سريع إكراما لك لأنها ليست من صلب قضيتي التي أناقشهابل قضيتك فأنت التي تشكين وأنت التي يجب عليك أن تتأكدي و تبحثي إجابات لأسئلتك أما أنا فأثق بقمراء السبيعي وهي بالنسبة لي مصدرا موثوقا

أختلاف النسب قد يكون منشأه إختلاف توقيت الدراسة فالنسبة في تذبذب مستمر إيضا قد يكون سببه إختلاف الهدف الذي قامت عليه الدراسة والعينة التي أجريت عليهم الخ
أما الأمر الأخر الذي تحدثتي فيه وهو العوامل فهي دراسة وليست استفتاء والدراسة خصصت لموضوع معين وعلى هذا فلاتتم بشكل إعتباطي
بل تقوم على أسس وبشكل مدروس ولها خطة عمل تكفل الحصول على نتائج سليمة وهناك متخصصون في هذا المجال ولا تقام كيفما اتفق من اسمها دراسة
أما سؤالك الأخير فالدراسة حسب ماذكر في المقطع دراسة إمارتية إذن فهي معتمده من الأمارات
وقمراء السبيعي إعلامية تستقي مصادرها من أجهزة الدولة الرسمية فهي إعلامية لها كفائة ومشهود لها باالنزاهه
تحياتي


أحترم رأيك وثقتك في الأستاذة الفاضلة .. ولكنني عثرت على مقال لها في أحد المواقع كان ما قالته في المقابلة التي أعطيتيني رابطها بعضاً مما جاء فيه.. واستشهدت في مقالها بتلك الدراسة .. وهي ذاتها الدراسة التي أجراها الباحث الدكتور كمال الصبحي بحسب إشارة الأستاذة الفاضلة .. وبالعودة لكامل الدراسة التي عثرت عليها وحملتها من موقع 4shared فإننا نعود مرة أخرى لاستطلاعات الرأي .. ومرة أخرى أن يقول شخص ما رأيه فهذا لا يعبر إلا عن نفسه هو فقط .. ناهيك عن أن الجزئية المتعلقة بارتفاع نسبة الطلاق إلى 60% كانت تتحدث عن خروج المرأة .. وهذا يشمل العمل وما يتبعه من امتلاكها مصدراً للدخل ولا ينحصر في قيادة السيارة .. وأكاد أجزم أن الباحث لو لم يوجه سؤالاً مباشراً (وموجهاً) عن نتائج قيادة المرأة للسيارة لما خطرت على بال محدثه ولما ذكرها كسبب من أسباب الطلاق.



على كل حال .. لستَ ملزماً برأيي أو كلامي .. ولا أريد إشغالك أكثر من ذلك عن قضيتك الأساسية هنا .. لذلك سأكتفي بالمتابعة.

ومنك السموحة.

شاطىء بلا أمواج 01-06-2011 01:07 AM

أختي الفاضلة

أما القول بأن إهتمامك المبالغ لأن الدراسة تمس الإمارات فلا أظن فسعيك الحثيث للطعن في الدراسة يوحي بإعتراضك

على نتيجة الدراسة محاولةً لإثبات العكس خاصة أنك قائدة للسيارة وعموما هو أمر خاص بك ومشروع لك ولاننكره ايضا ولا يهمني كثيرا أن أعرف دوافعك

المهم هذا ماوجدته أثناء البحث أتركه لكم وأترك لكم الحكم عليه
اقتباس:



حول قيادة المرأة للسيارة
د. كمال بن محمد الصبحي

رسالة للأخ الكبير معالي الدكتور محمد عبده يماني حول قيادة المرأة للسيارة
بقلم: الاستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي
استشاري إدارة المشاريع التطويرية واتخاذ القرار وحل المشاكل
أستاذ متقاعد مبكرا من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران
أجرى الأخ الكبير الدكتور محمد عبده يماني لقاءا مع جريدة الوطن السعودية يوم الأربعاء الماضي، وتحدث عن (قيادة المرأة للسيارة) وعن أننا أمعنا في تشويه صورتنا أمام العالم وكأننا أمة تحارب المرأة.

الحقيقة أنني - كاستشاري - لست مع أو ضد قيادة المرأة للسيارة، ولكنني بالتأكيد مع (الوطن) و (الأسس التي تم بناؤه عليها)، لكي لا نفقد (توازننا) في هذا العالم. وأدعو الدكتور يماني بكل أريحية – كأخ كبير – لمراجعة الدراسة الميدانية المبسطة التالية التي أجريتها على بعض دول الخليج العربي وعلى دولة في شمال أفريقيا، ثم إذا أحب أن يناقش ويحاور حوارا راقيا فليس لدي مانع، لأن في هذا العالم ببساطة أناس لا يعرفون كيف يحاورون، ولا يستطيع المتخصصون الأدباء المتأدبين الذين تعلموا في أرقى الجامعات العالمية أن ينزلوا إلى مستواهم الوضيع في الحوار.

والدكتور يماني فيما أعرف إنسان راقي ينتقي كلماته التي توضح وجهة نظره دون أن يتهجم على الآخرين. ولذا أتمنى أن يرى ما رأيت، مع العلم أنني لم أكتب سوى القليل مما شاهدت، وبعض ما شاهدت يوقف شعر الرأس في تلك الدراسة الميدانية.



أيها السعوديون: مشاكلكم بسيطة، فحاولوا حلها!!
المشكلة الخامسة: حل لمشكلة قيادة المرأة للسيارة
بقلم: الاستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي



الحلقة الأولى
كيف بدأت الدراسة الميدانية الدولية؟
وما أقسام المجتمع السعودي فيما يخص قيادة المرأة للسيارة؟
مَنْ طلب الدراسة؟
قبل بضعة سنوات كنت أتردد على دولة خليجية شقيقة بورش عمل لمشاريع كبرى خاصة بشركة النفط التابعة لحكومتهم، وعند عودتي على الطائرة جلس بجواري موظف كبير في الدولة.

تجاذبنا أطراف الحديث، ثم فجأة سألني: هل تزور دول الخليج كثيرًا؟ قلت: نعم. قال: إذن ربما تستطيع أن تساعدنا في معرفة ما إذا كان من مصلحة بلادنا أن تقود المرأة السيارة أم لا!!

إذا تحدث المتدينون قالوا عنهم كذا، وإذا تحدث غيرهم قالوا عنهم كذا. وبما أنك لا تنتمي لأي تيار، لأن الاستشاريين لهم طريقة تفكير مختلفة، لماذا لا تقوم بدراسة توضح فيها مصلحة الوطن، وتضع كافة المعايير التي ترغب بها. دراسة وطنية تحوي كافة المعايير والثوابت.

بطبيعة الحال ما طلبه أخونا الموظف الكبير يكلف وقتًا ومالاً، ولكنني وضعت حلاًّ مقبولاً وغير مُكلِّف.

مشكلة عدم القدرة على الحوار حول قيادة المرأة للسيارة:
أعتقد أن المشكلة الحقيقية لقيادة المرأة للسيارة هي أن المواطنين السعوديين لم يعرفوا كيف يتحاوروا - بمهنية - حول المشكلة بطريقة صحيحة تسمح لهم بحل المشكلة.

دعني أشرح، وأنصحك أن لا تقفز لنتائج قبل أن تقرأ تحليلي كاملاً.

أقسام المجتمع السعودي فيما يخص قيادة المرأة للسيارة:
أقول - وبالله التوفيق – أنه فيما يخص مشكلة قيادة المرأة للسيارة، ينقسم المجتمع السعودي إلى 5 أقسام:
القسم الأول: قسم مؤيد لقيادة المرأة للسيارة - مع استخدام وسائل الإعلام وإحداث ضوضاء حول الموضوع ورغبة في دفع الأمور بأي وسيلة ومهما كانت النتائج - بناءا على أنها تقود السيارة في كل دول العالم فلماذا لا تقودها لدينا؟!

وبطبيعة الحال، فإن هذا المعيار يمكن دحضه من باب أن العديد من بقية دول العالم تسمح بأمور كثيرة غير مسموح بها لدينا مثل الدعارة وبيع الخمور وزواج المثليين، فهل مطلوب من دولة تقول أنها تطبق الإسلام - مثل السعودية - أن تطبق كل ما تطبقه كل دول العالم؟!

ويأتي بعضهم ويقول أن المتدينين قاوموا التلفاز والفضائيات وتعليم المرأة في بداياتها، ولذلك اسمحوا للمرأة بالقيادة لأن المتدينين سيستسلمون أيضا عند قيادتها.

وهذا المعيار أيضا يمكن دحضه من باب أن السعودية تضررت أخلاقيًّا واجتماعيًّا كثيرًا من الفضائيات على سبيل المثال.

ألا تلاحظ ارتفاع نسب الطلاق في المملكة في السنوات الأخيرة؟!

ولذلك فإن تكبير الانحراف بإضافة متغيرات جديدة قد يخرجها من المنطقة الرمادية للانحراف إلى المنطقة الحمراء، مما يسمح لأعدائها بتصنيفها على أنها لم تعد تطبق الإسلام.

وقد يضيف هذا القسم أسباب أخرى للحوار مثل التخلص من السائق وإعطاء المرأة دور أكبر في المجتمع وغير ذلك.

القسم الثاني: قسم يحرم قيادة المرأة للسيارة بناءا على فتوى المفتي. ومعظم هؤلاء من المتدينين الذين تسمع لهم الدولة اليوم لأنه لو لا قدر الله حصل انحراف كبير في المسيرة بسبب قيادة المرأة للسيارة، فسوف تخسرهم، وهم من الأسس الذين تقوم عليهم الدولة السعودية.

القسم الثالث: قسم وسطي يقوده سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي أدرك - كرجل الأمن الأول - أن فتوى المفتي قائمة على أوضاع المجتمع الحالي، ولذلك تحدث عن أن المجتمع غير جاهز. وبالتالي فلا بد للمفتي أن يقتنع، لأن دولتنا قائمة على الإسلام. ولابد أن تستمع لما يقوله.

والمهم أن يبقى الأمن مستتِبًّا والمجتمع متماسكًا لدى سمو النائب الثاني ووزير الداخلية، وهو في هذا محق. ولو لا سمح الله فقد المجتمع هويته أو فقد أمنه أو تفكك، فلن تنفعنا أي دولة تتحدث عن حقوق المرأة، ولن ينفعنا أي فرد. هذا رأي كبير من رجل بحجم الأمير نايف خبر الأيام ورأى من الأمور الأمنية الكثير.

القسم الرابع: قسم ليس له رأي خاص به، بل هو متأثر بمن حوله.

القسم الخامس: قسم أنتمي له شخصيا، حيث نعتقد أنه لا يوجد حوار حقيقي حول الموضوع، ولم يتم تحليل المشكلة تحليلا علميًّا صحيحًا.

ونيابة عن هذا القسم الخامس والأخير يسرُّني تقديم الورقة التالية:

أهمية استشراف المستقبل:
تعتبر المنطقة العربية واحدة من أضعف المناطق في استشراف المستقبل، ومعرفة نتائج القرارات التي تقوم بها. يمكنك أن ترى ذلك بسهولة من خلال بعض الأمثلة، مثل:
- رفض العرب السلام الذي قام به السادات سابقا، ليأتوا لاحقا يقدمون حلولا للسلام.
- تنويع مصادر الدخل لم يحقق النتيجة المطلوبة رغم مرور 35 سنة على بدء التفكير فيه.

لذلك فإن أي حل لمشكلة قيادة السيارات ينبغي أن يقوم على استشراف المستقبل، ومعرفة نتيجة قرار القيادة من عدمه. فإذا ثبت أنه سينتج عن القرار نتائج وخيمة على المجتمع فإنه سيصبح من الغباء اتخاذ القرار. أما إذا كانت النتائج مقبولة فإن القرار يمكن اتخاذه.

وقد تتعجب أنني سأحل المشكلة بطريقة مختلفة تماما عن طريقة التفكير المعتادة.

أسس الحل:
لكي يمكن وضع حل للمشكلة، ينبغي أن أتعهد بما يلي:
1- أن أكون مهنيا، بمعنى أن أتجرد تماما من أي توجه عاطفي نحو أي حل للمشكلة، وأن أنقل لكم ما أجده دون أي تحيز.
2- أن أتقبلكم جميعا كما أنتم، بحيث لا أميل لطرف دون آخر. هذا عهد مني. ولكن بعضكم لن يرضى عن ما سأكتبه رغم أنه نتائج استطلاعات ميدانية قمت بها، ولا يمكنني تغييرها إرضاءً لخاطر أحد بسبب الأمانة العلمية.

مراحل حل المشكلة:
العالم من حولنا يتغير. وهناك العديد من القرارات والمشاريع التي لابد أن نتخذها. وسوف ينتج عن قراراتنا كيف سيصبح المجتمع السعودي على المدى القريب وعلى المدى البعيد.

لذلك وضعت 3 مراحل لتحليل المشكلة والوصول إلى حل:
المرحلة الأولى: مرحلة استشراف المستقبل القريب من خلال استطلاع أوضاع دول أوضاعها شبيهة بأوضاع بلادنا، واتخذت هذا القرار. وقد اخترت إجراء مقابلات شخصية ومباشرة في بعض دول الخليج لذلك من خلال جولة استطلاعية لكافة أنظمتهم الحكومية والاجتماعية والأمنية.

المرحلة الثانية: مرحلة استشراف المستقبل البعيد، كيف سيصبح المجتمع السعودي بعد سنوات طويلة، ربما 10 سنوات، وقد اخترت لهذا أن أزور دولة عربية شقيقة في شمال أفريقيا. والسبب في هذا أنه فيما يخص المرأة، فإن بعض الدول الواقعة في شمال أفريقيا تتقدمنا بسنوات طويلة نحو تحريرها من القيود الاجتماعية بسبب قرب شمال أفريقيا من أوربا. وبالتالي فإن وضع المرأة هناك يعكس أوضاع المرأة والمجتمع لدينا على المدى البعيد، لو سرنا في نفس الطريق الذي ساروا فيه..

المرحلة الثالثة: مرحلة تحليل المشكلة تحليلاً علميًّا والوصول لحلول مقبولة لها قد تكون حلول فورية وقد تكون على مراحل، اعتمادا على متخذ القرار، ونظرته لنتائج المرحلة الأولى والثانية. وأنصح من يقرأ أن لا يستعجل في إطلاق الأحكام لأنه يوجد حلول للمشكلة كما سنرى.



الحلقة الثانية
كيف سيصبح المجتمع السعودي على لمدى القصير إذا قادت المرأة السيارة؟
(نتائج زيارة بعض دول الخليج)
في الأسابيع التالية للقائي بالموظف الكبير الذي طلب الدراسة، كانت لدي زيارات عديدة لدول الخليج العربي، وبالتالي فقد قمت بالاتصالات الضرورية لكي يزورني في الفنادق التي أسكن فيها شخصا مؤهلا يسمح لي بزيارة المواقع والأشخاص التي أرغب في زيارتهم.

اشترطت أن أزور كافة أنواع الطيف من البشر من مواطنيهم، الصالحين والطالحين، الرجال والنساء، حيث يكونوا.

كان لدي أسئلة بسيطة جدًّا: هل تعتقد أنه من مصلحة الحكومة السعودية أن تقود المرأة السيارة أم لا؟! (نعم/لا).

هل سينتج عن ذلك مفاسد قد تغير من طبيعة الدولة كـ (دولة تمارس الإسلام) إلى (وضعية أخرى) تفقدها هذا المظهر أم لا؟ وما هي هذه المفاسد؟

الإجابات:
هذه هي الإجابات والتعليقات التي سمعتها من رجال وسيدات ذوي خلفيات دينية واجتماعية وأخلاقية مختلفة. وقد نقلتها لكم دون أي تغيير.

التعليق الأول: الدريول (السائق) سيبقى في حياتكم
قابلنا شخص لطيف متزوج عادي جدا في دينه، وقال: أنتم عجيبون يالسعوديين في تحليلاتكم لهذا الموضوع. قرأت في صحفكم من يقول بأن قيادة المرأة للسيارة سيؤدي للتخلص من السائقين الأجانب.

والله هذا عجيب يا دكتور، لأن المرأة عندنا كانت توعدنا بهذا الشيء في البداية. ثم أصبحت تقول: استقدم دريول لكي يخدم عيالك ويأخذهم للمدرسة ويحضر احتياجاتنا من السوبر ماركت. أنا مو سائقة عندك..

وهكذا ستقود المرأة لديكم، ومعظمكم سيبقى على السائق؛ لأن السائق يقوم بأدوار لا يمكن للمرأة القيام بها.

التعليق الثاني: الازدحام المروري سيكبر لديكم
إذا استمر السائق لديكم، فإن الإزدحام المروري سيكبر لديكم، فالرجل والمرأة والأولاد والبنات والسائق، كل واحد لديه سيارة. وهكذا ستكبر أعداد السيارات التي تجول الشوارع لديكم.

التعليق الثالث: اساءة استخدام البنات للسيارات:
أنتم بالسعودية بالكاد قادرون على السيطرة على الشباب، تجدهم عند مداخل مدارس البنات، وتجدهم يغازلون بالأسواق، وتجدهم يفحطون بالسيارات.

الوضع عندنا أصبح مثلكم بالنسبة للبنات:
البنت تقول لك: أبوي، أنا طفشانه، باروح البقالة. وتخرج، ولا تعلم أين تخرج.
البنت تقول: أمي، أنا مو مرتاحة وخلقي ضايق، وعدت زميلاتي نخرج نتمشى ونشرب قهوة في كوفي شوب، وتخرج دون رقيب.

أخذني مرافقي إلى ستاربكس قريب من أحد الفنادق. ودخلنا فوجدنا أعداد البنات أكثر بكثير من الشباب. وبمجرد دخولنا وجلوسنا، وجدت نفسي مع مرافقي محاطين بأنظار من كل جهة.

قال لي مرافقي مازحا: ما شاء الله عليك يا دكتور، طويل وسكسوكة، وجئت معي في سيارة فخمة، لابد يعتقدونك من شيوخ السعودية، شف ذيك البنت تطالع فيك، ابتسم يا دكتور. ثم ضحك.

لم أرد. بعد فترة، قامت امرأة وخرجت إلى المواقف التي أمام ستاربكس بجوار الفندق، ورفعت صوتها على الهندي الذي كان ينظف سيارتها، ولم يقم بعمل جيد. كانت لابسة بنطالاً لاصقًا لدرجة أن كل أعضاء جسدها الداخلية بارزة من خلاله، ومع ذلك وضعت يداها على ركبتيها، وانحنت لكي تشير إلى منطقة منخفضة في السيارة لم يتم تنظيفها جيِّدًا.

كان الشباب ينظرون من خلال الزجاج إلى ذلك المنظر الذي لاشك يثير شهوة أي شاب ورجل. المكان لم يكن عفيفًا، وكانت رائحة الفساد الأخلاقي موجودة فيه.

التعليق الرابع: ارتفاع مستوى الإيقاع بالبنات بسبب كثرة الاحتكاكات عند إشارات المرور وفي المواقع الأخرى:
زرنا مركزًا للشرطة، كان مرافقي على علاقة بضابط في ذلك المركز، تحدَّث معنا الرجل كثيرًا، ومما قاله بأن إشارات المرور ومحطات الوقود، أو عند تعطل سيارتها في الطريق، أو في ورش صيانة السيارات، أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب مخالفة مرورية تعتبر أماكن طبيعية للقاء العيون مع الرجال، ومن ثم البلوتوثات، ومن ثم قد تتجه السيارات إلى أماكن معزولة ومعروفة لدينا أو تصبح هناك مواعيد لاحقاً.

ونحن لا نملك أن نفعل شيئاً، ولكنني أقولها لك بكل بساطة: الفساد مفتاحه البنات عندما يمتلكن حرية غير مسؤولة، وتكون البنت عقلها صغير أو تواجه مشكلة معينة.

سألت: ماذا تقصد الفساد مفتاحه البنات؟!
قال: شف يا خوي، البنت هي التي تفتح الباب أو تغلقه. نظرتها هي التي تحدد ما إذا كان ستكون هناك علاقة أم لا.. والرجل يبحث عن مكان يضع فيه شهوته.. وإذا كانت المرأة مرحبة، فلا يمكن إيقاف الفساد. أنتم زمان في السعودية ما تحسون بهذا لأن المرأة محاطة بأبيها وإخوانها، وعندكم ثقافة العيب والشرف، نحن هنا البنت لوحدها في الشارع بسيارتها، وقد تكون مراهقة، وقد تكون مطلقة، وقد تكون لديها مشكلة، فماذا تنتظر إذا التقت بعيون تتظاهر بأنها مهتمة بها؟

سألته مرة أخرى: ولكن لدينا من يقول: إن المرأة كائن حي قائم بذاته، وليست محتاجة إلى رعاية؟!
نظر الرجل لأحد زملائه، وقهقه ضاحكاً: كائن حي قائم بذاته، يا رجل أنت في عالم فيه ذئاب، والله التي ما تنتبه لنفسها وتحتمي بمن حولها يأخذونها أخذ، ويدورون وراءها حتى يجيبون رأسها.

نحن في مركز الشرطة نعاني من هذه الأمور، وأنت فتحت مواجعنا. الله يرضى عليك، كل ليلة عندنا هنا مشكلة أكبر من التي قبلها.

التعليق الخامس: إرتفاع نسبة انحراف رجال المرور فيما يخص الفتيات

أضاف الضابط: أنا عندي مشكلة كبيرة هنا. رجال المرور يوقفون السيارة التي فيها امرأة جميلة وجذابة، ويخوفونها بالمخالفة، ويكتب رقم جواله عليها. والنساء يشتكين، وما باليد حيلة، لأننا سننقل 80% من رجال المرور نقل تأديبي لو طاوعناهم. حسبي الله.

خرجنا من عنده وذهبنا لزيارة شركة قال مرافقي: إن بها امرأة لديها قصة حول هذا الموضوع.
قالت المرأة: إن بيتها بجوار طريق رئيسي، وكلما خرجت كل صباح لعملها كانت تجد سيارة مرور توقفها، ويقول لها رجل المرور: ليه ما اتصلتي؟؟ هذا رقم جوالي. اتصلي، وهذه مخالفة لأنك ما اتصلتي.

تقول: جمعت المخالفات، وذهبت لمدير المرور، وقدمت شكوى، وكل الذي عمله أنه نقله لتقاطع آخر. ثم تقول: أعطى أوصاف سيارتي لرجل المرور الجديد عند تقاطع منزلي، ولا زالت المعاناة مستمرة.

التعليق السادس: أول من سيندم هن المتزوجات
هذا التعليق لفت نظري، فقد التقيت مع مرافقي بسيدة، وسألناها كالعادة أسئلتنا، فقالت: أنا والله أعاني يا دكتور من ها الموضوع. أنا زوجي عيونه طويلة، مثل معظم الرجال الذين دينهم على (قدهم). وهو أينما يروح يقابل النساء، في العمل، في السوق، بجانب إشارات المرور.

زمان، كنت شابة وأملأ عينه، اليوم، مثل ما أنت شايف، أنا في الثلاثينات، وعندي أولاد وبنات، ووقتي صار مشغول بهم، وأحاول قدر المستطاع أن أعطيه حقوقه.

لكن هيهات، كيف أنافس البنات اللاتي يلاقيهن؟! الواحدة تعتني بنفسها وبقوامها و(متمكيجة) ويرمن شباكهن حول زوجي ومن يسير على طريقته.

وحتى بعض زميلاتي يقلن: إن أزواجهن كانوا عقلاء، ولكن في لحظة ضعف، من كثرة الاحتكاك بالنساء والتقاء النظرات.. شاف تلك البنت التي دخلت قلبه من أوسع الأبواب، وتربعت هناك، فخربت بيته.

أقول: والله ليتنا مثلكم في السعودية، على الأقل هناك نسبة أكبر من السيدات مرتاحات، لا تستهينوا بالاحتكاك اليومي بالبنات، والسياقة مفتاح الدخول لذلك.

التعليق السابع: إرتفاع مستوى الطلاق في المجتمع وضياع الأبناء وتشتتهم
التقينا بموظف قيادي في الشؤون الاجتماعية بدولة خليجية تعاني من ارتفاع مستوى الطلاق، حيث وصل إلى نحو 60 في المائة. وسألناه أسئلتنا.

نظر في السقف، وقال بعمق: شف يا خوي، خروج المرأة يعني أنها لن تعتمد على الرجل في حياتها، وستعتبره مسألة كمالية. وسترى نفسها عليه مع الوقت، ولن تتحمل معه متاعب الحياة. ونحن هنا نعاني من هذه المشكلة: المرأة لم تعد تحتاج الرجل، وتعامله من فوق.

لذلك ارتفعت لدينا نسب الطلاق، ووصلت إلى 60 في المائة. والوحيدة التي تبقى مع زوجها هي التي تربت في بيت طيب وتريد أن تتبع زوجها وتطيعه وتحبه. وغالبا ما يكون العمل لديها وسياقة السيارة أمر غير ضروري. أنا شخصيًّا لم أفهم معنى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} حتى أتيت لهذه الوزارة وأطلعت على الإحصائيات، وأتمنى لو تعود الأيام في بلدنا مثل ما كانت، محافظة وعائلات متماسكة.

أنصحكم يا دكتور تظلوا محافظين على حياتكم المحافظة، ابرك لكم، حتى لا تنفتح عليكم أبواب جهنم وتدخلون في متاهات المشاكل التي لها أول وليس لها آخر. على سبيل المثال، أنت تعرف أن الطلاق يؤدي إلى ضياع الأبناء وتشتتهم وانحرافهم في بعض الأحيان، يعني مشروع إنتاج مجرمين إذا تخلى الأب والأم عنهم.

التعليق الثامن: ارتفاع نسب انحراف الفتيات والنساء المتزوجات وانتشار الشقق المشبوهة
زرنا منطقة (..) في دولة خليجية شقيقة. كان مرافقي يعرف العديد من أصحاب الشقق المشبوهة في تلك المنطقة. أردت أن أرى على الطبيعة لماذا يحصل الانحراف؟

أدخلنا مرافقي للعديد من الشقق، وتكررت الحكايات. هذه واحدة منها. في شقة من الشقق، وجدنا تجمعًا لرجال ونساء على علاقات غير شرعية.

عرفني مرافقي بهم، وقال لهم: أخونا من السعودية. قالوا: والنعم.. إخواننا وعيال عمنا.

جلست معهم وتباسطت في الحديث. سألوني: لماذا أنت هنا؟ شرحت لهم الأسباب. علق أحدهم (زقرت): أنتم بالسعودية معقدين. الواحد لازم ينبسط على الآخر. والله يضيق صدري يوم أجيء أزوركم.

قالت له رفيقته: عيب يا فلان، الريال (الرجال) ضيفنا، ما يصير!!

قلت لها: لماذا أنت هنا؟

تدخل الرجل مرة أخرى: أفا، ويش ها الحكي، الآن لا تخربها علينا، وإلا أنت تريد؟!

قالت: لا ما يخربني، لا تخاف، أنا هنا لأن زوجي نذل وبن حرام، يلف ويدور، ويريدني جالسة بالبيت أربي له العيال. لذلك أركب سيارتي وأخرج أتسوق، وأمر هنا شوي، وإذا سافر أخذ راحتي. الوالدة ما تقصر، تنتبه للعيال. وضحكت.

قلت: يعني تجين بالسيارة التي دفع قيمتها زوجك؟! قالت: والله دفع قيمتها أو ما دفع قيمتها، طالما أن معي سيارة، وضايق صدري من تصرفاته، السيارة تسهل طبعا الأمور، وأنا أعرف حريم كثير كانوا مستقيمات، ولكن بعد ما صر عندهن سيارات، ويسمعون الكلام الحلو في الشارع والسوق والكوفي شوب.. وهم لوحدهن، أمر طبيعي أن يخربون على أزواجهم، خصوصا إذا أزواجهم طول الوقت بالديوانيات، ويسافرون، ويلعبون، أنت عارف!! كما تدين تدان.

التعليق التاسع: فئات النساء فيما يخص القابلية للتمرد والانحراف
قابلنا ضابط أمن في دولة خليجية، وقال: النساء في كل البلدان، ولكن يهمنا هنا بلدكم وبلدنا، أقول النساء خمس فئات:
1- فئة هاديهم الله، حكمة وثقل واحتشام، وهؤلاء ما عندك مشكلة معهن.
2- فئة منحرفة أصلاً، وهذه منحرفة سواء قادت سيارة أم لم تقد. إنما قيادة السيارة ستسهل عليها المواضيع، وبالتالي ستزداد مشاكل هذه الفئة من النواحي الأمنية.
3- فئة متزوجة وعندها مشاكل في حياتها، بعضهن تتعامل مع مشاكلها بحكمة وتصبر، إنما بعضهن تبدأ أذانيها تنفتح على كلمات العسل، وتبحث عن حلول لقرفها فتنحرف. وهكذا ستزداد المشاكل الأمنية.
4- فئة غالبة لديكم تمشي مع الناس، إذا بيئتها مستقيمة استمرت في الاستقامة. إنما إذا جاء حولها بنات أو نسوان غير مستقيمات ستجدها انحرفت، وهكذا ستزداد المشاكل الأمنية. والقيادة ستسهل عليهن الأمور.
5- فئة المراهقات، وهؤلاء قصة لوحدهن. إذ لا يمكن السيطرة عليهن بأي حال من الأحوال، فالتمرد عنوانهن إذا فتحت لهن الباب.

أخذنا الضابط في جولة إلى مول (..) وأرانا المراهقات، وتصرفاتهن، وملابسهن، وتحركاتهن، ثم نزل بنا إلى مواقف السيارات وأرانا الكثير من التصرفات الغريبة.

ثم قال: يا دكتور، نحن في بلدنا كنا مثلكم أيم شيخنا القديم رحمه الله، إذا شفنا رجل ومعه بنت أو امرأة في وضع مشبوه أوقفناهم وسألناهم. أما بعد ما خرجت المرأة أصبح من المستحيل فعل ذلك. الآن بعض مواطنينا ومواطناتنا يفعلون ما يريدون دون أي تدخل. بل أنه يوجد فندق (..) خاص بالمواطنين والمواطنات لإقامة العلاقات بدون أي تدخل.

ركبنا السيارة وذهبنا للفندق، وعزمناه على فنجال قهوة على في بهو الفندق. وتحدثنا مع بعض منسوبي الفندق.

ثم اخترت أن أسكن في الفندق في زيارتي التالية لتلك الدولة. وكنت أقضي ساعات المساء بعد انتهاء عملي، ويمكنني ملاحظة أن مدة بقاء بعض المقيمين في الفندق لا تتجاوز ساعتين، وأن بعض النساء يدخلن في أحلى شكل، ويخرجن بشكل آخر (مرمطة)!!

التعليق العاشر: وماذا ستفعلون بالحرمين، وهو شرعيتكم؟ وكيف ستفسرون تصرفات بناتكم هناك؟
أنتم مشكلتكم والله كبيرة. قاعدين تقولون للعالم: نحن نخدم الحرمين الشريفين. ماذا ستقولون لأهل المدينة ومكة. خلوكم محافظين، بينما غيركم سوف فعل ما يحلو له؟ ماذا ستفعلون عندما تقوم فتاة بلبس لباس شبه عاري وشعر طاير، وتقود سيارتها لتوصل والدها (الشايب) بسيارتها للحرم المكي أو المدني؟!

لا تستغرب، فأنتم ستضعون أقدامكم على أول خطوة في مشوار طويل لن ينتهي من البعد عن الأخلاق والقيم التي تعودتم عليها، حتى يصبح الواحد فيكم يرى المنكر ولا يعود يستطيع أن يتحدث عنه لهول ما سترون!! وحينها لا أعلم كيف ستحافظون على الحرمين وهو شرعتكم وأساسكم؟!

التعليق الحادي عاشر: لا تخدعوا أنفسكم بمسألة أن عمرها فوق الثلاثين أو موافقة ولي أمرها أو تقود في ساعات محددة، فلن تستطيعوا تطبيقهما:
لا تخدعوا أنفسكم بمسألة السماح للمرأة الكبيرة، مثلا فوق الثلاثين، ولابد من موافقة ولي أمرها، وتقود في ساعات محددة في النهار. أتذكر أنه في قطر، سمحوا لها بالقيادة بشروط منها أن تكون فوق الثلاثين، بأذن ولي الأمر.. وبعد فترة قصيرة لم تطل سُمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة؛ بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.

ملحوظة: نشرت مجلة "المجلة" تحقيقًا يثبت صدق التعليق في العدد 1003..

* * *

لقد حذفت العديد من التعليقات اختصارًا لوقت القارئ. إنما هناك أمران جديدان يمكن إضافتهما:
1- في السعودية: أوضح المتحدث باسم المرور أن كاميرات نظام ساهر التي سيتم تركيبها على طرق المملكة لمراقبة السيارات ستسمح بتصوير السائق!!
2- أخبرني أحد الباحثين أنه توجد في دراسة لليونسكو تقول:
- نسبة الزنا في المجتمع الذي تقود فيه المرأة أعلى من المجتمع الذي لا تقود فيه المرأة.
- نسبة الاغتصاب في المجتمع الذي تقود فيه المرأة أعلى من الآخر.
- نسبة الأبناء غير الشرعيين أعلى في المجتمع الذي تقود فيه المرأة من غيره.
- نسبة التفكك الأسري والطلاق أعلى في مجتمع قيادة المرأة من غيره.

لم أتحقق من وجود الدراسة، إنما ما سمعناه من بعض الجهات الحكومية والأفراد في بعض الدول الخليجية يؤيد هذا الاتجاه.

وبعد فهذه تعليقات من أناس ذو خلفيات مختلفة في دول الخليج، وهي لا تحتاج إلى تعليق.



الحلقة الثالثة
كيف سيصبح المجتمع السعودي على المدى البعيد إذا قادت المرأة السيارة
(نتائج زيارة دولة عربية في شمال أفريقيا)
هدف هذه الحلقة (المرحلة الثانية من البحث الميداني) هو المقارنة بين حال المرأة في السعودية التي هي في مرحلة مبكرة من مراحل تطوير المرأة، مع دولة عربية في شمال أفريقيا والتي هي في مرحلة متأخرة من مراحل تطوير المرأة وخروجها. ويمكن بكل مهنية الاعتقاد أن هذا المسار سينتهي بالمجتمع السعودي والمرأة السعودية إلى نفس الوضع على المدى الطويل، إذا استمرينا بنفس الطريقة.

دعني أنظر اليوم إلى موضوع المرأة وحريتها تحديداً، فنجد في السعودية مثلاً من يقول بخروجها لتعمل وتختلط وتقود السيارة وتحتل المناصب، بينما الفريق الثاني يحاول مقاومة هذا التوجه.

وسوف أحاول هنا أن أنقل لكم رؤية للمستقبل - من واقع من سبقنا - لعل وعسى أن تفيد الفريقين في وضع تصور واضح لما سيحصل للمجتمع والمرأة السعودية بعد 10 سنوات مثلاً من الآن.

مقارنة مراحل التطور:
لقد لفتت قريبة لي نظري خلال زيارتنا هذه السنة لإحدى مناطق بلادنا بأنه يوجد في الأسواق هناك بعض الأمهات المتحجبات والمغطيات وجوههن، وبجانبهن بناتهن يلبسن العباءة بدون غطاء الوجه، وربما مع بعض شعر الرأس يتسلل من خلال الطرحة (غطاء الرأس)، وبطريقة مغرية وعيون مرسومة وزائغة تطلب الإعجاب.

وقالت قريبتي: إن هذا الأمر يحصل في عائلات كانت معروفة بالتدين، وكان الجميع فيها متحجباً قبل 5 أو 6 سنوات. أي: أن هناك تطور ما في الموضوع.

لفت نظري نفس هذا الأمر أثناء زيارتي لدولة عربية في شمال أفريقيا قبل فترة بسيطة، حيث شاهدت أمهات متحجبات، بينما بناتهن يمشين معهن وهن غير لابسات لملابس ساترة. أي: أن هناك يوجد تطور لديهم ولكنه تطور أكثر انطلاقا وحرية من بناتنا في إحدى مناطقنا. والتطور له مراحل كما لا يخفى.

خصائص المراحل المتأخرة من تطوير المرأة:
كيف سيصبح المجتمع السعودي بعد نحو 10 سنوات، مع تقديم الأدلة؟
يوجد في دولة شمال أفريقيا أناس صالحون يقومون الليل ويفعلون الخيرات. ولكن لفت نظري أيضًا الأمور التالية، حيث شاهدت على الطبيعة في داخل بيوتهم وشاهدت في وسائل إعلامهم وصحفهم الأمور التالية خلال زيارتي، مع تقديم الأدلة قدر الإمكان من خلال صحفهم:

1- خروج المرأة من بيت أهلها: أصبح من حق الفتاة حينما تبلغ سن الثامنة عشر أن تغادر منزل والدها حيث تريد، كما يحق لها أن تتغيب المدة التي تريد، وأن تدخل وتخرج كما تريد دون أن يحق لوالدها أن يسألها إلا بالحسنى. وفي حالة قيامه بأي تصرف يوضح رغبته في تأديبها، فهذه جريمة يعاقبه عليها القانون. هذا من حقوق المرأة وهو من التطور والانطلاق والحرية كما لا يخفى.

2- حمل المرأة غير المتزوجة: أصبحت المرأة غير المتزوجة والحامل بطريقة غير شرعية يحق لها أن تدخل المستشفى لكي تلد طفلها أو طفلتها. هذا من حقوق المرأة لديهم، وهو من التطور والانطلاق والحرية. انظر على سبيل المثال ما كتبته جريدة الاتحاد الاشتراكي في صدر صفحتها الأولى في (30- 4- 1429هـ، 5- 7- 2008م).

3- مساج وحمام باستخدام المرأة: أصبح الآن أمرًا طبيعيًّا أن يحصل السائح في الفنادق على جلسة مساج في غرفة مغلقة وهادئة الأنوار على يد فتاة تكون جميلة في أغلب الأحيان. كما لا يوجد مشكلة في أن يقوم بدخول الحمام وتدليكه على يد فتاة جميلة أخرى. والسبب أن الفتاة تحتاج إلى وظيفة لكي تُؤمِّن عيشتها، مهما كانت هذه الوظيفة. وهذا من حقوق المرأة لديهم، وهو من التطور والانطلاق والحرية.

4- حوادث بسبب الصديقات: تحصل حوادث مثل إمكانية قيام شاب بالتحرش بصديقة شاب آخر أمام صديقها، فيغضب الأخير، وتقوم معركة باستخدام كافة أنواع الأسلحة البيضاء، وتأتي الشرطة لفك الاشتباك وتحويل الشابين إلى مركز الشرطة على خلفية الاشتباك والأضرار التي سببها، دون الحديث عن مسألة وجود (صديقة) لدى أحدهما، فهذه من حقوق المرأة لديهم، وهو من التطور والانطلاق والحرية.

انظر على سبيل المثال ما نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي في 30-4-1429هـ (7-5-2008م) الصفحة 4 بعنوان: (المنافسة على فتاة كادت أن تؤدي إلى جريمة قتل)، وغني عن القول أن هذا نوع من الجرائم سيكون جديداً علينا.

5- تصوير أفلام الجنس: أصبحت البلد مفتوحة لقدوم المستثمرين في أفلام الجنس لتصويرها مع الفتيات اللواتي يحصلن على مبالغ جيدة لقاء قيامهن بالأدوار، وهو من الجهود التي تبذل لتوفير وظائف للمرأة الباحثة عن عمل. وقد كتبت جريدة الميعاد السياسي هناك في 25-4-2008م كلامًا عن خليجي حط رحاله ضيفًا عند (إحدى العاهرات المصنفات في عالم الدعارة الراقية) في سبيل تسهيل إنتاج فيلم جنسي، وإيجاد الكوادر القادرة على القيام بالعمل تمثيلاً وتصويرًا وإنتاجاً.

6- وصول الدعارة للجامعيات: وصلت الدعارة مع الأسف الشديد لطبقة من المفترض أن لا تصل إليها، وهي طبقة المتعلمات والجامعيات التي كان من المفترض أن يحميهن علمهن عن مثل هذه الأمور، ومن ذلك ما نشرته جريدة أخبار الحوادث في (25-4-2008م) في صدر صفحتها الأولى بعنوان (أخبار الحوادث تكشف خيوط دعارة الجامعيات) وأوردت تحقيقًا كاملاً على الصفحتين 4 و 5.

7- اغتصاب المعلمين لطالباتهم القاصرات: نتج عن هذا الجو الذي هو بوضوح يدفع أي رجل إلى الإثارة وجنون الجنس أن اندفع الرجال للبحث عن المتعة الحرام بأي وسيلة، خصوصا وأنهم لا يمتلكون المال اللازم لكي يدفعوا للعاهرات اللواتي يتوجهن للسائحين. فخرجت جرائم جنسية جديدة، مثل ما نشرته جريدة الميعاد السياسي في 25-4-2008م الصفحة 7 حول (إيقاف معلم اغتصب طفلة عمرها 10 سنوات).

8- انتشار المواخير وفلل وشقق الدعارة والجنس والشواذ: أصبح أمرًا طبيعيًّا لذلك انتشار شقق الدعارة والشواذ. ومن ذلك ما نشرته جريدة أخبار الحوادث في 25-4-2008م في صدر صفحتها الأولى عن (تفاصيل مداهمة ماخور للجلسات الجنسية: ضبط 48 شخص من بينهم طبيبة ولاعب دولي سابق ومهندس وأجانب وشواذ جنسياً ومراهقات داخل شقق بعمارة مخصصة للدعارة، وما نشرته أيضًا نفس الصحيفة في الصفحة 9 بعنوان (مداهمة فيلا خاصة بالدعارة واعتقال أشخاص وفتيات بـ...).

9- وصول الليالي الحمراء لبعض المسؤولين: تتحدث الصحافة هناك عن وصول النشاطات الجنسية غير المشروعة إلى المسؤولين، فالجو معبق بذلك، ولا يمكن لفئة أن تعزل نفسها عن المجتمع، ومن ذلك ما نشرته جريدة المشعل في 30 إبريل 2008م في صدر صفحتها الأولى بعنوان (الليالي الحمراء للجنرالات والوزراء وقادة الأحزاب)، ثم وضعت تفاصيل مزعجة على الصفحات 7 إلى 11. وأوحت الجريدة - مع جرائد أخرى- بأن الحكم الحالي يسعى إلى تنظيف مثل هذه الأمور، ولكن يوجد فساد ومقاومة غير طبيعية من المستفيدين من الأوضاع الحالية.

10- انتشار الاغتصاب: تتحدث الصحافة هناك عن انتشار الاغتصاب وعمليات الإجبار على الجنس، ومن ذلك ما نشرته جريدة الصباح في 5-5-2008م الصفحة 10 بعنوان (اعتقال متهمين باقتحام مؤسسة تعليمية واغتصاب قاصر)، وما نشرته جريدة الميعاد السياسي في 25-4-2008م الصفحة 8 حول (بائع متجول يغتصب طفلتين بالمدينة العتيقة بمدينة...).
11- انتشار ظاهرة ترميم العذرية: حيث أصبحت العلاقات الجنسية متاحة، و لمّا كان الرجل الشرقي لا زال يبحث عن الفتاة العذراء كدليل على شرفها، فقد انتشرت عيادات ترميم العذرية للفتيات الراغبات في الزواج. وأصبح الأمر ظاهرة اجتماعية لدرجة أن مجلة نجمة نشرت تحقيقًا كاملاً عن الموضوع في 12-5-2008م الصفحات 42-43 بعنوان (تزايد إقبال الفتيات على ترميم العذرية يهدد مؤسسة الزواج).

12- انتشار فوبيا أذية النساء في الشوارع: يعتقد الإنسان من خلال الحديث عن حرية المرأة أن الرجال سيحترمون النساء بما أنهم سيتعودون عليهن في كل مكان، ولكن هذا الأمر لا يبدو صحيحاً، ووصلت ظاهرة إيذاء المرأة بالكلام الجنسي الجارح في الشوارع إلى مرحلة متقدمة تؤذي المرأة، ومن ذلك ما نشرته مجلة سيتادين على غلافها في عددها الشهري إبريل 2008م بعنوان (فوبيا الشوارع.. سرقة، عنف، تحرش، النساء في حرب الشوارع).

وأوضحت المجلة في داخل العدد الصفحات 6 و64-68 بأن النساء هناك يعانين فعلاً من فوبيا الشوارع، وبأن الرجل يجرد المرأة في الشارع من إنسانيتها وآدميتها وحقها في التحرك بحرية وآمان، فهي غزالة وجميلة ورائعة إذا ابتسمت وتجاوبت، بينما هي ساقطة وذميمة إذا احتجت وقاومت.

13- استغلال بعض النساء نفوذهن للتحرش بالرجال: وكما يوجد رجال يتحرشون بالنساء، فإن خروج المرأة سيؤدي إلى زيادة الاحتكاك، فتعجب بعض النساء ببعض الرجال الوسيمين والجميلين، ومِن ثَمّ تشهد البلد هناك الآن ظاهرة تحرش المرأة بالرجل. ومن ذلك ما نشرته مجلة نجمة في 12-5-2008م الصفحات 30-31 عن نساء يستغللن نفوذهن وثرواتهن للتحرش بالرجال.

أدلة المعاناة:
لقد أوردت هنا بعض الأمثلة مما شاهدته في دولة عربية في شمال أفريقيا هي في وضع متقدم بالنسبة لحرية المرأة وعملها وقيادتها للسيارة، وقرأته في صحافتها ومجلاتها أثناء زيارة لمدة أسبوع فقط لتلك الدولة. وهم في مرحلة متقدمة من مراحل تطوير المرأة، بينما نحن لا نزال في مرحلة مبكرة.

قد يقول قائل: أعطني أدلة واضحة على أنهم يعانون من وجودهم في هذه المرحلة المتقدمة من عملية تطوير المرأة، أي أنهم يشتكون. أقول ما يلي:
1- ما أوردته آنفاً يوضح وجود معاناة لمن لديه عقل وحكمة ويرغب في رؤية الحقائق لا مقاومتها لغرض في نفسه.
2- ما أوردته آنفا يتنافى مع طبيعة المجتمع المسلم. ومشكلتنا ستكون أكبر، لأننا في جزيرة العرب حيث بيت الله ومسجد رسوله. ماذا سيقول عن الله تعالى والناس جميعًا لو جاءوا للحج والعمرة، ووجدونا في مرحلة متقدمة من تطوير المرأة، بعيدًا عن كل تعليمات الإسلام وثوابت الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه؟!

3- جلوسى مع العديد من المستورين والصالحين والمستقيمين في بيوتهم وحديثي عن هذه الأمور.. صدقوني أنهم يعانون. ويمكنكم أن تزوروهم وتسألوهم، خصوصا الذين أصيبوا بمصيبة خروج بناتهم ودخولهم في صداقات أو تعرضهم لجرائم اغتصاب وتحرش ومضايقات أو دخولهم في عالم الدعارة من باب السياحة الجنسية أو من باب أرباب العمل حينما يغلق عليها الباب مع رئيسها في العمل وتصبح بلا حماية حقيقية، الخ.

4- لكن أسوأ دليل هو الشعور بالذنب الموجود لدى العديد من أفراد المجتمع وإلقاء اللائمة على المرأة لخروجها بشكل سافر بعيدا عن تعليمات الإسلام. وقد كتب الكاتب عبدالغني أمسوحلي مقالاً يدافع فيه عن خروج المرأة بعنوان (لماذا نلقي اللوم دائماً على النساء؟) في مجلة نجمة في 12-5-2008م الصفحة 3، وهو موجه لمن يلوم المرأة على خروجها وعملها بالشكل السافر الذي رأيناه.

وحوى المقال أخطاءً لا يقع فيها إنسان يعيش في عالم عربي إسلامي، يحكمه الله من خلال كلمته الأخيرة لعباده (الإسلام)، وسوف أورد لكم مثالاً مما كتب، حيث قال: عندما بدأت الأرقام تتحدث عن ارتفاع العنوسة، بدأ الجميع يلوم المرأة ويتهمها بأنها السبب المباشر في ذلك، لأنها أصبحت تقيم علاقات مع الرجل خارج إطار الزواج، لكن لا أحد يلوم الرجل رغم أنه الطرف الثاني في هذه القضية.

هذه الجملة توضح الشعور الاجتماعي بالذنب والملامة على الطرف الآخر. وهو أمر عظيم. لكن اللافت للنظر بأننا نتكلم عن مجتمع مختلف تماماً عن المجتمع السعودي الذي نحيا فيه اليوم، مجتمع تقيم فيه المرأة علاقة كاملة مع الرجل خارج إطار الزواج أمام أنظار المجتمع، ويمكن أن يكتب ذلك كاتب في جريدة أو مجلة بدون أي حياء!!

تبسيط الثوابت:
رغم أنني أعلم أن بعضكم سيكره ما أكتب بسبب قلة خبرته في التطوير وتفاجؤنه بالنتائج المتوقّعة لمجتمع سعودي مختلف تمامًا عن مجتمع اليوم، إلا أنني أعتقد - من خلال خبرتي في التطوير - أننا إذا استمرينا نتكلم بهذه الطريقة المبسطة للأمور، فإن وضع المجتمع سيكون هكذا بعد 10 سنوات، وهي الآن في المرحلة الأولى من عملية التطور.

ويمكنكم أن تروا أن بعض الشواذ جنسياً بدؤوا في الظهور العلني لدينا خلال هذه المرحلة، وهم سيتطورون أيضاً. وما قيام أمارات إحدى مناطقنا بالطلب من جامعة محلية بدراسة الظاهرة إلا دليل على الشعور المتنامي بالقلق إزاءها.

إن عملية تطوير المرأة تنتقل من مرحلة إلى أخرى بضغوط ومواصفات غربية، ولها من يدعمها من أبناء جلدتنا. والحديث عن الثوابت بهذه الطريقة المبسطة هو ضحك على الذقون، لأن القائمين على عمليات التطوير في دول الخليج العربي لا يعرفون أصلا كيف يبنون الآليات المطلوبة لعملية التطور بشكل عام، وعملية تطوير المرأة بشكل خاص، ناهيك عن أنهم أصلا لا يتحكمون في كافة عناصر عملية التطوير، ولا يعرفون كيف يحورون الثوابت لكي تتناسب مع عصرهم.

إن هذا لا يعني أن لا نعمل على تطوير المرأة، ولكنها هذه نصيحة من القلب لكل عاقل وحكيم: أين نحن الآن؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟ وكيف يمكن لملكنا الهمام أن يحكم بلاده دون دين إذا انحرفت المسيرة في جزيرة العرب؟ فالفيلم السينمائي الخاص بتطوير المرأة يبدو أنه متكرر من بلد عربي إلى آخر، ولم يبق فيه إلا آخر معقل للإسلام على كوكب الأرض، حمانا الله من كل سوء، وسدد خطى قادتنا وأعضاء مجلس الشورى والوزراء وكافة المسؤولين لكي ينتبهوا إلى أين هم يقودون البلاد.



الحلقة الرابعة
كيف يمكن حل مشكلة قيادة المرأة للسيارة؟
لا أزال أقول: إنني لست ضد قيادة المرأة للسيارة. ولكنني - كاستشاري - ينبغي أن أخبركم بما أنتم قادمون عليه حتى لا تتفاجؤوا لاحقًا بالنتائج.

إذا كنا عقلاء، فإن نتائج الزيارات الميدانية توضح انحرافًا كبيرًا في مسيرتنا على المدى القصير وعلى المدى الطويل. وهذا يعني ببساطة اعتداءاً على ثوابت هذه البلاد التي أرساها الملك عبدالعزيز لكي يجمع قلوب مواطني هذه البلاد.

الآن نحن أمام أمرين:
1- إما أن يبرز لنا أحد وسائل للتعامل مع المشكلات التي نتجت عن الزيارات الميدانية، مما يلغِي تأثيراتها السلبية على المجتمع السعودي، ويسمح له بالمحافظة على ثوابته، وهو أمرٌ أشكُّ فيه من خلال تجاربي الاستشارية السابقة؛ لأنك تتكلم عن بشر يصعب السيطرة عليهم.
2- أو أن نجد حلا للمشكلة بطرق إبداعية، وهو الأجدى.

وأشير في هذا الصدد إلى أن موضوع قيادة المرأة للسيارة - مثله مثل الكثير من المواضيع الأخرى التي يتم طرحها في الدول النامية - لا تجد أنه يتم مناقشتها بطريقة عملية وموضوعية يمكن من خلالها الوصول إلى حلول عملية ومرضية.

وهكذا تجد الدول النامية نفسها واقفة عند محطات لسنوات طويلة تنتظر أن يقبل طرف من الأطراف بالأمر الواقع أكثر منه حلاً يمكن المجتمع من الانطلاق نحو آفاق أكبر. لذلك أود هنا أن أوجه العناية إلى بعض الأمور التي أرى من الضروري التنبه لها عند مناقشة الموضوع.

حل وليس مشكلة:
إن أول خطأ تم ارتكابه في موضوع (قيادة المرأة للسيارة) هو الاعتقاد بأنه مشكلة قائمة بذاتها لابد من مناقشتها. وأشير في هذا الصدد إلى أن حل سمو وزير الداخلية في أنه ينبغي أن يترك الأمر للأجيال القادمة لحل المشكلة هو حل للطرفين الذين وضعوا (قيادة المرأة للسيارة) كمشكلة، فالحقيقة العلمية هي أن قيادة المرأة للسيارة حل من ضمن حلول كثيرة.

تعريف المشكلة:
يمكن تعريف المشكلة بأنها (انتقال المرأة من مكان إلى آخر بطريقة عملية وميسرة واقتصادية وآمنة لها وللمجتمع وبطريقة مقبولة شرعاً).

لقد اتخذت الحكومة السعودية مجموعة من القرارات قبل فترة تدعو إلى التوسع في توظيف المرأة. وهذا مما سيجعل مشكلة (انتقال المرأة) ستتفاقم ما لم يتم إيجاد حلولاً لها.

الحلول:
يمكن لحكومة المملكة العربية السعودية أن تضع حلولاً كثيرة لهذه المشكلة، ومن هذه الحلول ما يلي (لا تنتقدوا القائمة. لاحظوا أنني أفكر بصوت عال وأعطي أمثلة، وجميعكم مدعوون لإضافة أي حلول ترونها):

1- إيجاد نظام نقل عام (مثلاً: باصات خاصة بالنساء أو أجزاء خاصة بالنساء في باصات النقل العام، وينبغي أن تكون الباصات أفضل مما هو موجود حالياً).
2- السيارة الخاصة مع سائق خاص.
3- سيارات الأجرة.
4- قيادة المرأة للسيارة.
5- قطارات راقية ونظيفة ومكيفة، سطحية أو تحت الأرض داخل المدن (تحل مشكلة الزحام داخل المدن والتي ستتفاقم مع الزمن وستمنع كلا الرجل والمرأة من القيادة مثل دبي).
6- قطارات معلقة داخل المدن.
7- قيام شركات خاصة بتوفير سيارات أو باصات راقية وصغيرة وسريعة خاصة بالسيدات.
8- قيام كل شركة ووزارة بتوفير سيارات أو باصات صغيرة وسريعة خاصة بالسيدات اللواتي يعملن لديها.
9- قطارات مبرمجة تعمل أتوماتيكياً بدون سائق.
10- عربات منفصلة تسير على خطوط حديدية أو معلقة، ويمكن برمجتها بطريقة ميسرة بحيث تفتح وتغلق عند مواقع معينة، وبحيث تسير كل واحدة منها في اتجاه منفصل تمامًا عن الآخر حسب ما هو مطلوب.
11- قيام الزوج بإيصال زوجته.
12- أي فكرة إبداعية يمكن أن تساعد في حل مشكلة انتقال المرأة بدون أن تفرقنا كمجتمع.
هذه قائمة، وهي مرشحة للازدياد حسب إبداعات المجتمع السعودي نفسه، وبحثه عن طرق لحل مشاكله!!

هل تعلم أن اليابان تعمل الآن على فصل باصات السيدات عن باصات الرجال في مواقع معينة في طوكيو، حيث تمت ملاحظة ازدياد حالات التحرش الجنسي في تلك المواقع. هل ترى كيف قاموا بحل المشكلة باتباع طريقة عملية يمكن وصفها بأنها (إسلامية)؟!

إنه التفكير العلمي الهادف إلى حل المشكلة، وليس الهادف إلى (تسجيل مواقف) و(الانتصار لمفاهيم معينة)، وكأننا في معركة مع الآخرين!!

تقويم الحلول:
يمكن بعد ذلك تقويم (الشائع: تقييم) كل الحلول من نواحي عديدة، دعني أعطي أمثلة:
(1) أن تكون عملية وميسرة.
(2) أن تكون اقتصادية.
(3) أن تكون آمنة لها وللمجتمع.
(4) أن تكون ضمن شرع الله حسب ما يفهمه العلماء المعتبرين في هذا الزمان.
(5) أن لا تؤدي إلى تزاحم من أي نوع.
يمكنك إضافة أي اعتبارات للنظر في مدى جاذبية كل طريقة، ثم نطور طريقة للتقويم والمفاضلة بين الطرق.

الأطراف المعتبرة:
من المهم جداً أن يتم وضع حسابات جميع الأطراف في الاعتبار حين حل المشكلة: الله تعالى، المرأة، المجتمع، الحكم. على سبيل المثال طلب الله منا وضعه في الاعتبار، حينما قال لنا: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام: 162-163].

لا يمكن لكم يا شعوب الجزيرة العربية أن تضيعوا ما حمَّلكم الله إياه من أمانة في وجود أعظم بيتين في الإسلام لديكم، وفي المحافظة على مظاهر الحياة الإسلامية، وحمل لواء الرسالة وتبليغها للشعوب الأخرى بالحسنى.
وكمثال آخر يوضح ما أعني: بأن يكون الحل آمنًا للمرأة وللمجتمع، فأقول - وبالله التوفيق: إن مجتمعنا يعج - ولله الحمد - بنساء فاضلات مستورات، ولكن يوجد لدينا أيضاً نسبة - وإن صغرت - من النساء قد يضللن الطريق إذا فتحت لهن الأبواب، أو لنقُلْ: إن حجم الخبث والفساد الأخلاقي سيزداد لدينا بحيث لا يمكن وصفنا بعد ذلك بأننا (مجتمع مسلم) لا سمح الله.

إن الحكم لدينا قائم على ركيزة حفاظه على (المجتمع المسلم). وهناك - لاشك - في العالم من يرغب أن يهدم بلادنا وحكمنا من الداخل عن طريق تفريغه من مفهوم (المجتمع المسلم).

مشاكل المرأة:
وبالنسبة للقيادات في بلادنا وللخاصة (بما في ذلك أعضاء مجلس الشورى): لقد سبق ووجهت العناية في مقالات سابقة من أنه لا ينبغي على (الخاصة) أن يعاملوا (العامة) كما يعاملوا أنفسهم؛ ففي مجتمعنا العام توجد بيوت ماشية (بالدف)، ولا تحتاج إلى أن نفتح عليها أبواب تؤدي إلى تفككها. ولعلي أذكر الحكومة أعزها الله ببعض الأمور:
(1) أننا عندما بنينا جسراً بحرياً مع دولة مجاورة، فقد أدى وجود الجسر إلى تفكك بعض الأسر في المنطقة الإدارية القريبة من الجسر، وذلك بسبب أنه أصبح عائلها يذهب إلى هناك من أجل المتعة الحرام أو الشراب. وعندما تتفكَّك الأسر تزداد حالات الجرائم والمخدرات بين أبنائها الحاليين أو في المستقبل عندما يكبرون، مما سيزيد الأعباء على الدولة - أعزها الله.

(2) أن أحد أهم ارتفاع نسبة الطلاق إلى 60 في المائة (وهي نسبة عالية جداً) في دولة عربية وإسلامية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة هو أن النساء أصبحن يشعرن بعدم الحاجة للرجل حسب ما ذكرت جريدة محلية هناك، وحسب ما نتج عن الدراسة في الحلقة الثانية. ولقد رأيت بعيني أموراً وحصلت لي مناقشات معهم لا يمكن ذكرها في جريدة سيارة. والعقلاء هناك يحذروننا من السير على نفس المنوال.

(3) أنه يوجد اليوم لدينا في السعودية نسبة الطلاق قد وصلت إلى نحو 35 في المائة. وهي نسبة سترتفع إذا ظللنا نفتح أبواباً ولا ندرس عواقبها على الأسرة.

(4) كما أن نسب الطلاق في مجتمعنا ستستمر في الارتفاع إذا استمرينا في تناسي مشاكل المرأة في الحصول على حياة كريمة تحت ظل أنظمة واضحة تحفظ حقوقها. ومعظم مشاكل المرأة سهلة لو تعاملنا معها بطريقة إبداعية. وهذه الحلول الإبداعية مع الأسف غير موجودة الآن!!

(5) أن نسبة مضايقة المرأة في الشارع قد ازدادت بسبب طبيعة الثقافة المنتشرة لدينا. ولا يحتاج المرء إلى كبير ذكاء ليكتشف ذلك بنفسه. امش في المراكز التجارية وتعجب من كثرة المضايقات التي تحصل للنساء من الشباب والرجال. وأشير هنا إلى أن بعض الفضائيات التي يملكها مستثمرون محليون تشجع على هذه الثقافة بطريقة غير مباشرة. فالمرأة مجرد مفاتن يمكن لنا الاستمتاع بها، هذه الثقافة تحتاج إلى تغيير بحيث لا يجرؤ أحد على مضايقتها في الشارع أو السوق أو في أي مكان آخر، تماماً كما كنا من قديم حينما كان الإنسان يخشى أن يضايق امرأة تمشي في الشارع.


(6) أن نسبة مضايقات الرجال للنساء في الدول الخليجية التي انفتحت عالية جداً، حسب ما أرى خلال أسفاري الكثيرة إلى هناك. والذين يتحدَّثون عن الخليج لا يعلمون الكثير عن ما يحصل هناك طوال السنة وليس خلال المواسم السياحية حيث يسافر أبناء الخليج إلى الخارج ولا يراهم أحد حين زيارة دولهم. كما أنه يوجد بالولايات المتحدة الأمريكية - التي تنادي بحقوق المرأة - أكثر من ستمائة ألف حالة اغتصاب للنساء سنوياً. وهذه فقط الحالات المعلنة. ولذلك فإن حكاية أن (الدول الأخرى تفعل كذا، فلماذا لانفعل؟!) لا تنفعنا، ويصدق فعلاً علينا حينها قول الرسول الكريم: (حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه).

ولذلك فإن البحث عن حلول لمشكلة (انتقال المرأة من مكان إلى آخر بطريقة عملية وميسرة واقتصادية وآمنة لها وللمجتمع وبطريقة مقبولة شرعاً) هو أمر (إبداعي) ينبغي أن يقوم به العقلاء والمبدعون في بلادنا بما يتناسب مع أوضاعنا وديننا ومفاهيمنا، حتى لا نتفاجأ بأمور لم نحسب حسابها، ولاتَ ساعة الندم. فالتغيير الاجتماعي مطلوب دراسته، ولكن سيصعب العودة عنه متى ما تم فتح أبوابه

شاطىء بلا أمواج 01-06-2011 01:25 AM

على فكرة نسيت أن أشكرك يا أخت مهرة فلولا استماتتك في البحث والتحري لما فكرت أن أبحث عن مقال الدكتور الأستشاري والباحث كمال صبحي

الحقيقة أنه بحث ودراسة رائعة من شخص متخصص في إدارة المشاريع التطويرية واتخاذ القرار وحل المشاكل

والمثل الشعبي يقول أعط القوس لباريها

مع إحترامي الكامل لرأيك ووجهة نظرك الخاصة بك
تحياتي

انثى ابكت القمر 01-06-2011 01:35 PM

اعتقد مواضيع تكلم فيها العلماء لانفتي فيها ونزيد ونعيد أهم اهل الحل والعقد وانا من رأي يغلق الموضع درء للفتنة :(:d
وسد للباب الجدل:(:(:(

مهره 01-06-2011 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطىء بلا أمواج (المشاركة 2626505)
أختي الفاضلة

أما القول بأن إهتمامك المبالغ لأن الدراسة تمس الإمارات فلا أظن فسعيك الحثيث للطعن في الدراسة يوحي بإعتراضك

على نتيجة الدراسة محاولةً لإثبات العكس خاصة أنك قائدة للسيارة وعموما هو أمر خاص بك ومشروع لك ولاننكره ايضا ولا يهمني كثيرا أن أعرف دوافعك

بصراحة عندما قرأت ردك الأخير على شاطئ المحبة توقعت ألا ترد عليّ ;).. ولكن ما دمت قد فعلت فواجبي الرد .. ومعليش تحمل سطوري الكثيرة :rolleyes:


لم أسعً حثيثاً للطعن في الدراسة .. بقدر ما ساءني أن تحوّر الأمور وتوضع في غير مكانها .. وقد أشرتُ إلى الموقع الذي يمكن منه تحميل تلك الدراسة والاطلاع عليها متعمدة حتى لا يُشكك أحد في نيتي.

أنت قلت في البداية إن نسبة الطلاق ارتفعت عندنا بعد قيادة المرأة للسيارة .. والباحث الدكتور اعتمد على تلك النسبة وقرنها بقيادة المرأة للسيارة رغم عدم ما يشير إلى ذلك بشكل صريح ومباشر .. وإصدار حكم قاطع كهذا يحتاج لدقة لا أن يلقى هكذا على عواهنه .. ولو صدرت عندنا دراسة تقول بوضوح إن قيادة المرأة للسيارة في الإمارات أدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق فواله والله لم أكن سأعترض أو أجادل .. ولكن أن أن تتناول الدراسة جوانب أخرى (ليس من ضمنها القيادة) وتخلص إلى إنها أدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق .. ثم يأخذها الباحث ويحورها أو على الأقل يقيس عليها ويقول إنها نتيجة قيادة المرأة للسيارة فهذا أمر مرفوض .. وهو كباحث يفترض أن يكون أكثر حرصاً ودقة في إصدار حكمه.

وأضع بين يديكِ (رغم أنك قرأتها ;)) الفقرة المشار إليها وقد وردت ضمن نتائج زيارات الباحث لدول الخليج وحديثه مع بعض المسؤولين والعامة .. مع الإشارة إلى أن الأسئلة التي وجهت لمن التقاهم هي: هل تعتقد أن من مصلحة الحكومة السعودية أن تقود المرأة السيارة (نعم/لا)
هل سينتج عن ذلك مفاسد قد تغير من طبيعة الدولة كـ(دولة تمارس الإسلام) إلى (وضعية أخرى) تفقدها هذا المظهر أم لا؟ وما هي هذه المفاسد:

(ارتفاع مستوى الطلاق في المجتمع وضياع الأبناء وتششتهم:

التقينا بموظف قيادي في الشؤون الاجتماعية بدولة خليجية تعاني من ارتفاع مستوى الطلاق، حيث وصل إلى نحو 60 في المائة، وسألناه أسئلتنا:

نظر في السقف، وقال بعمق: شف يا خوي، خروج المرأة يعني أنها لن تعتمد على الرجل في حياتها، وستعتبره مسألة كمالية، وسترى نفسها عليه مع الوقت، ولن تتحمل معه متاعب الحياة، ونحن هنا نعاني من هذه المشكلة: المرأة لم تعد تحتاج الرجل، وتعامله من فوق.

لذلك ارتفعت عندنا نسب الطلاق، ووصلت إلى 60 في المائة، والوحيدة التي تبقى مع زوجها هي التي تربت في بيت طيب وتريد أن تتبع زوجها وتطيعه وتحبه، وغالباً ما يكون العمل لديها وسياقة السيارة أمر غير ضروري،أنا شخصياً لم أفهم معنى: (الرجال قوامون على النساء) حتى أتيت لهذه الوزارة واطلعت على الإحصائيات، وأتمنى لو تعود الأيام في بلدنا مثلما كانت، محافظة وعائلات متماسكة

أنصحكم يا دكتورة أن تظلوا محافظين على حياتكم المحافظة، أبرك لكم، حتى لا تنفتح عليكم أبواب جهنم وتدخلون في متاهات المشاكل التي لها أول وليس لها آخر، على سبيل المثال: أنت تعرف أن الطلاق يؤدي إلى ضياع الأبناء وتشتتهم وانحرافهم في بعض الأحيان، يعني مشروع إنتاج مجرمين إذا تخلى الأب والأهم عنهم)


الرجل تحدث عن أن خروج المرأة هو الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق .. وكلنا سلمنا منذ سنوات طويلة أن خروج المرأة للعمل أكسبها قوة في الشخصية وفتح عينيها وجعلها لا تنظر للحياة الزوجية كنظرة المرأة سابقاً وجعلها تشعر بأنها لا تحتاج للاعتماد على الرجل بشكل كلي ما دام راتبها موجوداً .. ولكن خروج المرأة لا يعني أنها بالضرورة تقود سيارة .. وهناك العديد من الموظفات اللواتي كن ولا زلن يحضرن للعمل مع سائق خاص. وأكاد أجزم أن جزئية قيادة السيارة لم ترد ضمن تلك الدراسة .. لأن قيادة السيارة لم تكن يوماً مطروحة أصلاً بجانبها الذي ترونه سلبياً فيما يتعلق بالجانب الزوجي والأسري.

أما قوله (والوحيدة التي تبقى مع زوجها هي التي تربت في بيت طيب وتريد أن تتبع زوجها وتطيعه وتحبه، وغالباً ما يكون العمل لديها وسياقة السيارة أمر غير ضروري) فهذه وجهة نظر خاصة .. وتفتقد حتى للمنطق والعقل .. لأن معناها أن ((كل)) موظفة وقائدة سيارة هي إنسانة متمردة على زوجها وحياتها وهذا أمر غير منطقي والشواهد على ذلك موجودة.


يا أخي لا تريدون المرأة السعودية أن تقود؟ .. لكم ذلك .. بل لكم الحق في أن تطلبوا من كل لدول الخليج أن تقوم بدراسات تتناول هذه النقطة بالتحديد وتقيس إيجابيات وسلبيات قيادة المرأة .. وعندها يمكنكم أن تتوصلوا لنتائج موضوعية .. أما أن تأخذوا دراسات ((جاهزة)) وتحوروا نتائجها لتستقيم مع وجهة نظركم فهذا أمر لا يصح.


أخيراً .. والله الذي لا إله إلا هو لا يهمني قادت المرأة السعودية أم لم تقد .. ووالله لم تكن مشاركتي في هذا الموضوع للإيحاء باعتراضي على رفض البعض أو إبداء وجهة نظري بشكل غير مباشر .. ووالله إن كوني قائدة سيارة لم يدفعني يوماً لأن أحمل لواء الدفاع عن القيادة أو أدعو لها حتى على نطاق دولتنا.

حلوة المعاني 01-06-2011 04:03 PM

ولي والدها متوفي الله يرحمه وماعندها اخوان ولامتزوجه
ووالدتها امراه كبيره بالسن لاتقدر تطلع وتروح معها

وخوالها واعمامها كل واحد بديره خلاص تنهي حياتها وتوقف دراستها :(


مضطرين نجيب سواق والله يعيننا على السواقين وقلة ادبهم
وربي اصلاً حرم الخلوه بين رجل وامراه لكن مضطرين محد عندنا :(


انا اشوف انو المراه تسوق سيارتها استر وأشرف لها


وانا اعرف ليه الحريم رافضين ذآ الشي علشان كل وحده تغار على زوجها يفكرو الي تسوق وحده بايعه شرفها وماخذين فكره انو لو سمحو المرأه بقيادة السياره البنات بيتجولو بالسيارات بالشوآرع :(


والرجال رافضين لانهم خايفين بعد بكره زوجاتهم وبناتهم اذا كبرو يطالبو انو يسوقو ويقضو امورهم لوحدهم من دون منة احد
والرجال طبعا مايبغو كذآ لازم الحرمه تذل نفسها لين يوافق يوديها مشوارها حتى لو كان تذل نفسها عند السواق اهم شي ماتسوق



اتمنى من الملك عبدالله يسمح بقيادة المرأه للسياره

الي محتاجه تسوق تسوق والي مو محتاجه تجلس في بيتها وزوجها واخوها يقضو امورها
ونفس الشي لرجل إلي معارض اهله انهم يسوقو بكيفه بس مايعترض على سواقه بنات الناس دام اهلهم راضيين

ولا أحد يعترض ويسوو فيها ترآ في بنات متضررين من السواقيين رجاءً حسوووو

انا من والدي توفي ركبت باصات الكليه وشفت الويل معاهم وقلنا بنجيب سواق خاص وقدمنا فيه بـ 9000 ريال وجلس 6 شهور وهرب

ورجعنا قدمنا بسواق والحمدلله ماشي معانا تمام لكن عيب صراحه اركب مع واحد لوحدي وحرام اصلا واحس بتأنيب ضمير ولا اقدر اخذ احد من خواتي معاي
وخواتي يروحو لمدارسهم بدري على الساعه 6 ونص وامي صعب اخذها معاي للجامعه واخليها ترجع مع السواق لوحدها علشان نقول نعتبرها محرم

وانا ماعندي خوان ولا متزوجه واعمامي وخوالي يدوب عايشين لاهلهم ومافيهم حيل لنا وان طلبنهم طلب يجلس كم شهر عندهم
لدرجة انهم سمحو لنا نجيب سواق علشان نبعد عنهم والحين يتمنو انو حنا نسووق


الساعة الآن 03:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©