|
أختي قرأت وتتبعت موضوعك هنا وهناك
المصيبة الحقيقة في الدين .. وما سواها فلا تعديه كذلك.. استبشري وافرحي بهذا الإمتحان >>>> لأنه من مكفرات الذنوب - إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1] - يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] . - قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3] - قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 . عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 . - إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة . - قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[4] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها . قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[5] – الصبغة أي يغمس غمسة . - قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [6] ----------------- [1] رواه مسلم (2999 ) . [2] البخاري 5641 . [3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 . [4] البخاري 5645 [5] مسلم 2807 . [6] مسلم 2963 . |
^
طمأنني أختي العقد الفريد ما كتبت حتى قلت بصدق ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) الحمد لله على كل حال ( .. أم سلمة تذكرت ما رواه لها أبو سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه ... لكنها لم تطب نفسها أن تقول : اللهم أخلفني فيها خيرا منها ، لأنها كانت تتساءل ومن عساه أن يكون خيرا من أبي سلمة ؟ لكنها ما لبثت أن أتمت الدعاء .. ) فخلفها الله برسوله صلى الله عليه وسلم . وأنا سيخلفني الله من يحفظ مشاعري ويقدرها ويحبها .. من يجعلني كريمة بحبي لا ذليلة به . شكراً أختي العقد الفريد وفقك المولى وأثابك ، أحاديث في وقتها تماماً . |
- أرسلت له بالأمس رسالة : ( اتصل على خالي ورتب معه أمر فسخ العقد .
أما أنا فسيفرح الله قلبي كما أفرح أم سلمة . وأما أنت فرزقك الله الأفضل .. إن وجدت ! ) تمنيت أن أكتب أكثر ، حتى أنتقم لقلب عن كل لحظة انتظرتها ولم يهتم ، عن كل شيء لكني اكتفيت فقط بما سبق فالأمر لا يتحمل إلقاء اللوم ، ولا تقاذف الاتهامات . - كلمت قبلها خالي وقلت له : لا تقبل بأنصاف الأمور ،وانهي كل شيء . وأقفلت جوالي . - الحمد لله على كل حال . - الإستخارة والإستشارة ، وقبلها إحساسي الأكيد بخطأ الاستمرار جعلت القرار - رغم الحزن الكبير - لكن بلا ندم بلا ندم . جميع من شارك في الموضوع .. والله والله لكم جميعاً دعوات في ظهر الغيب فرداً فرداً معرفاً معرفاً . لأختي الماضي الدفين خصوصاً .. أسأل الله لك كل السعادة كل الهناء كل التوفيق .. لن أفيك حقك عن كل حرف كتبته هنا .. جزاك الله خير الجزاء وأعمه وأوفاه . دعواتكم أن يجبر الله قلبي ويشغلني عن همي |
اقتباس:
سيجبر قلبك والله العظيم سيجبر قلبك ماظنك بمن هو أرحم من الوالدة بولدها .. فقط أحسني الظن بالله يا غاليتي .. صدقيني هذه التجربة فوائدها عظيمة وخسائرها بعد حين سترين أنها باذن الله الواحد الأحد أبسط مما تصورتي ... فقط كوني مع الله .. أتمنى من كل قلبي أن تخبريني كيف عزمتي القرار وماذا حصل بعده .. فكم أتمنى أن أتعلم منكِ .. كم أنا سعيدة بكِ وفخورة بك .. سامحيني على قسوتي ولكن لما كنت أقرأ كنت أشعر أن أمامي من يغرق بمثل ما غرقت فيه .. فأريد أن أنتشله بأي شكل كان |
كنت متابعة لموضوعك هنا وهناك ..
وكنت أود ( أن أُشير) على ما اتخذتيه من قرارأخيرا .. ولم أرغب في الرد لأن من ردوا أفاضوا وأثبتوا وأغنوا .. لكني أحببت أن أضيف نقطة من تجربتي الطويلة لعلها تزيدك طمأنينة في زواجي الأول كان ذلك الزوج فارسا في (كيفية كسب النساء في حبه) فقد أسقاني فترة الملكة كل أنواع الغزل كلمات , قصائد , رسائل , أفعال ... كل شئ !! وهذا ما كنت أتعطش له كثيرا ويعني لي كل شئ تقريبا .. وحقيقة ذلك الزوج بعد الإقتران معه مع شهاداته العليا اكتشفت أنه ( معقد وظالم ) !! ولي في ذلك معه تفاصيل وحكاوي مؤلمة ! لكن دعينا في المهم .. غاليتي عندما كنت أقرأ لموضوعك وردوك كنت أفهمك بعمق لأني أجسد قمة المنطق وقمة إندفاع العواطف والحاجة للرجل. كا أجدك أنت .. فأقول لك ولي ولكل أنثى .. ليس الرجل الذي يسقينا العاطفة هو كل شئ ( وإن كان ذلك مطلب ) بل هناك رجال كثيرون لا يتقنون ذلك البتة لكنهم أكفاء وذو أخلاق بل وعظماء في فهمهم للطرف الآخر وفي تغاظيهم .. دعواتي لك من أعماق قلبي بزوج يسعدك وتسعديه والله يطمن بالك ويريح قلبك .. |
حياك الله غاليتي الماضي الدفين
- نعم غاليتي اتصل ، لكني كنت مقفلة جوالي وعلمت عندما فتحته بالأمس بمس كول له . - واتصل على خالي ، وكان صارم معه ( والدتي وخالي الأكبر لم يكونوا موافقين تماماً ولكن تحت إصراري سكتوا ) قال له : خليني أكلمها . أجابه خالي : هي لا تريد ، وقالت لي : انتهي من الأمر . قال له : خير إن شاء الله . وانتهى من المكالمة . - نعم صدقت يا غالية ... عزيت نفسي عن الانتقام والتراشق بالكلام ، ما مضى قد مضى ، كنت أريد أن أقول له خسرتني ، كان ودي أقول له : هذا القرار بكل دقيقة أهملتني وظننت أنني سأكون منتظرة لما لا نهاية ، بكل دقيقة كنت موقنة أنك لست مشغول وتقول لي العكس . لكن الأمر كما قلتِ ( تصرفك هذا الذي فعلتيه أظنه درس له ) لذلك اكتفيت به ، أما أنا فتعلمت أن القلب لا مجال له في قرار الزواج ، وأما هو فتعلم بالتأكيد أن لا يقدم على خطوة التعدد إلا عندما يرى أنه أهلٌ لهذه الخطوة . - كيف عزمت على القرار : ) والله لا أدري .. بوادر هذا القرار كانت معي هذا الأسبوع في كل لحظة ، وكل صورة له على جوالي أو رسالة تؤخره خطوة ، ربما لاحظتِ ذلك في آخر ردودي ، أن الأمر مسألة وقت فقط ، بعد عودتي بالأمس من الجامعة ، انخرطت في بكاء لم أبكيه إلا يوم وفاة والدي ، ثم أخذت الجوال وكلمت خالي وأخبرته ، سألني كثيراً عن السبب ، لم أحب أن أخوض في التفاصيل فاختصرت السبب له : ( أستحق الأفضل يا خالي ، وليس هو الأفضل ) . اختبأت عادتي في غرفتي عندما أحزن ، لكني علمت أن اكتئابي سيكون أضعافاً مضاعفة بجلوسي وحيدة ، لبست وذهبت سجلت في معهد للدراسات القرآنية بدورة حفظ القرآن ، وهذا ثاني يوم لي . أريد أن أشغل نفسي في هذا الشهر كل دقيقة لي حتى لا أكون حبيسة التفكير ، حاولت حذف صوره ورسائله ولكن ما استطعت أحسست أن روحي ستخرج قبلها ، فاكتفيت بأني غيرت جوالي بآخر قديم ليس فيه أي رسالة له ، وطلبت من أمي أن تخبئ الجوال حتى أطلبه منها . - ومع ذلك أحس أنني أريد البكاء ، أن قلبي مكسووور ، معقولة ما عاد أسمع صوته مرة ثانية ، أو ضحكته ، معقولة قلبي ما راح يفز إذا شفت رسالة جديدة منه على الجوال .. الحمد لله على كل حال ، لكني والله لست بنادمة ، صبرت تغيره كثيراً لكنه لم يتغير ، إن كانت زوجته الأولى لم تستطيع تغييره فكيف سأفعل أنا .. إنا لله وإنا إليه راجعون . |
|
اللهم ارزقها بالزوج الصالح الذي يخافك فيها ويحبها فيك
اللهم واسخره لها اللهم واجعله لها كما تريد اللهم واجعلها اجمل نساء الأرض في عينيه اللهم اسعدها وارضها وبارك لها في عمرها وعلمها ودينها اللهم آمين قلبي معك استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه |
بارك الله فيك وفي عقلك الراجح
ومن يملك هذا العقل تستحق كل سعادة وخير واخلف الله عليك بخير خلف ووفقك الله للزوج الصالح المحب وان تكوني زوجته الوحيدة |
نحن معك قلباً وقالباً
ودعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجابة أكرمك الله وعوضك بمن هو أحسن منه ديناً وخلقاً ورزقك صلاح النية والذرية.. آمين ولكل فتاة مسلمة.. |
| الساعة الآن 02:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©