منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   على الشاب ان يشكر ربه و يحمد ان وافقت عليه فتاة صالحة و سترت عليه (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229504)

مسز داني 26-10-2011 11:57 PM

اقتباس:

فسأعطيك بالمقابل .. ما يخص الرجل الصالح ..
حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي حسّنه الألباني -رحمه الله-: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، وفي رواية: "وفساد عريض
أفهم من هذا الحديث دعوة المرأة لقبول الرجل الصالح الديّن و توهبه نفسها لتعفه و تحصنه
حتى لا تكون فتنة و فساد كبير , يعني وين بيروح منها,,بحث عنها و له الفوز أن شاء الله و العون على الحياة
و الله أعلم

اقتباس:

(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
صدق الله العظيم
لا تختص هذه الآية بحد ذاتها لذكر فضل خاص للزوج الصالح بل أنها تذكر في آخرها أن النكاح باب رزق للرجال

اقتباس:

في هذه الآية : يأمر تعالى الأولياء والأسياد ، بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامى وهم : من لا أزواج لهم ، من رجال ، ونساء ثيبات ، وأبكار .

فيجب على القريب ، وولي اليتيم ، أن يزوج من يحتاج للزواج ، ممن تجب نفقته عليه ، وإذا كانوا مأمورين بإنكاح من تحت أيديهم ، كان أمرهم بالنكاح بأنفسهم ، من باب أولى .

قوله : " والصالحين من عبادكم وإمائكم "

يحتمل أن المراد بالصالحين ، صلاح الدين ، وأن الصالح من العبيد والإماء ، وهو الذي لا يكون فاجرا زانيا ، مأمور سيده بإنكاحه ، جزاء له على صلاحه ، وترغيبا له فيه . ولأن الفاسد بالزنا ، منهي عن تزوجه ، فيكون مؤيدا للمذكور في أول السورة ، أن نكاح الزاني والزانية ، محرم ، حتى يتوب . ويكون التخصيص بالصلاح في العبيد والإماء ، دون الأحرار ، لكثرة وجود ذلك في العبيد عادة . ويحتمل أن المراد بالصالحين ، الصالحون للتزوج المحتاجون إليه ، من العبيد والإماء . يؤيد هذا المعنى ، أن السيد غير مأمور بتزويج مملوكه ، قبل حاجته إلى الزواج . ولا يبعد إرادة المعنيين كليهما ، والله أعلم .

وقوله : " إن يكونوا فقراء " أي : الأزواج والمتزوجين
" يغنهم الله من فضله "

قال ابن عباس: رغبهم اللّه في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى، فقال: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،

وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: أطيعوا اللّه فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}،

وعن ابن مسعود التمسوا الغنى في النكاح، يقول اللّه تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنيهم اللّه من فضله}،

وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ثلاثة حق على اللّه عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل اللّه" (رواه أحمد والترمذي والنسائي)
فلا يمنعكم ما تتوهمون ، من أنه إذا تزوج ، افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه . وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر ، فالله كثير الخير عظيم الفضل سبحانه .

وهو " عليم " بمن يستحق فضله الديني والدنيوي ، أو أحدهما ، ممن لا يستحق ، فيعطي كلا ، ما علمه واقتضاه حكمه .

والله تعالى أعلم

مسز داني 27-10-2011 12:09 AM

اقتباس:

النبي صلي الله عليه وسلم يقول " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً "
أخي الكريم لي وجهة نظر مقتنعة بها لا أبغي منها و الله شاهد الجدال
فلو اقتنعت بغير ذلك تأكد أني لن أتوانى عن التصريح بذلك
و لنصل لحل وسط مادعوت له الحمد الكثير ,و طلب بعضكم دليلا على رجاحته بكفة الزوجة الصالحة
فأرجعت ذلك لأستنتاجاتي في بداية الموضوع
وحتى لا يكثر ما تسميه جدال
نختار النقاط المتفقة بيننا و هي:
الزوج يحمد الله حمدا كثيرا على خير المتاع الزوجة الصالحة التي تسره إذا نظر إليها و تكون لها باب رزق و تحصين و عفة و لباس , تحت طاعته بأمر الله لا تخرج إلا بأذنه و تلبي له على أي حال و له عليها من الحق الشيء العظيم بما يسمى جهاد
الزوجة تحمد الله حمدا كثيرا على الزوج الصالح الذي يعفها و تسكن له و بينهما مودة ويكون لها لباس و لها عليه النفقة بما يستطيع ..وتوابعها ..

,,,
هذه النقطتين كفاية للوصول لحل وسط لمن لمن لم يقتنع بما قلت
و حيث ان النقطة الأولى (أرى) أنها كانت مهملة في ذاكرة الرجال , أحببت أن أذكر بها حتى لا نكون ممنيجحد نعم الله عز وجل

مسز داني 27-10-2011 12:12 AM

شكرا ملامح لتواجدك

شكرا سيدة الموقف
إذا طرى لي شيء جديد مايردني إلا الكيبورد أن شاء الله

أطياف المجد 27-10-2011 12:58 AM

استمتعت بقراءة الموضوع والردود موضوع دسم للنقاش :22:

وأحترم رايك عزيزتي المس داني ولا أتفق معك وأميل للرأي الأخر في الموضوع وهو أن الرجل والمرأة متكاملان ونعمة الزواج نعمة عظيمة للطرفين

ولي بعض التوضيحات الصغيرة التي أتمنى أن يتسع صدرك لها كما عهدناك في الحوار

_لا أحد يستاء من حمد الله وليس هذا مصدر الإعتراض فالإعتراض كان على أن نعمة الزوجة أكبر من نعمة الزوج

أما الحمد فهو عبادة وهو مجال للتنافس بصرف النظر عن حجم النعمة صغيرة أو كبيرة

_تكررين جملة أن المرأة وهبت نفسها للرجل وكلمة وهبت لا تستخدم في اللغة إلا إذا لم يكن هناك مقابل

والمرأة تأخذ مقابل فلا يصدق عليها كلمة وهبت نفسها فهي لا تقدم شيء مجاني دون مقابل مهما كان هذا المقابل

_أخيرا لا شك أن الرجل بحاجة للمرأة لكن ليس كحاجة الماء والهواء بالتأكيد

فابن تيمية شغله طلب العلم عن الزواج فلم يبحث له عن زوجة ولكنه لم يشغله عن التنفس وشرب الماء

ولو كانت الزوجة كالماء والهواء لما استطاع الإستغناء عنها كما لم يستغن عن التنفس والماء


موفقة

مسز داني 27-10-2011 01:06 AM

أحترم رأيك أطياف
اقتباس:

والمرأة تأخذ مقابل فلا يصدق عليها كلمة وهبت نفسها فهي لا تقدم شيء مجاني دون مقابل مهما كان هذا المقابل
أنا أرى أن هبة الزوجة الصالحة لنفيسها حليلة مطيعة للرجل مدى الحياة أمر كبير
هل تقصدين المقابل (الصداق) ,,

أطياف المجد 27-10-2011 01:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني (المشاركة 2710000)
أحترم رأيك أطياف

أنا أرى أن هبة الزوجة الصالحة لنفيسها حليلة مطيعة للرجل مدى الحياة أمر كبير
هل تقصدين المقابل (الصداق) ,,



ليس الصداق وحسب فهي أيضا مستفيدة من الزواج أمومة وسكن ومودة ونفقة وحقوق ..الخ

الأمومة في حد ذاتها مقابل مجزي

موفقة

مسز داني 27-10-2011 01:35 AM

اقتباس:

ليس الصداق وحسب فهي أيضا مستفيدة من الزواج أمومة وسكن ومودة ونفقة وحقوق ..الخ

الأمومة في حد ذاتها مقابل مجزي

موفقة
نعم مقابل عظيم و لا شك
الأمومة , أكاد أجزم أن من أولويات مايطرى على الزوجة الصالحة عند دخول القفص,,
منها تأتي الذرية الصالحة التي وسيلتها (الزوج) و (الزوجة)
لن يكون أب دونها و لن تكون أم بدونه
و بذلك اكتسبا معا نعمة الأولاد ,,لا ننسى أن عمل ابن آدم ينقطع إذا مات إلا من ثلاث ,,ومنها ولد صالح
لهما الأثنين
الأبوة للرجل
و الأمومة للأم
والأمور التي تقدمها الزوجة الصالحة لزوجها برضك قوية و جميلة و مهمة في حياته
,,

أطياف المجد 27-10-2011 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني (المشاركة 2710016)
نعم مقابل عظيم و لا شك
الأمومة , أكاد أجزم أن من أولويات مايطرى على الزوجة الصالحة عند دخول القفص,,
منها تأتي الذرية الصالحة التي وسيلتها (الزوج) و (الزوجة)
لن يكون أب دونها و لن تكون أم بدونه
و بذلك اكتسبا معا نعمة الأولاد ,,لا ننسى أن عمل ابن آدم ينقطع إذا مات إلا من ثلاث ,,ومنها ولد صالح
لهما الأثنين
الأبوة للرجل
و الأمومة للأم
والأمور التي تقدمها الزوجة الصالحة لزوجها برضك قوية و جميلة و مهمة في حياته,,

عذارا عزيزتي المس داني لم ينكر أحد ذلك

والجنس أيضا يقوم على الطرفين ويشبع الطرفين وإن كنت ترين أنه حاجة ملحة للرجل أكثر من الأنثى وهذا صحيح

فالأمومة حاجة ملحة للمرأة أكثر من جاجة الرجل للأبوة

وإن كان الولد الصالح نعمة للأثنين معا كما ورد في كلامك

فلا شك أنه نعمة للأم أكثر من الأب فقد أوصى الله الأبناء

ببر الأمهات أكثر من الأباء في حديث مشهور


موفقة

مسز داني 27-10-2011 01:59 AM

نعم توسع الحديث هنا ليشمل نعمة الذرية الصالحة
فهم نعمة للأم,,,
كما الزوجة الصالحة نعمة للزوج
لا اجد اننا نختلف و الحمد لله ,وفقك الله

أطياف المجد 27-10-2011 02:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني (المشاركة 2710032)
نعم توسع الحديث هنا ليشمل نعمة الذرية الصالحة
فهم نعمة للأم,,,
كما الزوجة الصالحة نعمة للزوج
لا اجد اننا نختلف و الحمد لله ,وفقك الله

بل هناك اختلاف لايمكن تجاهله و تحيزا واضحا في كلامك

ومحاولة لتضخيم فضل الزوجة على الزوج وتحجيم فضل الزوج على الزوجة والإلتفاف عليه بطريقة ما

قد لا تكوني مستقصده لهذا الأمر وهذا ما أعتقده لكن من يقرأ حواري معك بتركيز سيلاحظ ذلك حتما

فنحن لم نتوسع في الحديث لنذكر نعمة الأولاد اعتباطا بل إن الدافع الرئيسي من ذكر نعمة الأمومة

كان في سياق ذكر المقابل الذي تحصل عليه الزوجة من الزواج وإجابة على سؤالك

ومع أنك اتفقت معي على أنه مقابل عظيم ومطلب أساسي للمرأة من الزواج لكنك حاولت الإلتفاف عليه وبخس فضل الزوج في هذه النعمة

ففي البداية ذكرت أن عملية الأنجاب تحدث بواسطة الطرفين وأن الأولاد نعمة للطرفين

ثم بعد أن أوضحت أن الأمومة والأبناء حاجة أكثر ونعمة أكبر للمراة من الرجل

ختمت كلامك بأنه توسع وكأنه غير مرتبط بالزوج وأن الأبناء نعمة للأم

دون أن تذكري فضل الزوج في ذلك مع تذكيرك بأن الزوجة الصالحة نعمة للرجل

فحين أنك عندما تتكلمين عن حاجة الرجل للجنس تذكرين أنه لولا وجود الزوجة لما قضى الرجل حاجته الجنسية

ومع ذلك لم يأتي رجل ويقول الحمد الله على نعمة الجنس متجاهلا دور المرأة

ختاما أحيي جميع الأطراف المتحاورة فقد كان حوارا ممتعا حقا

وأشكرك على فتح باب الحوار والنقاش للأعضاء وتأكيدك على أن الإختلاف لا يفسد للود قضية

موفقة


الساعة الآن 12:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©