![]() |
هل من جديد في موضوعك؟؟ شغلتيني طول الصيف ياربي اسمع منك اخبار زينة..
|
أهلاً بكِ يا أختي.
بصراحة ما توقعت أن يعاود أحد السؤال عن الموضوع فأشكر لك اهتمامكِ. لا جديد، الحياة كما هي، وكما قلت سابقاً تكاد تكون مثالية إلى أبعد حد، وأعترف أنني أصبحت أكثر مرونة وانفتاحاً في التعامل مع زوجي، حيث أصبحت أقل صمتاً وأتجاوب في الكلام معه وأتفاعل مع مبادراته ومزحاته. لم أعد أقترب من هاتفه، وآخر مرة فعلتها كانت خلال شهر رمضان، ويومها قرأت رسالة من تلك الفتاة الأخرى ولكن كان تاريخها يرجع إلى ثلاثة أسابيع ماضية، وأعترف أن هذا خفف عليّ وأراحني إلى حد ما، أما طليقته فلم أقرأ منها شيئاً في تلك الفترة، وإن كنت لم أمنّي نفسي بأن التواصل بينهما منقطع، لأنه سبق وكان يمسح رسائلها خوفاً من اطلاعي عليها. لكن تعرفين، لجأت في الفترة الماضية إلى الدعاء كثيراً، فدعوت الله أن يصلح زوجي ويعيده لي، كما أنني فعلت أمراً لم أفعله طوال حياتي مع أحد، فأنا لم أدعُ يوماً على أحد ظلمني أو آذاني، إلا أنني في شهر رمضان دعوت عليهما من كل قلبي وكأنني أعوض كل الدعوات التي لم أدعها على أحد في حياتي، لدرجة أنني علقت دعاء المظلوم ودعاء (اللهم اكفنيهم بما شئت) في غرفتي حتى يكونا أمامي وأرددهما طوال الوقت. أما عن زوجي، فكما قلت الحياة ماشية ومثالية، وزوجي للحق على أحسن ما يكون على جميع الأصعدة كحاله دوماً إن لم يكن أفضل، ولكنني عاطفياً لم أعد قادرة على المبادرة أبداً. ولكن الحقيقة ليس حبه وعواطفه ومبادراته الرومانسية هي ما يعذبني، بقدر ما تعذبني أخلاقه الكريمة وعشرته الطيبة ولفتاته الصغيرة التي لا يمكن أن تصدر إلا عن زوج محب وليس مجرد زوج يؤدي واجباته ومسؤولياته، ووالله العظيم يا أختي إنه لا يترك لي مجالاً أو منفذاً يضايقني أو يزعلني، ووالله العظيم ناقص بس يشيلني بين يديه في الروحة والجية. والدي كان ولا يزال يقول إنه لا يوجد رجل لا يخطئ، وكل الرجال خطاؤون بشكل أو بآخر، وكنت أبرر لوالدي رأيه هذا بأنه هو نفسه ليس مستقيماً ـ أصلحه الله ـ لذلك يرى الآخرين بعين طبعه، ولكنني أجدني أعيد النظر في الأمر بعدما حدث من زوجي، ويبدو بالفعل أن الرجال خطاؤون بشكل أو بآخر. لا حول ولا قوة إلا بالله. |
ماشالله تبارك الله...من حسن لأحسن ياارب
اشعر بما تشعرين به...لكن صدقيني اذا كان الزوج له خيانات فوالله ماراح يقدر يخبي...الرجال دايما يفضحون نفسهم بنفسهم مايدرون ان الزوجة ممكن تكشفه...الا اذا كانت الزوجة مو مهتمة في زوجها وقتها ماراح تحس بخيانته...وانتي ماشالله مهتمة فيه ومتابعاه...فأتوقع انه محاولات من البنات بالرسايل انهم يلفتو نظره واعتقد هو مو معطيهم الوجه اللي يعجبهم... الله يوفقكم ويبعد عنكم الشيطان |
والله الصراحه اني راحمه طليقته انا مطلقه وطليقي الحين اغاااار عليه ولا ابيه مع غيري بس مصبره نفسي وش اسوي اما قلبي يوجعني يوم اشوفه معها „„وانتم الصراحه مافيكم رحمه ولا كان مابنيتو حياتكم على وجع غيرررررركم „„„
|
أختي الفاضله
أعانك الله على ما أنت فيه , ولنفكر معاً ... لماذا لا تكون المرأة الثانية , ليست مرأة ثانية بالفعل بل ربما تكون هي نفس طليقته ولكنها تستخدم رقماً آخر ؟ لماذا لا تكون هذه الرسائل " المفترض أنها من مرأة ثانية " هي رسائل من نفس طليقته ؟ لأنها تعلم أنك تطلعين على هاتف زوجك , وتهدف بذلك لإيهامك أن زوجك له علاقة بمرأة أخرى جديده غير طليقته لتشتت تركيزك وانتباهك عنها , ولا تكون هي محور اهتمامك , ولتقومي أنت بدفع زوجك دفعاً للزواج من طليقته وتقولي لنفسك : " بما أن النساء يطاردن زوجي , إذن سأدفعه للزواج من طليقته بدلاً من أن تظهر كل يوم مرأة جديده تطارد زوجي وسأساعده لأحميه من غواية النساء , وذلك بوجود مرأة أخرى بالحلال تُكمل ما قد أعجز عنه أنا لوحدي , وطليقته هي الأقرب لذلك بحكم وجود معرفة سابقة بينهما " |
بسيطه خلي زوجك يكلمها من رقمك ويهزئها وبترتاحين وبيبان كل شي!
|
اقتباس:
ام لمار اسمحي لي اقولك بأنك انتي انـانيه وليش دايمن تحطون الذنب على الزوجه الثانيه والعصمه بيد الرجااال هو الي شاريها وهو الي باعك اصحي وحبي نفسك زي ماحب نفسه وعيشي حياتك لاحول ولاقوة الا بالله تنرفزت وانا ماني متزوجه |
تحليل الأخ أبو حكيم منطقي جداً ..
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أسأل الله العظيم أن يفرج عنك ما بك أختى الكريمة... و أن يهديك و يريح قلبك و روحك حبيبتى فى الله.... كنت مثلك تماما فى دوامة الشك و الوساوس مع زوجى و التشابه بين زوجى وزوجك كبير إلا فى بعض الصفات التى يتميز بها زوجك عن زوجى....ماشاء الله لا قوة إلا بالله وكنت مثلك تماما .... أحيانا أبكى.... أحيانا أصاب بالاحباط ...أحيانا بالكسل وعدم وجود رغبة فى عمل أى شىء ...و أشياء أخرى كثيرة أسأل الله العظيم أن ينجيك منها وألا تعود لى مثل هذه الأمور مرة أخرى 8 سنوات زواج قضيت نسبة كبيرة منها شك و بحث و بكاء ...دوران فى حلقات مفرغة ليسا لها بداية و لا نهاية فكلما أفقت من صدمة باغتتنى أخرى الحمد لله رب العالمين إلى أن يسر لى ربى قراءة مقولة من سطرين فقط كتبتها إحدى الأخوات فى أحد المواقع بارك الله فيها و رزقها من خيرى الدنيا و الآخرة هذه هى المقولة بالنص: يقول الله تبارك و تعالى: "وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (15) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (16) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (17)" سورة البروج عجبت لإمرأة يتودد إليها ذو العرش المجيد الفعال لما يريد من بيده ملكوت السماوات الأرض و له خزائن السماوات و الأرض رحمان السماوات و الأرض و رحيمهما و تلهو عن ذلك بطلب محبة البشر بعد قراءتها توقفت و كأننى كنت أجرى طوال السنوات الثمانية حتى أنهكت و انقطع نفسى وخجلت كثيرا كثيرا مما تفعله نفسى فأنا للأسف الشديد خلال الـ 8 سنوات كنت أعتقد أن عبادنى جيدة و أنا أحسن من غيرى كثير و اكتفى بما أفعل و......كنت كثيرا ما أسأل نفسى هل يحبنى زوجى فعلا ؟ ماذا أفعل لكى أكون زوجة مثالية؟ كيف أكتسب حب زوجى لى؟ ولكنى و للأسف غفلت عن أن أسأل نفسى: هل يحبنى الله فعلا؟ و هل عملى خالصا له عز و جل و متقبل؟ ماذا أفعل لكى أكون أقرب للودود من أى شخص فى الدنيا؟ ماذا أفعل لكى أفوز بنظرة رضا من الرحمن؟ |
عندها توقفت حبيبتى لكى أبحث عن نفسى وروحى......اللذان كانا بحاجة إلى غرفة إنعاش إيمانى من جديد بعد أن فقدا الكثير من رونقهما أثناء الجرى و بدلا من اللهث خلف زوجى ... جلست مع نفسى أبحث عما ينقصها و أبحث عن كل ما يفيدها لكى تكون دوما الأقرب لربها ... المستجيبة لتودده و رحمته و عظمته التى خشعت لها الدنيا بأسرها استعنت بالله و بدأت أتعلم و أطور نفسى فى العديد من جوانب الحياة ...و أصبحت أفكر كيف أصنع من أولادى بإذن الله قادة عظام يحملون هم الدين و الأمة و انشغلت بذلك عن الجرى وراءه طلبا لحبه .... و أصبحت أعامله لله و بما أمر الله كأحسن ما أقدر عليه و لكننى أعلمت زوجى " أننى أحبه كثيرا و أننى ضعيفة ... أخشى على نفسى الفتنة وطلبت منه ألا يضعنى فى موضع يكون اختيارى فيه ليس فى مصلحة أسرتنا و أولادنا." .. .. لا أخفيك سرا .... فلقد أعطيته كل الأمان و مازلت أتابعه من بعيد من وقت لآخر فى محاولة لمساعدته إن تطلب الأمر ذلك بدون أن يشعر . |
| الساعة الآن 05:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©