![]() |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
سبق وقلب في رد سابق انني لا اتمنى لعدوي ان يعيش هذه المعاناة اتدري لماذا لانها تفوق الوصف والتكهنات عندما ذكرت ان ينفذ زوجي طلباتي من دون اعتراض نعم في تلك اللحظات لحظات الالم واليأس والانهيار والنظرة السوداوية وان تشعر بانك انسان حي من الخارج وميت من الداخل كل هذه الامور تغيب عقلقك كليا لانك فاقد العقل اساسا لانه حقيقة كان زوجي يقف معي اثناء الاستحمام ثلاث ساعات ويحاول ان يقنعني انا اخرج لان الطهارة حصلت من اول خمس دقائق وانا اطلب منه فقط ان يقف معي ولا يتكلم واقول له انت فقط واقف معي ولكن انا من يتألم انا من يتعذب انا اكاد ان افقد عقلي انا اجمل ما تتمناه هو الموت والراحة كنت اشتهي ان انام في دنيا غير هذه الدنيا نعم اخي زوجي عاني معي ولن انسى فضله ما حييت ولكن في تلك اللحظات لا يشتغل العقل حالتي كالغريق المهم انقاذ نفسه وفعلا عندما ذهبنا الى الطبيب اول ما طلب من زوجي ان لا يعارضني على شيئ مثلا ان لا ابقى الماء الدوش ثلاث ساعات وهذا بحد ذاته دمار لي ان لم اخرج وانا مطمئنة والا عقلي سيقتلني من كثرة الافكار التي تأتي وتذهب صدقني اخي اعجز عن وصف ما اريد ان اوصله لك او لغيرك لا يعرف هذه الاحاسيس والحالة الا من ابتلي بها وليش من عايشها عن بعد اخي بالمختصر الانسان المبتلى بالوسواس القهري وخاصة ان كان وصل لمرحلة المزمن يكون مغيب فكريا وعقليا في اكثر الاوقات فعندما يكره الانسان نفسه فكيف سيقدم حب للزوج وللاولاد عندما يشعر انه ميت الروح كيف سيشعر بانه ينبض بالحياة واهم خطوة مطلوبة من الشهص الذي يساعد المريض ان لا يأخذ على كلامه ويفسره بحب المنطق والعقل على سبيل المثال عدم شعور الزوجة بمعاناة زوجها معها او بتنفيذ طلباتها هذه قاعدة استثنائية لا يجب ان نحاسب المريض لانه مريض بالاصل وانا طبعا الان لا اتعامل مع زوجي كما كنت اتعامل بالعكس حياتنا قبل مرضي وبعد علاجي مبنية على جلسات اامصارحة وتقبل الاخر بسلبياته وايجابياته ولكل له شخصيه مستقلة واننا لا نخلو من العيوب ولسنا مثاليين وحتى عندما اتذكر كيف كنت اتعامل مع زوجي واشكره على ما فعله معي تكون اجابته ليس عليكي لوم واعرف انه ليس بارادتك وليس على المريض حرج اتدري لما افضل زوجي من بعد الله لانه لا يمن عليي وقفاته الى جانبي ولا يطلب ان اشكره او اعتذر عم ما بدر مني احترامي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
جزاك الله خير اتم الله شفاءك شفاء لا يغادر سقما .. لا اعتقد انها تعاني ما عانيتي .. ولكن استفدت كثيرا مما كتب هنا سواء من صاحب الموضوع او من الاعضاء .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
اقتباس:
لكم من الشكر أجزله ومن الثناء أطيبه توقفت كثيرا عند هذه المشاركة وقرأتها عدة مرات استغربت من تطابقها مع ما سأكتبه في تحليلي النهائي للمشكلة لذا سأعود للتعليق عليها مجددا في حينه وأرجو منكم إتحافنا بالمزيد من المشاركات حتى ذلك الحين وأحب أن أسألكم عن مصدر هذه المعرفة لأستفيد ويستفد الآخرون دمتم موفقين اقتباس:
أعجبني تنبهك للأمر فكما قلتُ لك حالنا مختلفة ويبدو لي من وصفك لزوجتك -أصلح الله شأنكما- أنها حزينة وكئيبة فقط وعليك بما نصحتك به سابقا واحمد إلهك ومولاك الخلاق فقد كفاك الله عذابا لا يطاق |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أختي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دعوت لك الليلة في سجودي وكررت الدعاء في صلاة التراويح بعد أن قرأ الإمام قوله تعالى: (فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) أثابكم الله بما كتبت أناملكم جنات الفردوس وجعلكم من المحسنين أنتم وأحبابكم والمسلمين أحسست بحروفك وهي تحترق رغبة في الإحسان، وتذكرت بحبك للخير لنا، ورحمتك بكربتنا، هذا الحديث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أهل الجنة ثلاثة: (ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربي ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال) رواه مسلم أحسست بصدق الكلمات لأنها فعلا مطابقة لمعاناتي ومعاناة زوجتي، بل بنفس ألفاظها كانت تقول: ما أحد يعرف اللي أقاسيه، أنا أتألم ولا أحس براحة مع أن عندي كل أسبابها وكنت أقف معها في الحمام، وكنت أتقلب بين أن أحتويها أو ألومها أو أتركها وكنت أقول لها: هذا الشيء بسيط وان المريضة بإرادته يستطيع أن يساعد نفسه وقلت لها لكي أوضح لها سبب جفافها العاطفي: كأنك تقولين أنا فين والحب فين، أنا مشغولة بمحاربة الوسواس وإصلاح صلاتي وإنقاذ نفسي من الهلاك سبحان الله نفس عبارتك: (فعندما يكره الانسان نفسه فكيف سيقدم حب للزوج وللأولاد عندما يشعر انه ميت الروح كيف سيشعر بانه ينبض بالحياة) فدُهِشتْ من فهمي حينها، وقالت بالفعل لم أستطع التعبير عن نفسي مثلك!!! لكن للأسف قالت فيما بعد (يتدخل في أفكاري، ويقول يفهمني أكثر من نفسي!!!!) توقفت عند كلمتك: (اعرف انك تعاني كثيرا ولكن اجعل اجرك بزوجتك، وانت الله سبحانه وتعالى سخرك لها لتساعدها واجرك وصبرك عند الله مضاعفة عن اي اجر لان الله يعلم بمدى عذاب زوجتك) وهذا كان في ذهني من البداية ولله الحمد، كنت أراها باب أجر، ولا أريد كسرها بالفراق، وآثرتها على نفسي بل قلت لها نفس اللفظ (قد يكون الله سخرني لأسعدك، فاستغليني) والعجيب أن قصة زواجي بها في شيء من الترتيب الإلهي العجيب فقد خطبتْ قبلي قرابة عشرين مرة حسب كلامها ولكنها حُبستْ لي ولم أخطب أحدا قبلها وخطبتها فور أن كنت جاهزا للزواج وتمت المراسم بطريقة مدهشة لكن قمة المعاناة هي أنها لا تقر بالمرض ولا أهلها بل كما سأذكر كانت المواجهة - بيني وبينها وكذلك مع أهلها- عنيفةً ومدمرة وأصبحت في نظرهم العدو اللدود والخصم الألد!!! واضطررت لمواجهتهم جميعا وحدي لأن أهلي لا يعرفون كلمة واحدة عما يدور في بيتي من ألم وصورتها عندهم أنها ملاك يمشي على الأرض من كثر ما أمدحها (لكي لاتفسد علاقتها بأهلي) وكنت أتظاهر أمامهم بالسعادة والحبور وأنني في قمة السرور مع حورية من بنات الحور والمعاناة الثانية أنها ماهرة في التظاهر بأنها كاملة أمام الناس الآخرين وأستاذة في المراوغة والتهرب والتبرير وعلاقاتها مع الجميع سطحية وهي كتومة بشكل لا يصدق ولو لم استخرج منها الكلام بالمناقيش لما تكلمت يكفي أني عرفت بأمر الوسواس بعد خمس سنوات من زواجنا!!!! أكرر دعاءي وشكري حفظك الله وأنالك رؤية وجهه الكريم في جنات النعيم ويسر أمرك وشرح صدرك وألهمك رشدك ولا أستغني عن مشاركاتك الثمينة |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(11) قبل أن أكمل ما الذي جرى بعد رسالتها بأنها (لن تعود) أحب أن أنبه على أمور في غاية الأهمية زوجتي مرت بمراحل في نظرتها للمشكلة الأولى: إقرار بالمشكلة وأنها دمرتها وأتعبتها وتقر بخطورتها عليها وعلى الأسرة ورغبتها الصادقة في التغيير لكنها كانت عاجزة ولا تعرف كيف تبدأ!!! بل هناك ما يمنعها!!! (وكانت تراني منقذها وموضع ثقتها العمياء!!!) الثانية: أن المشكلة بسيطة جدا جدا، ولا بد أن نحزن ونتألم!!! هذا هو الطبيعي!!! وهي سنة الحياة ولسنا في الجنة!!! والدنيا سجن المؤمن، (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولا نفرح لأن الفرح عارض وسيزول!!! الثالثة: إنكار المشكلة تماما، وأن المشكلة فيَّ أنا!!!! أنا ما أريحها، وما أهتم فيها ولا أفهمها، ولا أقدرها وأنا مو طبيعي!!! لازم انتبه لنفسي وطلباتي!!! فأنا أريد شيئا غير موجود في الدنيا!!! وأنا متقَّعِد لها وما يرضيني شيء!!!! وأن أخطائها بسيطة بس أنا منكد عليها!!! وما تستاهل تعيش معايا كذا!! تضحك ثم تقول: شوف نفسك إنتا الزعلان!!! وكانت تتعامل معي بعدائية شديدة جدا، وقسوة لدرجة الوحشية بكلامها ونظراتها وتعاملني بريبة وكأنني متهم لن تثبت براءته أبدا وأنني الوحش الذي يريد أن يسلبها حياتها!!! تعاملت مع كل حالة بما يناسبها... إقرارها... أقرِّره، وأطالبها بالاستمرار عليه وتحجيمها... أكبِّره، وأقنعها بعدم وجود ألم إلا في ذهنها وإن كان هناك ما يؤلمك...فاخبريني!! وفي إنكارها: أُنْكِرُهُ، وأقنعها بأني إنسان من حقي أن أطلب ما يريحني وأن ما طلبته مجرد أن تكون مستقرة ومرتاحة ومن حقي أن أتأثر بواقعي وأعبر عن شعوري وطبعا.... بلا فائدة كنا نعود من جديد كل مرة إقرار ثم تحجيم ثم إنكار ***** *** * أمر آخر كنت في بداية علاقتنا أظن أنها حزينة ومحرومة فقط، وكما يقال(عند أهلها أسيرة وفي بيتها أميرة) بمجرد أن تتزوج ستتغير وتفرح وتسعد وتنطلق معي بحياة فيها الكفاية العاطفية والجسدية ووو لم أتصور وجود مشكلة حقيقية!!! تبين أن حزنها دفين وكآبتها عميقة وأكبر مما تصورت ثم زاد الاضطراب مع دخول الحياة الزوجية ومشاكل الدخلة والتوافق وعلى كل موقف تقريبا فعرفت بوجود مشكلة!!!! وكنت حذرا جدا معها صارحتها كعادتي يا فلانة لا شك أن عندك مشكلة!!! فأقرت !!! لنحلها إذن في البداية لنسير في حياتنا بلا فائدة بعد فترة من المعاناة كنت أكثر تحديدا فقلت عندك مشكلة فكرية ونفسية فأقرتْ وعندما زادت المشكلة وعادت غير محتملة قلت: أنت مريضة فكريا ونفسيا ونحتاج لعلاج فانقلبت الدنيا فوق رأسي!!!! غضبتْ وقالت: أنا فلانة!!!! كيف تقول عني مريضة!!!! أنا رباني القرآن!!! أنا وأنا وأنا ووديني لأهلي الآن!!! لو يدروا إنك قلت عني كذا ما يخلوني عندك!!!!! اعتذرتُ عن (اللفظ)!!!! وقلت: لم أقصد مجنونة أو ما شابه أو أن أهينك أو أنتقصك!!! وأنتِ أنا، وأنتِ عرضي ولا أرضى عليك!!! وأنا أحاول حل مشكلتنا ومعرفة حقيقتها فالقلق والكآبة أمراض كما أن الزكام مرض وإن كان عندك تحسس من اللفظ فلن أكرره مرة أخرى هدأتْ بعد مراضاة طويلة جدا!!! ولكنها أَسَرَّتْهَا في نفسها ليومٍ موعودٍ!!!! والحقيقة كانت زوجتي فنانة في المراوغة بشكل لا يصدق وعندها ملايين التبريرات والأعذار لأفعالها طبيعة الحياة، طبيعتها الشخصية، رهبة الزواج، مشاكل الدخلة، الحمل، الوحام، الولادة، الرضاعة، الفطام، تربية الأطفال، الدراسة، العين، السحر، الوساوس، أعمال البيت!!!، المرض والضعف البدني، الإرهاق، قلة النوم، عدم وجود خادمة مقيمة، عدم ووجود وظيفة، بعد بيتنا عن بيت أهلها _15 دقيقة بالسيارة_!!! سوء التغذية، الدورة الشهرية، الهرمونات، حبوب منع الحمل، برودة الجو!!!! وووووووووووووو وأشياء لا يمكن ذكرها لئلا يتعلّمها الشيطان!!!! وأقرّ أنها تلاعبت بي بعيدا عن الطريق الصحيح لمعرفة المشكلة!!! وبقيت حتى وقت قريب بعيدا عنه!!! وهذا مما زاد ألمي، وحيَّرني في التعامل معها وأطال فترة معاناتي وأبعدني عن الحل الصحيح أيضا ***** *** * أمر آخر موضوع طلبها الطلاق له حكايات معروفة حركات بعض الزوجات، ولكن سأذكر لكم مواقف: قالت: طلقني!!! وإذا مستحي من أهلي - عشان إحنا قرايب وعشان علاقتك مع أخواني- ما عليك أنا أقنعهم!!! وأقولهم إنو العيب فيّ أنا!!! وإنك إنسان كويس!!! ليش؟؟!!!!!!!!!! قالت: ماني مرتاحة وما احنا متفاهمين وتعبت!!! مرة قالت: عشان ما أناسبك وتعبيراتي ما تعجبك وماني مسعدتك!!! ومرة قالت: عشان أحبك!!!!! وتستاهل وحده أحسن مني!!!! ومرة قالت: عشان ترتاح مني وتشوف حياتك!!!! جوابي: كنت أضمّها بكل قوة هل ستتخلين عن طفلك يوما؟!! قالت: مستحيل!!! قلت: المستحيل أن أتخلى عنك لا تفكري حتى بهذا الموضوع!! سأصبر معك حتى نصل!!! ومع ذلك كانت تكرر الطلب!!! كنا مرة على وشك النوم وكان الجو هادئا نسبيا نوّمنا طفلنا ثم جاءت للسرير قالت بكل هدوء: طلقني!!! فأردت أن أجاريها فقلت: بكرة لُمِّي عفشك!!!! فوافقت!!! وأصدرت تنهيدة تشبه صوت من يرتاح بعد أن ينتهي من عمل ثم قالت: لكن طفلي يكون معي لأنه في سن الحضانة؟!!! وافقتُ ثم استرسلتْ في أفكارها!!! قلت: صدَّقتي؟؟!!!! قالت: إيوا ولا أشك أنها كانت جادة تماما موقف آخر مرة في يوم العيد وبعد أداء الصلاة ركبنا السيارة متوجهين لزيارة أهلي وأهلها فقالت: ثالث يوم العيد أبغاك تطلقني!!!! أجبتها ساخرا: نخليها اليوم أحسن!!! قالت: لا العيد معاك مررررة حلو!!! وأصلا الحياة معاك مررررة حلوة!!!!! ثم ضحكتْ وقالت: ما أدري كيف قلت كذا!!! ***** *** * أمر آخر موضوع أهلها علاقتي بوالدتها وإخوانها ممتازة نتبادل الاحترام والتقدير وكانوا يعرفون أن بيني وبينها مشكلة ويظنون أن ما بيننا مجرد خلاف زوجي كنت آتي أحيانا للبيت فأجد أخاها في زيارتها وتطلب مني أن تذهب معه لزيارة أهلها والبيات عندهم فأسمح لها وأستغرب هل جاء لأخذها بعد أن اتصلت بهم؟!! اكتشفت لاحقا أنها تنقل لهم أغلب تفاصيل حياتنا حتى الأحاديث التي كانت تدور بيننا واستغربت من توجيهات أمها مرة قالت لها: يا بختك فيه بس لا تقولي له!!! ولا تقولي له: أحبك عشان ما يشوف نفسه هذا ما أخبرتني به وإن كانت أمها تتدخل في مثل هذا؛ فما خفي أعظم كما تبين لاحقا اكتشفت أيضا أنهم لا يعرفون حقيقة ابنتهم أبدا!!!!!!!!!!!!!!!!! ترى ما هو السبب؟!!! عرفت من ثنايا أحاديثها: أن كل واحد منهم يعيش وحده ولا أحد يدري عن أحد وأنها كانت تدخل غرفتها وهي زعلانة ولا تخرج إلا اليوم التالي!!! وقالت: إذا غضب أحد أو زعل ما أحد يقول له حتى أيش فيك!!! ويقولوا كلام يشبه (جاته الحالة، خليه يطيح اللي براسه، ويرجع) وهذا عنهم كلهم وليس عنها وحدها قالت: أنها كانت تبكي وهي نائمة ومرة اشتد البكاء حتى فزعت منها أختها وأيقظتها!!! وربما لفت الشرشف على نفسها كالكفن!!! وقالت: إنهم تعودوا على الكبت والكآبة والعصبية ويخاصموهم ويأمرونهم بالسكوت وأن والدتها كانت مسيطرة على البيت وكانت شديدة عليهم قبل وفاة والدهم وبعده وبالمناسبة والدها توفي وهي في العشرين!!!! وليست طفلة!!! قالت مرة: إنه قال لها: صوتك حزين يابنتي!!! وأنه قال: المفروض تكوني أسعد أخواتك!!!! أجواء قد تكون عادية في كل بيت بل أحسن من بيوت كثيرة يمارس فيها القهر والعنف فهي مثلا لم تُضْرَبْ في حياتها أو تحرم ماديا، أو تهان بطريقة مباشرة لكن وقع تلك الحياة كان شديد جدا عليها فهي حساسة جدا جدا جدا وللأسف قالت: قتلتُ إحساسي لأعيش!! دراما سوداء وبؤس بلا حدود وتضخيم للألم بشكل فنتازي العجيب أنها في قمة التناقض أيضا فهي ترى أهلها أحسن من خلق الله وأذكاهم وأجملهم حتى!!! وووووو والواقع أنهم عاديين جدا مرة جاءتنا أمها في بيتنا فقالت: أيش بينكم أنا أحل مشكلتكم قالت: (أنا ستر وغطاء عليكم) حدثتها عن وضع بيتنا باختصار فكان جوابها: (ماني عارفة أيش مشكلتكم)!!!! إذا البنت وسخة.... قول لي أقولها تنظّف!!!! وقالت لي ليش تحلل شخصيتها؟؟؟؟!!!!! (لأن زوجتي قرأت أوراقي الخاصة ، وكنت قرأتُ في كتاب رجال من المريخ أن أكتب قائمة بالحسنات والسلبيات فيها وأوازن ونقلت لأمها ما كتبته في ورقة السلبيات فقط!!!!) قلت لأمها أبسط حقوقي أن أحلل شخصيتها بل هو واجب علي لأتوافق معها وكان ينبغي عليها فعل المثل ثم أحضرت الكتاب وورقة الإيجابيات وورقة الموازنة فلم يرف لها جفن!! ولم تعتذر حتى!!! ثم قالت أمها: حبو بعض!!! إنتو كويسين!!! الله يهدِّي سركم!!! خليها في حالها البنت ما فيها شيء أحسن أخواتها!!! ثم قالت لها: تعالي عندي كم يوم!!! وخرجتْ!!! ولكن ابنتها قالت سأبقى وقالت: ما أحد فاهم مشكلتنا غيرنا!!!! فعموما ماهم شايفين شيء أصلا ولا فاهمين أيش الطبخة ولا بنتهم عارفة مشكلتها |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(12) بعد رسالتها (لن أعود) والحقيقة أنها من بداية حياتنا كانت بايعتني وبقوة وكنت أتمسك بها لكي لا تهرب بل كانت تراني لا شيء ومستخسرة نفسها عندي!!!! ومستثقلة القيام بحقوقي الزوجية وتظهر التبرم والضجر والكره عندما أطلبها (قالت لي مرة: أنا أتقصد أبعدك عني وأتقصد أنفرك مني عشان تسيبني في حالي!!!) واستمر هذا وزاد يوما بعد يوم كما سيتضح مما حدث مرات عدة منها ومن أهلها وكانت دائما تردد أن الانفصال هو الحل لم تفعل شيئا مطلقا للبناء لا مادي ولا معنوي ولم تكن سلبية فقط، بل كانت تهدم ما أبنيه أنا حققت لها أحلام حياتها اعتمرنا بعد شوقها لمكة قرابة ثمان سنوات لم تعتمر منذ وفاة والدها أخذتها لتحقيق حلم الحج كنت أغسل لها رجليها بالماء البارد بعد المشوار إلى الجمرات وخدمتها بما يغار منه صديقاتها كنت أخبئ لها الماء في الباص بينما الناس عطاش وكنت أجعلها بين يدي في الطواف حتى لا تصيبها ضربة في الزحام وبعد انتهاء الحج عاملتني بجفاء بسبب أن دورة المياه في الطريق ليس نظيفة!!! موقف آخر بعد انتهاء رسالتها وقبل المناقشة أرادت استغلال تلك الأشهر القليلة فطلبت السماح لها بمراجعة القرآن في أحد دور التحفيظ قلت يا فلانة وعدتني بالتفرغ لي بعد الرسالة لفترة أنجزي وعدك فقد طال الحرمان فأصرتْ على ذلك وقالت عشان أرتاح خليني أروح!!!! فأذنت لها!!! وقلتُ في نفسي (القرآن شفاء)!!! استمرت سنتين في الدار دفعت لها الرسوم وكنت أوصلها بنفسي كل يوم وانتهت من السند وجحدتني!!! ستعرفون لاحقا ماذا حدث!!! وفي جانب آخر وفّرت لها أجواء السكينة والهدوء وأعطيتها أفكار وتقنيات للاسترخاء بل وعلمتها أعمال صغيرة تسبب لنا السكن النفسي والعاطفي مثل: أريد أن تسبقيني للسرير وتسترخي وتتهيئي نفسيا بينما أنوّم الأطفال!!!! أريد أن تستقبليني عندما أعود من عملي بابتسامة ومظهر حسن وأجد غدائي وكأس عصير أريد منك أن تلبسي فقط حلق في أذنك!!! طبعا هي لا تلبس حلي أبدا وأطقم الذهب واللؤلؤ وضعتها في كيس بلاستيك مع أن عندها تسريحة كبيرة جدا، وحقائب للاكسسوارات وووو لم تضع مكياج لي أبدا حتى وهي عروس!!! أريد أن تضعي كحلا فقط!!! تخيلوا طلبت ذلك سبع سنين!!! ولم يحدث إلا مرات تعد على أصابع اليد الواحدة!!! أريد أن تفاجئيني بسهرة أو حركة أو لمسة أو قبلة!!! أريد فقط أن تتجاوبي عندما نكون معا، ولا أحس أني وحدي!!! نعود للسياق: بعد رسالتها (لن أعود) دارت بيننا محادثة طويلة على الواتس لم أكن مهيًأ لسماع صراخها في الهاتف سألتها لماذا؟!!! قالت: فكرت بكل اتفاقاتنا السابقة ولم يحدث شيء!!! لازم حل حقيقي مو مزيف!!! قلت: السبب أنك كنت سلبية ولم تفعلي شيئا!! بل ولم تنفذي ما طلبته!!! وما هو الحل الحقيقي؟؟؟!!!! سكتت،،، وفهمت أنها تقصد الانفصال!!! قلت: الحل الحقيقي أن نبدأ من جديد وتؤدي حقوقي وأولها توفير السكينة والمودة والرحمة والقيام بحق الفراش وأن تتركي التمرد والمناقرة وسوء الظن والعدائية وتطيعيني بكل رضا وقبول فوافقت بعد طول كلام وإنكار وهروب ولكنها طلبت أن تبقى عند أهلها أياما!!! لتذهب أحقادها علي كما قالت!!! فأذنت لها!!! وكانت تشك بوجود حمل وطلبت إجراء تحليل في المستشفى وطبعا أنا خادمها!!! أنا الذي أقوم بكل شيء أنا السائق وأنا صرافة النقود وهذا من أول حياتنا ولم يقم أحد غيري -في الغالب- بتوصيلها منذ تزوجتها!!! حددنا موعد للمستشفى ثم اتصلتْ علي وأخرته ثم طلبتْ توصيلها ثم اتصلتْ على وقالت ستذهب مع أختها ثم طلبتْ توصيلها ثم اتصلتْ علي وأخرته تخيلوا ثلاثة أيام وهي تفعل ذلك!!! عطلت أعمالي وألغيت مواعيدي لأجلها ثم تعتذر!!! ثم قلت لها تصرفي أنتِ فقد سئمت!!! أرسلت: (شكرا)!!! ثم انقطعت أياما وكان آخر ظهور لها في الواتس قبل ثلاثة أيام ذهبتُ لبيت أهلها لأطمئن عليها!!! طرقت الباب ففتحت لي أمها وقد وضعت يديها على خصرها واستعدت للهجوم!!! سلمّت عليها (كنت أناديها أمي وأقبّل يديها!!!) وقلت فين زوجتي؟!! قالت: مالك زوجة عندنا!!!! ليش ترميها عندنا!!! هاذي بنت ناس ، ما أخذتها من الشارع!!! لها أهل تتفاهم معاهم!!!! وكلام آخر!!! قلت: صدمتُ من تصرفك يا أمي!!! بنتك هي اللي طلبت تبقى عندكم!!!! قالت: حتى إحنا انصدمنا من تصرفك؟ سألتها أيش سويت؟!!!!! قالت: (تفضّل) انزل في الملحق الأرضي دحين أجي أتفاهم معاك!!!! وسألتها أين هي الآن؟ قالت في المستشفى!!!! خفت عليها، وقلت أيش بها؟ وراحت مع مين؟ قالت عندها مراجعة وراحت مع السواق لحالها!!!! قلت ما يصير!!! قالت كلمة مثل: (مالك شغل)!!! وظنت أني أمنعها من الخلوة بالسائق وكنت أقصد أن يرافقها أحد ليرعاها!! ثم قالت: انزل تحت!! قلت أين أخوها الكبير لاتفاهم معه قالت أنا أمها انزل تحت!!! فتجاهلتُ كلامها وخرجتُ فقابلتني زوجتي على الباب وهي راجعة قلت: سلام عليك؟ كيفك؟ لم ترد علي!!! ولم تقف حتى!!! أوقفتها!!! ايش في؟!!!! قالت: تعبانة وجاية من المستشفى!!! كلميني!!! ايش في؟!!!! وقالت شويه أنزلك في الملحق!!! نزلتا وجلستْ بجوار أمها طلبتُ أن تجلس بجوار فرفضتْ قالت أمها: لازم نحل الموضوع وإلا طلّقها!!!! قلت: ما يوصل الطلاق!!! قالت أمها: إلا يوصل!!! وقالت زوجتي: أمي ولية أمري!! وهيا اللي ربتني وأعرف بمصلحتي ضحكتُ وقلتُ: أنا ولي أمرك!! فلم يعجبها الكلام!! ثم دار حديث ملخصه: البنت ما فيها شي سيب البنت في حالها ( تكتئب، تبكي، تتضايق، مالك شغل، هيا تسوي اللي تبغاه ) وهذا الطبيعي!!! تبغاها مبسوطة على طول؟؟؟!!! تبغاها متمكيجة على طول؟؟!!!! تبغى غرام قيس ولبنى؟؟!!!! وليش ما وديتها المستشفى لما قالت لك؟؟!!!! تخليها تمرض وتطيح وتسيبها!!!! على مزاجك هوَّ!!! وقالت زوجتي: شعرت حين رفضت توصيلي بعدم الأمان معاك!!!! وثقتي فيك اهتزت مرررة!!! أحتاج وقت حتى أستعيد ثقتي فيك!!!!! وقالت: ما يحترمني ويتلفظ علي يقولي مريضة نفسيا وفكريا ويتدخل في شخصيتي وأفكاري!!!! ويقول : إنت غبية!!!!!! (مرة كنا في بيتنا نتكلم ، وقلت لها يا فلانة بلا غباء ولم أقل أنت غبية، فغضبتْ وزمجرتْ، وقالت مأ أبغى أولادي لما يكبروا يسمعوك تقول عن أمهم غبية!!! وشرحتُ لها الفرق!!! واعتذرتُ!!!! بلا أمل في الفهم فضلا عن مسامحتي)!!! ثم قالتا: يالله إنتا قول ايش فيك؟!!!! فكررتُ كلامي مكتئبة لا تؤدي حقوقي الشرعية، ولا تهتم بنفسها ولا بيتها قالت أمها إذا وسخة قولي أقولها تنظف!!! وأيش مشكلة الفراش؟!!!! قلت: لن أكشف ستري!!! هذا بيني وبينها!!! قمتُ، وقلت يا فلانة هيا بنا للبيت....فرفضتْ خرجتُ وتركتهما وقبل خروجي رأيتها تلف على أمها وتتكلم معها بشكل محموم كأنها تقول: شفتي ما عنده شيء يقوله!!!! عشان كذا انسحب!!! ظهرت نتيجة التحليل بعد أيام تبادلنا التهنئة ببرود على الواتس بدون مكالمة!!! بدأت أرسل لها عن حبي وشوقي لها وعن توقعها حملها وهل يكون ذكر أو أنثى وكانت ترد بطريقة جافة ثم طلبت مقابلتها...فتحججت بانشغالها، وتعبها، وحضور أخيها المسافر ووووو ومرة قالت: ما أقدر عشان لم أشوفك أقرف وأتعب!!! مع أنها في حملها الأول كانت تمسك رجليّ لكي لا أخرج من البيت!!! بقيت عندهم شهرا تقريبا وكانت تخرج للنزهة معهم وطلبت منها أن نتنزه معا (في يوم مطير) فرفضتْ وقالت: سنذهب معي أخي!!! فأصررتُ فوافقتْ على مضض وكانت خائفة مني وهي في السيارة!!! وتنظر إلي بريبة وتوجس!!! بعد أسبوعين راجعتْ المستشفى مرة ثانية وظهرت مشكلة في التحليل فذهبتُ بها إلى مستشفى آخر وتبين سلامة الحمل والحمد لله ثم طلبتُ منها الرجوع إلى البيت مرة ثانية فقالت: لا بد أن تعتذر لأمي!!! لأن صوتك كان مرتفعا كما قال أخواتي!! قلت: لم أرفعه، وكان الحديث في الدرج لذا بدا مرتفعا ومع ذلك سأعتذر لها!!! نزلت أمها في الملحق طبعا لم يدعوني لبيتهم منذ المشكلة!! وكانت زوجتي تكلمني في الدرج!!! وتتركني أحيانا جالسا فيه وتدخل!!! اعتذرت لأمها وكنت محدَّدا فقلت: ابنتك طلبت مني أن أعتذر، وقالت إن صوتي كان مرتفعا وأنت مثل أمي فأعتذر عن ذلك إن حصل!!! ونظرت إليهما بنظرة (خذو على قد عقله) فبدا على زوجتي القهر أني أفشلت مشروعها!!!! ثم قلت: اتفقنا على أن أسيبك في حالك!!! وأن نتباعد!! وسننفذ بلا تراجع!!! ذهبنا إلى البيت وبمجرد الدخول أخذتني في حضنها بكل قوة فقلت: ابتعدي لا تنسي اتفاقنا؟؟!!! فضحكتْ وقالت: أنا قلت كذا قدام أمي بس!!! وأنا أحبك وما أقدر أبعد عنك!!!! ثم رجعت حليمة لعادتها........... الأليمة!!! القادم أنكى وأشدّ فعلى الله المعتمد |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
أخي الفاضل نسيت أن أشكرك وأدعو لك، فهذا حقك علي وحق كل من شاركني وقته وفكره فجزاك الله خيرا على طيب دعواتك ونبيل شعورك وجميل مواساتك لولا فضل الله علي بأني أحسن الفضفضة كلاما وكتابة وأحتسب عملي ذخرا عند ربي لما صبرت وساذكر لاحقا أني مررت بلحظات تشبه السكر والجنون وكنت لا أستطيع أن أنام أحيانا إلا بالأدوية وكم عجزت عن القيام صباحا وتغيبت عن عملي فالحمد لله أولا وآخرا أيضا مما أعانني أنني شديد التفاؤل برحمة الله وأحسن الظن بربي وبنفسي وبالناس وألتمس الأعذار وأبالغ في ذلك طبعا بعيدا عن السذاجة والاستغفال وكنت أرى الخير فيما يراه الناس شرا وأرى المنحة وسط المحن وأرى اليسرين وسط العسر فالحمد لله أبدا اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك وعند كل طرفة عين وتنفس نفس يارب يسر ولا تعسر |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
انت تحبها بجنون
والا اخلاقك ومبادءك وتربيتك كذا والا وش سالفتك ؟! جابت لك المرض ، ومن جد نكديييييية وش حادك وش يجبرك عجزت افهم وش سرها اللي مخليك متمسك فيها كن ما في الدنيا الا هي؟!! مع اني ما ادري عن درجة صدقك لكن وش هالحلم وش هالاخلاق ما شاء الله تبارك الله |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
اخي الدنيا صغيرة سبحان الله والله على كلامي شهيد وانا وسبق وخطبت 19مرة ومن بينهم مرة ملكة ومن بعدها زوجي وزوجي تزوج مرة اجنبية لاضطراره ليبقى في البلد الاوروبي وكنت اول امرأة في حياته يخطبها ويحبها ودائما يردد بانه لم يحب فتاة طيلة حياته الا انا وبالنسبة لرفضها اعترافها بالمرض هذا قمة الابتلاء والعذاب فانا طيلة الثلاث سنوات كنت ارفض اني مريضة وارفض الذهاب الى اي طبيب وحين يطلب مني زوجي ذلك ابدأ بنوبات الصراخ انا لست مجنونة وكان زوجي يكاد يفقد عقله كيف اني مع اصحابي واهلي انسانة اخرى متحدثة اجتماعية استطيع ان انصح من يمر مثل حالتي ولكن اعجز عن مساعدة نفسي وفي بيتي احب ان اجلس بمفردي ولا احب الخروج مع زوجي لمناسبات اجتماعية شخصيتان مختلفتان وبالنسبة لجملتها انا افعل هذا لكي تكرهني اقسم بالله كنت اردد هذه الجملة كثيرا فاقول له انا افتعل المشاكل لكي تكرهني وتبعد عني واحيانا في ساعة صفا اطلب منه ان يتركني ويرى حياته مع غيري لانه يستحق الافضل سبحان الله ارى نفسي في بعض وصف معاناة زوجتك ومعاناتك معها فزوجتك بحاجة الى علاج صعب وطويل وستتغير الى انسانة متفائلة محبة للحياة ولكن عليها ان تقتنع انها مريضة وان لا تستسلم مع العلاج ولا تيأس فرحمة الله واسعة ووصفك لحياتها مع اهلها خالية من الاحتواء فوالدي الله يطول بعمره كان اقرب لنا من نفسنا فايام الحيض كان يشرح لنا طبيعة الفتاة وتغيرات تحصل لها وهذه طبيعة البشر لقد كان قريب منا الى ابعد الحدود حتى اخواني الشباب مع اني اكبرهم الا انني كنت اشعر انهم الامان والحماية وما زلت فهنا الفرق بيني وبين زوجتك مما يجعل حالتها صعبة ومعاناتك اصعب ولكن لا يوجد مستحيل في هذه الحياة يا ليتها تقرأ زوجتك في النت عن الوسواس القهري والكآبة والنظرة التشاؤمية عندها ترى نفسها ومعاناتها مع كل حالة تقرأها وعندها تعلم انها ليست الوحيدة بل هناك من يعاني اكثر منها لان رفضها لاعترافها بانها مريضة هيي قناعتها ان لا احد يعاني مثلها ولا احد سيعرف ان يشخص حالتها فتظهر بانها لا تعاني من اي شيئ اخي والله عاجزة امامك اشعر بمدى معاناة زوجتك واتألم لما انت تتحمله ومدى قدرتك على الصبر والتحمل واعرف انه من حقك ان تعيش الحياة التي تتمناها ومن اصعب الحلول واقساها لك ولزوجتك ان نقدم لك حلول ببقائك معها او تركها لاننا ان قلنا اتركها او تزوج غيرها فهي انسانة معذبة وان قلنا اصبر عليها اعرف مدى معاناتك التي لا يعلمها الا رب الخلق فلا يسعنا اخي الا الدعاء لك ودائما اطلب حاجتك من الله فان بعد العسرا يسرا وبعد الصبر الفرج وهو مقلب الاحوال فلا اتمنى الا ان تتكون زوجتك كما تحب لانك تستحق بان تكون من بعد الله بالنسبة لها ومتابعة باذن الله واسأل الله ان نسمع الاخبار الطيبة عنك عاجلا غير اجلا وخاصة اننا مقبلين على ليالي القدر تقبل الله خالص اعمالنا واعمالكم ورمضان كريم احترامي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اختي شوك نعم صدقي ما شاءالله باخونا
انا مؤمنة بصدقه ويوجد من هذه الرجال الخيرة وزوجي منهم الله يآجره بكل خطوة خطاها معي والاخ طيوبي الحليم ماشاءالله يترجم صورة الرجل الاصيل الرجل بمعنى الكلمة الذي يحتوي ويصبر ويضحي بعكس رجال هذاالزمن همهم الاول والاخير وناستهم فقط احترامي |
الساعة الآن 08:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©