ووجهك أبيض أخوي أبو البنات ..
الأخ الحزين ودي تركز معي أنا والأخ البليغ لأن وضح لي وله أنك قليل الخبرة بالنساء .. وحساس شوية من بعض المسائل .
اقرأ بتمعن
لعلمك أخوي الحزين :
1- الزميلة تستهزئ بك أكثر من زوجتك ( بفعلها ) .. فاتصالها بك دون معرفة زوجها معناها استخفاف بك ولو كانت تهابك لما أقدمت على ما فعلت .
شوف كل الأخوات هنا مستغربات الجرأة ومستغربين بعد حصول الطلاق المواصلة في نقل أخبارها لك ،وتجرؤها عليك بهذا الشكل معناها استهانة بك ( بالفعل ). قطعا .
بينما زوجتك لو صح أنها تسخر منك دائما عند الحريم فهو لم يتجاوز اللسان وأمام كم وحدة من الحريم .( بربرة حريم يعني ) ومثلك يعرف أن بين الصورتين فرق كبير وكبير جدا .
2- أحيانا يا أخي نغضب من أعز أصدقائنا أو أحد من الأحباب .. وفي لحظات غضب ينطلق لساننا بشيء من الشتم أو الكلام الذي لو سمعوه لغضبوا علينا .. فتخيل لو أن هناك من يترصد وسجل صوتنا لحظة سبنا لأحبابنا .. ثم نقله لهم وحبك له حكاية بأن هذا هو أسلوبنا معهم ، هل تسمي أنت ناقل التسجيل ناصح أمين أو مفسد مبين ( هذا ما حصل معك ) وهل سبنا الوقتي لأحبابنا معناه أن هذا هو حالنا الدائم معهم وأننا نكرههم ونتمنى زوالهم من حياتنا .. الجواب أتركه لك .
وكذلك حال زوجتك فكلامها لا يتعدى خضوعها لحال النفسية التي تمر بها وأقسم بالله العلي العظيم لو جبت لها هدية قيمة قبل ما تضع التسجيل ثم سمعت كلامها بعده لما سمعت ما يضايقك .. لكن كان الجو مكهرب فوش تتوقع تسمع . ولو قدر لكم ترجعون تذكر كلامي وجرب وشوف ..


3- هل تستطيع انت أن تنكر أنك لم تتكلم في أحد من معارفك ( زوجتك أو غيرها ). بسوء أبدا أبدا . لا يمكن .. مؤكد أنك تكلمت على محبيك بشيء ، ماذا لو حصل العكس وسجلت الزميلة كلامك ونقلته بنفس الأحداث التي نقلتها لك ، لمن سببتهم ، سواء أكانت زوجتك أو غيرها ، ولم يعطك أحد منهم فرصة للدفاع عن نفسك ماذا سيكون شعورك ؟
ستشعر بالظلم الشديد .. فحتى لو سبيته .. فكان يا أما لحظة طيش .. ضعف .. ما اعتاد عليه اللسان .. لغو كلام ... سمها اللي تسميها بس مو هذا شعورك الكامل الدائم لهم .
ومن منا لا يخطئ .
أخوي
ترى اللي صار لزوجتك مو قليل أبد .. أبد ..
تآمر من عدو بثياب صديق ووقع السيناريو بأفضل مما يريد ومستمرة .( شكل إبليس يشرح خططها لأحفاده ) .
فياليت تعوذ من الشيطان وترجع لزوجتك وتسمع منها وبشكل مباشر ..وتخبرها بالتفصيل عن الزميلة

أخوي للفائدة ..
تأكد أن الحريم يتكلمن على أزواجهم على حسب وزنية المزاج ذاك اللحظة .. لكن مافيه وحدة تبي تطلق ، وخذ هذي من حكايتي مع أم العيال لعل فيها تسلية لك .
أحيانا تسولف وأتعمد إذا انتهت أقول وشلون ( بس كذا بنبرة صوت كأني ما فهمت ). وأنا فاهم .. وتبدأ تعيد من جديد .. وإذا خلصت أقول ما فهمت . ههههه .
تعصب تقول : أصلا أنت تفهم شيء يا غبي . هههههه .. لو حاسبتها على كلامها ( يا غبي ) ورحت أحط تسجيل أبلقاها ، إن كانت زعلانة علي ، فخذ من الشرشحة ، وإن كانت مروقة فخذ مدح .. وكلا الحالتين عندي = صفر . لأني بصراحة مخضع ما سمعته منها للحالة المزاجية اللي أصلا ممكن أكون أنا السبب فيها ( سلبا أو إيجابا ) .
وأمر أخير مهم جدا وهو أن زوجتك لم تخونك مع أحد وهذه من إيجابياتها الكبيرة ولو قارنت سخريتها بك بخيانتها ( على فرض حصولها ) بمجرد سخرية تقع كثيرا من النساء لما قبلت أصلا بالنقاش فالخيانة حلها الطلاق لا غير بينما السخرية حلها الوعظ والتنبيه والتهديد وألف أسلوب وأسلوب دون الطلاق . وإذا غلبت الروم آخر شيء الطلاق .