لا داعي للتعقيب بعد تعليقاتكم فـ كل تعليق أروع من الاخر .

اضاءه أخيره /

تخيلوا معي أن مسؤوله مبصرة تحدثها مراجعه كفيفه , الكفيفه تتحدث باسهاب وتشرح قضيتها , المبصره المسؤوله وقفت بباب مكتبها واحده من موظفاتها , فأخذت تكلمها بالاشاره وكل ذلك والكفيفه تتحدث دون اصغاء من هذه الموظفه , ولم يتوقف الامر عند هذا الحد , بل ذهبت المسؤوله خارج المكتب وتركت الكفيفه وهي ما زالت تتحدث ؟



يهمني جدا تعليقكم على هذه الاضاءه

قمة التخلف في التعامل مع الناس واستحقارها لهذه الكفيفة واعتقد ان مكانها ومنصبها ليس مناسب لها

طبعا فبالإضافة إلى أن هذه المسؤولة عديمة الذوق والأدب حيث ظهرت على حقيقتها فهي جاهلة أيضا إذ أن الأعمى يدرك ما يحدث حوله ، وقد يكون أكثر من المبصر في ذلك .. وأتذكر لذلك عدة مواقف منها أنني حينما كنت طفل صغير يمر جارنا الأعمى أمامي في الشارع ويأمرني بأداء الصلاة وجربت مرة وقد كان الزملاء يلعبون واختبأت من خلف الباب فإذا هو يسألهم أين فلانا اليوم .

لا حول ولا قوه الا بالله

وهذه مهمتها ان تساعد الكفيفة فلتترك المجال لاحد اخر يقوم بمهمتها على احسن وجه

هذه قمة الانانية وقلة ادب وذوق

هداها الله

لن أتحدث بمثالية ، ، ، لكن الحقيقة أنه مهما كان بالإنسان نقص إلا أنه يجب أن نكون محترمين جدا في التعامل معه ... فهذه الأخلاقيات التي ظهرت من قبل المسؤولة تدل على أن في تربيتها نقص كبير جدا وفي عقليتها خلل أكبر ...

بالفعل ردودكم جميله ومعبره , وما اود اضافته أنه عند التحدث مع الشخص الكفيف , ينبغي الاصغاء لحديثه وان حصل أمر ما فـ ينبغي اشعاره أن المستمع ليس معه , اما بمسك يده او التربيت على كتفه , استئذانا منه بعض الوقت , م يكمل حديثه .

ومن المؤلم حقا انه عند وجود مع اشخاص مبصرين يتحدثون بـ لغة الاشاره , دون اصغاء منهم لما يقوله الكفيف .

أتمنى بعد هذا اللقاء اللذي أتفاؤل به خيرا أن تكون عملهي التواصل مع الكفيف جيده حتى لا نشعره بالنقص .

وهناك دورات تقام باستمرار , لـ فن التعامل مع الكفيف , فـ هذا مجاله واسع جدا , ما اشرت اليه من اضاءات , ليس الا شيئا يسيرا من هذا الموضوع .