![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
الحمد لله والشكر لله ، وهذا هو ما أنشده وأسعى إليه . وجزاك الله خيرا على الدعاء |
اقتباس:
أسأل الله الكريم من فضله أن يوفقك ويسعدك في الدارين أختي الفاضلة . وأسأله أن يكون ما قدم في هذا الموضوع خير لي ولجميع من تفاعل معه وشارك ونشد الفائدة في الدنيا والآخرة . |
اقتباس:
أختي الفاضلة أم السوسة بارك الله فيك ، وأسأل الله أن ينفعك بهذا الموضوع وينفع كل من تنقلينه لهم . أختي الكريمة قاعدتنا في قول كلمة (( لا )) أن لا يكون الطلب في غير مصلحتنا ، فإن كان في مصلحتنا فندرس الموضوع من مختلف جهاته فقد تكون (( نعم )) في هذا الحال لصالحنا . وقاعدتنا الثانية أن من نكن لهم حبا ومودة وتقديرا ولهم علينا أفضالا لا نقول لهم ( لا ) مثل الوالدين والزوج . أما كلمة (( لا )) فنقولها وبملء أفواهنا لكل من طلب طلبا لمصلحته في غير مصلحتنا وليس له فضل علينا ، ولم نحتسب أجر ذلك عند الله . بالنسبة للتنازلات في الحياة عموما فنطبق عليها قواعدنا أعلاه . فإن كان التنازل سيكون خيرا لنا فلنتنازل ببعض الأمور ، وإن كان في غير صالحنا فلا للتنازلات . الحب والمشاعر لا نملكها فهي تأتي إلينا دون قصد ، لكن علينا أن لا نقدم هذا الحب إلا لمن يستحق من والدين ، وأقارب ، وأصدقاء ، وأزواج ، وزوجات . أختي الكريمة سأشرع إن شاء الله بعد فترة في موضوع جديد عن المشاعر وكيف نضبطها وكيف نقلبها كيف نشاء ، وهذا سيحتاج مني لبعض الوقت فانتظرينا . |
حبيبنا أبا فيصل
موضوع استحق الموضوع المميز بجداره عفواً نسيت أن أقول (لا) :) وفقك المولى وستر علينا وعليكم |
جزاك الله الف خير وان شاء الله
واذا الله اراد اني اشوف الموضوع الثاني واتابعه فرااح اكون من اشد المتابعين له واسال الله ان يكتب الخير لي ولكم وييسره لنا ويساعدنا في اتخاذ قرارتنا وان يديم علينا وعليكم الصحه والعافيه وان يرزقنا واياكم اجمعين الفردوس الاعلى ياكريم |
اقتباس:
والحمد لله أن النتائج طلعت رائعة . وبالفعل يسعد الإنسان ويفرح إذا ما شاهد ردود الأعضاء متفاعلة ومهتمة تريد أن تطور من ذواتها ، ومن أنفسها وتقرأ باهتمام بالغ . لكن الفرحة لن تكتمل إلا إذا تغيرت حياتهم للأفضل والأحسن ، فهنا ننام قريري العين . وكم أتمنى أن أرى أن فلانا بالفعل نجح في تحقيق أشياء كثيرة وأحس بالراحة ووصل الى النجاح بعد قرائته هذا الموضوع ففعل وطبق ما فيه . بارك الله فيك أختيcute_baby ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضى . |
اقتباس:
وأحمد الله أن الموضوع قدنال استحسانك دون أن تجامل فيه . فنحن حقا نريد الصراحة في الرأي حتى نقوم أنفسنا فجزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي الفاضل . وأتمنى أن نرى لك موضوعات في هذا القسم تحديدا ، فأنا أعلم تمام العلم أنك تمتلك خبرات ومعلومات تؤهلك لأن تنفع الناس في تطوير ذواتهم |
++ إن كنت قد حصلت على سبع درجات وأعلى ::
فإن هذا يعني أن رضى الآخرين هو الأساس في حياتك وجاء على حساب نفسك وعائلتك ويجب أن تعيد النظر في تعاملاتك لأنك قد أضررت بنفسك وعائلتك . فعلا نتيجة الاختبار هذا ما اشعره وهذا ما كنت اتهرب من مواجهته مع نفسي ولكني اليوم واجهته وقررت ان اغيره واغير كل ما خسرته بسبب قولي نعم لامور كان يجب ان اقول فيها لااااااااااااااا وامور كان يجب ان اقول نعم احمد ربي ان بعضا من هذه الامور باقي وممكن اصلاحه جزاك الله خيرا اخي ابو فيصل الموضوع كان شيقا بالفعل ومفيد للغاية وكنت مستمتعه بمتابعته وقد نقلته لاخواتي وذلك لاننا ربتنا والدتي على قول نعم لكل شي ولجميع الاشخاص وذلك ارضاءا للاخرين والاهل وقد تأثرت حياتنا الزوجيه جدا بهذا الاسلوب حاليا بدأت اعلم اولادي متى يقولون لا ومتى يقولون نعم نتمنى المزيد والمزيد من هذه النوعية من المواضيع وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك وجميع القائمين وفقهم الله واستأذنكم بنقل الموضوع لبعض من صديقاتي واخواتي لتعم الفائده |
تعلم قول (لا)
فهد عامر الأحمدي أول وظيفة في حياتي كانت في مدرسة ثانوية جديدة تحت التأسيس.. كانت مجرد أربعة فصول تستقر في أعلى متوسطة ضخمة.. وكنا خمسة معلمين ومديراً وفراشاً نتقاسم جميعنا غرفة واحدة.. ولأنني أصغرهم سنا - ولأننا كنا في مرحلة تأسيس ونتعامل كعائلة واحدة - كنت أقوم طواعية بمعظم الأعمال الكتابية المرهقة.. فقد كنت أنا من يتولى شؤون الغياب ومسيرات الرواتب وأوراق الطلاب وخطابات التعيين - بل وحتى ماكينة التصوير.. ولأنني كنت (طيباً) ولا أقول (لا) تراكمت علي الأعمال بالتدريج لدرجة كنت أساعد بعض المعلمين - بطيب خاطر - في تحضير دروسهم الخاصة.. لم أكن حينها جبانا أو غبيا بل كنت أؤمن بمبدأ المساعدة والتعاون وحقيقة أننا نتشارك نفس الغرفة (ونأكل نفس الفول والتميز فوق السطوح).. غير أن الموقف تغير فجأة بعد أن أرسلت لنا ادارة التعليم وكيلا جديدا لا يعرفني (ولم يشاركني طبق الفول) وعاملني كمساعد شخصي. وذات يوم - وفيما كنت أستعد لتناول الفطور مع بقية المعلمين - رمى على مكتبي مسيرات الرواتب (وكانت حينها تكتب يدويا) وطلب مني اعادة كتابتها من جديد.. فما كان مني إلا أن حملتها في الاتجاة المعاكس ورميتها فوق مكتبه قائلا: افعلها بنفسك.. ورغم أنني قلت هذه الجملة بكل ثقة وهدوء إلا أن شيئا في داخلي كان يقول لي "لقد تصرفت بطريقة خاطئة".. وحين صعدت لتناول الفطور لم أستطع كتم الخبر فأخبرت "المدير" بما حصل.. وبدل أن يلومني أو يعاتبني ضحك وقال: "من زمان وأنا أقول متى ينفجر فهد".. وحينها فقط أدركت كم ظلمت نفسي بعجزي عن قول (لا) منذ فترة طويلة.. ومن يومها توقفت عن تقديم المساعدة لمن لا يستحقها واستعمال أقوى كلمة في جميع اللغات (لا / نو / نن / نخت / هييت / فينيتو / تدا / نيفر).. والعجيب أن تعلمي لكيفية استعمال هذه الكلمة أكسبني احتراما حقيقيا أكثر من الماضي؛ فمعظمنا يعتقد أن اللطف - والمبادرة بتقديم المساعدة - كفيل بكسب ود واحترام الآخرين.. ولكن الحقيقة قد تكون عكس ذلك كون "الطيبة الدائمة" تنتهي بالاستغلال والتطاول "والمساعدة الصادقة" بالاتكالية ورمي الأعباء (في حين قد يتحول لين الجانب الى سلة غسيل يرمي فيها البعض ثيابه القذرة).. وفي المقابل حين تقول لا - بطريقة مؤدبة وابتسامة خفيفة - تثبت استقلاليتك وحرية اختيارك وهو ما يكسبك احترام الآخرين فعلا... ... وبطبيعة الحال أتوقع منك تمييز الفرق بين المساعدة - كمبادرة ذاتية وعمل نبيل - وبين استمرائها واستغلالها من قبل الآخرين.. فالمساعدة بطبيعتهما حالة مؤقتة تصرف فقط للمحتاجين لها، ولكنها تتحول الى استغلال (واستهوان) إذا اتخذت طابع الديمومة والطلب الرسمي.. ولأنها عمل إضافي (لا تنال مقابله أجرا) يجب أن تتخذ قرارك بسرعة بناء على ظروف الشخص المقابل ومستوى علاقتك به وخلفية تعامله معك.. وفي حال لمست منه نفحة استغلال أو اتكالية فما عليك سوى أن تقول له بكل وضوح (لا؛ آسف، لا أستطيع مساعدتك).. وحين تفعل هذا لا تخشى خسارته - بل على العكس توقع منه احترامك كصديق تعاني بدورك من ضيق الوقت وتراكم الأعمال! .. ولكل من يجهل استعمال هذه الكلمة المفيدة أذكره بأننا (نحن) من يعلّم الآخرين طريقة معاملتنا وكيفية احترامهم لنا.. واليوم مثل كل يوم فرصة جديدة كي تقول (لا) دون أن تخشى خسارة أحد! |
| الساعة الآن 11:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©