![]() |
وساوس كانت تأتينى : أحيانا كانت تحدثنى نفسى أو ربما الشيطان و العياذ بالله بأمور تغضبنى و تجعلنى على وشك الاستسلام وطلب الطلاق: " ان زوجك يستغلك و أنت مجرد أم و خدامة فقط " لا بأس إن كان يريد استغلالى فأنا أيضا سأستغل ذلك منه و أعف نفسى معه و أشترى ما أريد و أسعد نفسى و أولادى منه بما أحله الله .. و لن أتركه و أجلس بجوار وسادة خالية أندب حظى ة أبحث عمن يعطف على و يتزوجنى طالما أن المشاكل معه لها حل بإذن الله" "أنت حيوانة(هذه نفسى تحدثنى) كيف تتزينين له وتمازحيه و أنت منذ لحظات قد أطلعت على أحدى مصائبه ... أين كرامتك يا امرأة؟" لا بأس كرامتى أنا أعرفها و أقدرها جيدا و خطأه إهدار لكرامته هو و انتقاص من نظرته لتفسه و احترامه لها ... و لا يمت لكرامتى بصلة.. "أكيد زوجك بيضحك على هبلك و سذاجتك الآن" لا بأس السعيد من يضحك آخرا ة ليس أولا و طالما أن الأمر لم يصل إلى زنا والعياذ بالله فكل مشكله لها حل بإذن الله و الصبر زين و لن أقف يدا بيد مع الشيطان ضد زوجى أو أى أحد. "زوجك عرف أنك بتتابعيه و رأيت رسائله للأخرى ..... اجرى بسرعة و روحى صالحيه و قفى بين يديه طالبة الصفح ... ألست تتحدثين عن الدين و صلاح الزوجة ؟" معذرة يا نفسى فالله أمرنى أن أكون زوجة صالحة تأخذ بيد زوجها و بيتها للخير و لم يأمرنى سبحانه و تعالى أن أكون غبية .... فمن الغباء و الغفلة أن أعتذر لزوجى لأنه أخطأ فى حق ربه ... بل هو من عليه الاعتذار لله أولا ثم العمل على إصلاح ما بينى و بينه و عندها سيجد يداى ممدودتان له بالخير دائما .... أما أن يخطى هو و أسارع أنا بالاعتذار فهذا لا يردعه عن المعصية "خليكى فى نفسك و حافظى على بيتك أحسن و تفرغى للعبادة و تربية العيال و ملكيش دعوة بيه ..... لا تخافى مصيره يعود إليك مرة أخرى" وهل ما أفعله شىء غير العبادة....أما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم" فما بالك إن كان هذا الرجل هو زوجى فالصلاة عبادة والزكاة عبادة و رعاية الأولاد عبادة و المساعدة فى هداية الزوج عبادة إذا كانت النية لله خالصة و أنا لا أريده أن يعود بعدما وهن عظمه و اشتعل رأسه شيبا أريده أن يعةد شابا طائعا يظله الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله. |
"الرجال مالهم أمان....بكره يرميك أو يتزوج عليك.... أحسن لك انسحبى من حياته بهدوء و بكل أدب و تفرغى لما هو أهم... و اعتزلى الزواج نهائيا" ومن قال أننى أحتاج رجلا لكى أشعر بالأمان .... إنما الأمان أستمده من الله سبحانه و تعالى... فأنا أعلم أنه تبارك و تعالى السميع البصير بما يحدث لى الآن و هو الحكم العدل لما سيكون من أقدار فى المستقبل و أعلم أنه الرزاق لن يقطع عنى رزقى فى مال أو زواج أو ولد و أعلم أنه الحافظ القادر على حفظى من كل سوء و لو اجتمع أهل الأرض على ايذائى و أعلم أنه الأول و الآخر إليه أعود و يعود كل البشر فلماذا الخوف و قد علمت من ربى سبحانه و تعالى كل هذا. "طيب طالما الأمر كذلك ... اطلبى من الله أن يفضح زوجك و تعلمين كل شىء عنه حتى يستريح قلبك و تعرفين كيفية التفكير الصحيح لإنقاذه." أنا بشر و لى ذنوب كثيرة لا يعلمها إلا الله سبحانه ة تعالى و لا أود أن يعرفها أحد من البشر و لا أحب أن يدعو أحد الله لكى يفضحنى و لعل الله أن يمن على فيغفرها لى ..... و كذلك زوجى لا أدعو له بالفضيحة حتى لو كانت أمامى فقط لعل الله سترها عليه لكى يغفرها له و يتوب عليه .... و استحالة أن أذل زوجى او أذكره بشىء قد عرفته عنه فأنا أيضا لى ذلات كثيرة .....الله ربه و هو من يحاسبه. |
حبيبتى :
1- استعينى بالله سبحانه و تعالى. 2- لا تهملى زينتك و اهتمامك بنفسك و دائما ارسمى البسمةعلى وجهك. 3- ابحثى عن نفسك و طوريها. 4- ساعدى غيرك ممن تستطيعين مد يد العون لهم. وفقك الله حبيبتى إلى كل ما يحبه و يرضاه وفرج ما بك و هداك و هدى زوجك و أبنائك و نحن جميعا و جميع المسلمين . |
اقتباس:
أعترف أن آخر ما قرأت من البنت الأخرى يوحي بأنه بالفعل لم يعد يعطيها وجه، أما طليقته فأمرها مختلف. أشكركِ يا أختي. |
اقتباس:
أنا لم أعرف خبرها إلا ليلة عقد قراني رغم طول معرفتي بزوجي قبل ذلك، وما عرفته من والدة زوجي فيما بعد أنها هي سبب طلاقها بعنادها ونديتها ورغبتها في أن تمشي رأيها وكلامها على زوجي، يعني بعبارة أخرى هي من أوجعت نفسها وهدمت حياتها بيدها، يعني هي ليست مظلومة. هذا أمر، والأمر الآخر، أقسم بالله العظيم أنني كان يمكن أن أتفهم مشاعرها وإحساسها لو أن سلوكها كان مغايراً، ولكنها تصرفت معي بوقاحة وقلة أدب وتطاول، فكيف تطالبينني بأن أرحمها؟!!!! لقد كنت أعيش حياتي مع زوجي وعيالي براحة بال واطمئنان وجاءت هي ساعية لإشعال النار بيننا وهدم حياتنا، ورغم تطاولها وقلة أدبها إلا أنني لم أرد عليها بمثل ما قالت بل احتفظت بأدبي وتربيتي حتى النهاية رافضة أن أنزل بنفسي لمستوى خناقات الحريم، فكوني منصفة وأخبريني من الأولى بالرحمة هنا؟ |
اقتباس:
أشكر لك عودتك لموضوعي أخي أبو حكيم. بصراحة فكرتكِ لم تخطر على بالي أبداً، ربما لأنني لم أجد في كلام وأسلوب الأخرى ما يوحي بأنهما نفس الشخص. ولكن، حتى لو كان افتراضك صحيحاً، فالمحصلة أن زوجي استجاب لأخرى وتفاعل معها بشكل ما، وهذا ما زاد من جرحي وألمي. |
اقتباس:
|
اقتباس:
أختي الفاضلة، أشكركِ جزيل الشكر على كلماتك فقد قرأتها ولامست قلبي كثيراً، ولعلي بالفعل بحاجة لمثلها كي أستعيد توازن نفسي. |
اقتباس:
|
ابو حكيم صادق يمكن هي تموه واكيد انه عارفها وعارف اسلوبها-ويمكن هو وده بالخلاص منها وهي لازقه كل شي وارد -يابنت الحلال دامه معك حبيب خلاااص اللي بينه وبين ربه ماعليكي منه-الله بيحاسبه-انتي خوذي حقوقك منه كامله ومكمله -مصروف مشاوير جنس دلع والباقي طنشي بترتاااحين صدقيني
|
| الساعة الآن 09:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©