منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=226830)

أحمد الأزهري 17-08-2011 10:37 PM

أختي الفاضلة بسمة الاشراق

أعتذر اليك ولكل الاحبة عن اثارة احزانكم , ونزول دموعكم , لم

أكن أرجو ذلك حين كتبت قصتي والله , فالعذر منكم جميعا

لم تتطفلي ابدا على ماكتبت لاخي احمد , لن تتخيلي يا أختي كم

تأثرت بقصته , وأحسست أن مصابه مصابي , كتبت له لأخفف

عنه فإذ بي أحتاج الى من يخفف عني مصابه , ويرتفع ضغطي

كلما استفضاض في الحديث عنها , أسأل الله أن يفرج همه و

كربه , ويلهمه الصواب مع الرضا بما قدره الله .

حين أقرأ ما يكتب , كأني به يصف حالي مع الراحلة زوجتي

الحب ذاته , المشاعر ذاتها , لكنني أدعو الله أن تختلف نهاية

قصته عن نهاية قصتي وأن يكتب له سعادة الدارين .

كفكفي دمعك يا أختي ولاتبتئسي ولاتحزني , فسيعوضك

العزيز القدير خيرا , ويرزقك بالزوج التقي النقي المحب

العاشق النصوح الذي يكون عونا لك وأبا حنونا لابنتك .

أسأل الله في هذا الشهر الفضيل , أن يحقق لك ماتمنيتيه

وزيادة , وأن يحفظ لك صغيرتك , ويرزقك برها ..اللهم امين

أحمد الأزهري 17-08-2011 11:02 PM

أخي الحبيب twins spirit

جزاك الرحمن خيرا على ماقدمت , ولك بمثل ما دعوت وزيادة

اقتباس:

وأتمنى انك وجدت راحتك بهذه الفضفضه
نعم , ارتاح كثيرا حين أكتب هنا , وأسعد كثيرا بكلماتكم التي

تؤنسني , وتخفف عني , وتهون علي فلا حرمني الله صدق

اخوتكم وجعلكم ممن يبشرون بروح وريحان , ورب راض

غير غضبان

وأعترف ان الكتابة هنا تختلف كثيرا عن تلك التي نصحني بها

الطبيب , فالاخرى تقتصر على تفريغ الشحنات والمشاعر التي

تجثم على صدري على الورق , أما هنا فأشعر أنني أفضل حالا

بكلماتكم ودعواتكم التي تثلج صدري , فجزاكم الله خيرا .

اقتباس:

وتذكرو وفاة رسولنا الأعظم صلى الله علية وسلم وهي أعظم

خساره للإسلام والمسلمين
صدقت أخي الكريم , ( وكل مصاب بعدك يهون يارسول الله )

جعلنا الله من رفقائه في الجنة .

اقتباس:

أخي ,,, أحمد
الصبر ,,,,, الصبر ,,,,, الصبر ,,,, ولا تنسى الدعاء بأن يربط الله على قلبك
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري *** سأصبر حتى يحكم الله في أمري

ولاتنساني أخي من دعاءك , شاكرا لك مرورك الجميل

عذاب الورد 18-08-2011 01:49 AM

حسبي الله على طليقي هو من كان سبب في تعاستي وقهري وحسرتي
الله يجعلني أول من يقوم بالعزاء لأهله أنا إلى الان اتحسب ربي عليه
ياليتني أموت وافتك وارتاح من ذي الدنيا لئيمه
أخ أحمد المفرروض يكون قلبك مرتاح زوجتك ماتت وهي راضيه عليك
دنيا واخره

أحمد الأزهري 18-08-2011 10:59 AM

ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني *** به ، ولا أن بي الأيام تفجعه

والدهر يعطي الفتى ماليس يطلبه *** يوما ويطعمه من حيث يمنعه


همسة لكل الأحبة

حين طرحت مشكلتي بين أيديكم , كنت أرجو دعائكم , والراحة والسكينة

بين أسطركم _ ووجدتها بحمد الله , ولم أتطرق الى مسألة عزوفي عن

الزواج الا حين تطرقتم الى الكلام عن تكرار التجربة , لأنني لا أعتبرها

مشكلة , فهذا أمر قد قضي بليل .

أنا لا أعاني اطلاقا من عزوبيتي الحالية , التي امتدت لمدة عامين

ولا أشعر أنها تمثل لي مصدر ازعاج

بل على العكس تماما أجد فيها سلوى وعزاء لنفسي , فلاتعذلوني

_أرجوكم _ في هذا الأمر

من عنده لي عهد لا يضيعه *** كما له عهد صدقٍ لا أضيّـعـه


هو وعد قطعته على نفسي , ولن أنكث به ما حييت , ولا أقصد بهذا

أن استخف بكلامكم , أو أن أضرب به عرض الحائط لا والله , فهو على

عيني ورأسي

بل كل ما تفضلتم بذكره هو الصواب بعينه , وهو الحل الأمثل ولكنني

لاأطيقه والله , ولا أحتمله , ولا أجد في نفسي جهدا عليه , بل أنني

يضيق صدري حين يحثني زملائي على الاقدام عليه , وأقاوم رغبة

عارمة في البكاء , فلا تحملوني ما لاطاقة لي به بارك الله فيكم .

ولا تتهموني بأنني أرغب عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

فقد تزوجت بالفعل وأنجبت بحمد الله , والشرع لا يجبرني كأرمل _ وما أقساه

من لقب _ أن أتزوج عقب زوجتي .

فعذرا اليكم أحبتي , وعذرا لإثقالي عليكم .

عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا *** جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه

وإن تغل أحداً منا منيته *** فما الذي بقضاء الله يصنعه

أحمد الأزهري 18-08-2011 11:04 AM

أخي الحبيب ثنيان , مرحبا بك مرات ومرات ومرات , وأشكرك على كلماتك

التي أثارت أشجاني , وهيجت أحزاني


وبقدر ما كانت عباراتك بلسما شافيا , بقدر ما أحسستها حمما ملتهبة تتقاذف

في قلبي .

وددت لو أفضت واستفضت في التعقيب عما ذكرته , عن الليل وهمس المحبين

ونداء المشتاقين , عن ... وعن ... وعن ...

لكنني أجد نفسي عاجز عن ذلك , قد عقد الحزن لساني , والدمع أغرق

مقلتي فلا أحسن أن أقول سوى :

بمن إذا هجع النوّام بـتُ لـه *** بلوعةٍ منه ليلـي، لست أهجعـه


سلمت يمينك أخي الغالي , وبوركت شمالك وجزاك الله خيرا على ما قدمت

أحمد الأزهري 18-08-2011 11:17 AM

أخي الغالي abo marym

لا حرمني ربي عذب كلامك , وجميل قولك وبارك فيك , وعذرا لك ان ضايقتك في ردي

عليك , لم أتعمد ذلك ولم أقصده أبدا

أشكرك على كتابة الدعاء , لم أنتبه لكتابتك له الا بعد ان كتبت الرد .

اجابة عن سؤالك : خالة صغيري أنهت عامها الجامعي الثاني بنجاح وستبدأ عامها الثالث باذن الله .


اقتباس:

وقتها والله يا اخى سيهون عليك اى عزيز وغالى امام
فقدان الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
صدقت والله يا أخي

لك مني خالص الود والتقدير , ودمت برعاية العلي القدير .

أم سلطان1 18-08-2011 12:48 PM

الأخ الكريم أحمد الأزهري عظم الله اجرك وأحسن عزائك في تلك الزوجة الطيبة التي أحبها ربها فأختارها إلى جواره أخي لاتحزن ولا تبتئس فزوجتك عند ملك الملوك فهي بإذن الله تعالى في جنات الخلد تنعم بعيشها وزوجتك شهيدة بإذن الله تعالى ولاتنسى بأن الشهيد حي يرزق عند رب العالمين أخي الفاضل زوجتك ربنا أختار لها الآخرة ورحمها من تعب وشقاء الدنيا أحيانا يا أخي نحن نتعذب بمن أحببناهم فقد يسلط الله على من نحب ويبتليه بمرض عضال يتعذب صاحبه في الدنيا ويتعب ومحبه كل مانظر إليه يتعذب معاه فتجده يقول في نفسه يارب إرحم من أحببته وإن كنت تعلم له بشفاء فإشفه شفاء لايغادر سقما وإن كنت تعلم بأن في موته رحمة له من ما يعانيه من ألم فأرحمه يا رب وأقبض روحه حتى لا يتعذب كل هاذا العذاب فعندك يارب أنت أرحم فيه من ما أصابه من مرض فيا أخي الفاضل أحيانا يكون الموت رحمة لإبن آدم من تعب ووصب الدنيا وشقائها وربنا ماينزل أمر إلا وفيه خير لإبن آدم
أخي الفاضل أنت الآن الله عز وجل رزقك من زوجتك طفل وهاذا الطفل بحاجتك لتعوضه
عن حنان أمه إلذي أفتقده فأهتم فيه وأحسن تربيته وبإذن الله إن ربنا يعوضك خير وبركة في ما فقدة أخي الله عز وجل ما أخذ منك إلا ليعطيك وتذكر إن كل من عليها فان ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام الدنيا هاذي لايوجد من سيعيش فيها بعد أمر الله كل الناس مصيرها الموت في هاذي الدنيا ولاكن كل إنسان ربنا يمتعه بقدر من العمر محدود وإذا جاء الأجل فلا يستأخر دقيقه وكلنا في هاذا الطريق سنسير وكلنا سنموت وسنلحق بمن أحببناهم وعشقناهم إذا لم نسبقهم والدنيا الله خلقها بزينتها وفتنتها إبتلاء لعباده فربنا يرزق العبد ويسعده في حياته وإذا أراد إمتحانه في صبره وإيمانه قدر عليه وأخذ أغلى ماعنده فينظر إلى ذلك العبد بعد ما أكرمه ورزقه وأسعده في حياته هل هو راضي أم ساخط على ما أصابه من عند الله وربنا مايبتليك إلا لمحبتك ولأنه يريد أن يضاعف لك الأجر والثواب والحسنات فأبتلاك بموت زوجتك وحبيبتك وينظر ما أنت فاعل بعدها أخي أنت إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره فأحتسب الأجر والثواب من رب العباد قصتك أنت و زوجتك لما قرأتها أحزنتني جدا وقرأتها أكثر من مره وأنا أدعوا لها بالرحمة والمغفرة وأقول طوبى لها من زوجة صالحة زوجتك إنسانه صفحتها بيضاء ومشرفه بإذن الله تعالى ويحق لك أن تحزن عليها كل هاذا الحزن ولا أحد يلومك في ما أنت فيه لأنها زوجة نادرة جدا نسأل الله لها الرحمة الواسعة وربنا يكتبها في أعلى عليين ويجمعك بها في الجنة مثل ماجمعك بها في الدنيا إدعي لها وتصدق عنها وصل أهلها وأقاربها وأحسن تربية إبنكم فدعوتك لها بالرحمة والمغفرة تساوي ألف دمعة تسكبها عليها نحن نعلم إنك قلبك مجرو ح وقد أصابك الهم والحزن لفراقها ولاكن يا أخي تذكر إن هاذا أمر الله وأمر رب العالمين الدنيا كلها ملكه يأخذ منها مايشاء ويبقى مايشاء
وكلنا أمرنا في يده نفوض ونوكل أمرنا إليه وهو أ رحم بنا وبحالنا من أهلنا وأحبابنا وأصحابنا أخي صبرا جميلا وبالله المستعان إحتسب الأجر والثواب من رب العباد وربك كريم مايضيع أجر الصابرين دعواتك لزوجتك بالرحمة والمغفرة وتصدق عنها وأحسن لمن تحبهم فهاذا سيسعدها أكثر في قبرها نسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يسعدها ربنا في دارها ويكرم مثواها ويعلي منزلتها في الآخرة اللهم أرحم زوجة أخانا أحمد وأسكنها واسع جناتك وأكرمها وأحسن إليها يارب إني أسألك في هاذي الساعة وهاذا اليوم وهاذا الشهر الذي جميع خلقك يصومونه ويقومونه طلبا لرضوانك ورحمتك ومغفرتك أن ترحم زوجة أخي أحمد رحمة واسعة وتسكنها جنتك التي وعدت بها عبادك الصالحين يارب وأنزل السكينة والرحمة على قلب وفؤاد أخونا فيك أحمد يارب ثبته وصبره وعوضه خير عن ما فقده في الدنيا والآخرة يارب إرحم حاله وأحسن إليه وإشر ح صدره ويسر أمره وخفف عنه ما أصابه يارب إنك تعلم بحاله أكثر من ما نعلم يارب أنت تعلم بمدى حزنه وألمه على فراق من أحبها يارب ثبته بالصبر والسكينة وأربط على قلبه بالرضا بالقضاء والقدر على ما أصابه
من بلاء سبحانك يارب يامفرج الكربات فر ج كربة أخينا وأبدله بحزنه فرحا وسرورا يارب في هاذا الشهر المبارك أكرمه بفضلك وعطائك ورحمتك يارب إنك الولي القادر على ذلك اللهم آمين يارب .

ثنيـــــان 18-08-2011 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري (المشاركة 2671272)
ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني *** به ، ولا أن بي الأيام تفجعه

والدهر يعطي الفتى ماليس يطلبه *** يوما ويطعمه من حيث يمنعه


همسة لكل الأحبة

حين طرحت مشكلتي بين أيديكم , كنت أرجو دعائكم , والراحة والسكينة

بين أسطركم _ ووجدتها بحمد الله , ولم أتطرق الى مسألة عزوفي عن

الزواج الا حين تطرقتم الى الكلام عن تكرار التجربة , لأنني لا أعتبرها

مشكلة , فهذا أمر قد قضي بليل .

[/COLOR]


أخي أحمد عودة مرة أخرى لموضوعك الوجداني .. وأنا أعتذر كما غيري يعتذر إن كان تطرقنا لموضوع

زواجك قد أقلقك..أو اثر عليك .. لأني أعلم شعور من كان مقتنع برفض شيئ ما. ومن حوله يحاولون

إقناعه .

بقاؤك عازباً لا حرج فيه ولا إشكال فيه . بل إن هناك من مات ولم يتزوج ، حتى صنف أحد العلماء

كتاباً سماه ( العلماء العزاب الذين اثروا العلم على الزواج ) وهو للراحل الشيخ الجليل عبدالفتاح

أبو غدة رحمه الله توفي
في 9 شوال 1417 هـ http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-AbuGoda.jpg
ولعل من أبرز أولئك العلماء ابن تيمية رحمه الله .

عموما عودة لموضوعك ، أنا كتبت ما كتبت إلا من خلال شعوري كرجل أو كاي رجل ميال للأنثى

فنحن واجعلها سراً بيني وبينك لانكاد نصبر عن المرأة حين تعتليها الدورة الشهرية فكيف لي أن

أعيش سنوات بدونها ، حقيقة عن نفسي لايمكن أن أتصور هذا الوضع .

لذلك كان ماسبق من حديث ومداخله على هذا الضوء .

فالمقصد الرئيسي من الزواج العفاف وقضاء الوطر بالحلال ، وليس هذا فقط بل عشرة وألفه ومحبه

عموماً أخي لايعيبك إطلاقاً بقاؤك على حالكِ هذه ، وأنت فقط من يرى الحاجه من العدم في هذا

الأمر ,

ولكن أنا وإخواني وأخواتي لأجل أن قلوبنا معك ، نسعى لأن تخرج من حالة الحزن التي تعيشها

مقدرين لك هذا الوفاء الجميل منك .

أسأل الله أن يوفقنا وإياك .

abo marym 18-08-2011 02:26 PM


يا اخى الحبيب الله يعلم انى
احبك فى الله ولا اريد لك الا
الخير والله العالم

وعندما نتحدث اليك لكى تتزوج
وبإذن الله تنجب ابناء وبنات
اخوة واخوات الى ابن الغالية
هذا ليس تدخل فى شئنك
او تطفل عليك لا والله

ولكن هذا من باب التذكرة
واعطاء خبرة الحياة لك
من اخى لك اكبر منك
سناً وخبرة فى الحياة

تذكر يا اخى الكريم ان وجود
ابناء اخرون لحماك قد هون
عليه فقدان ابنة الغالية
رحمها الله وغفر لها
وهذا من نعم الله عز وجل
تخيل يا اخى الموقف لو
كانت ابنة وحيدة وليس لها
اخوة او اخوات تخيل موقفه


الذرية نعمة من الله يا اخى
ووجود اخى او اخت لابنك
نعمة لا يعلم بها الا من حرم
منها وعاش وحيد

وانا اتحدث عن تجربة لانى
وحيد وليس لى اخوة او
اخوات وكم عانيت من هذا
الآمر وكم تمنيت لو لى اخ
يقف بجوارى فى الشدائد
او حتى اخت اذهب وارتمى
عندها واشعر بحنان الام
والاخت عندها واشعر ان
لى من يهتم بى فى هذه
الدنيا عبد الله عز وجل

وكم عانيت يا اخى العزيز
من هذا الشعور وخصوصا
بعد فقدان الوالد والوالدة
عليهم رحمة الله


اخى العزيز انا عندما توفيت
امى رحمها الله كدت ان
اصيب بأنهيار عصبى
وافقد عقلى لدرجة انى
كنت انزل من بيتى بمجرد
ان يظهر النهار وامشى
فى الشارع لانى لا اطيق
البيت ولا استطيع ان اصدق
انها قد توفيت رحمها الله

لانها ما كانت الا ملاك يمشى
على الارضى طيبة وطاهرة
قلب قلما يجود بها الزمان
ولا نزكى على الله احد

وكنت اقف لاتحدث عنها مع
اى انسان اجده فى الطريق
لمجرد ان افضض واخفف
عن نفسى حتى كانوا
ينظروا لى وهم فى استغراب
وكأنهم يقولوا طيب ماذا نفعل
لك .. الله يربط على قلبك

وعندما شعرت انى سأموت
من الحزن عليها وان هذا لا
يرضى الله عز وجل

انظر الى كلام الله عز وجل

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ}البقرة156

{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن
رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ
}البقرة157

اولا كنت اكثر من قول الله
كلما تذكرتها واقول
ان لله وان اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا الله

وكنت اخاف ان يكون كل هذا
الحزن هو اعتراض على آمر
الله فبدأت فى علاج نفسى
لم يخبرنى به طبيب ولكن
كان من توفيق الله لى


هذا العلاج يتلخص فى انه
كلما تذكرتها اترحم عليها
واصرف عنى اى تمادى
فى التفكير فيها فورا
احاول ان افكر فى اى
آمر آخر واصرف ذهنى
فورا عنها

واستمر هذا الآمر لمدة
حتى بدأ العقل الباطن
والواعى يتقبل آمر الوفاة
ويرضى بما قسم الله

نعم الى الان ربما فى بعض
الاحيان ابكى كلما اتذكرها
ولكن مع قبول تام بآمر الله
عز وجل

علماً انها توفيت رحمها الله
منذوا عام 2003


ومن الاشياء المعينة كما قلت
لك تذكر مصيبة فقدان سيد
البشر سيدنا محمد عليه
الصلاة والسلام

وايضا كلما اتذكر انها بإذن
الله تعالى فى الجنة وانها
ذهبت من دار المشقة
الى دار القرار والنعيم
بإذن الله تعالى

وكلما اذكر حسن خاتمتها
اشعر براحة بحمد الله

كان آخر كلامها لا إله الا الله
محمد رسول الله

وانت تعلمى يا اخى الحبيب
ان من كان آخر كلامه من
الدنيا لا إله الا الله دخل
الجنة بإذن الله تعالى

وكان جبينها ملىء بقطرات
العرق والتى تكون بشرى
ايضا بعون الله

وكانت وفاتها بعد تأدية عمرة
مباركة بحوالى شهر ونصف

كل هذا والله كان يجعلنى
اصبر وارضى بقدر الله

ثم كلما اتذكر انها بإذن الله
فى مكانة جميلة عند الله
وان هذا مصير الكل والمهم
حسن الخاتمة افرح من آجلها

الم نقل اننا نحبهم ونعشقهم
اذن نحب لهم الخير ونسعد
براحتهم اليس كذلك يا اخى
الكريم

ارجوا الا اكون قد اثقلت عليك
اخى الحبيب ولكن فقط لكى
اخفف عنك واجعلك تخرج من
كل هذه الحالة من الحزن

اسأل الله ان يربط على قلبك
وينير لك الطريق ويقدر لك
الخير اللهم آمين يا رب


ثنيـــــان 19-08-2011 03:42 AM

حياك أخي أراني أعود مرة أخرى وأنجر لهذا الموضوع ربما لأني أحببت أن اشرك بهذه القصة

التي أتمنى أن يكون فيها عبرة وعظه للجميع .. ولا بأس إن أطلت في عرضها لتكون صورتها مقربه إلى الذهن ..



في عام 1402هـ 1982 وفي يوم جمعة وقد نزل علينا غيثاً من السماء استبشرنا به من قبل ذلك اليوم بأيام ،

فخرج أكثر الناس إلى البر مستبشرين سعداء ومسرورين فاليوم جمعه العيد الإسبوعي ، والجو يميل إلى الدفء

لأن الوقت شتاءاً ، والشمس مشرقة ، والأرض ممتلئه بالماء ،وأصوات الطيور المغرده الجميلة وريح النفل

والأقحوان يملأ الأركان..

وما هي إلا لحظات وقد تبدل الجو الى الظلام وامتلئت السماء بالغمام وتقاطر من كل حدبٍ وصوب ، فأخذ

المطر يتساقط شيئاً فشيئا، فمن الناس من فضل العودة إلى منازلهم خوفاً من أن يحدث مكروه ، وبعضهم فضل

الإنتظار والإستمتاع بالأجواء الطبيعية الجميلة .

زاد المطر والأرض أصلاً لم تكن عطشى ، وسقط في أيدي من بقي في البر كيف له أن يعود وقد سال الوادي

الذي يفصل الناس عن مدينتهم والعودة إليها ..
http://s.alriyadh.com/2010/04/17/img/146022257467.jpg
فوقفوا بسياراتهم ينتظرون لعل أن يهدأ المطر ، لعل وعسى ، ولم يتجرأ أحدهم على المغامرة بالسير ، إلا واحداً

كان معه ثمانية من أفراد أسرته ، أكبرهم بنتاً في الثانوية تدرس وأصغرهم طفلة رضيعة ...!!

وقف بسيارته ينتظر ثم طال الإنتظار وفضل أن يواصل السير ويقطع الوادي بسيارته مبرراً أن القادم قد يكون

أفظع مما هو به الآن! .

حاول الكثير من الناس ثنيه عن إقدامه هذا ، لكنه أبى ..

حاولت بناته السبع وابنه الأصغر وزوجته لكنه قال توكلوا على الله .. على الرغم من صيحات الناس إلا أنه

اقدم على هذه الخطوة الجريئة..!!!!!!!

سار بسيارته في الوادي وكان جريانه شديدا وسرعته كبيرة ظناً منه أن بإمكانه أن يتجازوه، وما هي إلا لحظات

وتقف سيارته دون حراك ، حاول وحاول فأسقط في يده ، وثوان والماء يغمر السيارة ، والأنفس تضطرب والبنيات

يصرخْنَ والقلوب ترتجف فالموت يتراءى بين تلك الأمواج الهادره والنظرات توحي بنظرات الوداع والدموع تختلط

بماء السيل والناظر موقن بالهلاك لامحالة ثم بدأت السبحة تنفرط فتتساقط بناته الواحدة تلو الأخرى ، بينما

يلتفت وهو قابض على مقود السيارة ينظر لبنياته والماء يقذفهنّ ، يحاول أن يمسك بتلك أو يحجز تلك ، لكن

دون جدوى..!!

فالتفت إلى زوجته وهي تصيح لم يبقى لنا إلا الصغيرة وما هي إلا لحظات وتتهاوى في الماء هذه الصغيرة

تحاول والدتها جاهدة أن تمسكها فتقع معها ويجرفها الماء .. كان الموقف جدّ فظيع ومع صيحات الناس وبكاء

النساء اللواتي أحطن بالوادي أصبح الحزن مضاعف ..! أصيب الناس بهستريا شديدة مابين رائح وغاد لا

يستطيعون فعل أي شيئ ..!! وليس لديهم أي وسيلة إنقاذ ..!!

بقي الآن الرجل في السيارة وحيداً يصيح : أمن منْقِذْ ..؟؟!! وبصعوبة بالغة استطاع الوصول إلى ضفة الوادي

ثم سقط مغشياً عليه .. ومن الغدْ كانت الكارثة أن بعض بناته رحمهن الله لم يتوصلوا لجثتها إلا على مسافة

2- 4 كم من مكان الحادث ، كانت محزنة عظيمة ، ومأساة كبرى أن يفقد رجل كل أسرته وأمام عينية ،

صُفت الجنائز الثمان وصُليَ عليهنّ وهاج الناس وماج بكاء وصراخ النساء وعويل و..و..و.. لكن لافائدة وقع

القدر المحتوم.عمّ الحزن الجميع وسالت الدموع وبكى الأطفال قبل الشيوخ ، أي كارثة حلت وأي مصيبة وقعت

..! ياالله ..

عاش ذلك الرجل أسابيع بعد الحادث صامتاً لايتحدث مع أحد .. حتى قيل ربما جُنّ أو أصابت عقلة لوثه ..!!

لكن الله سلّم ..وسأل أحد المشائخ فقال يجب عليك لزاماً أن تصوم ستة عشر شهراً كفارة كونك متسبب في

إزهاق هذه الأنفس.. كل شهرين متتابعين لاتفصل بينهما بفاصل .. وتوكل على الله .. وصام كل الستة عشر

http://www.almlf.com/get-8-2011-almlf_com_a3q8y68s.jpg

شهراً خلال سنتين ، ولم ينتهي من الصيام إلا وقد أتم حفظ القرآن الكريم ، وأصبح إمام مسجد وتزوج وكون أسرة

من جديد وعاش حياته، وأصبحت كُبرى بناته الآن معلمه بينما ابنه الاكبر في الجامعة يدرس الآن ..!!

صحيح أني أرى في وجهه مسحة حزن لكن حقيقة لاألومه ..لكنه استطاع الخروج من ذلك الموقف المهيب ..!




لم أذكر هذه القصة إلا لتتسرى بها وليس لأجل إقناعك بشيئ أنت لاترغبه ، ولو أني لا أحب أن أطيل أكثر

من ذلك لذكرت قصة أخرى سمعتها من والدي حفظه الله . ولعل في ما ذكرت فائدة لك ولغيرك ، ولنعلم أن

المصائب تترى ولكن السعيد هو من استطاع تجاوز محنته وعاش بأمن وسلام .

وفقك الله وأعانك وحفظنا الله وإياك من كل سوء . وأعتذر لمداخلتي هذه إن شابها بعض الإطاله.

تقبل فائق سلامي،،


الساعة الآن 02:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©