الفاضل أبو فيصل...


حقيقةً استمتعت جداً بقراءة هذا الموضوع .... واستفدت منه الكثير الكثير.


أنا بالطبع ممن يعانون من مشكلة عدم القدرة على قول (لا) ... وأشعر أحياناً أنني سأمرض نفسياً بسبب النقمة التي أشعر بها على نفسي بسبب هذا السلوك السلبي.

والحقيقة أنني خسرت بالفعل صديقة دامت علاقتي بها حوالي عشر سنوات بسبب سلوكي هذا ... فطوال هذه السنوات لم أكن أقول لا .. وكنت أضحي بالكثير في سبيل الاستجابة لطلباتها الكبيرة والصغيرة على حساب راحتي واهتماماتي وظروفي .. حتى لا تشعر هي بالضيق واعتقاداً مني أن هذا هو السلوك المثالي للصديقة الحقيقية!!!

ولكنني في النهاية تعبت .. ومللت .. وعندما بدأت أقول (لا) .. ابتعدت عني رويداً رويداً وعثرت على صديقة أخرى!!!!!!!!!!!!!!


وبصراحة .. فأنا أكثر جراة مع الأغراب .. أما أهلي وأقاربي فإنني معهم لازلت أعاني بعض الشيء .. والأمر كما قلت يحتاج لتدريب وممارسة واعتياد .. وقد جاء موضوعك القيم ليساعدني في توضيح خطة التغيير بشكل أكبر.


لك فائق احترامي وتقديري.

أهلا وسهلا بك أخي أبو أحمد مرة أخرى .


كنت أنتظر سؤالك هذا من أية أحد منذ بداية إعداد هذا الموضوع :d وتوقعته لكنه تأخر ، فتأخرت في الرد

لانشغالي ببعض الأمور الإدارية .


هل نحن متفقون على معنى واحد لكلمة (( الأنانية )) لو سألت الأعضاء عنها لأجابك كل واحد بمنظوره

الخاص وفهمه .



كثير من الناس يفسرونها على أنها حب النفس أو حب الذات . ولو كان هذا المعنى صحيحا لكان جميع من

في الأرض أنانيون :d

أنا أفهم الأنانية السلبية على أنها ( حب التملك مقابل حتى لو أدى ذلك لانتزاعه من الآخرين ) . لذا يعد

موضوعنا بعيد عن الأنانية حسب فهمي )

أما لو كان حسب المفهوم العام ( حب الذات ) فحي هلا بالأنانية التي نحب بها أنفسنا لأننا لا نكره

أنفسنا .


والسؤال الذي يجب أن يكون مباشرا هو :

ألا يدعو موضوعنا هذا إلى عدم فعل الخيرات وعدم التعاون مع الآخرين ونفعهم ؟

والإجابة ( لا ) لأن المقصود بهذا الموضوع هو من لا يستطيع أن يقول ( لا ) وهو يعلم أنه يخدم غيره مقابل

إهماله لنفسه ( الإضرار بها أحيانا ) ، ولبيته ، وأهله .

أخي أبو أحمد لو طلب أحدهم منك أن تسهر معه حتى الصباح فرفضت لأن زوجتك تنتظرك بفارغ الصبر ،

فقال لك أنت أناني ، فبماذا سترد عليه ؟ :d

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،

الحمد لله أنك صرتي قادرة أختي الكريمة على قول ( لا ) أما بالنسبة لنتيجة الإختبار فاطمئني فإجابتك

كانت عن الماضي وليس الحاضر . انتظري وقتا طويلا ، ثم اعملي الإختبار فستجدين النتيجة مذهلة إن شاء

الله .

وإياكي أختي الفاضلة

شكرا لك أختي الفاضلة مهرة على ثقتك ، وأسأل الله أن أكون مستحقا لها .


أختي الفاضلة ماذا يعني لك أن صديقتك تخلت عنك حينما قلتي ( لا ) ؟

أنا أرى أنها كانت صديقة مصلحة حيث وجدت منك ( نعم ) فلن تفرط بمن يخدمها بالمجان !!! لكن حينما تم

الرفض فلا فائدة منك !!! ولو كانت صديقة وفية لاستمرت في علاقتها معك لأن الصديق الوفي يجب أن

يحب لشخص لذاته وليس لأجل خدماته .


والرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الحب الحقيقي أنه يكون دائما في الله وليس حسب المصالح

الشخصية .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل )

( صحيح الجامع 2539)


والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان .

وقال صلى الله عليه وسلم :

( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن

يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار )

رواه البخاري 6941



وقال صلى الله عليه وسلم

( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله )

( حسن ) صحيح الجامع 5958

وقال صلى الله عليه وسلم

( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله )

رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288


فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان ,

موضوع اكثر من رائع

سلمت ايديكم

موضوع جدا جدا جدا جدا رااااااااااااائع


حصلت على سبع نقاط وانا اعلم بذلك مسبقا

ولكن لم استطع قول لا لأقرب الأصدقاء لي






وذلك لمكانته الغالية عندي






اقدمه على نفسي في كل شي







حاولت ولم استطع




اشكرك جزيل الشكر ومن ساعدك في كتابة هذا الموضوع المفيد

جوزيت خيرا

وإياك أختي الكريمة حنين . بارك الله فيك ، وإن شاء الله تحققت لك الفائدة

وأيديكم وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم أخي أو أختي كل على همه سرى .