ابنتي الكريمة دمية القمح إجابة للرد 153
(السلام عليكم أخي المستشار) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وهو للجميع فهم متابعون. (قمت بعمل كل ماذكرته لي) جميل (عندما بدأت بالحقائق كانت سهلة يسيرة وانتهيت منها بسرعه) طبيعي لم تفتحي الذاكرة بعد (لاكن الملف الاسود ( ملف الماضي ) كان يشعرني بالضيق كنت اتهرب من الكتابه فيه يومين احاول الكتابه ولااستطيع لاكن في الأخير بدأت بالكتابة بصراحه تعجبت من كثرة ماكتبت فيه لم أكن اعلم ان في نفسي كلام كثير اريد قوله كتبت صفحات كثيرة حتى تعبت المشاعر التي مررت بها ( ضيق + غضب + حزن ) تذكرت وانا اكتب مواقف وامور كنت اظن اني نسيتها او على الاقل تجاوزتها لاكنها عادت) كانت موجودة في عقلك الباطن فلا يراها عقلك الظاهر وتشعرين بغيابها وهي توجهك من هناك (عندما انتهيت من الكتابة وافراغ مافي نفسي كنت مازلت اشعر بالضيق بكيت قليلا دموع بسيطة لاادري هل هي من التمرين او من نفسي) لها عدة معاني من الألم على النفس والفرحة بالسيطرة عليها والتخلص من سيطرتها (قبل ان ابدأ بالملف الثالث ذهبت الى أمي رغبت بالتحدث معها والأنس بقربها كنا نتكلم بصفاء أمي سبحان الله تغيرت معي عندما كبرت ... قبلا كانت قاسية لاكن منذ سنين طويلة اصبحت تعتمد علي وتحب الكلام معي وتشعر بالفرح عندما افرغ نفسي لاجلس معها حتى عندما اكون مشغولة او غاضبة من شئ ولااريد ان اضايقها بسلوكي او ان اكلمها بحده اطلب من ابنتي الجلوس معها والترفيه عنها فهى تحب ابنتي كثيرا) الحمد لله وكلامك الآن معها بعد التمرين أصبح بطريقة السحب من الذاكرة. (قبل توجيهاتك وتمريناتك أخي الفاضل كنت انظر لأمي ولأبي بعين العطف والرحمة اصبحوا مثل الأطفال في تصرفاتهم يحتاجون للرعاية والتسلية والراحة اما الان اشعر بالصفاء والسكينة والحب لأمي ولأبي كذلك يحزنني كبر سنهم وشعورهم بالفراغ وبحثهم عن الرعاية حتى لو كانت بسيطة اصبحت اشعر بالفخر لاعتماد امي علي حتى اتذكر قبل مده كان والدي يكرر دائما علي ويقول انتي مثل امي انتي اصبحت امي ( لأني دائما اوصيه بعدم السرعه بالسيارة والاهتمام بنفسه وبطعامه ) كنت انظر لهم على انهم بابين من ابواب الجنة واتعامل معهم بحرص ودائما اشعر بتأنيب الضمير اذا رفعت صوتي عليهم اما الآن) الحمد لله واتطلبي منهم الدعاء للمسلمين (بعد التمرين احسست بصفاء في نفسي ) لسيطرتك على ماكن يسيطر عليك من ملفات ثقيلة ثابته خاطئة (واني ارغب بالبر لنفسي ايضا وليس فقط اداء واجب لأنه عمل مريح للنفس) لقد أشغلتك تلك الملفات عن نفسك كثيراً وقد وجدتيها الآن وهذه نعم أخرى ( واشعر الآن بحب اكبر تجاه أمي فهى ليست قاسية لهذه الدرجة التي تصورتها) الحمد لله هذه من فوائد التمارين (وانا كتب في ملف الماضي تذكرت موقف ضربتني فيه أمي امام اقربائي كنت يومها ارغب بالذهاب عند جدتي وكان منزلها مقابل لمنزل اقربائي وامي كانت في زيارة لهم امام النساء في المجلس استئذنتها بالذهاب مع الاولاد والبنات لجدتي فوافقت وذهبت وعندما عدت وجدتها غاضبة وضربتني ضرب شديد امامهم وانا لاادري مالغلط الذي فعلته وبقيت غرفة ابكي وانتظر والدي ليأتي ويرجعنا للبيت كنت اشعر بالحزن الشديد والكره لها والالم بسبب ضربها وانا اتذكر هذه الحادثة ذهبت لها وسألتها عنها قلت لها لماذا ضربتيني ذلك اليوم كانت هى لاتتذكر تلك الحادثة ابدا مع اني لم انساها انا ابدا وبعد وقت من التذكير فهمت منها انها بعد ذهابي اخبروها النساء بانه من الخطأان تسمح لي بالذهاب الى بيت جدتي وبه رجال اجانب وخدم كثير من الصبيان وانه خطر علي ويبدو انها عاقبتني امامهم لاسكاتهم لاادري فهي لاتتذكر ولاكن الحمدلله لم تعد تلك الذكريات تهمني مادام ان المقصد من ورائها الخوف علي هي تخاف علي ولاكن الاسلوب والطريقة كانت خطا) هذه من أفضل الفائد من تمارين الملفات وهي التفريق بين الملف الخطأ وهو توجيه الوالده وبين من وضع هذا الملف ومحبته واجتهاده خطأ بقلب محب. (اكملت الملف الثالث وصدقني كان سهل جدا لأني فعلا اصبحت الآن افضل والحمدلله) ولكن واصلي وستجدين الأمور أفضل بكثير بإذن الله. (هذا كل ماعندي وآسفة جدا على الاطالة فانا اعلم كم انت مشغول شكرا لك شكرا جزيلا) لا أتحرج من الإطالة فأي فائدة ففيها البركة. أسأل الله لك ولي وللجميع حسن البر والحسن الخلق. |
اقتباس:
هادا اللي كان ودي اوصله لك بس ماعرفت والحين انت فسرتها عاد كيف اطلعه الله يعين |
أخي الكريم معدن الرجولة: إجابة الرد 157
1- وضعت نسخة من موضوعك لدراسته والتعليق عليه فقرة فقرة ولم أفلح فقدد كان مترباطاً يدور على ما ذكرته من دفاعك عن الضعيف وإن لم تدافع عن حقك أو ترد الاعتداء عليك. 2- لذلك أحببت الحديث بشكل عام قبل الوصول إلى الحل: 3- الحل يحتاج منك إلى الغوص في ذاكرتك قبل الحادثة لمذا ؟ لأنك تلك الحادثة وقعت في سن قربت فيه من اكتمال نفسبتك وأصبحت غير قابلة للتأثير من غيرك وحتى الوالدين فتلاحظ الأطفال يستجيبون حتى سن البلوغ ونحوه ثم يبدؤن الرفض. 4- أخي الكريم أستلقى على ظهرك بحالة استرخاء كما تحب من إراحة بدنك (على ظهرك فهي نومة الفلاسفة) وبدون أي مؤثر لا جوال ولا أحد ثم أغلق عينيك بغطاء واسترجع ذكرياتك منذأول ما وعيت أو أكتب ذلك بالحاسب أو استرجعها مع من يعيها جيداً, لتصل سبب ما تفعله وما فعلته في تلك الحادثة 5- تلك الحادثة أيقضت ملفات شديدة الألم عليك في طفولتك وحدثت أمام عينيك على من تحب مع ضعفك وضعفه وسكنت تلك المشاعر لعدم وجود أدوات ( العضلات والجسم والشجاعة ) تترجمها إلى سلوك عدواني ثائر لتفريغها انتقاماً من الفاعل للظلم على من تحب وقت دخولها في عقلك. تحدث مع والدتك أو والدك أو من عايشو طفولتك فستجد ما أبحث عنه وتأكد أنك لن تذكر شيئاً لأنه في عقلك الباطن وليس الظاهر. بانتظارك لنصل إلى الحل بإذن الله. |
ابنتي الكريمةAl.Najlaa : إجابة الرد 158
بقدر ألم الفضفضة وصداعها وما يصاحبها من ضيق تكون النتائج أفضلإذن الله وترين من النتائج هنا ولله الحمد ما يثير العجب فواصلي الفضفضة وسترين وبالتوفيق لكِ ولي وللجميع. |
اقتباس:
http://www.66n.com/forums/showthread...74#post2641574 سأعطيها رابط الموضوع هنا لتضع الخطوط العريضة وللتتابع معك جزاك الله كل خير |
اقتباس:
هاهي مشكلتي بين يديك ..ولأول مرة أفكر بنشرها ع الأنترنت .. أنا فتاة في الـ22 من العمر ..منذ عامان او أكثر قليلاً أحببتُ رجلاً ..نعم دخل قلبي رجلاً ..ليس ككُل الرجال .. طوال أربع سنوات فائته كانت بيننا نقاشات كثيرة ..تُكاد أن تكون شبه يوميه إن لم تكن يوميه على صفحات إحدى المنتديات ..نقاشات عامة تحمل بين طياتها الكثير من الفوائد ..كان هذا الرجال دائما ما يقف عند أخطائي ليسددها ..لم أكن أتوقع أنني احببته ..فقد كنتُ حقاً معجبه بإيمانه وإلتزامه ..وإحترامه لنفسه قبل إحترامه للشخص الذي أمامه ..ولكنني اكتشفت فجأة إنني وقعت ..! حاولتُ الابتعاد ..فكرهتُ نفسي ..ولكنني كلما أقتربت ووجدته رسميا في حديثه تعذبتُ كثيراً .. كنتُ أصل في اشد عقبات الغيرة حينما أراه يعقب على إحداهن ..وللأسف الشديد حتى احدهم .. وكنتُ دائما اراه لا يُعيرني إهتماما..مع انه بالواقع يعقب عليّ كما يعقب على الآخرين .. تعبتُ وهلكت ..إنقلبت حياتي رأساً ع عقب ..فلم أعد اطيق الحياة ..ولم اعد اعيش يومي ..فقد كنتُ أنتظره .. وأراقبه ..واتبعهُ في كل خطواته ..وكنتُ اراه يحل مشاكل فلان وفلانه وهذة وذاك أصحى صباحاً ساعة خروجه من منزله متجهاً لعمله وأقول في ذاتي " تصل سالماً " وعندما يصل أعود للصحوى لأقل في ذاتي " حمداً لله على سلامتك " وهكذا عصراً عندما يعودُ من عمله ..وكذلك الليل عندما يحينُ وقت نومه ..!! أنتظر تواجده ع صفحات ذلك المنتدى في اوقات تواجده ..ويالها من زفرات تزورني حينما يتأخر ولو لـ5 دقائق كنتُ أقرأُ شعوره من بين سطوره فأعلم متى يكن بخير ومسوروراً ومتى يكون الضيق يحلق في ارجائه آه من هكذا حياة ..مُهلكة مرت الاعوام والشهور والايام ..ولكنني كل يوم ُ ازدادُ سواءً .. .. ففي يوم 15 من شهر ربيع الاول هذا العام ..عشتُ اشد الانتكاسات فتوجهتُ إليه هو .. تجرأتُ وأضفته ع الماسنجر ..وأرسلت له إيميلاً بما يجولُ في خاطري .. وفعل ما كان يراه صواباً ..نصح ..ونصح ..إلى أن تعب فأتخد أسلوباً أخر .. كان مفاده " القسوة والإهانه والجروح " اعتمد هذا الاسلوب في التعامل معي شهر كامل .. كنتُ ابكي الماً وحرقه لأسلوبه ..او بالاحرى لتصنعه هذا الاسلوب الذي لم يحتوي شخصيته يوماً .. فكم كنتُ ادرك تماماً ..انه لبس هذا الثوب ليكرهني في نفسه ..ولكن في الحقيقه وبيني وبين نفسي انا كنتُ مدركة انه لم يتخد هذا الاسلوب الا خوفاً علي ..فكيف أستطيعُ كرهـه وهو يعاملني هكذا لمصلحتي ؟ مر شهر ويومان وحضرني يوم الجمعة الـ17 من شهر ربيع الثاني .. وكان بيينا اتفاق يعودُ لمصلحتي إن حققته خلال شهر فسنعود فترة محددة .. مر الاسبوع الاول من الانقطااع عليّ كالبركان .. والاسبوع الثاني مليء بالنيران .. واالاسبوعين الاخرين كان بيينا تواصل عن طريق الايميل .. قبل نهايه شهر الانقطاع بليله واحدة ..وصلتني رساله منه بالتراجع عن الحضر لسبب ما .. رفع عني الحضر ..وكان السبب انه قال لزوجته ماحصل لي ويريد مني التعرف عليها " علماً بأنه قال لي مسبقاً ولكنني رفضت " انا ترددتُ كثيراً بين النعم واللا والموافقه وعدمها ..ولكن قلتُ في ذاتي انني لو رفضت سيدور في بال زوجته انني أريد سرقة زوجها منها .." وهذا ماكنتُ بعيدة عنه تماماً إذ انني رجعت إليه وانا اريد منه الحل لحالتي ..وكررتُ عليه مراراً "أنني لا اريد هدم بيته " وبالفعل انا كذلك .. الموهم تمت إضافة زوجته من قِبلي ..لا استطيع وصف شعوري ليلتها ..فحيقيه الامر كنتُ متوترة كثيراً كثيراً ..وكنت لا اعلم مدى تقبلها لي ..مرت عليّ تلك الليله كالصاعقه فقد تحدثنا انا وزوجته ليلتها حول التساعتين او الاكثر ..دون ان نتكلم في الموضوع مجرد تعارف .. وجدتها إنسانه طيبه جداً ..بل وتحمل الانسانيه بين دفتيها .. كلا ليست طيبه فقط ..بل هي كالعسل ع القلب .. قبل أن اعرفها دائما ماكنتُ اقول في بالي ..يابخت زوجته فيه ..وبعدما تعرفتُ عليها وعرفتها عز المعرفة " غبطته عليها " مرت الايام وانا في تواصل مع الاثنين ..وكان عندي عزيمه كبيرة جداً في ان اتخلص من مشاعري لأجل الله اولاً ..ولأجلي ثانياً لأجل زوجته والتي هي الآن أختي التي لم تنجبها لي أم ثالثاً.. ولاجل من احببتُ رابعاً ..فأنا متيقنه جداً انه لم يلجأ لان تكون زوجته معي ..إلا لاجل حمايتي .. قد تكون الكثير من التفاصيل لم أذكرها ..فإذا رأيتم إنها ستساعد في حل الموضوع لا مانع لدّي من ذكرها أستفساراتي الآن .. كيف اتخصل من هذة المشاعر نهائياً ؟ وكيف ادرك تماماً انني تخلصت ؟ إذ إنني احيانا اعتقد انني تخلصتُ منها ..ولكنني فجأة اسقطُ في إنتكاسه اشدُ من سابقتها ..! كيف ادخل الامان في قلب وروح زوجته ..التي هي أختي التي احبها كثيراً ؟ وكيف أكون كما كنتُ ..واعود انا التي اعرفها ؟ بإنتظارك ايها الفاضل ..موفق |
ابنتي الكريمةذات 100: : إجابة للرد 176
1- أحييك مرة أخرى وأهنيك على شجاعتك ضد نفسك بالفضفضة وقبل النت فهي معلومة عند الله فهو يعلم السر وأخفى وسيحاسب عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر ولا يزيدك كتمه عنا او عن غيرنا إلا ما بين البشر من تفاعل لا أكثر. 2- لقد وضع عقلك على هذه العلاقة (زوم إن ) أي ركز عليها وجعلها محور حياتك وأشغلك بها الشيطان عن المحور الحقيقي لحياتك وهو الله سبحانة فأنتِ أمته ومن خلقه وفي ملكة وعملك هو طاعته لنيل رضاه وتركتي هذا وأطعتي هواكِ وهذا ببساطه نوع من عبادة الإنسان لهواه وفعل لما عنه ربه نهاه. 3- في كتاب تبليس إبليس وهو مشهور ذكر المؤلف أن الشيطان يدخل على كل مسلم مع ما يحب وأنتِ تعلقتي بالنت فربطك بهذا الرجل ليجعله في قلبك بدلاً من الله. 4- ما بقلبك لهذا الرجل ليس حب وإنما فتنة من الشيطان جعلك تغفلين عن عيوبه حتى وصلتي إلى زوجته ليقول لك ابتعدي عني والذي يسر للشيطان فتنتك به هو غياب الأنموذج المماثل في حياتك, وتحقيقه لإعجابك بذاتك من حيث مجاراتك في النقاش والاستفسار والردود المتلاحقة فلا تجدي ذاتك إلا معه فتوهمتيه حباً وقلبه الشيطان فتنة. 5- لتخرجي من هذا التركيز على هذه القضية سأطلب منك تمريناً صعباً جداً ولكنه سيفيدك بإذن الله فأرجو أداء التمرين التالي: 1- ضعي شرشف أو ملاءة بيضاء على الأرض وتمددي بها 2- ضعي يديك على صدرك وأطلبي ممن تثقين بها أن تلفك بالشرشف أو الملاءة بشكلٍ كامل وأغمضي عينيك وكأنك في الكفن أمام إمام المسجد في جامع الراجحي في هذه اللحظة استعرضي حياتك من وعيتي الدنيا حتى هذه اللحظة. 3- ستأخذ منك هذه اللحظات دقائق ولكنها ستكون عليكِ سنوات فإذا انتهيتي منها اكتبي لي مشاعرك تجاه التجربة ثم انقليها هنا لأقوم بتحليلها. 4- أنا هنا لا أعظ وإن كانت الموعظة واجبة لك ولغيرك وأعلم أنك قريبة من الله وأعلم باجتهادك في مرضاته ( مما كتبتي بدليلك طلبك المخرج) ولكن عقلك تعمق بقوة وهذا التمرين سيعمل على ترتيب ملفات عقلك لا قلبك مما سيجعل قلبك يستطيع الرؤية الصحيحة بإذن الله. بانتظار قيامك بالتمرين ومعرفة النتائج. |
جزاك الله خير وشكرا لك
ان شاء الله ساواصل على التمرين فلقد وجدت فيه فائدة وراحه كبيرة واطمع منك النظر في مشكلتي الثانية ومساعدتي |
سأذكر لك ما دار ومشاعري في هذه اللحظة وصلت للمنزل و تناولت وجبة الغداء و كنت متشوق فعلاً لقراءة متصفحك و إخبارك بما حدث لي بعد قراءتي لموضوع الأخت وحدانية ( مصدومة من أخي المطوع ) اقتباس:
و لكن عندما وصلت لهذا السطر و خصوصاً عبارات ( طفولة - شديدة الألم - ضعفك وضعفه ) لم أستغرق ثواني حتى رأيت مثل اللمحة السريعة لمشهد كان يتكرر يومياً طوال سنة دراسية مشهد فعلاً مؤلم شعرت بكتمة في صدري و صداع شديد حتى أني قلت ليتني لم أتكلم و لم أقرأ ما كتب أذكر تفاصيله حتى اسم الشخص الذي كانت تمارس ضده هذه التصرفات في عمر الثامنة أو التاسعة و في الصف الرابع تحديداً ( دخلت المدرسة و أنا ابن خمس سنوات ) كان هناك طالب أسمه أحمد و يبدوا أنه يعاني من مشاكل عقليه و كان يوجد طلبه في الفصل كبار في الجسم و العمر ملابسهم دائماً متسخة و رائحتهم كريهة كانوا يتحرشون بأحمد و يضربونه على مؤخرته و يخلعون أحذيتهم و يأمرونه بلعقها و كان يلعقها و بعد أن يلعقها يضربونه بها على وجهه و هم يتضاحكون و حتى أن أصحابهم يحضرون من صفوف أخرى عليا و يمارسون تجاهه نفس التصرفات كان هذا المشهد يتكرر يومياً في المدرسة و لم أتجرأ يومياً على إيقافهم أو منعهم و لم أتجرأ حتى أن أخبر المعلمين عن تصرفاتهم تجاه أحمد كنت أشعر بخوف من أحجامهم و أشكالهم و كثرتهم و بعد تذكري لهذه الحادثة استمريت في استعادة الذكريات فتذكرت حادثة قبل حادثة صديقي الذي تم الاعتداء عليه جنسياً في عمر الحادية عشرة كان هناك فتى يخافون منه كل أبناء الحي و كان على الطالعة و النازلة يضربهم و كانوا يهربون منه كل ما رأوه و في أحد الأيام تقابلنا أنا و إياه في شارع ضيق و رأيته ممسك بعلاقة و يضرب في أحد أبناء الحي و اندفعت نحوه و لم أتوقف حتى كسرت يده وموقف آخر في الثانية عشرة كان لي قريب من بعيد لكني أحبه بشدة ويوم من الأيام رأيته يبكي و عندما سألته قال فلان ضربني و من ضرب قريبي هذا كان أكبر مني بثلاث سنوات و جسمه كبير و كان يمارس دور العربجي حتى أبوه كان عربجي و لسانه وسخ فذهبت و أخذت كبل كهرباء من النوع الذي يستخدم في الزوجات أو العزاء و عقدته ثلاث عقد و بعد ذلك ذهبت للبحث عنه و عندما وجدته جلدته بالكبل في كل مكان من جسده و كانت آخر ضربه في وجهه من جبهته حتى منتصف خده فسقط على الأرض و الدم يصب من وجهه و تركته و ذهبت و لحقني والده و بدأت برمي والده بالحجارة حتى هرب و دخل منزله و بعدها حصلت المواقف التي طرحتها سابقاً و ما حدث لي بالأمس عندما قرأت موضوع ( صدمتي بأخي المطوع ) كتبت ردي على الورد و جلست أحاول الدخول بمعرفي القديم و لم أستطع و تنبهت لمعرفي الجديد و لكن لم أستطع الدخول أيضاً فحفظت الرد و أغلقت الكمبيوتر و اليوم في الصباح قرأت ردي رد مرعب جداً تعديت على صاحبة الموضوع و على أمها و عائلتها و المعتدين على أخوها و على المجتمع كله و أحمد الله سبحانه وتعالى أني لم أستطع الدخول للمنتدى كنت أعتقد سابقاً أني أعرف السبب لكن لم أكتشفه سوا الآن الحمد لله شعور الكتمة و الصداع عندما تذكرت الموقف زال لكن ما زلت أشعر بحرقه على أحمد وعلى سكوتي في تلك الفترة جزاك الله خير أخي الفاضل و بارك الله فيك |
اقتباس:
أعطائك الله بكل حرف كتبته مليار حسنة ومحى عنك كل السيئات .. عدتُ لإقرأ حروفك مراراً وتكراراً ولا أُخيفك أقرأ فأخرج وأعوذُ لأقرأ .. واتخيل كيف سيكون التمرين ..أرى شعوراً خفياً سيعتريني سأطبقه إن شاء الله قبل الخلود للنوم ~| شُكراً لك ..سأعود إن كتب لي الربُ ذلك .. موفق |
الساعة الآن 05:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©