|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
من أسباب الحصول على السعادة عندما تمتلك شئ ثمين غالي على قلبك وتمنحه عن طيب خاطر لمن تجده بحاجته ، قد يكون محتاج ، فقير ، أو طفل يتيم وتجد الابتسامة والفرح على وجهه بعد ان جعلك الله سبباً لشعوره بالفرحة
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
العطاء نوعاً وليس كماً ، العطاء وفق احتياجات من نعطيه وليس وفق ما نراه مهم وجميل ، العطاء الذي يسعد الآخر ويكون بحاجته وانتظاره ليسعده ، هو العطاء الحقيقي ،،، ومازالت الصور تتعدد ، فالعطاء الحقيقي صوره لا تتوقف ابداً
فإن كنت تعتقد نفسك انك تعطي وتعطي وتعطي وتعطي و،،، ولا تجد لعطاءك نتيجة في الدنيا فراجع نوع عطاءك فقد لا يكون هذا هو النوع الذي بحاجاته من تعطيه او ان طريقة العطاء خاطئة او انك لا تعطي بدافع الحب ولا تحب ما تعطيه او او هناك ملايين الاسباب فراجع ذاتك لان العطاء الحقيقي لا يأتي إلا بخير كما وعد الله عز وجل هل جزاء الاحسان إلا الاحسان عندما نفهم معنى الاحسان ونعطي فعلا بإحسان فعندها فقط سنأخذ نتيجة ذلك الاحسان كما ننتظر |
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله : إن اعتدت على قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) عند شروعك بكل عمل تقوم به ، فغداً أيضاً يوم القيامة وعندما تُعطى صحيفة أعمالك بيدك ، فستقول قبل قرائتها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) جرياً على ما اعتدت عليه في الدنيا ، فإذن بذنوبك قد محيت ، فتتسائل ماذا حدث ؟ فيأتي النداء : يا عبدي لقد دعوتني بالرحمن الرحيم ، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
نظرت في التقويم لتعرف ما هو اليوم ، فلم تكن تعرف الايام وتتأكد منها الا من خلال التقويم فكل الايام اصبحت مثل بعضها وكلها اصبحت تمضي بسرعة كبيرة
تفاجأت ان اختها ستأتي لزيارتها بعد غد كالعادة ولم يبقى الا يوم واحد فقط يفصلها رغم انها ما زالت تشعر انها كانت معها منذ ساعتان فقط مضوا ، نعم اشتاقت لها ولكن الوقت يمضي بسرعة كبيرة جدا كان الاسبوع بالنسبة لها مثل الساعات والشهر مثل الاسبوع والسنة مثل الشهر قامت لتؤدي ما عليها في البيت مثل كل يوم ولكن المفاجأة التي لم تخطر ببالها والتي كانت بانتظارها لا يوجد ماء ؟؟ فتحت جميع الحنفيات لتتتأكد ولكن لا قطرة صعقت كيف سأفعل ؟؟ احتاج لان اغتسل اليوم واتوضئ وانظف اطباق الافطار واعد الغداء واغسل اطباق الغداء واغسل الثياب وانظف البيت ووووو ايقظت اولادها وطلبت منهم ان يتجهوا للجيران ليتأكدوا من وجود المياه عندهم ذهبوا واكدوا لها ان الماء منقطع عن الجميع فتحت الاذاعة المسموعة فهناك نشرة محلية بعد خمس دقائق واذا بخبر انقطاع الماء ، انه ناتج عن عطل في احد انابيب الصرف مما ادى لتوقيف المياه والذي سيستمر لمدة لا تقل عن اسبوع اسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسبوع على هذا الحال ؟ فكرت كيف سأفعل ؟ ارسلت اولادها ببعض القارورات الفارغة ليتم تعبئتها من مسجد الحي لان به بئر ذهب الاولاد فوجدوا امامهم طابور طويل جدا جدا فكل الحي وقف ليملئ الماء من نفس المصدر عادوا بعد اكثر من ثلاث ساعات وهي تنتظر ، شعرت انها اطول ساعات تمر عليها حتى تستطيع دخول الخلاء او تنظيف كوب سمحوا لهم بتعبئة اربع قارورات فقط ليسمحوا للكل بملئ ما لديهم كان عليها ان تفعل كل شئ بهذه الاربع قارورات لهذا اليوم وعندما يقل عدد المنتظرين في الطابور يمكنهم العودة مرة اخرى ليملئوا سنستمر على هذا الوضع لمدة اسبوع الاغتسال والوضوء والطبخ وتنظيف الصغار وغسل الثياب اليومية وتنظيف الاطباق والاكواب وتنظيف المنزل ودخول الخلاء وووو كان اطول اسبوع يمر عليها كان كل يوم يمر تشعر بكل ساعة فيه متى يمضي اليوم الاول والثاني والثالث حتى يكتمل الاسبوع أما فلانة الاخرى في بلد آخر فقد كانت تقوم كل يوم لتنظيف البيت وطبخ الطعام وغسل الثياب وووو ، وفي احد الايام وهي تغسل كوب زجاجي كان به شرخ صغير لم تكن تراه ، واثناء غسلها وتنظيفها له كُسر في يدها فاصابها جرح اضطر الاطباء ان يتم خياطته ليتوقف نزول الدم ، واوصوها بعدم الاقتراب من الماء لمدة لا تقل عن الاسبوع على اقل تقدير فكرت كيف سأفعل في تنظيف ملابسي ؟ وكيف سأنظف الاطباق ؟ وكيف سأتوضأ ؟ لابد وان اتصل بفلانة لتأتي وتساعدني ولو قليلاً حتى يمضي الاسبوع فلن استطيع ان افعل شئ طوال هذا الاسبوع لماذا لم تشعرا ان الاسبوع مر سريعا مثل كل مرة ؟ ايقنتا ان السبب ان الانسان اعتاد على نعم الله دون ان يقف لحظة ليتأملها من حوله ويحمده جل وعلا عليها عندما ذهب لاول مرة في حياته الى مدرسته الجديدة شعر ان الطريق جدا جدا جدا طويل وكل عدة دقائق يتسائل مازال الطريق طويل ؟ يقولون له كدنا نصل ، اما فيما بعد اصبح يخرج وما يلبث ان يرى نفسه وقد وصل دون ان يشعر لقد تعود على الطريق فلم يعد يشعر بطوله وهكذا حالنا الانسان يعتقد ان كل شئ متوفر لديه هو شئ طبيعي ان يكون متوفر ولا ينظر له كنعمة مهما كان شيئا طبيعيا في نظره ومهما كان يحتاج لجهد ليستعمله ، فهذا الجهد في تنظيف الاطباق او تنظيف المنزل او او هو دليل انك تمتلك تبارك الله نعم تؤهلك لهذا العمل دون الحاجة لغيرك ، لا بل قد لا يعجبه ويعتقد ان الافضل من هذا هو ما يجب ان يكون لديه وبعد ان يفقده ولو لوقت مؤقت يتذمر وكأنه حق من حقوقه في حين ان كثيرين غيره لم يمتلكوه في حياتهم ابدا او فقدوه بغير رجعة وبدل ان يستغلوا الوقت في اصلاح حالهم بالتأمل في تلك النعم والاستغفار وتسبيح الله وحمده ، فإن الوقت يمضي في التذمر والغضب وانتقاد الجهة الفلانية المسؤولة عن الماء او الجهة الفلانية التي لم تنقله او او ، اي ان السبب من الغير دائما ابداً ، وهكذا يستمر الوضع في حلقة مفرغة دون ان ينصلح حالنا ودون ان نتأمل نعم الله ودون ان نصلح عيوبنا وتقصيرنا تجاه النعم التي يرفل بها المرء مهما كانت في نظره طبيعية او عادية |
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
صاحب من الناس كبار العقول واترك الجُهّال أهل الفضول واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ واسكب على الأرض دواء الجَهول
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
أنواع هجر القرآن :
1) عدم قرائته 2) عدم تدبره 3) عدم العمل به 4) عدم إصلاح النفس به 5) رفع رأيك الخاص على رأي القرآن الكريم |
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا
|
رد : وقفات مع النفس ( متجدد ) .....
كان الإمام ملاك بن دينار رحمه الله يسير ذات ليلة فوجد رجلاً ملقى على ظهره يقول الله ... الله ، ولما نظر إليه وجد بعض قطرات الخمر تسير من شفتيه فعلم أنه سكران فقال الإمام مالك لأطهرن شفتيه حتى لا يخرج لفظ الجلالة من بين شفتين وعليهما قطرات الخمر النجسة ثم جاء بالماء وغسل الشفتين وقال بعد ذلك اللهم هذه إليك .. ثم ذهب إلى داره لينام ولما نام واستغرق في نومه سمع هاتفا ينادي ويقول له يا مالك طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك ثم استيقظ الإمام مالك قبل الفجر وذهب إلى المسجد ليصلي الفجر كعادته إماماً بالناس ، ولما عرج إلى مكان القبلة وجد عبداً يقول يا رب أنا واقف ببابك أقبلت توبتي فأهنئ نفسي أم رددتها علي فأعزي نفسي ، واقترب الإمام مالك منه وقال له: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا الذي غسلت فمي بالأمس ..
السعي بالعمل والفعل والجهد الحقيقي واخلاص النية لله لن يردهم الله ابداً ، فالأخذ بيد الانسان الغافل والعاصي يكون خيراً من الف نصيحة ووعظ وانتقاد ثم يسير دون ان يفعل شئ ويكتفي الشخص الطائع بصلاحه هو . |
| الساعة الآن 02:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©