![]() |
اقتباس:
طيب إن كتبت ذلك لأنه يقع أحياناً في نفسي ولا أستطيع ردّه .. وكتبتُ حتى أجد من يقوّم خطئي ويواسيني !! أليسَ كما الثاني ؟ .. . أخي كاره الرياضيات .. قبل أيَ موضوع أدرجه .. يراودني هذا السؤال وأتردد كثيراً .. ثم تحسم أعماقي الأمر لأنها تحتاج إلى بعض القوة ..! تحيةً لكم جميعاً ،، |
اشكرك اخوي كاره الرياضيات على هالسؤال
لان فعلا كلن هالسؤال شاغل باااالي حيل |
وعك كنا فعلا نحتاج الى سماع الردود فيه
والحمدلله كانت الردود جميله جدا و مريحه بصراحه جروح الماضي اشعر بانها ينطبق عليها مثل 0 حرك تبلش سكن تسلم 00 نحمد الله اننا تجاوزنا الامر الى حد ما ولكن خارج عن الاراده الانفعال و العصبيه شلل التفكير اذا ما طليقك تعدى عليك بطريقة او باخرى اعتقد انني ساموت ان لم افضفض و لكني لا احتاجها الا اذا تعرض لي او اذاني تصدقون يا اخواني و اخواتي اني مرررررررررررررررخايفه اتزوج وارجع لنقطة البدايه |
أخي كاره الرياضيات
إن شاء الله تجدون الجواب في قول الشيخ سعد البريك الشكوى لا تكون إلا لله واعلموا -يا عباد الله- أن إظهار البلوى والمصيبة سواء كانت مرضاً أو فقراً أو غير ذلك إما أن يكون شكوى إلى الله تعالى، كما قال أيوب عليه السلام: (أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [الأنبياء:83] وكما قال يعقوب عليه السلام: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [يوسف:86] فهذا النوع من إظهار البلوى لا ينافي الصبر، بل قد يكون مقصوداً من الابتلاء والامتحان؛ لأن الله جل وعلا قد يبتلي عبده بالمصيبة والمحنة ليسمع أنينه متضرعاً إلى ربه، ولينظر خشوعه وإخباته ومناجاة العبد له وإما إظهار البلوى لغير الله، فإن كان لحاجة كبيان مظلمة لمن يقدر على رفعها، أو شرح العلة لطبيب يداويها، فإن ذلك لا ينافي الصبر ما دام العبد راضياً بقضاء الله وقدره، غير متبرم أو متضجر مما نزل به من البلاء وأما إن كانت شكواه لغير الله إلى من لا حاجة ولا فائدة في ذكرها له، وبثها المبتلى متبرماً متضجراً ساخطاً معترضاً، فهذا لا يستفيد من المصيبة شيء سوى العذاب في الدنيا، وقد يحاسب على سخطه وتضجره في الآخرة، سيما إن كان ذلك السخط مصحوباً بما يوحي الاعتراض، وعدم الرضا بقضاء الله وقدره. وقد يظهر العبد بلواه وقد يبوح العبد بمصيبته إلى حبيب يواسيه أو صديقٍ يسليه في مصيبته بما يثبته ويعينه على الاسترجاع فيها، واحتساب ثواب الله عليها، فهذا مما لا بأس به -أيضاً- وفي هذا يقول القائل: وأبثث عمراً بعض ما في جوانحي وجرعته من مر ما أتجرع ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجع واعجبوا إن شئتم -يا عباد الله- ممن إذا حلت به البلية ونزلت به المصيبة، دعا بالويل والثبور على نفسه وضج بالشكوى ساخطاً، متبرماً لغير الله، إلى من لا يملك لنفسه دفعاً ولا نفعاً ولا ضراً، فضلاً أن يدفع عن غيره سوءاً أو يجر إليه مغنماً أو خيراً، وكأن لم يبتل في هذه الدنيا سواه، ولم يصب من الخلق إلا إياه، وترون مثل هذا النوع من الناس يزداد بالتشكي يأساً وجزعاً وقنوطاً وهلعاً وهو كما قال القائل: تلذ له الشكوى وإن لم يجد بها صلاحاً كما يلتذ بالحك أجرب فمثل هذا الجاهل في مصيبته وشكواه، كمن يشكو الله إلى الناس، وهذا في غاية الضلال عن الهدى رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: يا هذا! والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، والعارف إنما يشكو إلى الله وحده ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (من عظمت عليه مصيبته فليتذكر مصيبة المسلمين فيَّ) إذ لا مصيبة على الأمة في سالف زمنها وآخره أشد من مصيبتها في فراق نبيها صلى الله عليه وسلم. إذاً فالذي ينبغي لكل مسلم حلت به المصيبة أو نزلت به البلية أن يصبر، ويحتسب امتثالاً لأمر الله عز وجل عباده بالصبر حيث قال جل شأنه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)[البقرة:153] وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا [آل عمران:200] وامتدح الله عباده الصابرين وأثنى عليهم بقوله جل شأنه: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ [البقرة:177] وأخبر الله سبحانه وتعالى بمعيته مع الصابرين بقوله: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:46] وحسبكم في ثواب الصبر أن الله يجزي أهله الصابرين أجرهم بغير حساب: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]. بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العلي العظيم الجليل الكريم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنبٍ إنه هو الغفور الرحيم. ...... |
أكرمك الله يا غاليتي ( الذئبة)
فيعلم الله منذ قراءة مشاركة أخي أبومالك ..منذ السحر ..وقلبي في وجل !! حتي أني لمت نفسي ..على مشاركتي الأخيرة ..وقلت ليتني ..أعميتها ولم ترى النور ..ولا يُنقص شي من أجري ..ويتضاعف بها وزري .. وكنت كلما أضيف إلى مشاركته ردا ..أدخل أبحث عن حاجتي ... وفي كل ما كتب الخير كل الخير ..ولكن ..لم يرتوي عطشي ..حتى جاء ردك ..وافيا ..واضحا ,,لاحرمنا الله خيرك ربي ..يطمممممممممممممممممممن قلبج.. |
سبحان الله
كنت افكر في هذه اللحظه ياترى الفضفضه من كشف الاسرار و التجزع على قدر الله لاني قرات موضوع الوزاري فيض الاسرار واذا بي الاقي موضوعك اخي ابو مالك وبرايي ان الفضفضه نوعان هناك من تجده في كل مكان يتكلم ويشكي حتى ان الناس اصبحوا يتابعون مسلسلا معه ويتبادلون اخباره هذا اظنه من التسخط وهناك من تفضفض لمن تحس انها ذات راي سديد وان فضفتي لها لابد وان اخرج بحل لمشكلتي او راحة نفسيه بعدها لعلها تكون من عدم التسخط لانها طلب مشوره تسلم اخي |
اخ كاره الرياضيات
سؤالك مهم جدا اعتقد ان الموضوع ابسط من كذا يعني احنا الحمد لله راضين بكتبة الله ومو معترضين واللي نكتبه مش شكوى وانما مثل ماقلت بنفسك فضفضة !! تريحنا وتزيل همومنا وفي نفس الوقت الاخوان والخوات ايعينونا بالنصيحة والتوجيه و يبثون فينا الامل اذا وين المشكلة ؟؟ والله يغفر لنا جميعا ان شاء الله اذا تعدينا اي حدود بدون قصد . تحياتي لك |
ربما لا تريد أن تشعر أنك وحيداً وربما لابد من الشكوى إلى ذي مروءة لكنها وأضن لن تكون تسخطاُ ... .... |
سأنقل لكم بالحرف الواحد فائدة قيمة وجدتها في كتاب (( الفوائد )) لأبن قيم الجوزية صراحة فائدة عظيمة كنت سأقوم بوضعها كتصميم لكن موضوعك جعلني أستعجل ذكرها .. هذه الفائدة تصلح لنا جميعا ... سواء من ابتلوا في دنياهم أو لم يبتلوا ..!! هنا يقول رحمه الله كلام عظيم : [ شكوى الجاهل وشكوى العارف ] {{{ الجاهل يشكو الله إلى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ولو عرف الناس لما شكا إليهم .. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال : يا هذا والله مازدت على أن شكوتَ من يرحمك إلى من لا يرحمك ..!! وفي ذلك قيل : وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما .*. تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والعارف إنما يشكو إلى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ، فهو ناظر إلى قوله تعالى : ( ومآ أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) وقوله : ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) وقوله : ( أو لمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند انفسكم ) فالمراتب الثلاث : أخـــسّـــها : أن تشكو الله إلى خلقه وأعلاها : أن تشكو نفسك إليه وأوسطها : أن تشكو خلقه إليه ....}}}}}}} .... انتهى كلامه رحمه الله ... &&&&&&&&&&&& سبحان الله أبعد كل هذا أصبحنا جُــــهالاً في نظر ابن القيم ؟؟!!! تاملوا فقط أعلى المراتب ... ان نشكو الى الله من انفسنا .. فقط .. وان الناس لم يتسلطوا علينا إلا بسبب ذنوبنا ..!!!!! فعلا شيئ عجيييييييب ... وكلام عظيم ... لله دره ..!! نسأل الله لي ولكم ولكل مصاب الهداية والصبر والثبات على الحق . . . . . . . . . اختكم / بنان |
وقد يظهر العبد بلواه وقد يبوح العبد بمصيبته إلى حبيب يواسيه أو صديقٍ يسليه في مصيبته بما يثبته ويعينه على الاسترجاع فيها، واحتساب ثواب الله عليها، فهذا مما لا بأس به -أيضاً- وفي هذا يقول القائل:
وأبثث عمراً بعض ما في جوانحي وجرعته من مر ما أتجرع ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجع ---------------------------------------------------------------------------------------- هذا الجزء من مشاركة اختي الذئبة هو ماعنيته بالضبط اشكر جميع من شاركني برأيه لأني كنت في تردد في الامر والحمد لله أن اتضح الامر لي 00 |
| الساعة الآن 11:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©