![]() |
اقتباس:
فعلا الوعود ليست مصدقه مالم يثبت العكس.... |
معرفة الأخلاق صعبه جداً وتحتاج إلى طولة باااال خصوصاً إن كان الطرف الآخر ليس قريباً للأول
لكن ان قلنا بأن الأخلاق منفصلة عن الدين وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فإذا وجدنا شخص ذو خلق لكنه في الدين متهاون أو شخص ملتزم في دينه لكن في خلقه عدم استواء كأن يكون سريع الغضب مثلاً فما الذي نقدمه ؟؟ *** الله يجزاك خير ألي خبرتني عن مثل هالموضوع كثير ما كنت أفكر في الأخلاق و الدين والفرق بينهما !! وإن كانت الأخلاق في نظري ناتجه عن الدين وليس العكس وجهة نظر تحتاج لتصويب وتعديل إن كان فيها خطأ أنتظر رد كل من لديه علم بالأمر جزاكم الله خيرا |
شكر لكي اختي عبير الرياض على تشريفك للموضوع .
والنقطة التي ذكرتيها بخصوص الدين والاخلاق نقطة هامة لايجب تجاهلها . فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) وكان صلى الله عليه وسلم خلقه القران . فمن كان متديناً تديناً صحيحاً فشيء طبيعي أن يؤثر التدين على اخلاقه كما كان الصحابة رضوان الله عليهم كفاراً مشركين يقتلون البنات في المهد ثم اصبحوا من خيرة الناس اخلاقا لاقتدأهم بالنبي عليه الصلاة والسلام وعمق الايمان في قلوبهم. وقد يكون الانسان متديناً فيمر عليه نوع من الفتور فيرجع الى طباعه الاصلية كأن يكون كما قلتي عصبي او جاف الاخلاق ولكن اذا كان متدين فبمجرد تذكيره بالله سوف يندم ويرجع كما كان وهذا هو السر كما أرى في الربط بين الدين والاخلاق في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وايضاً قد يكون الانسان ليس بمتدين ولكن اخلاقه عاليه ومحترم ولين المعشر وحسن الطباع ولكن الا ترين ان الخيار الاول افضل . لان كل انسان ليس بمتدين يعتبر ناقص الاخلاق لانه لم يحترم كتاب الله وسنة نبيه . ارجو ان تكون وصلت المعلومة جيداً ..... |
أولا أشكر كاتب الموضوع على ماطرح .. ما شاء الله موضوع مفيد حقا..
ثانيا : ما ذكرته الأخت عبير الرياض .. بخصوص من نقدم في الحالتين.. لدي فلسفه .. في مثل هكذا أمور و سامحوني على الفلسفه إن لم تعجبكم.. الحديث الشريف: ((اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )) و لم يقل عليه الصلاة و السلام : (اذا جاءكم من ترضون دينه أوخلقه فزوجوه ) هنا يختلف الأمر بين حروف العطف.. حرف الواو، و أو الواو تشتطرت صحة الشرطين لتكون العباره صحيحه ... يعني حتى ننفذ النصح على أتمم وجه علينا ب: صاحب الدين الخلوق... أما ال أو ، فهي تشترط صحة أحد من الشرطين.. متدين على غير خلق ,,, أو خلوق ضعيف في الدين.... كذلك ننوه أن النبي عليه الصلاة و السلام أوتي جوامع الكلم.. و ما ينطق عن الهوى.. و بالتالي أستنتج بعقلي الصغير.. أن علينا اختيار صاحب الدين الخلوق إن توفر.. و لكن هذه الفلسفه المتواضعه..قد يكسرها المثل القائل : لكل قاعدة شواذ !!! << طبعا أقصد الفلسفه بعيدا عن الحديث.. فقد أقترن بشخص متدين على غير خلق.. و مع الأيام يتغير فيجمع السِمَتين (الدين و الخلق).. و قد أقترن بالخلوق ضعيف الدين.. و مع الأيام يتغير فيحوز على الصفتين.. فلسفه و وجهة نظر ترتقب التقويم و التوجيه .. بارك الله فيك على طرح الموضوع.. |
الاخت بر الامان
شكرا على تشريفك للموضوع . وفلسفتك في محلها اختي ... ومعرفة اللغة العربية واعرابها من شروط المفسرين لانها توضح المعنى اكثر فقد لايكتشف المعنى الصحيح للاية او الحديث الا من هو متعمق باللغة العريبة واسراراها .. شكرا لك اختي وتقبلي تحياتي....... |
الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©