مشكورين على المشاركه

السجن نحن مجبورين عليه


أعطيك مثال

الآن مسافرة خارج البلد والله أتمنى أن تروا كيف هي نفسيتي كل يوم مشي كل يومين مقاضي وسوق وكل مرة في الأسبوع نتجمع عند إمرأة باكستانية أدرس تطوعاً أنا وصديقة لي مبادئ اللغة العربية لغير الناطقين بها لمسلمات جدد ليتعلموا قراءة القرآن والتجويد مع حلقة ذكر نقرأ فيها حديث شريف ونتذاكر. مع أن هناك من يعايرني بطريقة مباشرة وغير مباشرة لكني لم أهتم.. لم َ؟

هل نستطيع المشي في بلادنا دون أن نتعرض لمعاكسة ؟

هل أخواننا تحت خدمتنا وقت ما أردنا ؟ أم سنظطر الركوب مع غريب !!

كيف نتعلم ونعلم ؟ كيف ندعو للإسلام ؟ كيف وكيف وكيف.

طبعاً نستسلم للقيل والقال ونظرة فلانة وعلانة المقصودة والغير مقصودة

ونترجم ونحلل ونزعل ونرضى وبعدين نسأل لم مزاجك متقلب ؟!!

الآن إتخذت قرار عند عودتي أن لا أكتفي بالقراءة بل التدوين والحفظ لأعد نفسي لأصبح داعية إن طلب مني.. لأني والله خجلت من نفسي عندما طلبوا مني أن أشارك فيما لدي من معلومات دينية بما أني مسلمة من زمان على قولتهم لكني شعرت أنهم أفقه مني وأعلم مني وذلك جعلني أندم على وقتي الذي مضى وأنا أنتظر عريس الغفلة. المكتبات زاخرة ونحن نسلى فقط لأنفسنا.. وكأن هو هذا سبب وجودنا !


هذا جوابي من وجهة نظري الخاصة ليست للتعميم.

ماشاء الله عليك اختي مادام عندك هالقوه فماعليك خوف وبالعكس هذا يدل على عدم الاستسلام للحزن واكثر ماقلتي يمكن القيام به على قدر الاستطاعه ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ..

الله يوفقك

أخي الكريم عزاام

موضوع جميل ومهم
فعلا لماذا كثير من الناس يدخل نفسه في سجن الحزن
فالانسان يستطيع صنع سعادة حقيقية لنفسه وذلك بما وهبه الله له من امكانيات والسعادة ليست في زوج او زوجه او زيادة مال
بل السعادة هي كما قلت ان نستمتع بما وهبه الله لنا

تحياتي وفي رعاية الله

اهلا باخي المستشار صاحب راي سديد الله يجزاك كل خير ويدخلك الجنة يا رب على مشاركتك..