الله يوفقك ان شاء الله
وانصحكي نصيحه ان تلجئي إلى الله بقيام الليل
وهو الذي باذئه يفرج همومك

بسم الله الرحمن الرحيم


أختى الغالية


استخيرى ربك قبل أى عمل تقومين به




والغيرة شىء طبيعى فى النساء... وكذلك كان حال امهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعا



ولكن ما أرجوه منك فقط




ألا تنسى اطفالك أبدا أبدا و لا تملى من السؤال عنهم ومساندتهم رغما عن زوجة أبيهم



فمهما كان الأم لا تعوض



وحدوث الطلاق بينك وبين زوجك...انتهى به دورك كزوجة لهذا الرجل... ولكن لم ينته دورك كأم لأبنائك





و إذا قدر الله لك وأتم عليك هذه الزيجة من الرجل الآخر.....



تذكرى دائما وضع أولادك ولا تجعلى غيرتك تؤثر على علاقته بأبنائه وبزوجته الأخرى




وتخيلى لو ان هذا حالك من الغيرة..... فكيف حالها هى الأخرى




كلتاكما تغار.... ويجب عليك أن تضعى ذلك فى اعتبارك ولا تجعلى الغيرة تعميك


لأن الغيراء لا تبصر أعلى الوادى من أسفله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم



وفقك الله وكتب لك كل ما يحب ويرضى

لا تستعجلين ... فكري ملياً